أكثر شيء يدل على تفاهة الشخص, أو غباؤه في التعامل مع الناس, أو حتى انحطاطه الفكري, هو سخريته من شخص ما بدون أن يأتي بكلام مفيد أو حتى نقاش هادف. فقط سخرية في سخرية وتناحة في الرأس.
كلامك وأسلوبك لا يوحي بأنك رجل عنده أبناء.
هناك شيء لا يعجبك في الفكر نفسه, تعال بفكر أفضل وناقش معنا. أما إن كان الشخص لا يعجبك (مع أنك لا تعرف عنه شيء للأسف) فلا نريد كلاما فارغا.

والله عيب

لو رددت عليك لصرت مثلك لكن واللهِ انا غير مُستغرب من ردك فقد رد صاحبك صاحب الفكر (ابو العريف)منذُ زمن برساله على الخاص تنم عن فكر عالي !!!!!!

لذا لااستغرب من ردك ولو انهُ غير صريح...

أستاذ الرايقي الله يطول في عمرك ويبارك فيك ويجعلك من عباده الصالحين
ويصلح ذريتك ويجعلهم الصالحين المصلحين

والله اني احب لك الخير كما احبه لنفسي وبإذن الله جميعنا أخوة ومحتاجين لتذكير
والمناصحة

نذكر أنفسنا بقول الله تعالى :

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ .
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" سورة آل عمران/ الآيات 133

وحديث رسول الله

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
((تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس لكل عبد لا يشرك بالله شيئا وفي رواية:
تعرض الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر الله – عز وجل – في ذلك لكل عبد لا
يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا
أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا))
(رواه مسلم – رحمه الله - :ص1987ج4).

من منا ليس بحاجة لمغفرة الله عز وجل ..ونحن الفقراء اليه ...والجزاء العظيم في الدنيا والآخرة
بالصفح والعفوا لمن أساء الينا

فا الله لا يحرمك مكانة المتقين الصابرين العافين عن الناس و الفوز بمعية الله وعونه،
ولا يجعل لشيطان عليك وعلينا سبيل

وشكرا

اخي منبر الخير جزاك الله خيراً على ردك وان شاء الله نكون عند حُسن ظنك

احب أن أشارك بالموضع بهذا المثل """"تغيب غيبتك وتجي بخيبتك """ وأقصد أحد معين في بالي


وبارك الله فيك أخي جسار على الموضوع المفيد


وأقول للاخ جسار

معايير الصح والخطأ الذي لم يصرح القران يها ووقع الناس فيها وفي شرحها

اين المعيار الذي ستختاره في معرفة هل راي هذا الشخص صواب او خطأ

وعندما تكون مجموعة من الناس على فريقين ومشهود لكل مجموعة بالخير والصلاح

فعندئذ تصبح هذه المعايير نسبية من شخص إلى أخر !!

احب أن أشارك في هذا الرد بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه """"إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك """وأقصد أحد معين في بالي

وشكرا

السلام عليكم أخي الحبيب
أولا, لم أكن أعرف أن بينك وبين الأخ يوسف مشاكل... رأيي أن تحلوها خارج الموضوع حتى لا ينحرف عن مساره وحتى لا يحدث سوء فهم كما حصل في الردود السابقة (ظننتك تسخر مني ومن الموضوع, فأنت استخدمت لقب "أبو العريف" والذي لم أفهمه)

لذلك أعتذر إن كنت ضايقتك أو ضايقت غيرك بردي السابق. لكن يجب أن يكون هناك وضوح أكثر عند كتابة الردود حتى لا يحدث التماس.

تحياتي

اخ جسار عندي طبع لا اعرف ان كنت به على خطا ام على صواب
لكن قبل ان ابدء عندي اخطاء املائيه واتمنى ان يصلحني فبها يكسب حسنه واستفيد
وايضا اتسائل هل سمع مره وزير خارجيتهم كيف يتحدث وكم مره يخطئ فيها ام انه لا يرى غيري في العالم وذاك وزير

ثم الذي كان بيني وبين الرايقي هو من سنين وتدخل بعض الاعضاء الشرفاء
ولو ان الموضوع ليس موضوعنا هنا لكن هو كتب بلهجه سعوديه فاعتقدتها اهانه فكتبت له ما كتبت وبعد تدخل الاعضاء اعتذرت له وامام الجميع ولربما مازال الموضوع موجود وشاهد عيان بمن فيه من اعضاء

