Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أردي تبطل نظرية داروين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    من هم المتوحدون ؟

    صراحة هذا شدني أكثر من الموضوع نفسه ..

    فنحن نعلم أصل الإنسان, لذلك لا مشكلة عندي

    ولكني لا أعلم من هم المتوحدون ... أشعر مما قيل عنهم هنا أنهم خوارق

    هل يستطيعون الطيران ؟ أو الإختفاء ؟؟ وماذا عن الطاقات الداخلية كالـ ( شاكارا ) والـ ( رياتسو ) ؟

    وهل عندهم فاكهة الشيطان ؟
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

    تعليق


    • #47
      للإخوة اللذين يقولون بعدم صحة نظرية داروين، أريد أن أقول لهم شيئا واحداً فحسب:
      هناك احتمال ألا تكون نظرية داروين صحيحة، ولكن هناك احتمال أيضا أن تكون صحيحة....
      وقد نُقِل إلى قول الشيخ القرضاوي على قناة الجزيرة أن الإسلام لا يقر للآن بنظرية داروين، ولكن لو حصل وثبتت هذه النظرية فبتالتأكيد أن هناك خطأ في تأويل النصوص وأنه من الممكن حينها تفسير النصوص بشكل آخر
      لذا إخوتي بغض النظر عن صحة أو عدم صحة النظرية فليس هناك من داعٍ للتشبث بهذه الحدة بصحة أو عدم صحة النظرية لسبب واحد أن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خاطئ غداً وما هو خاطئ اليوم قد يصبح صحيحاً غداً لذا قد تضطرون في يوم من الأيام للدفاع عن هذه النظرية وعن التفسيرات الواردة حول هذه النظرية، لذا ليس هناك من حاجة للاندفاع في هذا الاتجاه أو ذاك.
      مع الشكر

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة moeen مشاهدة المشاركة
        للإخوة اللذين يقولون بعدم صحة نظرية داروين، أريد أن أقول لهم شيئا واحداً فحسب:
        هناك احتمال ألا تكون نظرية داروين صحيحة، ولكن هناك احتمال أيضا أن تكون صحيحة....
        وقد نُقِل إلى قول الشيخ القرضاوي على قناة الجزيرة أن الإسلام لا يقر للآن بنظرية داروين، ولكن لو حصل وثبتت هذه النظرية فبتالتأكيد أن هناك خطأ في تأويل النصوص وأنه من الممكن حينها تفسير النصوص بشكل آخر
        لذا إخوتي بغض النظر عن صحة أو عدم صحة النظرية فليس هناك من داعٍ للتشبث بهذه الحدة بصحة أو عدم صحة النظرية لسبب واحد أن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خاطئ غداً وما هو خاطئ اليوم قد يصبح صحيحاً غداً لذا قد تضطرون في يوم من الأيام للدفاع عن هذه النظرية وعن التفسيرات الواردة حول هذه النظرية، لذا ليس هناك من حاجة للاندفاع في هذا الاتجاه أو ذاك.
        مع الشكر
        هه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


        لي طلب منك أخي الكريم ...

        لو سمحت إئت لي بما يثبت أن الدكتور القرضاوي قال هذا قبل أن أقوم بالرد على ما ذكرت .. وجزاك الله خيرا
        لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

        تعليق


        • #49
          سوف أجرب أن أحصل على ذلك على قناة الجزيرة ولكن ذلك يحتاج وقت فأتمنى أن تمهلني بعض الوقت

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة moeen مشاهدة المشاركة
            للإخوة اللذين يقولون بعدم صحة نظرية داروين، أريد أن أقول لهم شيئا واحداً فحسب:
            هناك احتمال ألا تكون نظرية داروين صحيحة، ولكن هناك احتمال أيضا أن تكون صحيحة....
            وقد نُقِل إلى قول الشيخ القرضاوي على قناة الجزيرة أن الإسلام لا يقر للآن بنظرية داروين، ولكن لو حصل وثبتت هذه النظرية فبتالتأكيد أن هناك خطأ في تأويل النصوص وأنه من الممكن حينها تفسير النصوص بشكل آخر
            لذا إخوتي بغض النظر عن صحة أو عدم صحة النظرية فليس هناك من داعٍ للتشبث بهذه الحدة بصحة أو عدم صحة النظرية لسبب واحد أن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خاطئ غداً وما هو خاطئ اليوم قد يصبح صحيحاً غداً لذا قد تضطرون في يوم من الأيام للدفاع عن هذه النظرية وعن التفسيرات الواردة حول هذه النظرية، لذا ليس هناك من حاجة للاندفاع في هذا الاتجاه أو ذاك.
            مع الشكر
            أخى الكريم قد تكون النظرية تفسر كيفية الخلق فقط .. لكن الكل يعلم أن الله خلق آدام و حواء و منهما آتى البشر .. هذا هو إعتقاد كل مسلم و لا تأويل فى ذلك ..

