الله يصدق نيتك أخي ويجعلنا من الصادقين معك
ما تحذر منه من التفاخر انت واقع فيه لا محالة او انت سائر اليه في هذا الموضوع
والتعارف المقصود في الآية القرأنية الكريمة هو تعارف بعضنا البعض لصلاح المعاملات بين الناس
وما يترتب عليها من أحكام ...وليس لمجرد التعارف والتواصل والصلة ..والله عز وجل لا يكلف نفسا
الا وسعها وقد يجد الأنسان تقصيره الشديد في صلة أرحامه المعروفين عنده ..فكيف به
يبحث عن أرحامه الغير معروفين عنده حتى يُعرّف بنسبه الى ابوه آدم وأمه حواء من خلال السعي في معرفة النسب
ليدعي صلة الرحم والتعارف

والله يا أخي لو قرأنا الآية القرأنية قراءة صحيحة لما شغلنا أنفسنا في النسب بل شغلناها
بما يقربنا اليه سبحانه وتعالى بتقواه عزوجل بالقول والعمل,فلا قيمة للأرحام يوم العرض عليه

قال تعالى :

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ [المؤمنون:101].


وشكرا

صدقت اخي منبر الخير .. ونعم المنبر انت .....

فالانساب لا تفيد مالم يفيد العمل والسعي لمرضاة الله ولو كنت ابنا لابنة نبي الله صلوات الله عليه وسلامه

ولكن حتى لا تضييع الحقوق .. فلال البيت حقوق لا تعرفها الا بمعرفة نسبك .. فهناك الخمس وتحريم الصدقة عليهم .. وايضا احترامهم ومحبتهم والدعاء لهم ...

وهذا فقط .. وليس فخرا .. بل حقوقا ورحما

أريد توضيحا موثقا لهذه الجملة ..

تركتوا الدنيا كلها ولحقتو هالموضوع وصرتوا تهاجموه للزلمة والله العظيم امركم غريب

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا

الآية الكريمة جاءت أعم وأشمل لجميع الناس في حق التعارف ولم تختص حتى المسلمين او المؤمنين
فالحقوق والأحكام والرحم لا تقتصر على أحد
فعلى هذا التعارف تترتب أحكام الورثة , وأحكام الأولياء في النكاح وأحكام الوقف إذا خص الواقف بعض
الأقارب أو بعض الطبقات دون بعض وأحكام العاقلة في الدية حتى تضرب الدية على بعض العصبة دون
بعض وما يجري مجرى ذلك

وما فائدة القول انا ابن فلان وأنا من آل البيت ..وما قدمنا لأنفسنا شيئا

والله عز وجل يقول في محكم كتابه : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ )[البقرة:197].


وشكرا

اخي الحبيب .. انا لا اجيب الكلام من نفسي ... بل قد سأله الاخوة لجمهور العلماء وهو في السنة المشرفة ... وكما تريد ..


سؤالي للموقع ومشايخ الموقع الكرام، ما هي حقوق آل البيت في منظور أهل السنة والجماعة، وهل تحل عليهم الصدقة، وإن حلت عليهم الصدقة ، فما تعليلكم لقول الرسول عليه الصلاة والسلام للحسن رضي الله عنه وأرضاه عندما مد يده على تمر الصدقة بقوله (كخ)، وما هو حكم الشرع على الحاكم الذي لا يخرج حقوق آل البيت؟ وأشكركم ويحفظكم الله ويرعاكم.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الإمام الشافعي والأكثرين هم بنو هاشم وبنو المطلب، ويدخل كذلك فيهم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على الراجح من قولي العلماء ، وأما حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فمنها: محبتهم، وموالاتهم، ونصرتهم، وإكرامهم، والاهتداء بهديهم، والاقتداء بسيرتهم، والصلاة عليهم في التشهد الأخير من الصلوات، وإعطاؤهم من الغنيمة خمس الخمس، فقد روى الترمذي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهم. والحديث صححه الألباني بشواهده، ومنها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيباً بماء يدعي خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به -فحث على كتاب الله ورغب فيه- ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس، قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.

قال المناوي رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم (عترتي أهل بيتي) قال: يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه، وانتهيتم بنواهيه، واهتديتم بهدي عترتي، واقتديتم بسيرتهم، اهتديتم فلم تضلوا.

قال القرطبي: وهذه الوصية، وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله، وإبرارهم وتوقيرهم، ومحبتهم، وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها. انتهى.

