حقيقة لا أدري لماذا نضيع وقتنا على نظرية ساقطة تركها كثير من أهلها و بدأت تلغى من النظام التعليمي في أمريكا ولا تقوم على مبدأ علمي و تناقضاتها مع العلم الحديث - و النظرية بدأت منذ حوالي 150 سنة - كثيرة .
على كل حال أنقل مقتطفات لكتاب - هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا - لمن أراد الفائدة أما من لم يردها فليس مرغما على القراءة
سجلّ المتحجّرات وهزيمة التطوريين

إن الشكل الموضح أعلاه مأخوذ من كتاب الحياة the book of life ، المنشور في سنة 2001 والذي حرره الراحل ستيفن جاي جولد، أحد أبرز أنصار التطور في العالم. ويوضح الشكل في أي عصر نشأت كل مجموعة من مجموعات الحيوانات المختلفة. وعلى اليسار، توجد قائمة بمختلف العصور الجيولوجية، بدءا من 2500 مليون سنة مضت. وتبين الأعمدة الملونة الشعب الحيوانية الرئيسية. (تشير ألوان الأعمدة إلى العصور المختلفة).
وعندما ندرس هذا الشكل التوضيحي، تتضح لنا معجزة الانفجار الكمبري. إذ لا توجد سوى شعبة واحدة فقط قبل العصر الكمبري (اللواسع the cnidaria ، التي تتضمن قنديل البحر والمرجان). ومع ذلك، فقد نشأت في العصر الكمبري فجأة 13 شعبة مختلفة كليا.
وهذه الصورة تناقض نظرية التطور، لأن النظرية تؤكد أن شعب الأحياء تزايدت على مراحل، مثل أغصان الشجرة.
ويحاول أنصار التطور الذين رسموا هذا الشكل أن يُموهوا على هذه الفجوة بالحديث عن "روابط نظرية". ويمكننا أن نرى خطوطا باهتة أسفل الشكل تربط بين الصناديق الملونة (وبعبارة أخرى، الشعب الأصلية التي عُثر على بقايا حفرياتها). وهذه روابط خيالية تقتضيها نظرية التطور، ولكن دون أن يُعثر لها على دليل قط.
ولو كانت نظرية التطور صحيحة، وكانت هذه الروابط حقيقية وليست خيالية، لاكتُشفت حفريات المجموعات الانتقالية. وبالرغم من كل البحوث الحفرية التي أجريت على مدار المائة والخمسين سنة الماضية، فإن حقيقة أن هذه الروابط ما زالت مجرد حلم تبين أن نظرية التطور ليست سوى وهم.
يتبع
على كل حال أنقل مقتطفات لكتاب - هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا - لمن أراد الفائدة أما من لم يردها فليس مرغما على القراءة
تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.
إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.
إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.
إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.
إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.
في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ المتحجرات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل.
ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا.
ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا.
وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك francis crick ، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض المصادفةنتيجة عملية تطورية:
"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". Francis crick, life itself: Its origin and nature, new york, simon & schuster, 1981, p. 88
"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". Francis crick, life itself: Its origin and nature, new york, simon & schuster, 1981, p. 88
وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي ali demirsoy ، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:
"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2
ويسلم هومر جاكوبسون homer jacobson ، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض المصادفة:
"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث مصادفة غير محتملة على الإطلاق".homer jacobson, "information, reproduction and the origin of life," american scientist, january 1955, p. 121.
"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2
ويسلم هومر جاكوبسون homer jacobson ، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض المصادفة:
"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث مصادفة غير محتملة على الإطلاق".homer jacobson, "information, reproduction and the origin of life," american scientist, january 1955, p. 121.

إن الشكل الموضح أعلاه مأخوذ من كتاب الحياة the book of life ، المنشور في سنة 2001 والذي حرره الراحل ستيفن جاي جولد، أحد أبرز أنصار التطور في العالم. ويوضح الشكل في أي عصر نشأت كل مجموعة من مجموعات الحيوانات المختلفة. وعلى اليسار، توجد قائمة بمختلف العصور الجيولوجية، بدءا من 2500 مليون سنة مضت. وتبين الأعمدة الملونة الشعب الحيوانية الرئيسية. (تشير ألوان الأعمدة إلى العصور المختلفة).
وعندما ندرس هذا الشكل التوضيحي، تتضح لنا معجزة الانفجار الكمبري. إذ لا توجد سوى شعبة واحدة فقط قبل العصر الكمبري (اللواسع the cnidaria ، التي تتضمن قنديل البحر والمرجان). ومع ذلك، فقد نشأت في العصر الكمبري فجأة 13 شعبة مختلفة كليا.
وهذه الصورة تناقض نظرية التطور، لأن النظرية تؤكد أن شعب الأحياء تزايدت على مراحل، مثل أغصان الشجرة.
ويحاول أنصار التطور الذين رسموا هذا الشكل أن يُموهوا على هذه الفجوة بالحديث عن "روابط نظرية". ويمكننا أن نرى خطوطا باهتة أسفل الشكل تربط بين الصناديق الملونة (وبعبارة أخرى، الشعب الأصلية التي عُثر على بقايا حفرياتها). وهذه روابط خيالية تقتضيها نظرية التطور، ولكن دون أن يُعثر لها على دليل قط.
ولو كانت نظرية التطور صحيحة، وكانت هذه الروابط حقيقية وليست خيالية، لاكتُشفت حفريات المجموعات الانتقالية. وبالرغم من كل البحوث الحفرية التي أجريت على مدار المائة والخمسين سنة الماضية، فإن حقيقة أن هذه الروابط ما زالت مجرد حلم تبين أن نظرية التطور ليست سوى وهم.
