أكتوم على الرصيف الآخر للمقهى يلوح بيده ويقول .... سلام عليكم شباب .... بشوفكم بكرة إن شاء الله .
أبو سلطان يظهر نصفه من خلف البوابة يجلس على طاولة قديمة ويجر نفسا عميقا من نرجيلته ... وعليكم السلام ... تفضضضضضضلوا .............
يصطدم أكتوم في عمود على جانب الرصيف ... يحاول أن يداري خيبته ... لكن شدة الألم قذفت كرتين من الدمع خارج عينيه ... بصوت منخفض .... يلعن أبو الكهاوي عأبو .............. استغفر الله العظيم الله يلعنك يا ابليس ...
تمالك نفسه ونظر مرة أخرى إلى المقهى هدير من الضحك المخلوط بسعال كأنما المكان وكرا من أوكار الحشاشين ....
لم يكترث بالمشهد ... بل وليثبت أنه لم يبال ، اقترب من المقهى ليرى العقرب وقد سقط أرضا وأسقط صينية الشاي من يده ... نظرا لأن صحته لم تحتمل المشهد ......... وما أن اقترب أكتوم من الباب إذ تلقفه جسار ( تعيش وتخرّف إولادك .... ) نجيب وقد أخذ كرسيا بجانب أبو سلطان .... طهور إن شاء الله
وبدأت عبارات المجاملة تتقاذفها الألسن ( اسم الله عليك .... تعيش وتوكل غيرها .... الله لا يرد عدوينك .... )
أكتوم : حصلنا الشرف وتنورنا بهالوجوه الطيبة .... يعني لولا الظربة ما كان شفناكم وخليناكم تظحكوا شوي ...
البقية تأتي ........... إن كان هناك بقية
شووووو ياعم اكتوم كيف حال راسك بعد الخبطه ؟؟؟؟
في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس. الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر . لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس. الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر . لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس. الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر . لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس. الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر . لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
جا في بالي مشكله قلت يمكن فيك بس ماينفع اكتبها كمان
في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس. الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر . لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
تعليق