"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمنيحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.
انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.
الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.
كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.
يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.
و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.
ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.
بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.
و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.
و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:[1]
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).
2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!
على هامش مؤتمر للطاقة النووية ببكين
البرادعي يشيد بتقارب طهران وواشنطن
محمد البرادعي: السبيل الوحيد لحل المشاكل هو محاولة معالجة أسبابها الأصلية (رويترز)
عبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم عن تفاؤله إزاء التحركات الأخيرة بين واشنطن وطهران لإنهاء الخلاف بشأن برنامج إيران النووي، كما أكد أنه لا يمكن حل المواجهة النووية مع كوريا الشمالية إلا بالحوار.
وقال البرادعي بمؤتمر صحفي في بكين إنه "مسرور جدا لتغير سياسة الولايات المتحدة من المواجهة إلى الحوار والاحترام المتبادل".
وأضاف "أبلغت أصدقائي الإيرانيين أنه يتعين عليهم أن يردوا بالمثل على المبادرات التي قامت بها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الآونة الأخيرة لمناقشة برنامجهم النووي".
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في تصريحات يوم الجمعة إن بلاده تفضل إجراء حوار مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي وإنها ستقدم قريبا ردها الرسمي على مبادرة لإجراء محادثات.
ستون وزير طاقة يشاركون بمؤتمر
الطاقة النووية في بكين (رويترز)
صعوبات
ووجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية صعوبة في التعامل مع طهران بشأن برنامجها النووي ولاسيما جهودها لتخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إنها تسعى لإنتاج طاقة سلمية بينما يقول الغرب إن ذلك مجرد غطاء لصنع أسلحة نووية.
وكثيرا ما تصادم البرادعي مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بشأن ما كان يعتبره سياسة تهديد لإيران. وقال إنه يؤيد الموقف الأميركي الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا هذا الشهر إنها ستطلب من منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا دعوة إيران لعقد اجتماع لإيجاد "حل دبلوماسي" للنزاع القائم منذ فترة طويلة.
وتخلى أوباما عن رفض سلفه التفكير في إجراء محادثات مباشرة مع طهران مادامت مستمرة في تخصيب اليورانيوم، لكن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت إن بلادها مازالت حازمة بشأن مطالبة إيران بوقف التخصيب.
كوريا الشمالية
من جهة أخرى، قال البرادعي إن الحوار هو سبيل حل المواجهة مع كوريا الشمالية وعبر عن أمله في استئناف المحادثات السداسية وأن يسمح للوكالة الدولية بالعودة إلى هذه الدولة الشيوعية.
وقال "لا يوجد حل آخر سوى الحوار. السبيل الوحيد لحل هذه المشاكل ليس من خلال استعراض العضلات ولكن بمحاولة معالجة الأسباب الأصلية".
وغادر مراقبون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوريا الشمالية يوم الخميس بعد أن أمرتهم بيونغ يانغ بالخروج من البلاد.
وأثارت بيونغ يانغ توترات إقليمية بإعلان نيتها التخلي عن محادثات نزع السلاح النووي وإعادة تشغيل مجمع يونغ بيون النووي الذي كانت وافقت على إغلاقه في صفقة مساعدات مقابل نزع السلاح.
ويشارك البرادعي إلى جانب وزراء طاقة ستين بلدا في مؤتمر يستمر ثلاثة أيام ببكين تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويناقش مستقبل الطاقة النووية.