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله 3 مشاهدة المشاركة
              هه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


              لي طلب منك أخي الكريم ...

              لو سمحت إئت لي بما يثبت أن الدكتور القرضاوي قال هذا قبل أن أقوم بالرد على ما ذكرت .. وجزاك الله خيرا
              http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...179E04A2F5.htm

              تعليق


              • #52
                بغض النظر عن المتناقضات التي يراها الناس في النظريه بما فيهم علماء غربيين ايضا بل بعضهم يهدمها رأسا علي عقب
                الا ان كلام الشيخ ايضا استثني الانسان لان لدينا نصوص واضحه في موضوع خلقه
                تفيد بان ادم وحواء هم اول السلاله
                بل نعرف بالترتيب ان حواء جائت بعد ادم
                وهذا نص مقتبس من الرابط الي وضعه الاخ مؤمن (ياريت تكتب بعضويتك الاصليه الموضوع لا توجد فيه مشاكل )
                لا كلام مجمل طبعا ولكن يعني من غير شك أن هناك قضية أن الإنسان خلق قصدا ليكون خليفة الله في الأرض يعني هذه قضية واضحة من سياق القرآن الكريم، حينما أراد الله أن يخلق هذا المخلوق الذي ليس هو من صنف الملائكة وليس هو من صنف الأنعام والدواب ولكنه صنف متميز فيه غرائز الحيوان وفيه روحانية الملاك فهو طبيعة مزدوجة ولذلك خلقهم من طين ومن روح، فيه جزء أرضي وجزء سماوي وجزء إنساني وجزء رباني، ولذلك الأول من طين أو من تراب أو من صلصال أو يعني هذه المادة، الجانب المادي، العنصر المادي، في عنصر آخر اللي هو قال {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي..}[ص:72] فالظاهر من القرآن أن ربنا حينما أراد أن يخلق هذا شاور الملائكة استشارهم {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ..}[البقرة:30] وبعدين أمر الملائكة أن يسجدوا لهذا المخلوق لمجرد تسويته ونفخ الروح فيه بما يدل على أنه مخلوق مميز، فهو مخلوق قصدا، هذا ظاهر القرآن يعني من يقرأ القرآن بتفصيلاته يكون عنده يقين بأن هذا المخلوق خلقه الله قصدا لم يتطور عن نوع آخر أو شيء من هذا.
                بلاد الكوارث
                حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                مدونتي

                تعليق


                • #53
                  الانسان بدء من سيدنا آدم و ليس من قرد
                  و الله سبحانه و تعالى فضلنا عن باقي المخلوقات
                  و الحمدلله على نعمة الاسلام

                  تعليق


                  • #54
                    من هم المتوحدون ؟
                    المتوحدون هم الاشخاص الذين يفتقدو للمهارات الاجتماعيه
                    والابحاث الحديثه شخصت الموضوع اكثر بتوقف بعض المناطق المسؤله عن العلاقات الاجتماعيه والكلام وهذه الاشياء
                    طبعا ليسو كلهم عباقره
                    لكن بعضهم يقوم المخ بتعويض نفسه بنشاط ذائد في المناطق المسؤاله عن الرياضه والمنطق والعلوم من هذه النوعيه
                    وتمكنهم من عمل اشياء خارقه
                    بالمناسبه شخصيه رين مان حقيقيه
                    يمكنك مشاهدة الفيلم وستتعجب لو عرفت ان الشخص الذي اوحي للكاتب باقصه فعلا متفوق بمراحل عن ما كان في الفيلم
                    حيث انه تعلم القرائه وعنده سنتين
                    وقراء 12 الف كتاب يعرف كامل التفاصيل فيهم ويحفظهم عن ظهر قلب قبل ان يتم العاشره من عمره
                    بلاد الكوارث
                    حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                    لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                    وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                    وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                    مدونتي

                    تعليق


                    • #55
                      جزاك الله خيرا أخي moeen على الرابط ...

                      هناك بعض السطور كانت مقتطعة فلم أفهم فحواها .. ولكن الحوار كله تقريباً مفهوم.

