Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الالحاد !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    حقيقة لا أدري لماذا نضيع وقتنا على نظرية ساقطة تركها كثير من أهلها و بدأت تلغى من النظام التعليمي في أمريكا ولا تقوم على مبدأ علمي و تناقضاتها مع العلم الحديث - و النظرية بدأت منذ حوالي 150 سنة - كثيرة .

    على كل حال أنقل مقتطفات لكتاب - هدم نظرية التطور في عشرين سؤالا - لمن أراد الفائدة أما من لم يردها فليس مرغما على القراءة

    تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.
    إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.

    إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب أن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.
    سجلّ المتحجّرات وهزيمة التطوريين

    في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ المتحجرات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل.

    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا.
    وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك francis crick ، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض المصادفةنتيجة عملية تطورية:

    "لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". Francis crick, life itself: Its origin and nature, new york, simon & schuster, 1981, p. 88
    وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي ali demirsoy ، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:

    "في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2

    ويسلم هومر جاكوبسون homer jacobson ، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض المصادفة:

    "إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث مصادفة غير محتملة على الإطلاق".homer jacobson, "information, reproduction and the origin of life," american scientist, january 1955, p. 121.


    إن الشكل الموضح أعلاه مأخوذ من كتاب الحياة the book of life ، المنشور في سنة 2001 والذي حرره الراحل ستيفن جاي جولد، أحد أبرز أنصار التطور في العالم. ويوضح الشكل في أي عصر نشأت كل مجموعة من مجموعات الحيوانات المختلفة. وعلى اليسار، توجد قائمة بمختلف العصور الجيولوجية، بدءا من 2500 مليون سنة مضت. وتبين الأعمدة الملونة الشعب الحيوانية الرئيسية. (تشير ألوان الأعمدة إلى العصور المختلفة).
    وعندما ندرس هذا الشكل التوضيحي، تتضح لنا معجزة الانفجار الكمبري. إذ لا توجد سوى شعبة واحدة فقط قبل العصر الكمبري (اللواسع the cnidaria ، التي تتضمن قنديل البحر والمرجان). ومع ذلك، فقد نشأت في العصر الكمبري فجأة 13 شعبة مختلفة كليا.
    وهذه الصورة تناقض نظرية التطور، لأن النظرية تؤكد أن شعب الأحياء تزايدت على مراحل، مثل أغصان الشجرة.
    ويحاول أنصار التطور الذين رسموا هذا الشكل أن يُموهوا على هذه الفجوة بالحديث عن "روابط نظرية". ويمكننا أن نرى خطوطا باهتة أسفل الشكل تربط بين الصناديق الملونة (وبعبارة أخرى، الشعب الأصلية التي عُثر على بقايا حفرياتها). وهذه روابط خيالية تقتضيها نظرية التطور، ولكن دون أن يُعثر لها على دليل قط.
    ولو كانت نظرية التطور صحيحة، وكانت هذه الروابط حقيقية وليست خيالية، لاكتُشفت حفريات المجموعات الانتقالية. وبالرغم من كل البحوث الحفرية التي أجريت على مدار المائة والخمسين سنة الماضية، فإن حقيقة أن هذه الروابط ما زالت مجرد حلم تبين أن نظرية التطور ليست سوى وهم.
    كانت الحيوانات شديدة الاختلاف والتعقيد منذ اللحظة الأولى لنشأتها. فقد ظهرت كل شعب الحيوانات المعروفة اليوم في نفس الوقت، في منتصف الحقبة الجيولوجية المعروفة باسم العصر الكمبري. والعصر الكمبري عبارة عن حقبة جيولوجية يُقدر أنها استمرت لنحو 65 مليون سنة، أي ما بين نحو 570 إلى 505 مليون سنة ماضية. ولكن الظهور المفاجئ لمجموعات الحيوانات الرئيسية قد استغرق فترة زمنية قصيرة من العصر الكمبري، وتعرف هذه الفترة غالبا باسم "الانفجار الكمبري". وقد ذكر ستيفان سي. مِيِر stephen c. Meyer ، وبي. إيه. نِلسون p. A. Nelson ، وبول شين paul chien ، في مقالة تستند إلى دراسة مفصلة للأدبيات في هذا المجال بتاريخ 2001، ذكروا أن "الانفجار الكمبري حدث خلال فترة زمنية قصيرة للغاية من الزمن الجيولوجي، لم تدم لأكثر من 5 ملايين سنة"stephen c. Meyer, p. A. Nelson, and paul chien, the cambrian explosion: Biology's big bang, 2001, p. 2. (this piece has been updated and gone to print as part of an anthology by michigan
    وقبل ذلك، لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة زمنية قصيرة للغاية تعرف بالانفجار الكمبري. (خمسة ملايين سنة فترة قصيرة للغاية من الناحية الجيولوجية!).
    كانت ثلاثيات الفصوص المتحجرة الموضحة أعلاه من بين أحد اللافقاريات المعقدة التي ظهرت فجأة في العصر الكمبري قبل نحو 550 مليون سنة. وهناك سمة أخرى في ثلاثيات الفصوص تشكل ورطة بالنسبة إلى أنصار التطور، ألا وهي بنية عيونها المركبة. إذ يوجد في أعين ثلاثيات الفصوص المتقدمة للغاية نظام متعدد العدسات. وهذا النظام مشابه تماما للنظام الموجود اليوم في كائنات كثيرة مثل العناكب، والنحل، والذباب. إن الظهور المفاجئ لبنية العين المعقدة هذه في كائن عاش قبل 500 مليون سنة يكفي في حد ذاته لإيداع نظريات أنصار التطور المستندة إلى المصادفةفي سلة المهملات.

    وترجع الحفريات المكتشفة في الصخور الكمبرية لكائنات شديدة التنوع مثل القواقع، وثلاثيات الفصوص، والإسفنجيات، وقناديل البحر، ونجوم البحر، والمحار، إلخ. وتتميز معظم الكائنات الموجودة في تلك الطبقة بأجهزة معقدة وتراكيب متقدمة، مثل الأعين، والخياشيم، وأجهزة دوران الدم، تماما مثل تلك الموجودة في النماذج العصرية. وتتميز هذه التراكيب في ذات الوقت بقدر عال من التقدم والاختلاف.

    وفي هذا الصدد، قدم ريتشارد موناسترسكي richard monastersky ، الكاتب في جريدة ساينس نيوز science news journal ، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:
    "قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم" richard monastersky, "mysteries of the orient," discover, april 1993, p. 40. (emphasis added
    أما فيليب جونسون phillip johnson ، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية:
    "تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك" phillip e. Johnson, "darwinism's rules of reasoning," in darwinism: Science or philosophy by buell hearn, foundation for thought and ethics, 1994, p. 12. (emphasis added)

    وكشف فيليب جونسون، على عكس ما يشاع عن الظهور المرحلي للشعب، أن كل الشعب ظهرت في واقع الأمر فجأة، بل لقد انقرض البعض منها في فترات لاحقة. ومن ثم، فإن النشوء المفاجئ لكائنات حية شديدة الاختلاف وهي في أكمل شكل يعني الخلق، كما قبِل بذلك أيضا فوتويما نصير التطور. ومثلما رأينا، فإن كل الاكتشافات العلمية المتاحة تدحض ادعاءات نظرية التطور وتكشف حقيقة الخلق.

    يتبع
    قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
    /
    "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
    /
    روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

    أستغفر الله العظيم

    تعليق


    • #62
      آثار أقدام بشرية عمرها 3.6 مليون سنة عُثر عليها في ليتولي بتنزانيا.



      يجب أن نتحول إلى سجل الحفريات كي نعثر على إجابة للسؤال التالي: متى ظهر الإنسان على الأرض؟ ذلك أن هذا السجل يبين أن ظهور الإنسان يمتد إلى ملايين السنين الماضية. وتتكون هذه الاكتشافات من هياكل عظمية، وجماجم، وبقايا أناس عاشوا في مختلف الأزمنة. ويتمثل أحد أقدم آثار الإنسان في "آثار الأقدام" التي عثرت عليها عالمة الحفريات الشهيرة ماري ليكي mary leakey في سنة 1977 بمنطقة ليتولي laetoli في تنزانيا.

