السلام عليكم
اخواني في الله طبعا هذا ليس بحديث والذي حملني على كتابة هذا الموضوع
انه قد شاع يبن المسلمين سلب الاموال و الاشياء بسيف الحياء
يأخذ شخص منك شيئ نتيحة انه احرجك او لحيائك وانت مكره وهذا لا يحل طبعا
وهو يعتقد في قرارة نفسه انه ذكي او فهلوي او ناصح او مصلحة او صياعة وهو من الجاهلين
وينبغي ان يرد الاشياء لاصحابها
ومن العلماء من يرى ان ما اخذ بسيف الحياء كأنه اخذ بالسيف الحسي
حتى يقول العلماء انك اذا مررت جماعة تأكل ودعوك لتشاركهم الطعام
حياء منهم فلا يحل لك الاكل من هذا الطعام
فإنتبهوا اخواني في الله بارك الله فيكم لهذا الامر الخطير
اقوال اهل العلم....
---------------------
في الموسوعة الفقهية الكويتية :
«أخذ مال الغير بسبب الحياء»
7 - صرّح الشّافعيّة والحنابلة أنّه : إذا أخذ مال غيره بالحياء كأن يسأل غيره مالاً في ملأ فدفعه إليه بباعث الحياء فقط ، أو أهدي إليه حياءً هديّةً يعلم المهدى له : أنّ المهدي أهدى إليه حياءً لم يملكه ، ولا يحلّ له التّصرّف فيه ، وإن لم يحصل طلب من الآخذ ، فالمدار مجرّد العلم بأنّ صاحب المال دفعه إليه حياءً ، ولا مروءةً ، ولا لرغبة في خير ، ومن هذا : لو جلس عند قوم يأكلون طعاماً ، وسألوه أن يأكل معهم ، وعلم أنّ ذلك لمجرّد حيائهم ، لا يجوز له أكله من طعامهم ، كما يحرم على الضّيف أن يقيم في بيت مضيفه مدّةً تزيد على مدّة الضّيافة الشّرعيّة وهي ثلاثة أيّام فيطعمه حياءً.
فللمأخوذ بالحياء حكم المغصوب ، وعلى الآخذ ردّه ، أو التّعويض عنه ، ويجب أن يكون التّعويض بقيمة ما أخذ أو أكل من زادهم ، وقال ابن الجوزيّ : هذا كلام حسن لأنّ المقاصد في العقود معتبرة.
ولم نطّلع على مذهب الحنفيّة والمالكيّة في ذلك.
-----------------------------------------------------------------------------------------
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضاً منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراهاً بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه ولا يقابلون الأول خوفاً على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف...
--------------------------------------------------------------------------------------------
وعليه، فإذا لم تطب أنفسكم أو أنفس بعضكم بإعطائه حقكم من الميراث أو شيئاً منه فينبغي لكم مصارحته بعدم رضاكم حتى لا تعينوه على الوقوع في المحذور الشرعي.
نسأل الله ان يحفظنا واياكم بحفظه من هذه الافات ...اللهم امين
اخواني في الله طبعا هذا ليس بحديث والذي حملني على كتابة هذا الموضوع
انه قد شاع يبن المسلمين سلب الاموال و الاشياء بسيف الحياء
يأخذ شخص منك شيئ نتيحة انه احرجك او لحيائك وانت مكره وهذا لا يحل طبعا
وهو يعتقد في قرارة نفسه انه ذكي او فهلوي او ناصح او مصلحة او صياعة وهو من الجاهلين
وينبغي ان يرد الاشياء لاصحابها
ومن العلماء من يرى ان ما اخذ بسيف الحياء كأنه اخذ بالسيف الحسي
حتى يقول العلماء انك اذا مررت جماعة تأكل ودعوك لتشاركهم الطعام
حياء منهم فلا يحل لك الاكل من هذا الطعام
فإنتبهوا اخواني في الله بارك الله فيكم لهذا الامر الخطير
اقوال اهل العلم....
---------------------
في الموسوعة الفقهية الكويتية :
«أخذ مال الغير بسبب الحياء»
7 - صرّح الشّافعيّة والحنابلة أنّه : إذا أخذ مال غيره بالحياء كأن يسأل غيره مالاً في ملأ فدفعه إليه بباعث الحياء فقط ، أو أهدي إليه حياءً هديّةً يعلم المهدى له : أنّ المهدي أهدى إليه حياءً لم يملكه ، ولا يحلّ له التّصرّف فيه ، وإن لم يحصل طلب من الآخذ ، فالمدار مجرّد العلم بأنّ صاحب المال دفعه إليه حياءً ، ولا مروءةً ، ولا لرغبة في خير ، ومن هذا : لو جلس عند قوم يأكلون طعاماً ، وسألوه أن يأكل معهم ، وعلم أنّ ذلك لمجرّد حيائهم ، لا يجوز له أكله من طعامهم ، كما يحرم على الضّيف أن يقيم في بيت مضيفه مدّةً تزيد على مدّة الضّيافة الشّرعيّة وهي ثلاثة أيّام فيطعمه حياءً.
فللمأخوذ بالحياء حكم المغصوب ، وعلى الآخذ ردّه ، أو التّعويض عنه ، ويجب أن يكون التّعويض بقيمة ما أخذ أو أكل من زادهم ، وقال ابن الجوزيّ : هذا كلام حسن لأنّ المقاصد في العقود معتبرة.
ولم نطّلع على مذهب الحنفيّة والمالكيّة في ذلك.
-----------------------------------------------------------------------------------------
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضاً منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراهاً بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه ولا يقابلون الأول خوفاً على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف...
--------------------------------------------------------------------------------------------
وعليه، فإذا لم تطب أنفسكم أو أنفس بعضكم بإعطائه حقكم من الميراث أو شيئاً منه فينبغي لكم مصارحته بعدم رضاكم حتى لا تعينوه على الوقوع في المحذور الشرعي.
نسأل الله ان يحفظنا واياكم بحفظه من هذه الافات ...اللهم امين
تعليق