من سوء التقدير والأجحاف أعتبار ما جاء في ردودك صبغة اجتماعية للمرحلة الجامعية في الوطن العربي
ممكن بعض النقاط صحيحة وبالفعل موجودة وبتأثر على التحصيل العلمي لطالب وبتالي انتاجه في مجاله الوظيفي
ممكن القلة اوالكثرة الطيبة في الجامعة سواء طالب او اكاديمي او حتى موظف فيها بتكون نابعة من مجتمع له
ثقافته ودينه التي تحكم سلوكياته سواء في الجامعة او أي مؤسسة في المجتمع
وممكن نقول القوانيين المعمول بها ..ومدى أهتمام ادارة المسؤوليين فيها

يعني اهتمامك بسلوكيات من حولك وتأثرك الواضح بها بيقضي على طموحات كبيرة بداخلك
الكثير من الناجحين صححوا سلوكهم لتصحيح سلوك من حولهم وفرضوا احترامهم في الوسط
المتواجدين فيه وكانت عندهم رؤية واضحة وهدف وأولويات ..فجعلوا من العقبات
مفاتيح او عتبات للوصول لنجاح وكانوا فاعلين في مجتمعهم وليس مكبليين وساخطين
او يكونوا موضع استغلال أو نصب وأحتيال من الغير وينتظروا الهروب لمجتمعات أخرى

الدول الغنية اللي بتحكي عنها التي تحتاج ١٥٠ سنة عشان تصير مثل البلد الذي تعيش فيه
يوجد فيها الغني والفقير ..والنجاح ليس مرتبط بغني او فقير ..مرتبط بشخصية
تقدر ذاتها وتقدر الأمكانيات المتاحة لها ...أنا أتكلم عن مجتمع لي علاقة به سواء صلة قرابه
او معارف ..الطالب الجامعي بجانب دراسته الجامعية ..بيأدي وظيفة لمصاريفه الخاصة
وبناء مستقبله ماديا وما بيجد الدعم الدائم من الوالدين ..والكثير وصل لدرجة الماجستير والدكتواره
في مجالات متعددة ..وكانت بجهد وعناء ..وقبل أسبوعين أحتفلنا ببرأة اختراع احد الأقرباء
في مجال تقني في الحاسوب

بأمكاننا جعل المرحلة الجامعية مرحلة رقي في التعامل والتفكير وهذا اهم شي
حتى يكون فعلا قطفنا ثمار تعليمنا للمراحل السابقة

وشكرا

الله .. والله ما عارف اعلق على الموضوع والا على كلام الاخ ضياء .. على كل فيه ناس ( مثل حالاتي ) مش لاقينها اصلا .. اتهرينا من الشغل حتى الجامعة طلعت من الراس .. اذا كان اسلوب الجامعات العربية مثل ما تقوله يا ضياء .. بلاش جامعة .. وخلينا عا الثانوية .. ابرك !!

لم أصل إلى الجامعة بعد لكنني فهمت ما تشعرون به من خلال هذا الرد...

الله يعين الجميع

اجمل مراحل العمر مرحلة الطالب الجامعي !!!!!!!
اكيد اكيد اكيد هذا الكلام قبل الثورة

أنا لست عراقيا .. لكني حين عشت في العراق تلك الأيام لم يكن هناك فرق بين عراقي وغير عراقي .. لم يكن هناك فرق بين عربي وكردي .. لم يكن هناك فرق بين سني وشيعي .. ولا بين مسلم ومسيحي .. صدقني كان لي أصدقاء من كافة الألوان .. كانت الحياة أجمل بكثير من هذا الوقت ..

اخي jobseeker اعطيك 100 من 100 في التعبير
لديك محسنات بديعيه كثيــــــــــــــــــــــــــره

هههههههه فرحتوني وزعلتوني بنفس الوقت
فرحت لما شفت انه الكل بيعاني نفس المعاناة وزعلت لهذا الواقع المرير
كنت مفكر كليتنا هي الكلية الوحيدة من هذا النوع لكن سرعان ما اكتشفت ان كل الكليات مثلها وحالياً كل جامعات الوطن العربي مع اني متأكد ان الجامعات العربية الاخرى سبقتنا بقروون من ناحية الامكانات المادية وما الى ذلك ... فضلاً عن اوضاع بلدي حالياً ووضع جامعتنا خصوصاً

حتى احدى المدرسات قالت لي من فترة : اذا اعتمدت على الكلية فقط فلن تتعلم شيئاً
وبالفعل اغلب التعليم الذي تعلمته كان بجهدي الشخصي وبمساعدة زملاء ... ومع ذلك لا انكر فضل الجامعة فيكفي ان وجودي بها يعطيني الوقت الافضل للتدريب (بما انني ادرس الفنون والفن ممارسة وتدريب اكثر من التعلم ) وما كنت لأستطيع فعل هذا بالبيت لوحدي