      وأثارت هذه البقايا ضجة كبيرة في دنيا العلوم. فقد أشارت البحوث إلى أن تلك الآثار كانت موجودة في طبقة عمرها 3.6 مليون سنة. وكتب راسل تاتل russle tuttle ، الذي شاهد آثار الأقدام، ما يلي:
      "من الممكن أن يكون هومو سابيانس صغير حافي القدمين قد خلَّف هذه الآثار ... وعند دراسة كل السمات التشكلية القابلة للتمييز، لا يمكن التمييز بين أقدام الأفراد الذين خلفوا تلك الآثار وبين أقدام البشر العصريين".9
      وكشفت الدراسات المحايدة التي أجريت على آثار الأقدام عن أصحابها الحقيقيين. وفي الواقع، تألفـت آثار الأقدام هذه من 20 أثرا متحجرا لإنسان عصري في العاشرة من عمره و27 أثرا لإنسان يصغره عمرا. وأيد هذه النتيجة مشاهير علماء الأنثروبولوجيا القديمة من أمثال دون جونسون don johnson وتيم وايت tim white ، اللذين فحصا الآثار التي اكتشفتها ماري ليكي. وكشف وايت عن أفكاره قائلا:


      بقايا كوخ حجري عمره 1.7 مليون سنة.

      "لا يوجد أدنى شك ... في أن هذه الآثار تشبه آثار أقدام الإنسان العصري. فإذا تُرك أحد هذه الآثار اليوم على رمال أحد شواطئ كاليفورنيا، وسئل طفل في الرابعة من عمره عن ماهيتها، سيجيب على الفور أن شخصا ما مشى هناك. ولن يستطيع هذا الطفل، ولا أنت كذلك، التمييز بينها وبين مئات الآثار الأخرى المطبوعة على رمال الشاطئ. ".10
      أثارت آثار الأقدام هذه جدلا مهما في أوساط أنصار التطور. ذلك أنهم إذا قبلوا أن هذه الآثار هي آثار أقدام آدمية فسيعني ذلك أن التطور الخيالي الذي صاغوه في أذهانهم من القرد إلى الإنسان لم يعد من الممكن الاعتداد به بعد الآن. ومع ذلك، بدأ المنطق التطوري الدوغماتي يبرز من جديد في تلك المرحلة. ومرة أخرى، تخلى معظم العلماء المناصرين للتطور عن العلم من أجل أهوائهم، وادعوا أن آثار الأقدام التي عثر عليها في ليتولي تخص كائنا شبيها بالقرد. وكتب راسل تاتل، أحد أنصار التطور الذين دافعوا عن هذا الادعاء، قائلا:


      - في عددها الصادر في كانون الأول/ ديسمبر 1997، وضعت مجلة ديسكفر، أحد أشهر مجلات أنصار التطور، على غلافها صورة لوجه إنسان عمره 800.000 سنة، وإلى جانبه عنوان مأخوذ من تصريح أنصار التطور المعبر عن دهشتهم: "هل هذا وجه ماضينا؟"
      - طفل التوركانا

      "خلاصة الأمر هي أن آثار الأقدام البالغة من العمر 3.5 مليون سنة والتي عثر عليها في الموقع g بمنطقة ليتولي تشبه آثار الأقدام المعتادة لإنسان عصري لا ينتعل حذاء. ولا توحي أي من سماتها أن هومينيدات (بشريات) ليتولي كانت حيوانات ثنائية القدمين أقل قدرة منا. ولو لم يكن معروفا أن آثار الأقدام التي اكتشفت في الموقع g قديمة جدا، لاستنتجنا على الفور أن فردا من أفراد جنسنا الهومو قد خلفها وراءه... وعلى أي حال، يجب أن نصرف النظر عن الافتراض غير الدقيق بأن آثار أقدام ليتولي قد خلفها فرد من نوع لوسي ، أي أسترالوبيثيكوس عفارنسز australopithecus afarensis *"" .11
      ومن بين أقدم المخلفات الإنسانية بقايا كهف حجري عثر عليه لويس ليكي louis leakey في ممر ألدوفاي olduvai gorge في السبعينيات. وقد عثر على بقايا الكوخ في طبقة عمرها 1.7 مليون سنة. ومن المعروف أن مثل هذا النوع من البنيان، الذي ما زالت هناك نماذج شبيهة له تستخدم في إفريقيا حتى يومنا هذا، لا يمكن أن يبنيه غير الهومو سابيانس (الإنسان الحكيم) homo sapiens ، وبعبارة أخرى الإنسان العصري. وتتمثل أهمية هذه البقايا في أنها تكشف أن الإنسان عاش في نفس الوقت الذي عاشت فيه أشباه القردة المزعومة التي يصورها أنصار التطور على أنها أسلافه.
      وكان لفك الإنسان العصري البالغ من العمر 2.3 مليون سنة، الذي عثر عليه في منطقة هدار hadar بإثيوبيا، أهمية كبيرة لأنه بيّن أن الإنسان العصري وُجد على الأرض قبل فترة أطول مما توقعه أنصار التطور.12
      وتتمثل إحدى أقدم وأكمل الحفريات البشرية في الحفرية knm-wt 1500 ، المعروفة أيضا باسم الهيكل العظمي "لطفل توركانا" “turkana child” . وقد وصف نصير التطور دونالد يوهانسون donald johanson الحفرية البالغ عمرها 1.6 مليون سنة بالعبارات التالية:
      "كان طويلا ونحيفا، ويشبه في شكله الجسماني ونسب أوصاله الأفارقة الحاليين الذي يعيشون عند خط الاستواء. وعلى الرغم من صغر سنه، فإن أوصاله تضاهي في مقاييسها تقريبا متوسط مقاييس الذكور البيض البالغين في أمريكا الشمالية".13
      وقد تأكد أن الحفرية خاصة بصبي في الثانية عشرة من عمره، كان سيبلغ طوله 1.83 متر في مرحلة المراهقة. وقال عالم الأنثروبولوجيا القديمة الأمريكي آلان ووكر alan walker إنه يشك في أن "بمقدور عالم الحفريات العادي أن يفرق بين الهيكل العظمي الأحفوري وبين الهيكل العظمي لإنسان عصري". وكتب ووكر فيما يتعلق بالجمجمة أنه ضحك عندما رآها لأنها "تشبه كثيرا جمجمة الإنسان النياندرثالي".14

      ومن الحفريات البشرية التي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام تلك التي عثر عليها في أسبانيا في سنة 1995. وقد تم اكتشاف الحفرية موضع النقاش في كهف يدعى جران دولينا gran dolina في منطقة أتابويركا atapuerca بأسبانيا على يد ثلاثة علماء أسبان من جامعة مدريد متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة. وكشفت الحفرية عن وجه صبي في الحادية عشرة من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور800.000 سنة على وفاته. وقد هزت هذه الحفرية أيضا ما كان مقتنعا به خوان لويس أرساجا فريراس juan luis arsuaga ferreras نفسه، الذي قاد عمليات الكشف في جران دولينا. وقال فريراس:
      "لقد توقعنا أن نجد شيئا كبيرا، شيئا ضخما، شيئا منتفخا... كما تعلم، شيئا بدائيا. لقد توقعنا أن يكون غلام عمره 800.000 سنة مشابها لطفل توركانا. ولكن ما عثرنا عليه كان وجها عصريا تماما... بالنسبة لي كان الأمر مثيرا للغاية... إن العثور على شيءٍ كهذا غيرِ متوقع على الإطلاق لهُوَ من الأشياء التي تهز كيانك. فعدم العثور على حفريات أمر غير متوقع، تماما مثل العثور عليها، ولكن لا بأس. إلا أن أروع ما في الأمر هو أن تجد شيئا في الماضي كنت تعتقد أنه ينتمي إلى الحاضر. إن الأمر أشبه بالعثور على شيء مثل... مثل جهاز تسجيل في كهف جران دولينا. سيكون ذلك مدهشا للغاية، لأننا لا نتوقع العثور على أشرطة كاسيت وأجهزة تسجيل في العصر البلستوسيني الأدنى. وينطبق ذات الشيء على اكتشاف وجه عصري عمره 800.000 سنة. لقد اندهشنا جدا عندما رأينا هذا الوجه".15
      وكما رأينا، فإن الاكتشافات الحفرية تدحض ادعاء "تطور الإنسان". ولكن بعض وسائل الإعلام تقدم هذا الادعاء كأنه حقيقة مثبتة، في حين أن كل ما هو موجود في الواقع ليس سوى نظريات زائفة. وفي الواقع، يقبل علماء التطور هذه الحقيقة، ويعترفون بأن ادعاء "تطور الإنسان" يفتقر إلى الدليل العلمي.
      فمثلا، حينما يقولون "نحن ظهرنا فجأة في سجل الحفريات" يعترف أنصار التطور من علمـاء الحفريات من أمثال سي. إيه فيلي c. A. Villie ، و إي. بي. سولومان e. P. Solomon ، وبي. دبليو. دافيس p. W. Davis بأن الإنسان نشأ فجأة، وبعبارة أخرى بدون سلف تطوري.16
      وقد اضطر مارك كولارد mark collard وبرنارد وود bernard wood ، عالما الأنثروبولوجيا ونصيرا التطور، إلى الاعتراف في مقالة كتباها في سنة 2000 بأن "فرضيات تاريخ تطور السلالات الحالية حول تطور الإنسان لا يمكن الاعتداد بها".
      التغير الكامل والمفاجئ في موقف أنصار التطور من النياندرثاليين
      صورة للنياندرثاليين (1975) – geheimnisse der urzeit, deutsche ubersetzung, 1975
      صورة للنياندرثاليين (2000)– ناشونال جيوجرافيك، تموز/ يوليو 2000