                      الموضوع أبسط من أن يُختلف فيه :


                      كان آدم أول البشر ولم يكن قبله بشر والدليل هو :

                      - إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59]

                      فدل ذلك على معجزة خلق آدم وأنه لم يُسبق بوجود بشر قبله, حيث أخبرنا الله أنه خلق آدم من التراب.

                      - وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172]


                      فالله يخبرنا في هذه الآية أنه أشهد البشر كلهم على أنفسهم ... وبم أسماهم هنا ؟ بـ ( بني آدم ) .. فكل البشر يُقال لهم بني آدم , مما يدل على أن لا بشر قبله.


                      - فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [طه : 117]


                      فكان الكلام إلى إثنان فقط من البشر ( فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا ) ... فأين من قبلهما ؟


                      ------------------------------------


                      وانظر إلى هذا الحديث الفاصل :

                      - يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا ، فيأتون آدم فيقولون : أنت أبو الناس ، خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا . فيقول : لست هناكم ، ويذكر ذنبه فيستحي ، ائتونا نوحا ، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض . فيأتون فيقول : لست هناكم ، ويذكر سؤاله ربه ما ليس ليه به علم فيستحي ، فيقول : ائتوا خليل الرحمن . فيأتونه فيقول : لست هناكم ، ائتوا موسى ، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة . فيأتونه فيقول : لست هناكم ، ويذكر قتل النفس بغير نفس ، فيستحي من ربه فيقول : ائتوا عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمة الله وروحه . فيقول : لست هناكم ، ائتوا محمد صلى الله عليه وسلم ، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتونني ، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن لي ، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله ، ثم يقال : ارفع رأسك ، وسل تعطه ، وقل يسمع ، واشفع تشفع . فأرفع رأسي ، فأحمده بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع ، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ، ثم أعود إليه ، فإذا رأيت ربي ، مثله ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ، ثم أعود الرابعة فأقول : ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ، ووجب عليه الخلود

                      الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4476
                      خلاصة الدرجة: [صحيح]


                      فالحديث يشير إشارة واضحة إلى خلق الله لآدم بيديه, مما يثبت أنه لم يُسبق بأي خلق قبله, سواء كان بشراً أو طوراُ من اطوار التطور كما يظنون.

                      لذلك لا شك أن آدم هو أبو البشر.

                      وقد أخبرنا ربنا أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم, فلا حاجة لنا بنظرياتهم ...


                      هناك نقطة أخيرة :

                      هناك من الآيات ما :

                      1- لا يعلمه إلا الله, وهو من الغيبيات, مثل ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) , فهذه نحن نعلم معناها ولكن نجهل كيفية الإستواء, ومثل ( وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ) فالرسل الذين لم يقصصهم ربنا لا نعلم عنهم شيئا.

                      2- ما يعلمه أهل العلم بالقرآن والسنة, مثل ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) فنحن لن نعلم من هم الإثنين إلا بالسنة, فهذه من الآيات التي نعلم معناها بتعلم العلم الشرعي.

                      3- ما يعلمه العرب بلغتهم العربية الفصحى, مثل ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ) فماذا لو أني أبدلت الضمة التي فوق اللام في كلمة ( رسوله ) الأخيرة إلى كسرة ... فأصبحت ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولِهِ ) ؟؟

                      لأصبح المعنى أن الله يتبرأ من المشركين ومن الرسول - عياذا بالله - .. ولكن المعنى الأصلى أن الله والرسول بريئان من المشركين .. فهذا التغير في الحركة غيّر المعنى تماماً ..

                      هذا النوع من المعاني القرآنية يعرفه العرب بعلمهم للغتهم العربية الفصحى.


                      4- ما يعلمه الناس عامة بمعرفتهم للغة عامة وإن لم يكن عالماً بقواعد اللغة, مثل ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ) .. فهذه لا تحتمل أي تأويل .. ولن تجد أي مفسر يختلف في تفسيرها هي ومثيلاتها من الآيات الواضحة المعنى.


                      إن اختلف العلم الحديث مع شرعنا فليراجعوا هم ما توصلوا إليه, لأن ما لدينا إن كان لا يقبل التأويل - مثل خلق آدم - فبالتأكيد الخطأ منهم.


                      هناك فرق كبيييييييييييييييييير جداً بين نظرية كروية الأرض وبين نظرية أصل الإنسان ... والفرق هو أن نظرية كروية الأرض ثابتة قطعاً لسبب بسييييييييييط جداً .. وهو أنها أمر موجود الآن مما يجعلنا قادرون على رؤية الأرض هل هي كروية أم لا .