هذا، ولينتبه أن المقتدى بهم من عترته صلى الله عليه وآله وسلم هم الصالحون المتمسكون بالكتاب والسنة، قال المناوي: قال الحكيم: والمراد بعترته هنا العلماء العاملون، إذ هم الذين لا يفارقون القرآن، أما نحو جاهل وعالم مخلط، فأجنبي من هذا المقام، وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، فإن كان العلم النافع في غير عنصرهم لزمنا اتباعه كائناً من كان. انتهى.

هذا، والراجح أنه لا يجوز دفع الزكاة لمن ثبت انتسابه لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس!!. رواه مسلم

وقد اختلف أهل العلم في حالة ما إذا منعوا ما يستحقونه من بيت المال هل يجوز دفع الزكاة إليهم في هذه الحالة وقبولها منهم أم لا يجوز ذلك ولو منعوا، فمنهم من يرى إعطاءهم ، بل يقول إن إعطاءهم في هذه الحالة أفضل من إعطاء غيرهم، ومنهم يرى أنه لا يجوز لهم قبولها في هذه الحالة وأن حرمانهم من حقهم في بيت المال لا يسوغ لهم ما حرم الله عليهم، هذا وإن الحديث المشار إليه في السؤال صحيح، فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة.

أما الحاكم الذي يمنع أهل البيت حقهم في الخمس فهو معطل لبعض شريعة الله ومطالب بأدائها.

والله أعلم.



سؤالي هو لماذا حرم النبي عليه الصلاة والسلام أهل البيت وهم أهله وأقاربه من أن يأخذوا الصدقات ..؟
أي حرمت عليهم الزكاة..؟
أتمنى أن ترسلوا لي الإجابه بأسرع وقت
شاكرة لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فقد ثبت في المسند وصحيح مسلم من حديث المطلب بن ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس" قال الشوكاني -رحمه الله- : وإنما سميت أوساخاً لأنها تطهرة لأموال الناس ونفوسهم، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: من الآية103] انتهى .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال " أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة " وقد ذكر بعض أهل العلم بعض الحكم التي لأجلها حرمت الصدقة على محمد وآله عليهم الصلاة والسلام، منها: شرف النبوة وارتفاع مقام النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق، فحرم الله عز وجل عليه وعلى آله الصدقة حفظاً لمكانته من أن يرتفع عليه من هو أدنى منه بصدقة أو زكاة.
ومنها: أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [ الشورى: من الآية23]، وقال : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) [صّ:86]

فلو أن الله عز وجل أحل له ولآله الصدقات لأوشك المشركون أن يطعنوا فيه، فأغلق الله تعالى باب طعنهم من هذه الناحية بتحريم الصدقات عليه وعلى آله، وإلى هذا المعنى أشار الحافظ ابن حجر ، والإمام الشوكاني رحمهما الله .

وربما تكون هناك حكم كثيرة أخرى لا علم لنا بها، والمهم أن الله عز وجل لم يحرم الصدقة على النبي وآله عليهم الصلاة والسلام إلا لحكمة أرادها فيها مصلحة لدينه ووحيه .

والله أعلم .


ومن هذا الكلام ، فإن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم أولاده وأحفاده، وآل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الحارث بن عبد المطلب


الكلام ليس مني وقد اتيته من الفتاوي الشرعية ومن الكتاب والسنة ومن تفسير جمهور العلماء اجلهم الله

عندي قناعة تامة بالبيت الذي يقول :

إن الفتى من يقول : ها أنا ذا ... وليس الفتى من قال : كان أبي

وبالنسبة لنسبي .. لا أدري إن كان مباركا أم لا

فأنا أنتمي لقرية في قضاء رام الله يقال أن عائلاتها تعود إلى مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (قريش) جد الرسول "صلى الله عليه وسلم"

أي من بني مرة .. وهناك أقوال ترجع عائلتي إلى قحطان .. يعني باللهجة السعودية .. إحنا إما مرية أو قحاطين

ارجو ان وضحت لك اخي بالدليل وبالموثق .. فإني لا القي كلاما دون علم مسبق مقنع او دليل موثق

حياك الله اخي اكتوم .. والله نتشرف بك وباصلك الطيب .. فقحطان من العرب العاربة الاصلية بإذن الله

اما إن كنتم من قريش .. او عدنان .. فانتم عرب مستعربة اي سكنت الحجاز وتعلمت العربية ...

ونحن من ولد عدنان من العرب المستعربة ....

لا فخر بالنسب الا عظم المسؤولية الملقاة ... ووالله عندما دريت عن نسبي .. لقد خفت من المسؤولية وثقلها ..

