جنيف - وكالات
تتجه الأنظار إلى الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر مناهضة العنصرية الذي انطلق اليوم الاثنين 20-4-2009 في جنيف، بدعوة من الامم المتحدة، وغياب العديد من الدول المؤثرة، بسبب مشاركة نجاد.
فقد قاطعت دول الولايات المتحدة والمانيا وكندا وهولندا وايطاليا واسرائيل وبولندا المؤتمر الذي يعقب مؤتمر دوربان الاول عام 2001، خشية ورود مواقف معادية للسامية خلاله على خلفية حضور الرئيس الإيراني الذي يشكك في وقوع المحرقة، ويدعو الى "محو اسرائيل من على الخريطة"، علماً ان توقيت المؤتمر يتزامن مع إحياء إسرائيل لذكرى محرقة اليهود.
وحتى الدول الأوروبية المشاركة، ومنها فرنسا، هددت بالانسحاب من القاعة، في حال وجه نجاد "اتهامات معادية للسامية"، في خطابه المنتظر.
وعلّق الأمين العام على مقاطعة الدول الكبرى بالتعبير عن "خيبة أمله الكبيرة"، لأن "بعض الدول التي يجدر بها المساعدة على شق طريق الى مستقبل افضل غائبة"، مبديا اسفه لاستمرار "العنصرية حتى الان".
وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر كي مون معاداة الاسلام شكلا من اشكال العنصرية مثل معاداة السامية. وقال "ان العنصرية هي بكل بساطة انكار لحقوق الانسان. ويمكن ممارستها على مستوى نظام، وهو ما تذكرنا به المحرقة باستمرار. كما يمكن التعبير عنها بشكل غير رسمي، كمعاداة السامية على سبيل المثال او "معاداة الاسلام" اخيرا".
ومفهوم "معاداة الاسلام" موضع جدل كبير اذ تعتبر المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان والدول الغربية انه يفسح المجال لقمع التجديف والتنديد بـ"الاساءة الى الاديان".
احتجاج اسرائيل
ودفعت مشاركة نجاد في المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة إسرائيل إلى استدعاء سفيرها لدى سويسرا، احتجاجاً. وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوة نجاد، واصفا الرئيس الايراني بانه "عنصري".
وقال نتانياهو عند بدء الجلسة الاسبوعية للحكومة "في وقت نستعد فيه لاحياء ذكرى ضحايا المحرقة يستقبل مؤتمر يزعم انه يكافح العنصرية، عنصريا انكر المحرقة ولا يخفي نيته في شطب اسرائيل عن الخارطة"، و"هنأ" الدول التي قررت مقاطعة "مهرجان الكراهية هذا".
وذكر نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل اعلام "قتل 6 ملايين من أبناء أمتنا في المحرقة لم يع الجميع الدرس للاسف". وأضاف "بينما نحن نحيي الذكرى يعقد مؤتمر مزعوم عن العنصرية في سويسرا ضيف الشرف عنصري ينكر حدوث المحرقة ولا يخفي نواياه في محو اسرائيل من على وجه الارض".
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لاحقا انه ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قررا استدعاء السفير ايلان الجار من بيرن "لاجراء مشاورات واحتجاجا على المؤتمر المنعقد في جنيف".
من جهته، اعتبر ليبرمان أن "دعوة احمدي نجاد وهو عنصري معروف بدعواته الى تدمير اسرائيل الى هذا المؤتمر الدولي، يكشف بوضوح الاهداف الحقيقية من هذا المنتدى".
واضاف ليبرمان، المتهم هو نفسه بانه عنصري لتصريحاته ضد الاقلية العربية في اسرائيل، "ان اسرائيل لا يمكنها تجاهل واقع ان هذا المؤتمر الذي يستضيف منكرا للمحرقة يعقد تحديدا في اليوم الذي يحيي فيه الشعب اليهودي ذكرى 6 ملايين ضحية قتلوا على يد المانيا النازية ومناصريها". وخلص الى القول "ان دولة اسرائيل تحيي بامتنان الدول التي قررت مقاطعة مؤتمر النفاق هذا وتدعو الدول الاخرى الى اقتفاء اثرها"
الرجاء الابتعاد عن الاحاديث الدينية المتشنجة والابقاء على الحديث ضمن منظور سياسي فقط
اكرر رجاءا
تتجه الأنظار إلى الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر مناهضة العنصرية الذي انطلق اليوم الاثنين 20-4-2009 في جنيف، بدعوة من الامم المتحدة، وغياب العديد من الدول المؤثرة، بسبب مشاركة نجاد.