                      أما نظرية أصل الإنسان فهي من الأمور الغيبية للبشر لأنها حدثت قديماً ولا تتكرر أمامهم كل يوم, لذا فهم لا يملكون إلا أن يبحثوا عن آثار توضح لهم ما حدث في الماضي, ولذلك فهم معرضون في أي لحظة لإكتشاف ما يقلب لهم نظرياتهم رأساً على عقب, فهل من الصواب أن ننجرف معهم ونفسر قرآننا بأدلة غير قطعية معرّضة للخطأ ؟
                      لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة y@sser مشاهدة المشاركة
                        المتوحدون هم الاشخاص الذين يفتقدو للمهارات الاجتماعيه
                        والابحاث الحديثه شخصت الموضوع اكثر بتوقف بعض المناطق المسؤله عن العلاقات الاجتماعيه والكلام وهذه الاشياء
                        طبعا ليسو كلهم عباقره
                        لكن بعضهم يقوم المخ بتعويض نفسه بنشاط ذائد في المناطق المسؤاله عن الرياضه والمنطق والعلوم من هذه النوعيه
                        وتمكنهم من عمل اشياء خارقه
                        بالمناسبه شخصيه رين مان حقيقيه
                        يمكنك مشاهدة الفيلم وستتعجب لو عرفت ان الشخص الذي اوحي للكاتب باقصه فعلا متفوق بمراحل عن ما كان في الفيلم
                        حيث انه تعلم القرائه وعنده سنتين
                        وقراء 12 الف كتاب يعرف كامل التفاصيل فيهم ويحفظهم عن ظهر قلب قبل ان يتم العاشره من عمره

                        شكراً على المعلومات ... ولكن من هو رين مان ؟؟
                        لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

                        تعليق


                        • #57
                          رين مان فيلم تناول هذه القضيه في الثمانينات
                          ووقتها كنت اعتقد ان الامر مبالغ فيه جدا لان تفكير الشخصيه التي كان يقوم بها دستن هوفمان كانت اقرب لدرب من الجنون
                          لكن بعدما شاهدت الشخصيه الحقيقيه في الحقيقه الفيلم ابسط كثير من رين مان الحقيقي وامكانياته الحقيقيه
                          بلاد الكوارث
                          حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                          لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                          وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                          وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                          مدونتي

                          تعليق


                          • #58
                            سبحان الله .. ما اكثر آيات الله في الأرض
                            لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه

                            تعليق


                            • #59
                              "أصل الإنسان قرد".. نظرية تثير الضحك ... لماذا ليس العكس ...
                              ربما كل القردة الموجودة على سطح الكوكب أصلها بشري - تحديدا من بني إسرائيل - كيه كيه كيه
                              .

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة moeen مشاهدة المشاركة
                                للإخوة اللذين يقولون بعدم صحة نظرية داروين، أريد أن أقول لهم شيئا واحداً فحسب:
                                هناك احتمال ألا تكون نظرية داروين صحيحة، ولكن هناك احتمال أيضا أن تكون صحيحة....
                                وقد نُقِل إلى قول الشيخ القرضاوي على قناة الجزيرة أن الإسلام لا يقر للآن بنظرية داروين، ولكن لو حصل وثبتت هذه النظرية فبتالتأكيد أن هناك خطأ في تأويل النصوص وأنه من الممكن حينها تفسير النصوص بشكل آخر
                                لذا إخوتي بغض النظر عن صحة أو عدم صحة النظرية فليس هناك من داعٍ للتشبث بهذه الحدة بصحة أو عدم صحة النظرية لسبب واحد أن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خاطئ غداً وما هو خاطئ اليوم قد يصبح صحيحاً غداً لذا قد تضطرون في يوم من الأيام للدفاع عن هذه النظرية وعن التفسيرات الواردة حول هذه النظرية، لذا ليس هناك من حاجة للاندفاع في هذا الاتجاه أو ذاك.
                                مع الشكر

                                مصطفى محمود
                                حوار مع صديقي الملحد

                                موقـف الـدين من التطــور



                                قال صاحبي :
                                - موقفك اليوم سيكون صعباً، فعليك أن تثبت أن خلق الإنسان جاء على طريقة جلا جلا ..
                                أمسك الخالق قطعة طين ثم عجنها في يده ونفخ فيها فإذا بها آدم وهو كلام تخالفك فيه بشدة علوم التطور

                                التي تقول : إن صاحبك آدم جاء نتيجة سلسلة من الأطوار الحيوانية السابقة، وإنه ليس مقطوع الصلة
                                بأفراد عائلته من الحيوانات، وإنه والقرود أولاد عمومة يلتقون معاً في سابع جد ..
                                وإن التشابه الأكيد في تفاصيل البنية التشريحية للجميع يدل على أنهم جميعاً أفراد أسرة واحدة .