وبخصوص الطلاب فلله الحمد انه رزقني اصدقاء صالحين جادين في تعلمهم ولم يأتوا للتسكع وتقطيع الوقت والجلوس في الكافيتيريات كما يفعل أغلب الطلاب للأسف .... ولا يخلو الأمر من بعض المدرسين النافعين ولو كانوا قلة قليلة
وهذه الايجابية وحدها تكفيني ان شاء الله لأستمتع بأجمل مرحلة من مراحل الحياة (طبعاً قبل الثورة بالتأكيد )

أصلح الله حالنا ... قولوا امين


سؤال أخي جسار : هل درست في كلية الفنون ؟ حدثنا عن استفادتك من الكلية وتأثيرها عليك ؟

شكرا على المداخلات

أخي زاهر, لا للأسف لم أدرس الفنون في الجامعة... درست هندسة البرمجيات

وأستطيع أن أقول لك, استنادا إلى تجربتي الشخصية, أن الجامعة مجرد فرن وأنت الطباخ. يعني الجامعة لن تحشو المعلومات في دماغك كما يعتقد الناس (حتى الجامعات هنا في أمريكا), لذا إن لم تعمل جاهدا بنفسك وتتعلم خارج القاعة (في المكتبة, على الانترنت...إلخ) فلن تستفيد.

أقول هذا الكلام لمن يتذمر من الدكاترة ويقول أنهم لا يفقهون شيئا... الدكتور واجبه هو توجيهك فقط.

وأيضا, عندما تتخرج بشهادة بكالوريوس صدقني لن تعرف شيئا عن واقع سوق العمل, على الأقل حتى تجد وظيفة وتكسب الخبرة. لكن عندما تدرس لتحصل على درجة عليا (ماجستير أو دكتوراه) فسيعاملونك على أساس أنك تملك الخبرة وليس على أساس أنك طالب

لذا عندما كنت في القاعة (أتكلم عن الماجستير) كان هناك بعض الطلاب عمرهم أكبر من الدكتور.

باختصار, الجامعة تعطيك القدرة على التفكير حتى تحل مشاكلك لوحدك, وعندما تتخرج بإذن الله سيكون عندك جلدا وصبرا حتى تجد المعلومة إن شاء الله. وأيضا هي مدخلك للعالم الحقيقي (عالم العمل ) وستحس بالضغط النفسي لأنك يجب أن تعتمد على نفسك.

أرجو أن يستفيد البعض من كلامي هذا

أخوكم

ما شاء الله كلامك اجمل من الدكتور رشدي خليل

اتمنى اجد الوقت وأكتب من غير استعجال ....والله ما عندي وقت

طيب احب اتكلم في هذا الجانب هل كل الدكاترة او الاساتذة الجامعيين لهم القدرة على التدريس وتوصيل المعلومة
لطلاب ..بعض الدكاترة تحكم عليهم بالعجز وعدم القدرة على التدريس ..برغم أنهم هم يملكوا شهادة تثبت المامهم
في هذا التخصص وعلمهم فيه ..يعني يبين ممكن مع الطلاب الدكتور الي مو فاهم شي في المادة التي يقوم
بتدريسها وبين دكتور ماعنده القدرة على التدريس وتوصيل المادة لطلاب

طبعا الدكتور اللي فاهم ايش يقول والقادر على توصيل المعلومات من خلال الشرح هو
اللي يستحق يكون مدرس في الجامعة ..لكن الغير مؤهل لتدريس المفروض ما يكون
محاضر في الجامعة ..لأنه مضر أكثر من أنه نافع

وشكرا

أخي جسار : شكراً جزيلاً ... كلام جميل بالفعل ومشجع

أخي منبر الخير : كلامك صحيح بالفعل فالتدريس خبرة وموهبة لا يملكها كل الدكاترة .... وكم اشعر بالاسف عندما ارى مدرساً خبيراً في مجاله عنده الكثير من المعلومات لكنه لا يستطيع ايصالها للطلاب بسبب سوء أسلوب تدريسه

أفهم ما تعنيه, وكنت أعاني من هذه المشكلة (كنت أكره بعض الدكاترة بسبب أسلوب تدريسهم) ... لكن الواقع أننا كطلاب ليست وظيفتنا أن نقيم الدكاترة ومراقبتهم.. واجبنا هو أن نستغل كل يوم من أيام الجامعة لنستفيد بعد التخرج.