      منذ بداية القرن العشرين، وأنصار التطور يصورون النياندرثاليين neanderthals ، وهم جنس بشري زائل، في صورة كائنات شبيهة بالقردة. ولعقود عديدة، استخدم أنصار التطور الصورة الموضحة أعلاه في دعايتهم للنياندرثاليين. ومع ذلك، بدأت هذه الخرافة في الانهيار منذ الثمانينيات. فقد أوضحت كل من الدراسات الحفرية وآثار ثقافة النياندرثاليين أن هؤلاء الناس لم يكونوا أشباه قردة. فمثلا، أثبتت هذه الإبرة البالغ عمرها 26.000 سنة أن النياندرثاليين بشر متحضرون كانت لديهم القدرة على الخياطة. ونتيجة لذلك، اضطرت منشورات أنصار التطور مثل مجلة ناشونال جيوجرافيك إلى أن تبدأ في تصويرهم كبشر متحضرين، كما هو موضح في الصورة أدناه.

      وجدير بالذكر أن كل اكتشاف حفري جديد يضع أنصار التطور في مأزق أسوأ من سابقيه، حتى عندما تطالعنا بعض الصحف التافهة بعناوين مثل "اكتشاف الحلقة المفقودة". وكان آخر مثال على ذلك هو الجمجمة الحفرية التي اكتشفت في سنة 2001 وأطلق عليها اسم كينيانثروباس بلاتيوبس kenyanthropus platyops . وقد أدلى عالم الحفريات ونصير التطور دانيال إي. ليبرمان daniel e. Lieberman ، من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة هارفارد، بالتصريح التالي حول الكينيانثروباس بلاتيوبس في مقالة نشرها في المجلة العلمية الرائدة ناتشر nature :
      "إن التاريخ التطوري للبشر معقد وغير محسوم. ويبدو الآن أنه على أعتاب الدخول في مزيد من الفوضى بسبب اكتشاف نوع وجنس آخرين، يرجع تاريخهما إلى 3.5 مليون سنة ماضية... وتثير طبيعة الكينيانثروباس بلاتيوبس تساؤلات كثيرة حول تطور البشر عموما وسلوك هذا النوع خصوصا. لماذا، على سبيل المثال، يجمع هذا النوع بشكل غير اعتيادي بين أسنان الوجنة الصغيرة والوجه المفلطح الكبير الذي يوجد فيه قوس عظام الوجنة في الناحية الأمامية؟ فكل أنواع الهومينين(hominin species) الأخرى المعروفة التي تتميز بأوجه كبيرة وعظام وجنة في مواضع مشابهة لديها أسنان كبيرة. أنا أظن أن الدور الرئيسي للكينيانثروباس بلاتيوبس خلال السنوات القليلة القادمة هو أن يكون بمثابة هادم اللذات، لأنه يؤكد على الفوضى التي تواجه البحث في العلاقات التطورية بين أنواع الهومينين".18
      evolutionists' imaginary hypotheses are far from accounting for the origin of man

      على الرغم من مضي 150 سنة من البحوث الدعائية التي أجراها أنصار التطور حول أصل الإنسان، فقد بينت الحفريات المكتشَفة أن البشر الأوائل ظهروا على الأرض فجأة، بدون "سلف شبيه بالقرد". وتوضح الفرضيات الثلاثة المختلفة الواردة في هذه الصفحة ثلاثة سيناريوهات مختلفة ومتناقضة وضعها أنصار التطور (ستيفن جاي جولد، كتاب الحياة، 2001). وإذا أمعنا النظر، نستطيع أن نرى أن هناك علامة استفهام أمام الهومو إيركتَس، المقدَّم بوصفه أول جنس بشري على الأرض. والسبب في ذلك هو عدم وجود كائن "شبيه بالقرد" يستطيع أنصار التطور إظهاره بوصفه "سلف الإنسان". إن الأنواع المعروضة في الصور، التي لا يوجد أي شيء يربطها بالإنسان، هي في الواقع أنواع منقرضة من القردة. وكما نرى، فإن أصل الإنسان سر غامض بالنسبة إلى أنصار التطور، لأن ذلك الأصل ليس تطورا على الإطلاق، وإنما هو خلْق.

      ويجب ألا ننسى هنا أحدث دليل ساهم في تحطيم ادعاء نظرية التطور بشأن أصل الإنسان ألا وهو، الحفرية الجديدة المسماة ساحلنثروباس تشادينسيز sahelanthropus tchadensis التي اكتشفت في التشاد بوسط إفريقيا في صيف 2002.

      مثال آخر يبين فساد الأسطورة التي تتحدث عن الإنسان البدائي: قصبة مصنوعة من سن الفيل يرجع عمرها إلى حوالي 32 ألف سنة. (national geographic ، يوليو 200)

      وأثارت هذه الحفرية عاصفة في عالم الداروينية. وقد اعترفت مجلة ناتشر ذات الشهرة العالمية في مقالها الذي أعلنت فيه خبر الاكتشاف أن "الجمجمة المكتشفة حديثا يمكن أن تقضي على أفكارنا الحالية بشأن تطور الإنسان".19
      كما قال دانيال ليبرمان من جامعة هارفارد: "سيكون لهذا (الاكتشاف) أثر قنبلة نووية صغيرة".20
      ويرجع السبب في ذلك إلى أنه على الرغم من أن الحفرية موضع النقاش عمرها 7 ملايين سنة، فإن لها بنية "تشبه بنية الإنسان" (وفقا للمعايير التي استخدمها أنصار التطور حتى الآن) أكثر من بنية قردة الأوسترالوبثيكوس australopithecus التي يبلغ عمرها 5 ملايين سنة والتي يُزعم أنها "أقدم سلف للبشرية". ويبين ذلك أن الروابط التطورية التي تم تحديدها بين أنواع القردة المنقرضة بناء على المعيار غير الموضوعي والمتحيز للغاية المتصل "بالتشابه مع البشر" إنما هي روابط خيالية تماما.
      وأكد هذا الرأي جون وايتفيلد john whitefield ، في مقالته المعنونة "اكتشاف أقدم عضو في العائلة البشرية" oldest member of human family found” “ المنشور في مجلة ناتشر بتاريخ 11 تموز/ يوليو 2002، حيث استشهد ببرنارد وود، عالم الأنثروبولوجيا ونصير التطور من جامعة جورج واشنطن بولاية واشنطن:
      " يقول برنارد وود: "عندما التحقت بكلية الطب في سنة 1963، كان التطور البشري أشبه بالسلم". وقد تدرجت درجات السلم من القرد إلى الإنسان من خلال تطور الأشكال الوسيطة، التي كان شَبَه القردة في كل منها يقل شيئا فشيئا عن سابقه. والآن، أصبح التطور البشري أشبه بالأجمة. فقد أصبح لدينا معرض من حفريات الهومينيد... وما زال الجدل دائرا حول علاقة كل منها بالآخر وحول أيها، إن وجد، هو سلف البشر". 21
      ولا بد أن نشير هنا إلى تعليقات هنري جي henry gee ، كبير محرري مجلة ناتشر وعالم الأنثروبولوجيا القديمة الشهير، حول حفرية القرد المكتشفة حديثا لأنها جديرة بالذكر. فقد كتب جي في مقالته المنشورة في صحيفة الجارديان guardian عن الجدل الدائر حول الحفرية قائلا:
      "مهما كانت النتيجة، تُبين الجمجمة، بشكل حاسم، أن الفكرة القديمة المتصلة "بالحلقة المفقودة" ما هي إلا هراء... ولا بد أن يكون جليا جدا الآن أن لب فكرة الحلقة المفقودة، الذي طالما كان موضع شك، لا يمكن التمسك به مطلقا بعد الآن ".22
      وكما رأينا، يثمر العدد المتزايد من الاكتشافات عن نتائج مخالفة لنظرية التطور، وليست في صالحها. ولو كانت هذه العملية التطورية قد حدثت في الماضي، فمن المفترض أن نجد لها آثارا كثيرة، كما يفترض أن يقدم كل اكتشاف جديد مزيدا من الدعم للنظرية. وفي الواقع، ادعى داروين في كتاب أصل الأنواع origin of species أن العلم سوف يتطور في هذا الاتجاه بالذات. وفي رأيه أن المشكلة الوحيدة التي تواجه نظريته في سجل الحفريات هي نقص الاكتشافات الحفرية. وظل يأمل في أن تكشف البحوث المستقبلية عن حفريات لا حصر لها تدعم نظريته. ومع ذلك، أثبتت الاكتشافات العلمية اللاحقة فعليا أن أحلام داروين ليس لها أي أساس.
      أهمية البقايا الإنسانية