                                قلت وأنا أستعد لمعركة علمية دسمة :
                                - دعني أصحح معلوماتك أولا فأقول لك إن الله لم يخلق آدم على طريقة جلا جلا ..
                                ها هنا قطعة طين ننفخ فيها فتكون آدم .. فالقرآن يروي قصة مختلفة تماماً عن خلق آدم، قصة يتم فيه الخلق على مراحل وأطوار وزمن إلهي مديد، والقرآن يقول إن الإنسان لم يخرج من الطين مباشرة، وإنما خرج من سلالة جاءت من الطين : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ } 12/ سورة المؤمنون
                                وأن الإنسان في البدء لم يكن شيئاً يذكر :
                                { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } 1/ سورة الإنسان
                                وأن خلقه جاء على أطوار ..
                                {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } 13/14 سورة نوح
                                { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ } 11/ سورة الأعراف
                                { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ } 71/72 سورة ص
                                معنى ذلك أن هناك مراحل بدأت بالخلق ثم التصوير .. ثم التسوية ثم النفخ ..
                                " وثم " بالزمن الإلهي معناها ملايين السنين : { إِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } 47/ سورة الحج
                                انظر إلى هذه المراحل الزمنية للخلق في سورة السجدة .. يقول الله سبحانه إنه : { وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ .
                                ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } 7/ 9 سورة السجدة.
                                في البدء كان الطين ، ثم جاءت سلالة من ماء مهين هي البدايات الأولى للإنسان التي لم تكن شيئاً مذكوراً، ثم التسوية والتصوير، ثم نفخ الروح التي بها أصبح للإنسان سمع وبصر وفؤاد .. وأصبح آدم ..
                                فآدم إذن نهاية سلسلة من الأطوار وليس بدءاً مطلقاً على طريقة جلا جلا ..

                                { وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا } 17/ سورة نوح
                                هنا عملية إنبات بكل ما في الإنبات من أطوار ومراحل وزمن ..
                                ولكن اللغز الحقيقي هو .. ماذا كانت تلك المراحل بالضبط، وماذا كانت تلك الأطوار ؟
                                هل كل شجرة الحياة من أب واحد ..
                                هي كلها من الطين بحكم التركيب الكيميائي .. وكلها تنتهي بالموت إلى أصلها الترابي .. هذه حقيقة ..ولكننا نقصد من كلمة أب شيئاً أكثر من الأصل الطيني ..

                                والسؤال هو هل تولدت من الطين خلية أولى تعددت وأنجبت كل تلك الأنواع والفصائل النباتية
                                والحيوانية بما في ذلك الإنسان ؟
                                أم أنه كانت هناك بدايات متعددة.. بداية تطورت إلى نباتات، وبداية تطورت إلى فرع من فروع الحيوان، كالإسفنج مثلاً، وبداية أخرى خرج منها فرع آخر كالأسماك، وبداية خرجت منها الزواحف، وبداية خرجت منها الطيور، وبداية خرجت منها الثدييات، وبداية خرج منها الإنسان،
                                وبذلك يكون للإنسان جد منفصل، ويكون لكل نوع جد خاص به؟

                                إن التشابه التشريحي للفروع والأنواع والفصائل لا ينفي خروج كل نوع من بداية خاصة، وإنما يدل هذا
                                التشابه التشريحي في الجميع على وحدة الخالق، وأن صانعها جميعاً واحد، لأنه خلقها جميعاً من خامة واحدة وبأسلوب واحد وبخطة واحدة.. هذه هي النتيجة الحتمية.
                                ولكن خروجها كلها من أب واحد ليس نتيجة محتمة لتشابهها التشريحي.. فوسائل المواصلات تتشابه فيما بينها العربة والقطار والترام والديزل كلها تقوم على أسس هندسية وتركيبة متشابهة، دالة بذلك على أنها جميعاً من اختراع العقل البشري .. ولكن هذا لا يمنع أن كل صنف منها جاء من أب مستقل ومن فكرة هندسية مستقلة..
                                كما أننا لا يصح أن نقول إن عربة اليد تطورت تلقائياً بحكم القوانين الباطنة فيها إلى عربة حنطور، ثم إلى عربة فورد ثم إلى قطار، ثم إلى ديزل.