رحم الله الإمام النووي
كانت له كتب كثيرة محمولة على جمل فجاء قطاع الطرق فأخذو الجمل بما حمل
فصاح فيهم أعيدوا لي كتبي وخذوا الجمل
ومن بعدها أقسم ألا يقع في يده كتابا إلا حفظه
وسؤالي أخ تيفو ماذا لو انقطع النت عندك أو خرب غوغل أو ناقشت صديقا لك على الشارع
هل ستقول له انتظر حتى أنقل لك من النت هههههههه
فعلا لقد اثقلت الجميع بردودك هههههههه
من الطبيعي جدا ان يتشعب الموضوع
اولا كبديه في التعقيب على هذا المؤتمر انه لا يساوي شيء ولن يحقق اي اهداف لانه بالتالي المصالح فوق كل الاعتبارات
فمعاهدات جنيف لا تطبق الا على الضعفاء فكم من مره الدول الكبيره رمت بالحائط كل اخلاقيات الحروب ابتداء من الانتداب الفرنسي والانجليزي والايطالي وحتى حديثا الولايات المتحده واسرائيل وايران وايضا الدول العربيه
فكيف ننبذ العنصريه ما دمنا ننفذها
ولو اتفقو على معاهدات فستبقى هذه المعاهدات كغيرها من المعاهدات التي لا تطبق الا على الضعفاء وليس لصالح الضعفاء
يعني حقوق الانسان اذكر ايام صدام كان يعلن طوال الوقت عن مجازر وعن اجتيازات ولكنه بنفس الوقت كان وما زال يتكتم على الجرائم الاسرائيليه يعني حقوق الانسان مسيس
ايضا بايران كذلك الامر السنه مضطهدون هناك بينما بالدول العربيه الشيعه احسن حال
صحيح في بعض الاشكاليات لكن افضل حالا
ولو جينا للدول العربيه فايضا فيها اضطهاد
ولو جينا على الولايات المتحده فهي اساسا ام العنصريه بين البيض والسود وان كان ابوما اعتلى العرش الامريكي ذات الغالبيه البيضاء هذا لان وضع الولايات المتحده بات على المحك فلو اوباما رشح نفسه في زمن كلنتون لما استطاع جمع الاصوات
ثم كل قوانين العالم والقوانين السماويه تدين الاجرام وما فعلته اسرائيل بغزة كان اجرام بحق الانسانيه
وقصفت مقرات الامم المتحده ومدارس الاونوروا وكانت تستخدم اسلحه محرمه واسلحه كثيره في مساحة ذات كثافه سكانيه عاليه وماذا جرى وماذا استفدنا من قوانين الانسانيه باختلافاتها
لكن لما يصير تفجير ضد يهود فعلى طول ينزل الغضب وتعقد الجلسات وتصدر القرارات بالحرمان والعزل
لهذا لا اجد اي داعي بان ننشغل بمثل هذه التفاهات
اما عن بعض الاراء فلي تعقيب اخر
يعني نحن على طول ندعي بان ايران واسرائيل متفقتان وسواء اكان هذا الكلام صحيح او غير صحيح فايضا دولنا العربيه تربطها صداقه متينه مع اسرائيل
ويكفي ان نقول ان وضع المبادره على طاولة الحوارات هو طعن بحق الشعب الفلسطيني
ويتكلمون عن حل للدولتين فماذا يعني هذا وماذا عن المهجرين فهم بهذه المبادره يباركون لاسرائيل ما احتلت وما تبقى من الفتات ياخذه الفلسطينين وتحت شروط
اما عن الدعم بالسلاح فهذا ليس مطروح ابدا على الطاوله العربيه
يعني لا صورتنا جميله ولا صورتهم جميله اذا بالتالي نحن سواء
يعني بالتالي بقينا نحن الشعوب فقط من يعادي اسرائيل
وسؤالي أخ تيفو ماذا لو انقطع النت عندك أو خرب غوغل أو ناقشت صديقا لك على الشارع
هل ستقول له انتظر حتى أنقل لك من النت هههههههه
فعلا لقد اثقلت الجميع بردودك هههههههه
لو أنقطع النت عندى اضيع .. أصبح لا أساوى شئ ههههههههههههههههههههههههههههه
النت عندى يعنى اشياء قمه في الاهميه
أولا الأيه القرأنيه كامله و صحيحه و خمس او ست من اعظم التفاسير في منتهى اليسر
الحديث الشريف و كتبه التسع بالشروح و المقارنات
أبيات الشعر و قصائده و شعرائه
الأخبار و النقل و القص و اللصق ههههههههههههههههههههههه
يا أخى بأختصار النت هو تيفو بدون النت لا يصبح هناك تيفو
هذا في أطراف الحديث فقط بخلاق الجرافك و برامجه و دروسه
إذا كنت تسمي الحسينية معبد مجوسي
هذا يكفيني كي أعرف أنكم لستم سوى مردديين
ليس لكم عقل
أنا انتهى معي بعد هذا الكلام كلامي معكم
لأن الحوار مع الجاهل
السباب
الذي لا يفقه شيئا
لا يأتي بنفع
أنتكم كل ماتعلق بريحانة رسول الله
أنكرتموه ووقفتم ضده
ماذا أفعل لكم
إن كان الجهل قد غمستم أنفسكم به
انت عندك 15 سنة ولسانك طويل أمال لما تكبر شوية هتعمل إيه ؟؟ احترم نفسك وناقش بأدب
نعم صحيح لا يوجد مسجد للسنة بطهران كما لا يوجد للشيعة بالرياض
وأما بقية المدن فالسنة حرين يبنو مسجد ولا ألف مسجد
ولكن الوضع المادي ضعيف
المساجد تبنى منذ حياة خير البرية محمد بن عبدالله وصحابة الكرام وهي مقامة لعبادة الله وحدة لاشريك له ..
لكن متى بداء تاريخ الحسينيات وهل هي من هدي السلف الصالح كي لاتهدم واصلاً هي مقامة لسب الصحابة ولجمع الخمس وكذب المعممين على عامة الشيعة ..
تعليق