      لا شك في أن الاكتشافات المتصلة بالإنسان، التي رأينا بضعة أمثلة منها هنا، تُظهر حقائق مهمة للغاية؛ لا سيما أنها أثبتت مرة أخرى أن ادعاء أنصار التطور بأن سلف الإنسان كان كائنا شبيها بالقرد إنما هو من محض الخيال. ولهذا السبب، يستحيل أن تكون أنواع القردة هذه هي سلف الإنسان.
      وخلاصة القول، يبين لنا سجل الحفريات أن الإنسان قد جاء إلى حيز الوجود قبل ملايين السنين بنفس الشكل الذي هو عليه الآن، وأنه واصل رحلته إلى الحاضر بدون أي نوع من أنواع النمو التطوري. وإذا كان أنصار التطور يدعون أنهم علماء وأشخاص صادقون بحق، فيجب عليهم في هذه المرحلة أن يلقوا بتطورهم الخيالي من القرد إلى الإنسان داخل سلة المهملات. وتبين حقيقة تمسكهم بشجرة العائلة المزيفة تلك أن التطور ليس نظرية يدافعون عنها باسم العلم، بل هو عقيدة يكافحون لإبقائها على قيد الحياة على الرغم من الحقائق العلمية.

      9. Ian anderson, "who made the laetoli footprints?" new scientist, vol. 98, 12 may 1983, p. 373.
      10. D. Johanson & m. A. Edey, lucy: The beginnings of humankind, new york: Simon & schuster, 1981, p. 250
      11. R. H. Tuttle, natural history, march 1990, pp. 61-64
      12. D. Johanson, blake edgar, from lucy to language, p.169
      13. D. Johanson, blake edgar, from lucy to language, p.173
      14. Boyce rensberger, washington post, 19 october 1984, p. A11.
      15. "is this the face of our past," discover, december 1997, pp. 97-100
      16. Villee, solomon and davis, biology, saunders college publishing,1985, p. 1053
      17. Hominoid evolution and climatic change in europe, volume 2, edited by louis de bonis, george d. Koufos, peter andrews, cambridge university press 2001, chapter 6, (emphasis added)
      18. Daniel e. Lieberman, "another face in our family tree," nature, march 22, 2001, (emphasis added)
      19. John whitfield, "oldest member of human family found," nature, 11 july 2002
      20. D.l. Parsell, "skull fossil from chad forces rethinking of human origins," national geographic news, july 10, 2002
      21. John whitfield, "oldest member of human family found," nature, 11 july 2002
      22. The guardian, 11 july 2002
      يتبع ........
      قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
      /
      "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
      /
      روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

      أستغفر الله العظيم

      تعليق


      • #63
        إلى أي تزييف علمي تستند
        خرافة أن "للأجنة البشرية خياشيم"؟

        إن الفرضية القائمة على أن الكائنات الحية تمر بمراحل متعددة أثناء وجودها في أرحام أمهاتها، مما يعد دليلا على التطور، تحظى بمكانة خاصة بين الادعاءات العارية من الصحة التي تزعمها نظرية التطور. ذلك أن الفرضية المعروفة باسم "التلخيص" “recapitulation” في أدبيات أنصار التطور، هي أكثر من مجرد خدعة علمية؛ إنها تزييف علمي.
        خرافة هيجل التلخيصية


        إرنست هيجل، من أوائل الدجالين في تاريخ العلم.

        مصطلح "التلخيص" هو إيجاز لرأي مفاده أن "مراحل تطور الفرد تلخص مراحل تطور الجماعة"، وقد طرحه عالم الأحياء التطوري إرنست هيجل في نهاية القرن التاسع عشر. وتفترض نظرية هيجل هذه أن الأجنة الحية تعيد معايشة العملية التطورية التي مر بها أسلافها الزائفون. وتقوم نظريته هذه على أنه أثناء نمو الأجنة في أرحام أمهاتها، تُظهِر هذه الأجنة في البداية صفات الأسماك، ثم صفات الزواحف، ثم في النهاية صفات البشر. وقد نشأ عن هذه الفرضية الادعاء القائم على أن الجنين تنمو له "خياشيم" أثناء نموه.
        ومع ذلك، فهذه خرافة محضة. ذلك أن التطورات العلمية - في السنوات التالية لطرح فرضية التلخيص لأول مرة - مكنت العلماء من إجراء دراسات حول مدى صحة هذه الفرضية. وقد بيّنت هذه الدراسات أن مبدأ التلخيص ليس له أساس سوى خيالات أنصار التطور والتحريفات المتعمدة للحقائق.
        ومن المعروف الآن أن "الخياشيم" التي يفترض أن تظهر في المراحل المبكرة من نمو الجنين البشري هي في الواقع المراحل الأولية لتكوُّن قناة الأذن الوسطى، والغدة جَنْب الدرقية parathyroid ، والغدة الصعترية thymus . وتبيَّن أيضا أن ذلك الجزء من الجنين الذي يشبه "جراب مح البيض" هو عبارة عن جراب ينتج الدم للطفل. أما ذلك الجزء الذي عرَّفه هيجل وأتباعه على أنه "ذيل" هو في الواقع العمود الفقري، الذي يشبه الذيل لا لشيء إلا لأنه يتشكل قبل الأرجل.
        وهذه حقائق علمية معترف بها في جميع أنحاء العالم، وهي مقبولة حتى بالنسبة لأنصار التطور أنفسهم. وقد كتب جورج جايلورد سمبسون george gaylord simpson ، أحد مؤسسي الداروينية الجديدة، ما يلي:
        "لقد حرّف هيجل المبدأ التطوري ذا الصلة. لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك الآن أن مراحل تطور الفرد ليست تكرارا لمراحل تطور الجماعة".45
        وقد ورد الجزء التالي في مقالة نشرت في مجلة نيو ساينتست بتاريخ 16 تشرين أول/ أكتوبر 1999:
        "أطلق (هيجل) على ذلك اسم القانون البيوجيني، وعرفت الفكرة بين الناس باسم التلخيص. وفي الواقع، سرعان ما تبين أن قانون هيجل الصارم كان خاطئا. فعلى سبيل المثال، لم يكن لدى الجنين البشري البدائي قط خياشيم مثل الأسماك، ولم يمر قط بمراحل تشبه الزاحف أو القرد البالغ".46
        وفي مقالة نشرت في مجلة أمِريكان ساينتست american scientist ، نقرأ:
        "من المؤكد أن القانون البيوجيني لا حياة فيه شأنه شأن المسمار كبير الرأس. لقد تم أخيرا تطهير كتب الأحياء الدراسية منه في الخمسينيات. وقد انقرض كموضوع للبحث النظري الجاد في العشرينيات..." 47
        وكما رأينا، بيّنت التطورات التي حدثت منذ طرح الموضوع لأول مرة افتقار التلخيص المطلق لأي أساس علمي. ومع ذلك، سوف تُظهر هذه التطورات ذاتها أنه لم يكن خدعة علمية فحسب، وإنما نشأ عن "تزييف" كامل.
        رسوم هيجل المزيفة
        نشر إرنست هيجل، أول من طرح فرضية التلخيص، عددا من الرسوم ليدعم بها نظريته. فقدّم هيجل رسوما مزيفة ليجعل أجنة الأسماك والبشر شبيهة ببعضها البعض! وعندما افتضح أمره، كان دفاعه الوحيد هو أن أنصار التطور الآخرين ارتكبوا جرائم مشابهة:


        في عددها الصادر في 8 نيسان/ أبريل 2001، خصصت صحيفة نيويورك تايمز مساحة واسعة لنظرية التصميم الذكي وأفكار العلماء والفلاسفة المؤيدين للنظرية، مثل مايكل بيهي وويليام ديمبسكي william dembski . وعموما، قيل إن نظرية التصميم الذكي صحيحة وجديرة بالاحترام من الناحية العلمية بحيث تستطيع أن تهز الداروينية من قواعدها. كما قارنت الصحيفة رسوم هيجل المزورة بصور أجنة حقيقية أُخذت تحت المجهر.