                                فالواقع غير ذلك .. وهو أن كل طور من هذه الأطوار جاء بطفرة ذهنية في عقل المخترع، وقفزة إبداع في عقل المهندس، لم يخرج نوع من آخر.. مع أن الترتيب الزمني قد يؤيد فكرة خروج نوع من نوع..
                                ولكن ما حدث كان غير ذلك فكل نوع جاء بطفرة إبداعية من العقل المخترع، وبدأ مستقلاً.
                                وهذه هي أخطاء داروين والمطبات والثغرات التي وقع فيها حينما صاغ نظريته.

                                ودعنا نتذكر معاً ما قال داروين في كتابه "أصل الأنواع" :
                                كان أول ما اكتشفه داروين في أثناء رحلته بالسفينة "بيجل" هي الخطة التشريحية الواحدة التي بنيت عليها كل الفصائل الحيوانية .. فالهيكل العظمي واحد في أغلب الحيوانات الفقرية : الذراع في القرد هو نفس الجناح في الطائر، هو نفس الجناح في الخفاش، كل عظمة هنا تقابلها عظمة تناظرها هناك مع تحورات طفيفة، لتلائم الوظيفة، فالعظام في الطيور رقيقة وخفيفة ومجوفة وهي مغطاة بالريش ..
                                ثم نجد رقبة الزرافة الطويلة بها سبع فقرات، ورقبة الإنسان سبع فقرات، ورقبة القنفذ التي لا تذكر من فرط قصرها هي الأخرى بها سبع فقرات، وهناك خمس أصابع في يد الإنسان، ونجد نفس التخميس في أصابع القرد، والأرنب، والضفدعة، والسحلية، وفترة الحمل في الحوت والقرد والإنسان تسعة أشهر، وفترة الإرضاع في الجميع سنتان، وفقرات الذيل في القرد نجدها في الإنسان متدامجة ملتصقة فيما يسمى بالعصعص، ونجد عضلات الذيل قد تحورت في الإنسان إلى قاع متين للحوض، ثم نجد القلب بغرفه الأربع في الحصان والحمار والأرنب والحمامة والإنسان، ونفس الخطة في تفرع الشرايين والأوردة، ثم نجد نفس الخطة في الجهاز الهضمي : البلعوم ثم المعدة .. ثم "الاثنى عشر" .. ثم الأمعاء الدقيقة .. ثم الأمعاء الغليظة .. ثم الشرج

                                والجهاز التناسلي : نفس الخصية، والمبيض، وقنوات الخصية، وقنوات المبيض .. وكذلك الجهاز البولي :
                                نفس الكلية، والحالب، وحويصلة البول .. والجهاز التنفسي : القصبة الهوائية والرئتين، ونجد أن الرئة في البرمائيات هي نفس كيس العوم في السمكة.

                                كان طبيعياً بعد هذا أن يتصور داروين أن الحيوانات كلها أفراد أسرة واحدة تفرقت بهم البيئات فتكيفت كل فصيلة مع بيئتها ..
                                الحوت في المنطقة الجليدية لبس معطفاً من الشحم .. والدببة لبست الفراء ..
                                وإنسان الغابة في الشمس الاستوائية أسودّ جلده فأصبح كالمظلة الواقية ليقيه الشمس ..
                                وسحالي الكهوف ضمرت عيونها لأنها لا تجد لها فائدة في الظلام فأصبحت عمياء في حين نجد سحالي
                                البراري مبصرة.. والحيوانات التي نزلت الماء طورت أطرافها إلى زعانف.. والتي غزت الجو طورت أطرافها
                                إلى أجنحة.. وزواحف الأرض طورت أطرافها إلى أرجل.

                                ثم ألا يحكي الجنين القصة ؟ ففي مرحلة من مراحل نموه نراه يتنفس بالخياشيم ثم تضمر الخياشيم وتظهر فيه الرئتان ، وفي مرحلة نجد له ذيلاً يضمر الذيل ويختفي ، وفي مرحلة نراه يكتسي بالشعر ثم ينحسر بعد ذلك الشعر عن جسمه .

