عميد منشق: ميليشا الأسد(الجيش العربي السوري) تعيش حالة هستيريا
الاثنين 07 مايو 2012

مفكرة الإسلام :(سنرى مدى تحريضها وكذبها وإشاعة الفتنة بين المسلمين) أعلن العميد المنشق عن ميليشات الأسد(حفظناها الجيش العربي السوري) فايز عمرو أن "النظام السوري ساقط لا محالة"، لافتا إلى أن "الجيش السوري وكل أجهزة الأمن تعيش حالة هستيريا وحالة خوف لا مثيل لها".(يا سلام ما أحلى الكلام)
وقال العميد عمرو الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الجوية الفنية في الجيش السوري، قبل انشقاقه(فراره) في 15 شباط (فبراير) الماضي والتحاقه بالجيش الحر(لا حول ولا قوة إلا بالله....لو يعرف الناس ما هذا الجيش الحر لبكوا)، إن "النظام السوري سيسقط؛ شاء من شاء وأبى من أبى(وماذا إن لم يشأ الله)، لأن 22 مليون سوري ضده الآن ويريدون زواله(أصغر كذبة تكذبونها على الناس)، ولم يبق معه أكثر من مليوني شخص الذين هم عبارة عن الشبيحة وبعض القادة العسكريين والأمنيين المتآمرين على الشعب السوري(لن نعلق دعونا نتابع)، إضافة إلى المغلوبين على أمرهم في الجيش"، مؤكدا أن "ما يضخ بعض الروح في أجهزة الأمن السورية هو تلقيها الدعم المالي من أكثر من جهة، لا سيما إيران(والله ماأريد بها إلا الفتنة)، وكذلك مدها بالأسلحة النوعية والأسلحة المحرم استعمالها دوليا كالتي استعملت في حمص(كذب كذبة تصدق يا رجل)، وتحتوي على غازات سامة" ، بحسب ما ورد في صحيفة "الشرق الاوسط" اليوم الاثنين.
وشدد العميد المنشق على أنه "لو نفذت أربع طائرات أجنبية ضربة جوية لعدد من المراكز العسكرية والأمنية في سوريا، لما بقي أحد في الجيش،(والله فشر من يريد الدخل الغربي في بلادنا) وهذه الأجهزة الأمنية تعيش أصلا حالة هستيريا غير مسبوقة"(تعال إلى سوريا وشاهد بعينك). مضيفا أن "القرار الدولي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري اتخذ من أشهر..(خسئت أنت وهم) الخطط العسكرية جاهزة وموضوعة قيد التنفيذ، والمجتمع الدولي(المجتمع الإمبريالي الصهيوني الماسوني) بات مقتنعا بالسقوط الحتمي لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، لكن المشكلة هي في إيجاد البديل(هاهاهاهاه هون حطنا الجمال لا يوجد بديل أتعلم لماذا .....لأنهم لا يريدون رئيساً للبلاد وإنما يريدونها أن تتفتت وتدخل في حرب أهلية ستودي بالأمة كلها )، لأن المجلس الوطني السوري(المجلس التركي الذي لا علاقة له بسوريا حتى أشد المعرضين يقولون هو مجلس الشياطين) لم يستطع حتى اليوم إقناع السوريين وإقناع المجتمع الدولي ببرنامج سياسي يكون على قدر طموحات الشعب السوري الثائر والمناضل، ولم يعط هذا الشعب أي رؤية عن المستقبل وعن الحكومة التي ستحكم سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام".(ما فائدة إن وضعوا برنامج وأسقطنا النظام بإرادة الله لا غير ثم رفعوا الخنجر وطعنونا في وجهنا.....ودليلي هو التاريخ)
وجزم عمرو بأنه "لا يوجد ضابط في أي جهاز أمني يتجرأ على الخروج من مركزه والذهاب إلى منزله من دون حماية، حتى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لا يجرؤ على الذهاب إلى بلدته إن لم تواكبه عشرات الدبابات"(حاج مسخرة بكفي لهون).كاشفا عن "حملة تصفيات واسعة تحصل الآن داخل أجهزة الأمن وتطال كبار الضباط(يالطيف....خربة البلد)، وهذا خير دليل على هذا، أن الأجهزة يصفي بعضها بعضا"(لك آخ). مؤكدا أن "التململ الأوسع هو الآن في جهاز المخابرات الجوية المكلف بتصفية الضباط والعناصر المترددين، وهذه الحالة هي التي توسع موجة التفسخ في الجيش والأجهزة الأمنية".(ألم لكم خربة البلد)