        "بعد هذا الاعتراف "بالتزييف"، الذي يضعني موضع الشبهات، يفترض بي أن أعتبر نفسي مجرما مدانا ومقضيا عليه لكن عزائي أنني أراني جنبا إلى جنب في قفص الاتهام مع مئات المجرمين الرفقاء، من بينهم العديد من أكثر المراقبين ثقة وأكثر علماء الأحياء تقديرا. وستتعرض الغالبية العظمى من مجمل الرسوم التخطيطية الموجودة في أفضل كتب الأحياء الدراسية، وبحوثها، ومجلاتها لتهمة "التزوير" بنفس الدرجة، لأنها جميعا غير دقيقة، وإلى حد ما متلاعب بها، ومخطط لها، ومدبرة".48
        وفي عدد الخامس من أيلول/ سبتمبر 1997 من المجلة العلمية المعروفة ساينس، تم نشر مقالة تكشف أن رسوم الأجنة الخاصة بهيجل كانت نتاج خدعة. وورد الجزء التالي في المقالة المعنونة "أجنة هيجل، إعادة كشف الاحتيال" “haeckel’s embryos: Fraud rediscovered” :

        مجلة ساينس
        5 أيلول/ سبتمبر 1997

        "يقول مايكل ريتشاردسون، عالم الأجنة بكلية الطب التابعة لمستشفى سانت جورج بلندن: "إن الانطباع الذي تعطيه (رسوم هيجل)، بأن الأجنة متشابهة تماما، هو انطباع خاطئ"... لذلك أجرى ريتشاردسون وزملاؤه دراسة مقارنة خاصة بهم، أعادوا فيها دراسة وتصوير أجنة تضاهي بشكل تقريبي من حيث النوع والعمر الأجنة التي رسمها هيجل. ويا للعجب، "بدت الأجنة في كثير من الأحيان مختلفة اختلافا مذهلا"، كما أعلن ريتشاردسون في عدد آب/ أغسطس من مجلة علم التشريح والأجنة".49
        ولاحقا في نفس المقالة، تم الكشف عن المعلومات التالية:
        " أعلن ريتشاردسون وزملاؤه أن هيجل لم يكتفِ فقط بإضافة أو حذف سمات، بل تلاعب أيضا في المقاييس ليضخم أوجه التشابه بين الأنواع، حتى وإن بلغت الاختلافات في الحجم 10 أضعاف. ولجأ هيجل إلى وسيلة أخرى كيلا يوضح الاختلافات، إذ أهمل تسمية الأنواع في معظم الحالات وكأن حيوانا واحدا يمثل بدقة مجموعة الحيوانات بأكملها. وفي الحقيقة، لاحظ ريتشاردسون وزملاؤه، أنه حتى الأجنة شديدة القرابة، مثل أجنة الأسماك، تختلف إلى حد بعيد في شكلها الخارجي وطريقة نموها. ويخلص ريتشاردسون إلى أن: "(رسوم هيجل) يبدو أنها ستثبت في النهاية أنها أحد أشهر الرسوم المزيفة في علم الأحياء".50
        وجدير بالذكر أنه على الرغم من أن رسوم هيجل المزيفة ظهرت في سنة 1901، فقد ظل الموضوع يُصوَّر في كثير من منشورات أنصار التطور لما يقرب من القرن وكأنه قانون علمي مثبت. لقد قصد أولئك الذين تمسكوا بالمعتقدات التطورية أن يرسلوا رسالة مهمة للغاية من خلال وضع أيديولوجيتهم قبل العلم: التطور ليس علما، وإنما هو مبدأ دوغماتي يحاولون إبقاءه على قيد الحياة على الرغم من الحقائق العلمية.

        45. G. G. Simpson, w. Beck, an introduction to biology, harcourt brace and world, new york, 1965, p. 241
        46. Ken mcnamara, "embryos and evolution," new scientist, vol. 12416, 16 october 1999, (emphasis added)
        47. Keith s. Thompson, "ontogeny and phylogeny recapitulated," american scientist, vol. 76, may/june 1988, p. 273
        48. Francis hitching, the neck of the giraffe: Where darwin went wrong, ticknor and fields, new york, 1982, p. 204
        49. Elizabeth pennisi, "haeckel's embryos: Fraud rediscovered," science, 5 september,
        50. Elizabeth pennisi, "haeckel's embryos: Fraud rediscovered," science, 5 september, (emphasis added)
        يتبع ......
        قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
        /
        "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
        /
        روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

        أستغفر الله العظيم

        تعليق


        • #64
          كيف تقوض التراكيب المعقدة الموجودة في أقدم الكائنات نظرية التطور؟


          تشكل الكائنات الحية سلسلة في سجل الحفريات. وعندما نتأمل تلك الكائنات من الأقدم إلى الأحدث، سنجد أنها نشأت في شكل كائنات مجهرية، وكائنات بحرية لافقارية، وأسماك، وبرمائيات، وزواحف، وطيور، وثدييات. ويصف مؤيدو نظرية التطور تلك السلسلة بشكل متحيز، ويحاولون أن يقدموها بوصفها دليلا على نظرية التطور. إذ يدّعون أن الكائنات الحية تطورت من أشكال بسيطة إلى أشكال معقدة، وأنه خلال تلك العملية ظهر تنوع واسع في أنواع الأحياء. فمثلا، يقترح أنصار التطور أن حقيقة عدم العثور على أي حفريات بشرية عند دراسة طبقات الحفريات البالغ عمرها 300 مليون سنة تعتبر بطريقة ما دليلا على ذلك. ويقول نصير التطور التركي الأستاذ أيكوت كنجه Aykut Kence :


          "هل تريد أن تبطل نظرية التطور؟ إذن، اذهب واعثر على حفريات بشرية من العصر الكمبري! إن أي شخص يقوم بذلك سوف يدحض نظرية التطور، بل وسيفوز بجائزة نوبل عن اكتشافه".56
          التطور من البدائي إلى المعقد فكرة خيالية

          دعونا ندرس المنطق التطوري السائد في كلمات الأستاذ كنجه. إن التصريح بأن الكائنات الحية تطورت من أشكال بدائية إلى أشكال معقدة هو تحيز من أنصار التطور لا يعكس الحقيقة بأي حال من الأحوال. ويؤكد أستاذ الأحياء الأمريكي فرانك إل. مارش Frank L. Marsh الذي درس ادعاء أنصار التطور هذا في كتابه الذي يحمل عنوان التغير والثبات في الطبيعة Variation and Fixity in Nature ، يؤكد أن الكائنات الحية لا يمكن ترتيبها في سلسلة متصلة كاملة من الأبسط إلى الأعقد.57

          Charles Darwin

          ولاشك في أن حقيقة النشوء المفاجئ لكل الشعب الحيوانية المعروفة تقريبا في العصر الكمبري تعتبر دليلا قويا ضد ادعاءات أنصار التطور في هذا الصدد. وفضلا عن ذلك، فقد اتسمت تلك الكائنات التي نشأت فجأة بتكوين جسماني معقد وليس بسيطا – وهو ما يخالف افتراض أنصار التطور تماما.
          كانت ثلاثيات الفصوص trilobites تنتمي إلى شعبة المفصليات، وكانت كائنات معقدة للغاية ذات أصداف صلبة، وأجسام مفصلية، وأعضاء معقدة. وقد أتاح سجل الحفريات إجراء دراسات تفصيلية للغاية حول عيون ثلاثيات الفصوص. وتتكون عين ثلاثي الفصوص من مئات العدسات القرنية متناهية الصغر التي تحتوي كل واحدة منها على طبقتين من العدسات. ويعتبر تركيب العين هذا إحدى العجائب الحقيقية في عالم التصميم. ويقول ديفيد روب David Raup ، أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو: "استخدمت ثلاثيات الفصوص قبل 450 مليون سنة تصميما مثاليا يتطلب مهندسا بصريا جيد التدريب وواسع المُخيلة كي يصممه اليوم".58
          وهناك جانب آخر مشوق في المسألة، ألا وهو أن عين الذباب في وقتنا الحاضر تتسم بتركيب العين ذاته. وبعبارة أخرى، إن نفس التركيب كان موجودا طوال الخمسمائة وعشرين مليون سنة الماضية.