                                ثم ألا تحكي لنا طبقات الصخور بما حفظت لنا من حفريات قصة متسلسلة الحلقات عن ظهور واختفاء هذه الأنواع الواحد بعد الآخر من الحيوانات البسيطة وحيدة الخلية، إلى عديدة الخلايا، إلى الرخويات، إلى القشريات ، إلى الأسماك ، إلى البرمائيات ، إلى الزواحف ، إلى الطيور ، إلى الثدييات ..
                                وأخيراً إلى الإنسان..
                                ولقد أصاب داروين وأبدع حينما وضع هذه المقدمة القيمة في التشابه التشريحي بين الحيوانات وأصاب حينما قال بالتطور.
                                ولكنه أخطأ حينما حاول أن يفسر عملية الارتقاء، وأخطأ حينما حاول أن يتصور مراحل هذا الارتقاء وتفاصيله.
                                كان تفسير داروين لعملية الارتقاء أنه يتم بالعوامل المادية التلقائية وحدها ، حيث تتقاتل الحيوانات بالناب والمخلب في صراع الحياة الدموي الرهيب فيموت الضعيف ويكون البقاء دائماً للأصلح..
                                تلك الحرب الناشبة في الطبيعة هي التي تفرز الصالح والقوي وتشجعه .. وتبقي على نسله .. وتفسح أمامه سبل الحياة..
                                وإذا كانت هذه النظرية تفسر لنا بقاء الأقوى فإنما لا تفسر لنا بقاء الأجمل، فإن الجناح المنقوش لا يمتاز بأي صلاحيات مادية أو معاشية عن الجناح الأبيض، وليس أكفأ منه في الطيران ..
                                وإذا قلنا إن الذكر يفضل الجناح المنقوش، في التزاوج، فسوف نسأل ولماذا؟ .. ما دام هذا النقش لا يمثل أي مزيد من الكفاءة ؟
                                وإذا دخل تفضيل الأجمل في الحساب فإن النظرية المادية تنهار من أساسها ..
                                وتبقى النظرية بعد ذلك عاجزة عن تفسير لماذا خرج من عائلة الحمار شيء كالحصان .. ولماذا خرج من عائلة الوعل شيء رقيق مرهف وجميل كالغزال.. مع أنه أقل قوة وأقل احتمالاً .. كيف نفسر جناح الهدهد وريشة الطاووس وموديلات الفراش بألوانها البديعة ونقوشها المذهلة .. ونحن هنا أمام يد مصور فنان يتفنن ويبدع .. ولسنا أمام عملية غليظة كصراع البقاء وحرب المخلب والناب ..

                                والخطأ الثاني في نظرية التطور جاء بعد ذلك من أصحاب نظرية الطفرة ..
                                والطفرات هي الصفات الجديدة المفاجئة التي تظهر في النسل نتيجة تغيرات غير محسوبة
                                في عملية تزاوج الخلية الأنثوية والخلية الذكرية ولقاء الكروموسومات لتحديد الصفات الوراثية ..
                                وأحياناً تكون هذه الصفات الجديدة صفات ضارة كالمسوخ والتشوهات، وأحياناً تكون طفرات مفيدة للبيئة الجديدة للحيوان كأن تظهر للحيوان الذي ينزل الماء أرجل مبططة .. فتكون صفة جديدة مفيدة..
                                لأن الأرجل المبططة أنسب للسباحة، فتشجع الطبيعة هذه الصفة وتنقلها إلى الأجيال الجديدة، وتقضي على الصفة القديمة لعدم صلاحيتها، وبذلك يحدث الارتقاء وتتطور الأرجل العادية إلى أرجل غشائية ..
                                وخطأ هذه النظرية أنها أقامت التطور على أساس الطفرات والأخطاء العشوائية .. وأسقطت عملية التدبير والإبداع تماماً ..
                                ولا يمكن أن تصلح هذه الطفرات العشوائية أساساً لما نرى حولنا من دقة وإبداع وإحكام في كل شيء ..
                                إن البعوضة تضع بيضها في المستنقع .. وكل بيضة تأتي إلى الوجود مزودة بكيسين للطفو ..
                                من أين تعلمت البعوضة قوانين أرشميدس لتزود بيضها بهذه الأكياس الطافية ؟
                                وأشجار الصحارى تنتج بذوراً مجنحة تطير مع الرياح أميالاً وتنتثر في مساحات واسعة بلا حدود ..
                                من أين تعلمت أشجار الصحارى قوانين الحمل الهوائي لتصنع لنفسها هذه البذور المجنحة، التي تطير مئات الأميال بحثاً عن أراض ملائمة للإنبات ؟
                                وهذه النباتات المفترسة التي تصطنع لنفسها الفخاخ والشراك الخداعية العجيبة لتصيد الحشرات وتهضمها وتأكلها بأي عقل استطاعت أن تصطنع تلك الحيل ؟
                                نحن هنا أمام عقل كلي يفكر ويبتكر لمخلوقاته ويبدع لها أسباب الحيل.. لا يمكن تصور حدوث الارتقاء بدون هذا العقل المبدع : { الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } 50/ سورة طـه .