وشدد عمرو على أن "مصلحة الدولة الروسية مع الشعب السوري الذي سيحافظ على حلفائه ومصالحهم في سوريا، وسيحافظ على الأقليات جزءا أساسيا من النسيج السوري، خصوصا الإخوة في الطائفة العلوية الكريمة الذين نعرف أن أكثريتها ناقم على النظام وبطشه"(لا تعليق). لافتا إلى أن "الشعب السوري يدفع اليوم ثمن الفتوى الإيرانية(والله ما أريد بها إلا فتنة)، وأحد نماذجها ما صدر عن إمام مسجد في طهران مقرب من (المرشد الأعلى للثورة الإيرانية) علي خامنئي عندما قال: (يا شيعة العالم توجهوا إلى دمشق لنصرة أهل البيت).(ما دليلك على هذا الكلام ....وإن أتيتني بالدليل من قال أن السورين أو النظم السوري سائل عن هذا الرجل) وللأسف هذا هو النظام الذي يريدون تصديره من إيران إلى سوريا"(كلمة حق تقال النظام الإيراني خير نظام استطاعو من الصفر أن ينهضوا بحالهم ويصبحون دولة قوية تعاند أعظم دولة في العالم ليس مثل بعض العرب الذين همهم هو البناء الفلاني والجمل الفلاني وقصري حجمه كذا وأملك من المال كذا وأنا أسلم على رؤساء
الدول المتحضرة الذين يسعون ليلاً نهاراً لتفتيتنا وتدمير وتحريف ديننا وأريد نهم أن يرضوا علي ووووووووووو.....ولا حول ولا قوة إلا بالله....وبعد ذلك يقولون إيران الهلال الشيعي يريد أن يحتل بلادنا هيا قاتلوهم ....وتسيل الدماء حراماً والعدوا الحقيقي يموت من الضحك على هذه الأمة التي تتبع مشايخ التلفاز ومهما قالو دائماً صحيح وأنا بكلامي هذا أصبحت كافراً ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ).
وإذ نفى العميد فايز عمرو "وجود مجموعات إرهابية تقاتل إلى جانب الثوار في سوريا"، أكد أن "كل المجموعات الإرهابية سواء كان تنظيم (فتح الإسلام)، أو بعض العصابات المتطرفة، هي صنيعة النظام السوري"(حلوة هي نظام يدمر نفسه رغم أنه بحالة هيستيرية). وقال: "كل المخيمات الفلسطينية في لبنان مخترقة من قبل النظام السوري منذ أيام الرئيس ياسر عرفات؛ إذ كان كل عنصر فلسطيني لديه عنصر مخابرات سوري يلاحقه كظله"(كفانا استهزاءاً بالعقول)، مذكرا بأن "شاكر العبسي (أمير فتح الإسلام) كان تحت رعاية الاستخبارات العسكرية السورية منذ لحظة إخراجه من السجن في سوريا، وتحت العناية المباشرة للعماد آصف شوكت، الذي يمسك بالملف اللبناني منذ خروج الجيش السوري من لبنان".(إن كان صحيحاً أين الغلط بالموضوع بالعكس يريدون حمايتهم من أن يصبحوا كأولئك الذين يحتمون بجناح الصهاينة)
وقال عمرو إنه من المؤسف أن النظام السوري يحاول أن يخدع العالم الغربي، خصوصا الولايات المتحدة وأوروبا، بأنه يحارب الإرهاب والمجموعات السلفية(تعال إلى سوريا واكشف ذلك بنفسك)، ويزعم مقتل عناصر من "فتح الإسلام" كانوا يقاتلون ضمن هذه المجموعات، مبديا أسفه لتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أعلن فيه أن الثورة السورية تسعى لإفشال خطة كوفي أنان(كلمة حق ...ولكن توضيح هو يقصد بالثورة السورية أي الدول الاستعمارية التي تكلمنا عنها آنفاً)، ورفضه لدولة أصولية سنية في سوريا(والله ما أيرد بها إلا فتنة ولعب بعواطف السنة)، وسأل عمرو: "ما مصلحة الثورة السورية(الدول الاستعمارية) في إفشال خطة أنان إذا كانت تسمح بالمظاهرات؟ وما مصلحة الثورة (الدول الاستعمارية)في استمرار عمليات القتل التي تستهدفها؟(الجواب واضح) وما مصلحتها في التفجيرات التي يذهب ضحيتها أبرياء وضحايا بعضهم من يكون قيد الاعتقال والبعض الآخر يكون ممن قتله النظام في المعتقلات وينقلون جثثا إلى مواقع هذه التفجيرات(هذا الكلام حرام وعيب فبعد كل تفجير هناك أناس يصلون على شهدائهم في المسجد القريب من موقع الإنفجار ...هل هؤلاء يمثلون ....كما أن القاعدة تتبنى التفجيرات التي تحصل .....أم أن القاعدة متفقة مع النظام السوري والله عيب ؟)".