          في زمن داروين، كان العصر الكمبري متضَمنا في العصر السيلوري، وظل داروين صامتا في مواجهة التراكيب المعقدة للكائنات الحية التي نشأت فجأة في ذلك العصر. وخلال المائة والخمسين سنة اللاحقة، ازداد مأزق داروين سوءا حيال هذه المسألة. في الجهة العليا: العصر السيلوري بقلم زدينيِك بوريان Zdenek Burian .

          ولم يكن يُعرف سوى القليل جدا عن هذا الوضع الاستثنائي الموجود في العصر الكمبري عندما كان تشارلز داروين يؤلف كتابه أصل الأنواع. ولم يكشف سجل الحفريات أن الحياة نشأت فجأة في العصر الكمبري وأن ثلاثيات الفصوص واللافقاريات الأخرى ظهرت فجأة إلا بعد عصر داروين. ولهذا السبب، لم يتمكن داروين من تناول الموضوع كاملا في كتابه. ولكنه تعرض له تحت عنوان "حول الظهور المفاجئ لمجموعات الأنواع المترابطة في أدنى طبقة حفرية معروفة"، حيث كتب ما يلي عن العصر السيلوري (اسم كان يتضمن في ذلك الوقت ما نسميه الآن بالعصر الكمبري):


          "فعلى سبيل المثال، لا شك لدي في أن كل ثلاثيات الفصوص السيلورية قد انحدرت من أحد القشريات، الذي لا بد أنه عاش قبل العصر السيلوري بفترة طويلة، والذي اختلف اختلافا كبيرا على الأرجح عن أي حيوان معروف... وبالتالي، إذا صحت نظريتي، فلا جدال في أنه قبل أن تترسب الطبقة السيلورية الدنيا، انقضت فترات طويلة، تصل إلى، بل وربما تتعدى بكثير، مجمل الفترة الفاصلة بين العصر السيلوري والوقت الحاضر؛ وأنه خلال تلك الفترات الزمنية الواسعة، والمجهولة تماما مع ذلك، كان العالم يعج بالكائنات الحية. أما بالنسبة إلى السؤال المتصل بالسبب وراء عدم عثورنا على سجلات لتلك الفترات البدائية الواسعة، فلا يسعني أن أقدم إجابة مرضية".59


          قال داروين: "إذا صحت نظريتي، فلا جدال في أن العالم كان يعج بالكائنات الحية قبل العصر السيلوري". أما بالنسبة إلى السؤال المتصل بالسبب وراء عدم وجود حفريات لتلك الكائنات، فقد حاول داروين أن يقدم إجابة لهذا السؤال عبر صفحات كتابه، مبررا ذلك بأن "سجل الحفريات ينقصه الكثير". ولكن سجل الحفريات في الوقت الحاضر مكتمل إلى حد بعيد، وهو ما يكشف بوضوح أن كائنات العصر الكمبري لم يكن لها أسلاف. ويعني ذلك أننا يجب أن نرفض عبارة داروين التي تبدأ على النحو التالي: "إذا صحت نظريتي". لقد كانت فرضيات داروين باطلة، ولهذا السبب، فإن نظريته خاطئة.
          وهناك مثال آخر يثبت أن الحياة لم تتطور من أشكال بدائية إلى أشكال معقدة وأن الحياة كانت معقدة للغاية في الواقع منذ اللحظة الأولى لنشوئها. ويتجسد هذا المثال في سمكة القرش، التي يبين سجل الحفريات أنها نشأت قبل نحو 400 مليون سنة ماضية. ويتسم هذا الحيوان بسمات مميزة للغاية لا مثيل لها حتى في الحيوانات التي خُلقت بعده بملايين السنين، ومن هذه السمات الطريقة التي يستطيع بها تجديد أسنانه المفقودة. وهناك مثال آخر يتجسد في التشابه المذهل بين عيون الثدييات وعيون الأخطبوطات التي عاشت على الأرض قبل الثدييات بملايين السنين.
          وتوضح تلك الأمثلة أن أنواع الأحياء لا يمكن أن تُرتَّب ترتيبا دقيقا من البدائي إلى المعقد.
          وقد ظهرت هذه الحقيقة أيضا نتيجة تحاليل لدراسات حول أشكال الكائنات الحية، ووظائفها، وجيناتها. فعلى سبيل المثال، عندما ندرس أدنى مستويات سجل الحفريات من حيث الشكل والحجم، نرى كائنات كثيرة كانت أكبر بكثير من تلك التي جاءت بعدها (مثل الديناصور).
          وعندما نتأمل الخصائص الوظيفية للكائنات الحية، نرى الشيء ذاته بالضبط. وفيما يتعلق بالتطور التركيبي، تقدم الأذن مثالا يدحض ادعاء "التطور من البدائي إلى المعقد". إذ كان لدى البرمائيات فراغ الأذن الوسطى، في حين كان لدى الزواحف، التي نشأت بعدها، جهاز أبسط من ذلك بكثير، مركب من عظمة صغيرة منفردة ومفتقر تماما لفراغ الأذن الوسطى.
          وقد أثمرت الدراسات الوراثية عن نتائج مشابهة. فقد أثبتت البحوث أن عدد الصبغيات (الكروموسومات) ليس له علاقة بتعقيد الحيوانات. فمثلا، يوجد لدى البشر 46 صبغيا، ولدى مجدافيات الأرجل copepodes ستة صبغيات، ولدى الكائنات المجهرية المسماة بالشعاعيات 800 صبغي بالضبط.
          خُلقت الكائنات الحية في "أنسب" وقت بالنسبة لها