                                والعقبة الثالثة أمام نظرية داروين .. هي ما اكتشفناه الآن باسم الخريطة الكروموسومية .. أو خريطة
                                الجينات .. ونحن نعلم الآن أن لكل نوع حيواني خريطة كروموسومية خاصة به، ويستحيل أن يخرج نوع من نوع بسبب اختلاف هذه الخريطة الكروموسومية .

                                نخلص من هذا إلى أن نظرية داروين تعثرت.. وإذا كان التشابه التشريحي بين الحيوانات حقيقة متفق عليها، وإذا كان التطور أيضاً حقيقة، فإن مراحل هذا التطور وكيفياته ما زالت لغزاً ..
                                هل كانت هناك بدايات مستقلة أم أن بعض الفروع تلتقي عند أصول واحدة ؟
                                والتطور وارد باللفظ الصريح في القرآن .. كما أن مراحل الخلق والتصوير والتسوية ونفخ الروح واردة ..
                                ولكن لم يستقر العلم على نظرية ثابتة لتلك المراحل بعد .. وإذا عدنا لسورة السجدة التي تحكي عن الله
                                أنه: { وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } 7 / 9 سورة السجدة
                                فإن معنى الآية صريح في أن البدايات الأولى للإنسان التي جاء منها آدم فيما بعد، وهي تلك التي جاء نسلها من ماء مهين، لم يكن لها سمع ولا أبصار ولا أفئدة ..
                                وإنما جاءت هذه الأبصار والأسماع والأفئدة بعد نفخ الروح وهي آخر مراحل خلق آدم ..
                                هي إذن بدايات أشبه بالحياة الحيوانية المتخلفة : { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } 1/ سورة الإنسان .
                                هو تفسير لا يختلف كثيراً عن العلوم التي تتحدث عنها .. ولكن نفس الآية قد تعني معنى آخر هو أطوار الجنين داخل الرحم وكيف يتخلق من بدايات لا سمع فيها ولا بصر ثم يأتي نفخ الروح في هذه المضغة في الشهر الرابع فتستوي خلقاً آخر ..آيات الخلق إذن متشابهات والقرآن يحمل أكثر من وجه من وجوه التفسير .. والحقيقة بعد هذا ما زالت
                                لغزاً .. ولا يستطيع أحد أن يدعي أنه كشف الحقيقة .. والسؤال ما زال مفتوحاً للبحث، وكل ما جاء به العلم فروض ..

                                وربما كانت أرجح الآراء أن التسوية المذكورة في القرآن { خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ } 7/8 سورة الانفطار.
                                كانت تسوية سلالية بشيء أشبه بالهندسة الوراثية وأن الأمر ليس تطوراً كما يقول داروين ولكنه تطوير يحدث بتدخل وفعل إلهي لإعداد الحشوة الحية ( وهي في أصل المنشأ من الطين ) لتستقبل نفخة الروح وحلول النفس فيها لتكون آدم ..
                                ثم النفس وحكايتها هي سؤال آخر أكثر ألغازاً ..
                                هل يكون للنفس تصوير في القوالب الطينية فتكون لها تجسدات متعداة وتاريخ وتطور هي الأخرى ؟
                                أم أنها على حالها من علم الله بها منذ الأزل ..
                                الله أعلم .. والموضوع كله عماء ..
                                وربما كان أفضل فهم لعملية التطور أنها كانت تطويراً بفعل فاعل وبذات مبدعة خلاّقة ولم تكن تطوراً تلقائياً كما تصورها داروين وصحبه ولم تكن مراحل متروكة للصدفة .. وإنما كانت تخليقاً مراداً ومخططاً خالق قادر حكيم.. وإنها هندسة وراثية لمهندس عظيم ليس كمثله شيء..
                                وما جاء في القرآن هو أصدق صورة لما حدث ..
                                والقطع في هذه القضية مستحيل ..
                                وما زال القرآن يفرض نفسه بلا بديل .
                                الحكمة هي أن تعرف أنك لا تعرف وأن لا تكابر أمام ما تجهل وأن تتواضع في ما تعرف

                                تعليق

                                يعمل...
                                X