السلام عليكم, كلام جميل للدكتور رشدي خليل...

سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وجعله يوما من أيام الله على هذه الأمة
يجب أن نميز بين المسلم العادي وبين المسلم الذي جعل من نفسه قدوة للعامة
نحن كمسلمين لا نعتب على المسلم العادي ولا نكرهه إن تخاذل أو حاد عن الحق, بل نشفق عليه من ذلك, ونحاول أن نفهم حيثيات حيده وغفلته فنعينه بإلغاء تلك الحيثيات والأسباب. ولا نتردد أن يقول له المسلم الواعي أن هذا حلال وهذا حرام
أما المسلم الذي جعل من نفسه قدوة(علماء وقادة حركات اسلامية), فعلينا أن نبين للعامة أن هذا أو ذاك قد خان الأمانة إن فِعْلاً خانها, وأنه يقود الأمة إلى مساحة الهلاك ومساحة التبعية, وأنه أصبح عصا يتوكأ عليها كل منتهز وكل عسكر وكل علماني
لذلك عندما اقترح الفاروق أن لا يبدأ الخليفة أبو بكر بقتال المرتدين نهره أبو بكر قائلا
" أجبّارٌ في الجاهلية خوّارٌ في الإسلام"
الأمة الإسلامية ما أعطت قيادتها وثقتها عبر التاريخ إلا للعلماء
ولم يحدث التاريخ عن عالم من العلماء في تاريخنا أنه خان الأمة أو دلّس عليها
نحن كمسلمين لا نبحث في النوايا فالنية لرب العزة الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
لكننا سنقول لكل من سُمّي عالما أو قاد حركة اسلامية وصرح أنه يريد النظام الديموقراطي
وأنه لا يريد النظام الإسلامي, سنقول له خالفت أمر الله هنا. وأنك تضلل العامة من الأمة
ولا يهم المسلم حيثيات قوله هذا " جبنا أو خوفا أو خشية أو ترَيُّثاً أو أن المسلمين لا يريدوا الإسلام, فلا بد أن نعيدهم إليه"وما إلى ذلك من علل الخوض فيها نوع من أنواع من العبث.
نحن لسنا نصارى نطأطء رؤوسنا للرهبان
ولسنا شيعة نطيش لكلمات الكفر
ولسنا يهودا يغير فيهم حبرهم كتاب الله ويطيعوه
نحن كمسلمين نعلم أن العالم قد يخطيء وقد يجبن وقد يميل إلى الدنيا, فلن نعبد أحدا إلى الله
لن نتخذ علمائنا أربابا من دون الله كما النصارى واليهود فنعمل لهم دعاية كما دعاية حليب المراعي أو عصير صفا
نحن نقرأ قول الله تعالى في اليهود والنصارى
" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"
والله ما عبدناهم يا رسول الله؟
ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال فأطعتموهم؟
نعم
فتلك عبادتكم إياهم
نحن كمسلمين عندما نرى رجلا مثل
الدكتور وجدي غنيم
(بارك الله فيه وجزاه الله عن المسلمين اليوم كل خير)
يقول كلمة الحق, فإن كل مسلم مخلص لهذا الدين يدعو له بظهر الغيب, ويحبه في الله, ويعطيه الثقة والقيادة. لكننا لا نتغنى به ولا ندعو الناس لوجدي غنيم ولا نكتب فيه الأناشيد والقصائد. بل نثق به ونحبه في الله ونسأل الله أن يحفظه ويثبته. وحتى دعائنا هذا يكون في ما بيننا وبين الله. دعاء معقودا عليه القلب. يسوءنا أن يناله مكروه(وقد ناله مكروه منذ أن صدع بالحق) ويسرنا أن يكون بخير, ونتلهف سماع رأيه وما يتبنى من أحكام شرعية في واقع المسلمين وحالهم
نسأله تعالى أن يزيل عن أبصارنا كل غشاوة وأن يحفظ كل عالم قال الحق واهتم بأمر الأمة
وأن يبرم الله أمر رشد لهذه الأمة
كما ونسأله الفرج للمسلمين في سوريا

سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم بكل خير وجعله يوما من أيام الله على هذه الأمة
يجب أن نميز بين المسلم العادي وبين المسلم الذي جعل من نفسه قدوة للعامة
نحن كمسلمين لا نعتب على المسلم العادي ولا نكرهه إن تخاذل أو حاد عن الحق, بل نشفق عليه من ذلك, ونحاول أن نفهم حيثيات حيده وغفلته فنعينه بإلغاء تلك الحيثيات والأسباب. ولا نتردد أن يقول له المسلم الواعي أن هذا حلال وهذا حرام
أما المسلم الذي جعل من نفسه قدوة(علماء وقادة حركات اسلامية), فعلينا أن نبين للعامة أن هذا أو ذاك قد خان الأمانة إن فِعْلاً خانها, وأنه يقود الأمة إلى مساحة الهلاك ومساحة التبعية, وأنه أصبح عصا يتوكأ عليها كل منتهز وكل عسكر وكل علماني
لذلك عندما اقترح الفاروق أن لا يبدأ الخليفة أبو بكر بقتال المرتدين نهره أبو بكر قائلا
" أجبّارٌ في الجاهلية خوّارٌ في الإسلام"
الأمة الإسلامية ما أعطت قيادتها وثقتها عبر التاريخ إلا للعلماء
ولم يحدث التاريخ عن عالم من العلماء في تاريخنا أنه خان الأمة أو دلّس عليها
نحن كمسلمين لا نبحث في النوايا فالنية لرب العزة الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
لكننا سنقول لكل من سُمّي عالما أو قاد حركة اسلامية وصرح أنه يريد النظام الديموقراطي
وأنه لا يريد النظام الإسلامي, سنقول له خالفت أمر الله هنا. وأنك تضلل العامة من الأمة
ولا يهم المسلم حيثيات قوله هذا " جبنا أو خوفا أو خشية أو ترَيُّثاً أو أن المسلمين لا يريدوا الإسلام, فلا بد أن نعيدهم إليه"وما إلى ذلك من علل الخوض فيها نوع من أنواع من العبث.
نحن لسنا نصارى نطأطء رؤوسنا للرهبان
ولسنا شيعة نطيش لكلمات الكفر
ولسنا يهودا يغير فيهم حبرهم كتاب الله ويطيعوه
نحن كمسلمين نعلم أن العالم قد يخطيء وقد يجبن وقد يميل إلى الدنيا, فلن نعبد أحدا إلى الله
لن نتخذ علمائنا أربابا من دون الله كما النصارى واليهود فنعمل لهم دعاية كما دعاية حليب المراعي أو عصير صفا
نحن نقرأ قول الله تعالى في اليهود والنصارى
" اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"
والله ما عبدناهم يا رسول الله؟
ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال فأطعتموهم؟
نعم
فتلك عبادتكم إياهم
نحن كمسلمين عندما نرى رجلا مثل
الدكتور وجدي غنيم
(بارك الله فيه وجزاه الله عن المسلمين اليوم كل خير)
يقول كلمة الحق, فإن كل مسلم مخلص لهذا الدين يدعو له بظهر الغيب, ويحبه في الله, ويعطيه الثقة والقيادة. لكننا لا نتغنى به ولا ندعو الناس لوجدي غنيم ولا نكتب فيه الأناشيد والقصائد. بل نثق به ونحبه في الله ونسأل الله أن يحفظه ويثبته. وحتى دعائنا هذا يكون في ما بيننا وبين الله. دعاء معقودا عليه القلب. يسوءنا أن يناله مكروه(وقد ناله مكروه منذ أن صدع بالحق) ويسرنا أن يكون بخير, ونتلهف سماع رأيه وما يتبنى من أحكام شرعية في واقع المسلمين وحالهم
نسأله تعالى أن يزيل عن أبصارنا كل غشاوة وأن يحفظ كل عالم قال الحق واهتم بأمر الأمة
وأن يبرم الله أمر رشد لهذه الأمة
كما ونسأله الفرج للمسلمين في سوريا
تعليق