          إنّ الحقيقة الواقعية التي تظهر عند دراسة سجل الحفريات هي أن الكائنات الحية نشأت في أنسب الفترات بالنسبة لها. فقد أبدع الله عز وجل تصميما رائعا لكل الكائنات الحية، وجعلها قادرة على التلاؤم بشكل جيد مع بيئتها بما يفي باحتياجاتها في الأوقات التي نشأت فيها على الأرض.
          ودعونا نتأمل مثالا واحدا على ذلك، ألا وهو مثال الأرض وقت نشوء أقدم حفرية بكتيرية، قبل نحو 3.5 بليون سنة. إذ لم تكن الظروف المناخية والحرارية في ذلك الوقت مناسبة البتة لكي تعيش فيها الكائنات المعقدة أو البشر. وينطبق ذات الشيء على العصر الكمبري، الذي قال عنه نصير التطور كنجه إن العثور فيه على حفريات بشرية سيبطل نظرية التطور. ولا ريب في أن تلك الفترة، التي ترجع إلى حوالي 530 مليون سنة ماضية، لم تكن مناسبة بالتأكيد لحياة الإنسان. (لم تكن هناك حيوانات برية مطلقا في ذلك الوقت.)
          وكان الحال مشابها في الغالبية العظمى من الفترات اللاحقة. وتبين دراسة سجل الحفريات أن الظروف المساعدة لمعيشة الإنسان لم توجد إلا خلال البضعة ملايين سنة الأخيرة. وينطبق ذات الشيء على كل الكائنات الحية الأخرى. فقد نشأت كل مجموعة من الأحياء عند حلول الظروف الملائمة لها - وبعبارة أخرى، "عندما حان الوقت الصحيح".
          ويقع أنصار التطور في تناقض هائل في مواجهة تلك الحقيقة، في محاولة منهم لتفسيرها وكأن تلك الظروف الملائمة هي ذاتها التي خلقت الكائنات الحية، في حين أن ظهور "الظروف المناسبة" لم يكن يعني سوى حلول الوقت الصحيح. إذ لا يمكن أن تنشأ الكائنات الحية إلا بتدخل واع – وبعبارة أخرى، بخلق خارق للطبيعة.
          ولهذا السبب، لا يعد نشوء الكائنات الحية على مراحل دليلا على التطور، بل هو دليل على المعرفة والحكمة المطلقتين لله جل جلاله، خالقها. وقد هيأت كل مجموعة حية مخلوقة الظروف المناسبة لنشوء المجموعة التالية، وقد وُضع لنا توازن بيئي مع جميع الكائنات الحية على مدى فترة زمنية طويلة.
          ومن ناحية أخرى، ينبغي أن ندرك أن هذه الفترة الزمنية الطويلة تعتبر طويلة بالنسبة إلينا فقط، أما بالنسبة إلى المولى جل جلاله، فهي عبارة عن "لحظة" منفردة. إن الوقت مفهوم لا ينطبق إلا على المخلوقات. ذلك أن خالق الوقت ذاته، الله سبحانه وتعالى، لا يحده وقت. (لمزيد من التفاصيل، انظر كتاب هارون يحيى "اللازمان: حقيقة القدر").
          وإذا أراد أنصار التطور البرهنة على أن أحد الأنواع تحول إلى نوع آخر، فلن تفيدهم في ذلك البرهنة على أن الكائنات الحية نشأت تدريجيا على الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن الدليل الذي ينبغي أن يقدموه إنما يتمثل في حفريات الأشكال الوسيطة التي تربط تلك الأنواع المختلفة ببعضها البعض. إذ يجب على النظرية التي تؤكد أن اللافقاريات تحولت إلى أسماك، وأن الأسماك تحولت إلى زواحف، وأن الزواحف تحولت إلى طيور وثدييات، يجب عليها أن تجد الحفريات التي تثبت ذلك. وقد قبِل داروين بذلك، وكتب مؤكدا على ضرورة العثور على أمثلة لا حصر لها من تلك الحفريات، على الرغم من عدم العثور على أي منها حتى الآن. وخلال المائة والخمسين سنة المنقضية منذ ذلك الحين، لم يتم العثور على أي أشكال وسيطة. وكما اعترف عالم الحفريات ونصير التطور ديريك دبليو آجِر Derek W. Ager ، فإن سجل الحفريات لا يُظهر "تطورا تدريجيا، بل الانفجار المفاجئ لمجموعة على حساب الأخرى".60
          وفي الختام، يكشف التاريخ الطبيعي أن الكائنات الحية لم تظهر مصادفة، وإنما خُلقت بمرور الوقت على مراحل عبر فترات زمنية طويلة. ويتفق ذلك اتفاقا تاما مع المعلومات المتصلة بالخلق التي وردت في القرآن الكريم، والتي يكشف لنا فيها الله عز وجل أنه خلق الكون وكل الكائنات الحية في "ستة أيام":
          "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ." ( السجدة، الآية 4)
          وكلمة "يوم" الواردة في الآية تعني أيضا فترة زمنية طويلة. وبعبارة أخرى، يشير القرآن الكريم إلى أن الطبيعة بأكملها قد خُلقت على فترات مختلفة، وليس على نحو فجائي. ويتأكد ذلك من خلال الصورة التي ترسمها الاكتشافات الجيولوجية الحديثة.
          56. Evrim Kurami Konferansi (Conference on the Theory of Evolution), Istanbul Universitesi Fen Fakultesi (University of Istanbul, Facul†y of Science), June 3, 1998
          57.http://www.icr.org/creationproducts/...in_Nature.html (emphasis added)
          58. David Raup, "Conflicts Between Darwin and Paleontology," Bulletin, Field Museum of Natural History, vol. 50, January 1979, p. 24
          59. Charles Darwin, The Origin of Species, 1859, p. 313-314, (emphasis added)
          60. Derek A. Ager, "The Nature of the Fossil Record," Proceedings of the British Geological Association, vol 87, 1976, p. 133, (emphasis added)
          يتبع......
          قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
          /
          "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
          /
          روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

          أستغفر الله العظيم

          تعليق


          • #65
            الحفريات الحية


            يبلغ عمر حفرية نجم البحر الموضحة في الأعلى من 100 إلى 150 مليون سنة. وهي لا تختلف عن نجم البحر الحديث الموضح أعلاه.



            إن يعسوب اليوم مشابه تماما للحفرية البالغة من العمر 135 مليون سنة الموضحة على اليسار.



            إن القرش، أحد أخطر الكائنات البحرية، والحفرية الموضحة أدناه البالغة من العمر 400 مليون سنة يبينان بوضوح عدم حدوث أي عملية تطورية.
            - تبين جميع الاكتشافات الحفرية التي تمت أن الكائنات الحية لم تمر بعملية تطورية، وأنها خُلقت قبل ملايين السنين بنفس شكلها الحالي تماما، وأنه ليست لديها أسلاف تطورية. وتبين هذه الحقيقة بوضوح أن الخلق بواسطة التطور أمر مستحيل.
            ولو كان هناك ما يُسمى "بالخلق بواسطة التطور"، لكان بمقدورنا اليوم أن نشاهد الدليل عليه. فقد خلق الله عز وجل كل شيء وفقا لنظام معين، وفي إطار من الأسباب والقوانين. فعلى سبيل المثال، من المؤكد تماما أن الله هو الذي يجعل السفن تطفو على سطح الماء. ومع ذلك، عندما نبحث عن سبب ذلك، يتبين لنا أنه نتيجة لخلق قوة الماء الداعمة. كما أن قدرة الله وحدها هي التي تسمح للطيور بالطيران. وفي الواقع، عندما ندرس كيفية حدوث ذلك، نجد قوانين الديناميكا الهوائية. ولهذا السبب، فإنه لو كانت الحياة قد خُلقت من خلال عملية متعددة المراحل، لكانت هناك نظم واضحة تمدنا بالقوانين وأشكال التقدم الوراثية التي تفسر ذلك. وفضلا عن ذلك، لعُرفت قوانين فيزيائية، وكيميائية، وحيوية أخرى. ولكان هناك دليل من البحوث المخبرية يبين أن نوعا حيا يمكن أن يتحول إلى نوع آخر. وأيضا لو كانت الحال كذلك، لكان ينبغي أن يكون من الممكن بفضل تلك البحوث صنع إنزيمات، وهرمونات، وجزيئات مشابهة لتلك التي تنقص النوع من أجل جلب الفوائد له. وبالإضافة إلى ذلك، سيتسنى خلق جزيئات عضوية وتركيبات جديدة لم تكن متوفرة قط لدى الكائن الحي موضع البحث.
            ولتمكنت الدراسات المخبرية من عرض أمثلة لكائنات تعرضت لطفرات واستفادت فعلا من العملية. ولَتبين لنا فضلا عن ذلك أن تلك الطفرات يمكن أن تُورَّث إلى الأجيال اللاحقة لتصبح جزءا فعليا من النوع. ولكن مرة أخرى، كنا سنجد ملايين الحفريات للأشكال الوسيطة التي عاشت في الماضي، ولكانت هناك كائنات حية في عصرنا الحاضر لم تُكمِل بعد عمليات التحول الخاصة بها. وباختصار، يفترض أن توجد أمثلة لا حصر لها على مثل هذه العملية.


            حفريات لسرطان البحر من العصر الأوردوفيشي: إنها لا تختلف عن سرطانات البحر الحية.
            - حفريات لأسماك عمرها 110 ملايين سنة من طبقة حفرية سانتانا في البرازيل.


