اما كلمات عمر ابن الخطاب لا والله، لا يخالفنا أحد إلا قتلناه
فهذه ليست الا واقع وانا اخبرك الان ان عمر عنى هذه الكلمات
بل ونفذها واليك نص الرواية بالمناسبة هذه الرواية ليست شيعية
لان رواية الرافضة افضع من هذه
عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جده قال ما أتاني على يوم قط أعظم من يومين أتياه، فأما أول يوم فاليوم الذي قبض فيه رسول الله وأما اليوم الثاني فوالله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه إذ قال له عمر يا هذا لم تصنع شيئا مالم يبايعك علي فابعث إليه حتى يأتيك فيبايعك، قال فبعث قنفذا، فقال له أجب خليفة رسول قال علي ما اسرع ماكذبتم على رسول ما خلف رسول الله أحدا غيري، فرجع قنفذ وأخبر أبا بكر بمقالة علي فقال أبوبكر انطلق إليه فقل له يدعوك أبوبكر ويقول تعال حتى تبايع فإنما أنت رجل من المسلمين، فقال علي أمرني رسول أن لا أخرج بعده من بيتي حتى اؤلف الكتاب فإنه في جرائد النخل وأكتاف الابل فأتاه قنفذ وأخبره بمقالة فقال عمر قم إلى الرجل، فقام أبوبكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبوعبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وقمت معهم و ظنت فاطمة أنه لا تدخل بيتها إلا بإذنها، فأجافت الباب وأغلقته، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على و أخرجوه ملببا فخرجت فاطمة فقالت: يا أبا بكر وعمر تريدان أن ترملاني من زوجي والله لئن لم تكفا عنه لانشرن شعري ولاشقن جيبي ولآتين قبر أبي ولاصيحن إلى ربي، فخرجت وأخذ بيد الحسن والحسين متوجهة إلى القبر فقال علي لسلمان: يا سلمان أدرك ابنة محمد فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان، فوالله لئن فعلت لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها، قال: فلحقها سلمان فقال: يا بنت محمد إن الله تبارك وتعالى إنما بعث أباك رحمة فانصرفي، فقالت: يا سلمان ما علي صبر فدعني حتى آتي قبر أبي، فأصيح إلى ربي، قال سلمان: فإن عليا بعثني إليك وأمرك بالرجوع فقالت: أسمع له وأطيع فرجعت، وأخرجوا عليا ملببا قال وأقبل الزبير مخترطا سيفه وهو يقول يا معشر بني عبدالمطلب أيفعل هذا بعلي وأنتم أحياء وشد على عمر ليضربه بالسيف فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده فأخذه عمر وضربه على صخرة فانكسر ومر علي على قبر النبي فقال" يا ابن ام إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " واتي بعلي إلى السقيفة إلى مجلس أبي بكر، فقال له عمر: بايع، قال فإن لم أفعل فمه؟ قال: إذا والله نضرب عنقك، قال علي إذا والله أكون عبدالله وأخي رسول الله المقتول، فقال عمر أما عبدالله المقتول فنعم وأما أخا رسول فلا - حتى قالها ثلاثا - وأقبل العباس فقال: يا أبا بكر ارفقوا بابن أخي، فلك علي أن يبايعك فأخذ العباس بيد علي فمسحها على يدي أبي بكر وخلوا عليا مغضبا فرفع رأسه إلى السماء، ثم قال اللهم إنك تعلم أن النبي الامي قال لي إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك " فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا - ثم انصرف.
فهذه ليست الا واقع وانا اخبرك الان ان عمر عنى هذه الكلمات
بل ونفذها واليك نص الرواية بالمناسبة هذه الرواية ليست شيعية
لان رواية الرافضة افضع من هذه
عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جده قال ما أتاني على يوم قط أعظم من يومين أتياه، فأما أول يوم فاليوم الذي قبض فيه رسول الله وأما اليوم الثاني فوالله إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه إذ قال له عمر يا هذا لم تصنع شيئا مالم يبايعك علي فابعث إليه حتى يأتيك فيبايعك، قال فبعث قنفذا، فقال له أجب خليفة رسول قال علي ما اسرع ماكذبتم على رسول ما خلف رسول الله أحدا غيري، فرجع قنفذ وأخبر أبا بكر بمقالة علي فقال أبوبكر انطلق إليه فقل له يدعوك أبوبكر ويقول تعال حتى تبايع فإنما أنت رجل من المسلمين، فقال علي أمرني رسول أن لا أخرج بعده من بيتي حتى اؤلف الكتاب فإنه في جرائد النخل وأكتاف الابل فأتاه قنفذ وأخبره بمقالة فقال عمر قم إلى الرجل، فقام أبوبكر وعمر وعثمان وخالد ابن الوليد والمغيرة بن شعبة وأبوعبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة وقمت معهم و ظنت فاطمة أنه لا تدخل بيتها إلا بإذنها، فأجافت الباب وأغلقته، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على و أخرجوه ملببا فخرجت فاطمة فقالت: يا أبا بكر وعمر تريدان أن ترملاني من زوجي والله لئن لم تكفا عنه لانشرن شعري ولاشقن جيبي ولآتين قبر أبي ولاصيحن إلى ربي، فخرجت وأخذ بيد الحسن والحسين متوجهة إلى القبر فقال علي لسلمان: يا سلمان أدرك ابنة محمد فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان، فوالله لئن فعلت لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها، قال: فلحقها سلمان فقال: يا بنت محمد إن الله تبارك وتعالى إنما بعث أباك رحمة فانصرفي، فقالت: يا سلمان ما علي صبر فدعني حتى آتي قبر أبي، فأصيح إلى ربي، قال سلمان: فإن عليا بعثني إليك وأمرك بالرجوع فقالت: أسمع له وأطيع فرجعت، وأخرجوا عليا ملببا قال وأقبل الزبير مخترطا سيفه وهو يقول يا معشر بني عبدالمطلب أيفعل هذا بعلي وأنتم أحياء وشد على عمر ليضربه بالسيف فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده فأخذه عمر وضربه على صخرة فانكسر ومر علي على قبر النبي فقال" يا ابن ام إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " واتي بعلي إلى السقيفة إلى مجلس أبي بكر، فقال له عمر: بايع، قال فإن لم أفعل فمه؟ قال: إذا والله نضرب عنقك، قال علي إذا والله أكون عبدالله وأخي رسول الله المقتول، فقال عمر أما عبدالله المقتول فنعم وأما أخا رسول فلا - حتى قالها ثلاثا - وأقبل العباس فقال: يا أبا بكر ارفقوا بابن أخي، فلك علي أن يبايعك فأخذ العباس بيد علي فمسحها على يدي أبي بكر وخلوا عليا مغضبا فرفع رأسه إلى السماء، ثم قال اللهم إنك تعلم أن النبي الامي قال لي إن تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك " فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " اللهم إنهم لم يتموا - حتى قالها ثلاثا - ثم انصرف.
تعليق