المشاركة الأصلية بواسطة ناديه عمرو
مشاهدة المشاركة
لا يتميز العربى عن الغربى إلا بالتقوى ...
و من التقوى تحرى الحرام من الحلال ..
سأوجز لكى هذا الأمر ..
هناك رأيان فى الشريعة فى قضية الموسيقى أو أكثر ..
لكن نتلكم عن الرأيان ..
أحدهما ذا أدلة قوية ..
و هو الرأى بالتحريم . و منهم علماء كبار حرموا ذلك كالأئمة الأربعة و من عصرنا الشيخ بن عثيمين و الشيخ بن باز و الشيخ الألبانى ..
و لهم أدلة كثيرة فى هذه الفتوى و الحديث القوى الذى حرم هذا و هو أوضح دليل على تحريم الآلات الموسيقية ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة" (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91)
و هو حديث صريح و ذكر المعازف صريحة ..
و هذا هو الرأى الراجح ...
الرأى الثانى و هو يقول على قاعدة حسنه حسن و قبيحه قبيح
و أنصار هذا الرأى كالإمام إبن حزم و من المعاصرين الشيخ القرضاوى و مجموعة من العلماء و حجتهم هى أن الحديث المذكور أعلاه فيه علة فى السند فالحديث من المعلقات لكن علماء الحديث أقروا صحة الحديث كالإمام الألبانى ..
هذان هما الرأيان الأوسع إنتشارا بين أهل العلم و طلبة العلم ..
هناك رأى يستند إلى حديث صريح قوى و الآخرون يشككون فى صحة الحديث ...
فالأمر فيه شك و الرأى فيه ريبة ..
أما عن سماع فيروز ..فلا يسمح للمرأة أن تؤذن الأذان ..الله أكبر الله أكبر ... فهل تغنى .. ؟؟
فإن قلنا أن الموسيقى حلا ل - فرضا - فنقول أن حسنه حسن و قبيحه قبيح .. فما يتوافق منه مع الشرع فهو جائز ..
هذا على كلام الرأى الثانى .. يعنى كالأناشيد الدينية و الحماسية و الوطنبية لكن بشروط إسلامية ..يعنى لا نقول أم كلثوم و فيروز و عمرو دياب و آلخ من هؤلاء الذين أشتهروا بعد الإلتزام الدينى و منهم من يعلن معاصيه جهرا ..
بس ^_^
و الله أعلم ..
تعليق