            ومع ذلك، لا يوجد دليل واحد على أن أحد الأنواع يتحوّل إلى نوع آخر. وكما رأينا سابقا، فإن المعلومات الحفرية تُبين أن الكائنات الحية نشأت فجأة، دون أن يكون لها أسلاف قبلها. وبنفس الطريقة التي تهدم بها هذه الحقيقة نظرية التطور، التي تدعي أن الحياة ظهرت بالمصادفة، فإنها تبين أيضا البطلان العلمي للادعاء بأن الله أوجد الحياة ثم تطورت على مراحل.
            ذلك أن الله جل جلاله خلق الكائنات الحية بطريقة خارقة للطبيعة، بأمر واحد "كن". ويؤكد العلم الحديث هذه الحقيقة، ويثبت أن الكائنات الحية نشأت فجأة على الأرض.
            إن أولئك الذين يؤيدون فكرة أن "من الممكن أن يكون الله قد خلق الكائنات الحية بواسطة التطور" يحاولون فعليا "التوفيق" بين الخلق والداروينية. ومع ذلك، فهم يرتكبون خطأ جوهريا. ذلك أنهم يغفلون المنطق الأساسي للداروينية ونوع الفلسفة التي تخدمها. فالداروينية لا تقوم على فكرة تحول الأنواع، وإنما هي في الحقيقة محاولة لتفسير أصل الأنواع الحية بواسطة العوامل المادية فحسب. وبعبارة أخرى، تحاول الداروينية أن تكسب قبولا للادعاء القائم على أن الكائنات الحية هي نتاج للطبيعة، من خلال إظهاره بمظهر علمي خادع. ولا يمكن أن توجد "أرضية مشتركة" بين فلسفة المذهب الطبيعي وبين الإيمان بالله جل وعلا. إن هذا خطأ خطير نتج عن محاولة إيجاد هذه الأرضية المشتركة، من أجل إفساح المجال للداروينية، والاتفاق مع الادعاء الخاطئ الذي يزعم أنها نظرية علمية. وكما بينت 150 سنة من التاريخ، فإن الداروينية هي العمود الفقري للفلسفة المادية والإلحاد، ولن يغير هذه الحقيقة مطلقا أي بحث عن أرضية مشتركة.
            لمن أراد الكتاب كاملا

            http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8421

            لمن أراد المزيد من البحوث

            http://www.harunyahya.com
            قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
            /
            "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
            /
            روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

            أستغفر الله العظيم

            تعليق


            • #66

              لسبب يفسره داوكنز بعدم إستيعاب الناس لمعنى الإنتقاء الطبيعي وفهمه على أنه إستحاله. وأنا أتفق معه، ألا يقول ****** أنه لايمكن ان تلقي احرفاً في الهواء وتسقط مكونة قصيدة جميله، ولايمكن ان ترمي الارقام جزافاً فتصبح رقماً ذو معنى مثلا كرقم موبايلك. هذا دليل واضح على عدم فهمهم لكيفية حدوث الإنتقاء الطبيعي وطبيعته التراكميه ودعوني اضرب لكم مثلاً

              هل تلعب لعبة سكرابل؟ هل تلعب لعبة البينغو؟ وقارن ذلك مع الياناصيب. ففي حالة الأخير المطلوب هو ان تجمّع ستة او ثمانية ارقام مماثله للرقم الفائز. ويصبح الأمر مستحيلاً، لأنك لو حصلت على رقمين فقط من الأرقام السته او الثمانيه فانت تخسر وتعود الى نقطة الصفر. اما في البينغو فانك عندما يطلع لديك رقمين اثنين صحيحين تحتفظ بهما ، ويتبقى عليك الحصول على الأربعه المتبقيه، اي انها حركة تراكميه تكمل فيها ما فزت به وتستغرق بعض الوقت وتؤدي في النهايه الى فوز احدهم باللعبه. القصد هنا أن الصدفه هي لعبة اليانصيب بينما التطور هو البينغو والسكرابل الذي يكوّن الرقم المطلوب او الكلمة المرغوبه تراكمياً وليس بالحظ أو بالصدفه. يقول داوكنز أنها أمامك واضحة كبيرة مثل طائرة بوينج ٧٤٧ إلا ان **** يختار ان يتجاهل وجودها وينكرها.
              جميل جدا ديمنشن

              مثال البينغو جيد مع اني لا اعرف اللعبة لكني فهمت المقصود

              لكن هذا قياس فاسد ... لانك تفترض افتراضين كلاهما باطل
              اولا تفترض ان كائن واحد هو الذي تجري عليه تلك الطفرات طوال السنين
              وثانيا تفترض ان هذا الكائن الواحد يمكنه ان يحتفظ بما يشاء ويتجاهل ما يشاء من الطفرات

              مع احترامي مثال فاسد يدل على افلاس عقل صاحبه ان يصل لشئ معقول يصدق وهو بنفسه اعترف ان النظرية يعتبرها العقلاء مستحيلة وحاول تقريبها للعقول لكن يبدو انه زاد فشلا
              ولي عودة

              تعليق


              • #67
                فيلم وثائقي باللغة العربية عن انهيار نظرية التطور
                http://www.alseraj.net/audio-vedio/science/the.rm




                ارجو من الجميع تحميله فمساحته صغيرة والمادة العلمية فيه مفيدة جدا

                تعليق


                • #68
                  و الله يا جماعة

                  المفروض ان نحن المسلمين نتجاوز هذه المرحلة

                  هؤلاء مجموعة متخلفين عقلياً يحاولن الشهرة و الظهور هلى حساب الكفر و الالحاد

                  و الله العظيم لقد تجاوزو مرحلة الكفر

                  لأن حتى الكفار الخالدون في نار جهنم يقرون بوجود الله لكنهم يشركون بهِ

                  تعليق


                  • #69
                    طالما تغيير إسم الموضوع للإلحاد بدل من نظرية التطور فلن يكون للنقاش قيمة، لأننا خلطنا الأوراق...
                    Culture is your operating system

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة dyf مشاهدة المشاركة
                      طالما تغيير إسم الموضوع للإلحاد بدل من نظرية التطور فلن يكون للنقاش قيمة، لأننا خلطنا الأوراق...
                      أصلاً كان إسم الموضوع دعوة إلى الإلحاد هي هياها ، same thing
                      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                      الرد على من قال بحل المعازف

                      http://www.abumishari.com/

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة doctor3d مشاهدة المشاركة
                        فيلم وثائقي باللغة العربية عن انهيار نظرية التطور
                        http://www.alseraj.net/audio-vedio/science/the.rm




                        ارجو من الجميع تحميله فمساحته صغيرة والمادة العلمية فيه مفيدة جدا
                        مشكور فعلا مفيد جدا.

                        المشاركة الأصلية بواسطة dyf مشاهدة المشاركة
                        طالما تغيير إسم الموضوع للإلحاد بدل من نظرية التطور فلن يكون للنقاش قيمة، لأننا خلطنا الأوراق...
                        النظرية التطورية ركن من اركان الالحاد

                        تعليق


                        • #72
                          كان بودي الالقاء بدلوي في الموضوع لكن يبدو من بعض الردود أنه ليس هناك داعي.

                          رأي شخصي: النظرية التخلفية, عفوا, أقصد التطورية من أغبى النظريات في تاريخ البشرية ويكفي أن تكون انسانا (ليس بالضرورة عاقلا) لكي تجزم بتفاهتها.
                          .




                          The only way to get smarter is by playing a smarter opponent

                          تعليق


                          • #73
                            طالما تغيير إسم الموضوع للإلحاد بدل من نظرية التطور فلن يكون للنقاش قيمة، لأننا خلطنا الأوراق...
                            الالحاد مناقشة الدين واللادين او بالادق مناقشة وجود الله لان قسم كبير من اللادينيين يؤمنون بوجود خالق ولكنهم لا يتبعون اي دين

                            مشكلة الالحاد مشكلة كانت ولازالت تفسير وجودنا كجنس عاقل مدرك وسط كوكب منظم لدرجة غريبة
                            لهذا دعموا نظرية داروين من يوم ولادتها لأنها تعطيهم جوابا ... ودعم ماركس ولينين فكر داروين ...ليس لانهم بابهون بالعلم ويشجعونه ولكن لان مصلحتهم في دعم النظرية.. واكاد اقسم لو كان داروين موجودا اليوم لاعلن خطأ نظريته لان شيئا من الذي تحدث عنه من مشاكل النظرية لم يحل حتى الان ولم تنقل النظرية من كونها نظرية الى كونها حقيقة علمية

                            نظرية داروين يمكن ان يقال عنها لا تمت للعلم بصلة لكن يمكن ان يُعذر داروين اولا كتب كتابه متعجلا لانه خاف ان يسرق بحثه ... وايضا لأنه لم يكن ابدا بالتطور الذي نحن فيه الان
                            ولكن علام نعذر من يدافعون عن النظرية ؟!!

                            اظن انه نفس سبب دعم ماركس ولينين لها ... انه اعطاء مبرر لعقيدة الالحاد لا اكثر
                            فالالحاد ايضا عقيدة وتحتاج مبرر

                            دمتم بخير

                            تعليق


                            • #74
                              نحن نصدق كل هذا لاننا بعدنا عن ديننا الاسلامي اللذي يذكر فيه كل كبيره وصغيره في الكون منذ بدأ الخليقه




                              حسبي الله ونعم الوكيل






                              .

                              .
                              .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X