فعليك تحريم الصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح بين الناس والدعوة الى الله بالحق .. وان تكون سفيرا لال البيت

مسؤولية .. عظيمة لن وعاها

اللهم صلّ وسلم وبارك على محمد وعلى آل بيته الأطهار وعلى صحبه الأخيار .. أشكرك أخي الحبيب لما جئت به .. وليس لنا إلا السمع والطاعة لما أمرنا به الله سبحانه وتعالى و من ثم رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ..

وأحببت الإشارة إلى هذه الجملة

لألا يعتقد البعض أن كل من انتهى نسبه إلى آل محمد فقد تنزه عن المعاصي ..

هههههه .. والله يا أخي لا يهمني إن كنت أصلي واللا تجميع تايواني

ما يهمني أن الله سبحانه وتعالى خلقني مسلما والحمد والمنه له .. وأسأله أن يثبتني على دين الحق حتى ألقاه .. وقدوتي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ..

ما يحزنني في الموضوع أن الكثير من الناس قد لا تعرف نسبها .. أو قد يظن أنه من نسب وضيع لا قدر الله .. وبالتالي سيرى أن الموضوع في قبلية وعنصرية ..

بارك الله فيك اخي الحبيب اكتوم ، فأني اعلم ان لك قلبا يسع الجميع وعقلا يرى المستحيل ...

اللهم إنا نصل ونبارك ونسلم على محمد الامين وعلى ال بيته واصحابه وازواجه ... صلوات وسلام بعدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ...

والكلام المقتبس هو الصحيح ... ففي قصة سيدنا نوح عليه السلام فهو رسول ونبي من رب العالمين ، في حادثة الطوفان وولده العاصي .. عندما قال له : يا بني تعال ، اركب معنا ... قال له : لا ، سوف اذهب لجبل فيحميني من الماء .. قال له : لا عاصم لك من امر الله

وعندما اذن رب العزة برفع العذاب عن القوم الكافرين بعد اهلاكهم ... قال سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام لرب العزة : انه من اهلي ، فقال له الله : انه ليس من اهلك ، انه عمل غير صالح ...

وهذا اكبر دليل ، وهو ابنه اللزم ، يعني ليس ابن ابنه .. بل ابنه من صلبه ... ولكن لانه عصى امر الله ولم يؤمن ولم يطع اباه ، حل به العقاب جزاء عمله وقال الله لنبيه : انه ليس من اهلك ...

وهذا يُقاس على نبينا المختار صلوات الله عليه وسلم .. واله الاطهار ... فاي شخص من بيت النبوة الكريمة .. وكان عاصيا وتاركا للصلاة مثلا .. فلن يشفع نسبه في تركه للصلاة امام الله ...

او اكله للصدقة مثلا ...

يجب ان يكون وعاءا للعلم وللصحبة وللخير .. فهو قدوة للمسلمين وليس عاصيا

اضحك الله سنك ، سعدك الله بالخبر السعيد والرضا من العلي القدير

وهذا اخر الكلام ، ان يكون الشخص مسلما موحدا لله فقط .. لا يبغى الا الرضا والتوفيق من الله " مرضات الله "

امين اخي نحن واياكم ...

وهذا صحيح اخي اكتوم .. فبعض الاخوة سيظن انه اذا لم يكن من ال البيت .. سؤثر على علمه ونفسيته وايمانه وعمله .. وهو امر عجيب وغريب .. فنحن من لحم ودم .. فلا فرق بيننا وبينكم الا بالتقوى .. والنبي افضل الصلاة والسلام عليه .. لم يقل انه لا افضل الا نسبي ومن هو من بيتي ..

ال البيت لهم احترامهم وتقديرهم وحقوقهم من الخمس وعدم اخذهم للصدقات ... ولكن عليهم الواجبات كلها ... بل تكليف اضافي لانهم من ال البيت .. فهم قدوة .. ويجب ان يزيدوا في طاعتهم وعملهم ..

والجميع في تنافس شريف والله يختار من عباده من يشاء .. فلا تحزن ولا يكن في صدرك حرج .. بل اسعى وتوكل ..... وقل ان لم اكن بنسبي .. اكن بعملي وخلقي وديني

ووالله ارى اناس باعمالهم واخلاقهم لدينهم .. افضل من بعض ال البيت ... يعني لا تغتر اخي الكريم

فالكل مجازٍ عن عمله ... من الاشراف ... ام من الاعراب .. ام من الاغراب