فقد قاطعت دول الولايات المتحدة والمانيا وكندا وهولندا وايطاليا واسرائيل وبولندا المؤتمر الذي يعقب مؤتمر دوربان الاول عام 2001، خشية ورود مواقف معادية للسامية خلاله على خلفية حضور الرئيس الإيراني الذي يشكك في وقوع المحرقة، ويدعو الى "محو اسرائيل من على الخريطة"، علماً ان توقيت المؤتمر يتزامن مع إحياء إسرائيل لذكرى محرقة اليهود.
وحتى الدول الأوروبية المشاركة، ومنها فرنسا، هددت بالانسحاب من القاعة، في حال وجه نجاد "اتهامات معادية للسامية"، في خطابه المنتظر.
وعلّق الأمين العام على مقاطعة الدول الكبرى بالتعبير عن "خيبة أمله الكبيرة"، لأن "بعض الدول التي يجدر بها المساعدة على شق طريق الى مستقبل افضل غائبة"، مبديا اسفه لاستمرار "العنصرية حتى الان".
وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر كي مون معاداة الاسلام شكلا من اشكال العنصرية مثل معاداة السامية. وقال "ان العنصرية هي بكل بساطة انكار لحقوق الانسان. ويمكن ممارستها على مستوى نظام، وهو ما تذكرنا به المحرقة باستمرار. كما يمكن التعبير عنها بشكل غير رسمي، كمعاداة السامية على سبيل المثال او "معاداة الاسلام" اخيرا".
ومفهوم "معاداة الاسلام" موضع جدل كبير اذ تعتبر المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان والدول الغربية انه يفسح المجال لقمع التجديف والتنديد بـ"الاساءة الى الاديان".

ودفعت مشاركة نجاد في المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة إسرائيل إلى استدعاء سفيرها لدى سويسرا، احتجاجاً. وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوة نجاد، واصفا الرئيس الايراني بانه "عنصري".
وقال نتانياهو عند بدء الجلسة الاسبوعية للحكومة "في وقت نستعد فيه لاحياء ذكرى ضحايا المحرقة يستقبل مؤتمر يزعم انه يكافح العنصرية، عنصريا انكر المحرقة ولا يخفي نيته في شطب اسرائيل عن الخارطة"، و"هنأ" الدول التي قررت مقاطعة "مهرجان الكراهية هذا".
وذكر نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل اعلام "قتل 6 ملايين من أبناء أمتنا في المحرقة لم يع الجميع الدرس للاسف". وأضاف "بينما نحن نحيي الذكرى يعقد مؤتمر مزعوم عن العنصرية في سويسرا ضيف الشرف عنصري ينكر حدوث المحرقة ولا يخفي نواياه في محو اسرائيل من على وجه الارض".
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي لاحقا انه ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قررا استدعاء السفير ايلان الجار من بيرن "لاجراء مشاورات واحتجاجا على المؤتمر المنعقد في جنيف".
من جهته، اعتبر ليبرمان أن "دعوة احمدي نجاد وهو عنصري معروف بدعواته الى تدمير اسرائيل الى هذا المؤتمر الدولي، يكشف بوضوح الاهداف الحقيقية من هذا المنتدى".
واضاف ليبرمان، المتهم هو نفسه بانه عنصري لتصريحاته ضد الاقلية العربية في اسرائيل، "ان اسرائيل لا يمكنها تجاهل واقع ان هذا المؤتمر الذي يستضيف منكرا للمحرقة يعقد تحديدا في اليوم الذي يحيي فيه الشعب اليهودي ذكرى 6 ملايين ضحية قتلوا على يد المانيا النازية ومناصريها". وخلص الى القول "ان دولة اسرائيل تحيي بامتنان الدول التي قررت مقاطعة مؤتمر النفاق هذا وتدعو الدول الاخرى الى اقتفاء اثرها"
الرجاء الابتعاد عن الاحاديث الدينية المتشنجة والابقاء على الحديث ضمن منظور سياسي فقط
اكرر رجاءا
تعليق