لن يكون سلام مع ما يسمى اسرائيل
واي محاوله سلام هي مضيعه للوقت

ان نقبل بالاحتلال غصب عنا افضل من ان نجزء فلسطين ونطالب باقطاع هنا وهناك وبالتالي لن يكون بعدها او لن يسمى احتلال

فالاحتلال مهما طال امده فبالنهايه مصيره الزوال وما يسمى باسرائيل اقترب زوالها ان شاء الله


اذ ايضا ان ما يسمى باسرائيل تاهبت منذ اول اول امس وفتحت سجون جديده ونشرت قوات بالداخل وتاهبت على حدود مصر

فاننا بالامس القريب كنا ضعفاء مشتتون فجائت الثورات وبدئت باطاحت اتباع واذناب الغرب وان موقفنا العربي والاسلامي اليوم افضل كثيرا

تركيا تغيرت ومصر تغيرت وسوريا تغيرت والاردن تتغير وان العالم العربي كله يتغير فلم تبقى لما يسمى اسرائيل الا بعض القلاع والتي باتت مهدده ومرفوضه

بل انهم بلهاء اي اليهود لانهم لم يقبلو بما يسمى السلام لانه الان افضل لهم لكنهم اعتادو على الرفض والتطلع بعين العنجهيه والقوى والتي هزمت بالتاريخ الحديث مرتين

واننا نقبل بحكم الله وهو وعد الاخره وان يخزيهم بالدنيا وان تعود فلسطين ليس كدوله انما لجزء من وطننا الام للخلافه الاسلاميه
وان اي تنازلات واي مفاوضات لن تغير شيئا حتى لو قبلت اسرائيل فهذا لن يغير شيئ



_________
فان نتحدث عن دوله والتصديق عليها بالامم المتحده فاننا بهذا نبيد ونقطع حق اللاجئين فلا حق بعدها سيكون لعودتهم من الاراضي التي طردو منها

وان قبلنا بالتقسيم
فسيكون حي من القدس ونصف الاقصى لنا والباقي لاسرائيل وبهذا كاننا نقول لهم مبارك عليكم ما اخذتم ومبارك علينا ما اعطيتمونا
فلا بارك الله بهم ولا بالذي يساندهم وان حقنا لا يجزئ فاما ان يكون كاملا وان يرحلو او نبقى تحت الاحتلال حتى نتحرر

وشباب اليوم لا تنقصهم العزيمه وفيهم الخير ان شاء الله لفلسطين ولكل بلاد المسلمين

الشئ المستفز فعلا ان الغرب يدعو لإستئناف المفاوضات.

كارت المفاوضات اصبح محروقا و هدفه تخدير
الرأى العام الفلسطينى خصوصا عن المطالبة بحقوقه !!

لازم اسلوب اللعب يتغير!!

اما بخصوص العرض الفرنسى بمنح فلسطين
وضع شرفى فى الأمم المتحدة فممكن تكون
خطوة كويسة للبناء عليها فيما بعد... دة رأيى.

لو اخذ الفلسطيني مقعد دائم بالامم المتحده فهذا لا يعني شيئ طالما اصحاب القرار اكثريه والعرب لا يمتلكون حق النقذ والفيتو
ولا حتى التاثير
ممكن لو كانت من قبل لربما كان افضل اما بالوقت الراهن مع كل التغيرات

والمفاوضات هي فعلا مخدر لا اكثر ولا اقل بل لو نرجع ما قبل المفاوضات سنجد ان الوضع افضل حالا

اعني من ما اتفق عليه من مدريد كان افضل حالا من ما تنازلو عنه

الشيئ المستفز كان دائما هو ان كل حكومه اسرائيليه تبذ اي اتفاق توصلو اليه بالمفاوضات مع الحكومه السابقه وهكذا بكل حكومه وهي اتفاقيات ومفاوضات دوليه

الا ان اسرائيل والتي لم تحترم لا قانون ولا اتفاقيات تطلب من مصر الالتزام باتفاقيه السلام بينهما

بينما ممكن لمصر ان تغير اتفاقيه السلام باعتبار ان اسرائيل دائما كانت تغير ولا تحترم قرارات مجلس الامن ولا الاتفاقيات مع السلطه

يعني اليهود دائما بطالبو بالشيئ اللي هم مش قادرين عليه

الثورات العربية سوف تكتمل بأذن الله تعالى
وسوف نحارب أسرائيل وننفيها على وجه الأرض

ويصبح العالم يعيش بأمان وأطمئنان مع المهدي المنتظر

ان شاء الله من ينصر الله ينصره

هذه هي نهاية المفاوضات , مع ما يسمي بالصهاينة ... هم يريدون ان يتفاوضوا من اجل لا شئ ! التفاوض لا علي شئ . هم لا يعلموا بان مسالة الوقت هي لصالح الشعب الفلسطيني , وليس للاحتلال والمستوطنات , بالامس واليوم منظمة التحرير تفاوضهم على حدود 67 , اما غدا "وغدا لناظره قريب" سوف تكون المفاوضات علي خروجهم من ارضنا احياء او اموات ... انا لست مع انجاح اي اتفاق او حل نهائي مع دولة الاحتلال اسرائيل لان مثل هذه الاتفاقات سوف تقيدنا وسوف تعيق علينا بعض الوقت استئصال هذه الدولة المسخ ... وليرجعوا الى الدولة الصليبية فى بيت المقدس عندما طهرها صلاح الدين , فكان قبلها بعض المفاوضات مع دولة الصليب , ولكن عندما نقدوا عهدهم كانت هناك مفاوضات على خروج من تبقي منهم احياء الى اوروبا ! ... فالتاريخ دروس وعبر ومن لم يعتبر من هذه الدروس فهو الى زوال ... وهذه الدولة المسخ اسرائيل اليوم ترتكب الحماقات تلو الحماقات وتظن نفسها بان نهايتها تبتعد عندما ترتكب الحماقات ! ولكن هذه الحماقات تقربها الى نهايتها يوم بعد يوم ... فلكم ان تتخيلوا لو هذه الدولة اعطت حقوق الشعب الفلسطيني والتزمت بالقرارات واصبحت جارا تعيش وتتعايش مع شعوب المنطقة لبعدة فكرة زوالها عن اذهان هذه الشعوب ولكن , حق عليها بان يقع عليها قول الله بانها تفسد فى الارض وتعلوا علوا كبيرا وبعدها تكون نهايتهم , والان قد اقتربت نهايتها اكثر من اي وقت مضا , وقد ضيعت عليها الفرصة الاخيرة الا وهي الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. حقا ومن الغباء ما قتل .