كانت الحيوانات شديدة الاختلاف والتعقيد منذ اللحظة الأولى لنشأتها. فقد ظهرت كل شعب الحيوانات المعروفة اليوم في نفس الوقت، في منتصف الحقبة الجيولوجية المعروفة باسم العصر الكمبري. والعصر الكمبري عبارة عن حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة، أي ما بين نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية. ولكن الظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية قد استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري، وتعرف هذه الفترة غالبا باسم "الانفجار الكمبري". وقد ذكر ستيفان سي. مِيِر stephen c. Meyer ، وبي. إيه. نِلسون p. A. Nelson ، وبول شين paul chien ، في مقالة تستند إلى دراسة مفصلة للأدبيات في هذا المجال بتاريخ 2001، ذكروا أن "الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة"stephen c. Meyer, p. A. Nelson, and paul chien, the cambrian explosion: Biology's big bang, 2001, p. 2. (this piece has been updated and gone to print as part of an anthology by michigan
وقبل ذلك، لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة زمنية قصيرة للغاية تعرف بالانفجار الكمبري. (خمسة ملايين سنة فترة قصيرة للغاية من الناحية الجيولوجية!).
وقبل ذلك، لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة زمنية قصيرة للغاية تعرف بالانفجار الكمبري. (خمسة ملايين سنة فترة قصيرة للغاية من الناحية الجيولوجية!).
كانت ثلاثيات الفصوص المتحجرة الموضحة أعلاه من بين أحد اللافقاريات المعقدة التي ظهرت فجأة في العصر الكمبري قبل نحو 550 مليون سنة. وهناك سمة أخرى في ثلاثيات الفصوص تشكل ورطة بالنسبة إلى أنصار التطور، ألا وهي بنية عيونها المركبة. إذ يوجد في أعين ثلاثيات الفصوص المتقدمة للغاية نظام متعدد العدسات. وهذا النظام مشابه تماما للنظام الموجود اليوم في كائنات كثيرة مثل العناكب، والنحل، والذباب. إن الظهور المفاجئ لبنية العين المعقدة هذه في كائن عاش قبل 500 مليون سنة يكفي في حد ذاته لإيداع نظريات أنصار التطور المستندة إلى المصادفةفي سلة المهملات.
وترجع الحفريات المكتشفة في الصخور الكمبرية لكائنات شديدة التنوع مثل القواقع، وثلاثيات الفصوص، والإسفنجيات، وقناديل البحر، ونجوم البحر، والمحار، إلخ. وتتميز معظم الكائنات الموجودة في تلك الطبقة بأجهزة معقدة وتراكيب متقدمة، مثل الأعين، والخياشيم، وأجهزة دوران الدم، تماما مثل تلك الموجودة في النماذج العصرية. وتتميز هذه التراكيب في ذات الوقت بقدر عال من التقدم والاختلاف.
وفي هذا الصدد، قدم ريتشارد موناسترسكي richard monastersky ، الكاتب في جريدة ساينس نيوز science news journal ، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:
"قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم" richard monastersky, "mysteries of the orient," discover, april 1993, p. 40. (emphasis added
وترجع الحفريات المكتشفة في الصخور الكمبرية لكائنات شديدة التنوع مثل القواقع، وثلاثيات الفصوص، والإسفنجيات، وقناديل البحر، ونجوم البحر، والمحار، إلخ. وتتميز معظم الكائنات الموجودة في تلك الطبقة بأجهزة معقدة وتراكيب متقدمة، مثل الأعين، والخياشيم، وأجهزة دوران الدم، تماما مثل تلك الموجودة في النماذج العصرية. وتتميز هذه التراكيب في ذات الوقت بقدر عال من التقدم والاختلاف.
وفي هذا الصدد، قدم ريتشارد موناسترسكي richard monastersky ، الكاتب في جريدة ساينس نيوز science news journal ، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:
"قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم" richard monastersky, "mysteries of the orient," discover, april 1993, p. 40. (emphasis added
أما فيليب جونسون phillip johnson ، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية:
"تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك" phillip e. Johnson, "darwinism's rules of reasoning," in darwinism: Science or philosophy by buell hearn, foundation for thought and ethics, 1994, p. 12. (emphasis added)
وكشف فيليب جونسون، على عكس ما يشاع عن الظهور المرحلي للشعب، أن كل الشعب ظهرت في واقع الأمر فجأة، بل لقد انقرض البعض منها في فترات لاحقة. ومن ثم، فإن النشوء المفاجئ لكائنات حية شديدة الاختلاف وهي في أكمل شكل يعني الخلق، كما قبِل بذلك أيضا فوتويما نصير التطور. ومثلما رأينا، فإن كل الاكتشافات العلمية المتاحة تدحض ادعاءات نظرية التطور وتكشف حقيقة الخلق.
"تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك" phillip e. Johnson, "darwinism's rules of reasoning," in darwinism: Science or philosophy by buell hearn, foundation for thought and ethics, 1994, p. 12. (emphasis added)
وكشف فيليب جونسون، على عكس ما يشاع عن الظهور المرحلي للشعب، أن كل الشعب ظهرت في واقع الأمر فجأة، بل لقد انقرض البعض منها في فترات لاحقة. ومن ثم، فإن النشوء المفاجئ لكائنات حية شديدة الاختلاف وهي في أكمل شكل يعني الخلق، كما قبِل بذلك أيضا فوتويما نصير التطور. ومثلما رأينا، فإن كل الاكتشافات العلمية المتاحة تدحض ادعاءات نظرية التطور وتكشف حقيقة الخلق.
يتبع
تعليق