ولم يقبل اعتذاري
فسبق ان اصبت باصابه بالغه ودائمه بيدي وعندما علم بالموضوع راح يكتب عن دون كل الاعضاء لعلها من دعاء مضلوم اصابك
يعني دعى علي وان كذبت يقول لي كذاب والموضوع شاهد

وكل مره يدخل ويسميني بذاك الشيئ او ابو العريف ومع هذا اتجاهل ولا ارد عليه
فيا ترى لو كنت مكاني او اي شخص كان مكاني مذا عساه ان يفعل هل ابوس رجليه واتوسل له ان يسامحني

اتمنى مره يكون موضوع وحتى لو ما عجبه ردي يكتب مثل باقي الاخوه رده باسلوب محترم يحاججني فيه يقنعني لكن عبث

وعلى فكره دائما يتغير مسار الموضوع لنفس السبب وها هنا نفس الشيئ كنا بواد وصرنا بواد اخر ومش بعيد يتطور ويغلق الموضوع

لكن اقول لك يا الرايقي روح الله يسامحك والله وحده يعلم اني اعتذرت لك بكل صدق

بارك الله بك اخي منبر الخير وان شاء الله تكون حامل المسك بالجنه
ودون مجاملات احب ان اتحاور معك
لكن اخي لم اقصد حكم الراي بالدين فهذا يحسب اجتهاد

ولم اقصد اهل الرده ولا الخوارج ولا ابن السوداء
قصدت الصحابه وهم خير امه اخرجت للناس اختلفو بالراي ولم يختلفو بالدين
حتى من قبل معركه الجمل والذين رفضو السلم وبادرو بالحرب اقصد الاختلاف نفسه ما بين معاويه وعلي رضي الله عنهم فقد اختلفو في الراي وليس بالدين حتى ان معاويه كان يقول ان اعلي افضل مني واعلم مني
وكل القضيه كانت ان تكون البيعه قبل او بعد القصاص من قتله عثمان كل هذا الاختلاف على ماذا كان هل تسميه اجتهاد ام دين تطبيق شريعه ام اختلاف في الراي


مثلا خذ الجماعات الاسلاميه مثال الاخوان والسلفين لا يوجد بينهم اختلاف على الدين انما الاختلاف بالفكر والراي

فكونه يوجد فريقين هذا غير جيد او غير مرضي فكلما تفرقنا لفرق كلما ضعف الاسلام

فمادمت سنة نبينا والقران الكريم معنا فلماذا اذا وصلنا لمثل هذه الفرقه طبعا كي لا يلومني احد لا اقول ان هذا افضل من ذاك بل اتحدث عن الشكل الموجود دون ان ندخل بالتفاصيل

فالراي موجود حتى عند اقرب الناس للدين ويتقاربو ويختلفو ايضا على اثره

والراي ليس هو الخطا بل يوجد راي مخالف ويوجد راي مقبول ويوجد راي متفق عليه والراي هو وجهة نضر وهو قريب من الاجتهاد لكن الفرق بين هذا وذاك ان الراي يكون عامي والاجتهاد يكون مبني على السنه والقران الكريم وشوف ايضا الاثنين ايضا ممكن يحمله الخطأ والصواب
فلا يمكن ان ننكر انه يوجد فتاوى خاطئه او حتى ضاله مقصوده فمعلوم ايضا انه ليس كل عالم دين يعني يمشي على الصراط المستقيم

ومن هذه النقطه اعود لاساس الموضوع
عندنا سنه نبينا وعندنا القران الكريم لكننا بنفس الوقت فرق مفرقه
وكل فرقه عندها علمائها وهم اقرب منا للدين فلماذا لا يتوحدون ولا يعملون بكلمه الله ما السبب اليس هو الراي
هذا ما اريد الجواب عليه بشكل مختصر ومن دون احاديث وايات لاننا نضمن ان الدين الاسلامي يطالب بالاعتصام بحبل الله وان لا نتفرق

جزاك الله خير وانا والله لا اريد الحوار مع احد الا لأظهار حق بدليل



أسمحلي أعطيك مثال بسيط ولله المثل الأعلى

مثلا انا و يوسف فلسطين اصدقاء وكان في حاجة ملحة للنزول لتسوق أنا كان رأي ننزل في هذا الوقت
لو انت رفضت النزول لسوق كليا فأنت خالفتني في الرأي ...لكن لو قلت : بعد ساعة نروح نتسوق لأن
المحلات بتكون مسكرة الآن فأنا وأنت لنا نفس الرأي لكن كان لك وجهة نظر صحيحة في التأخير

يعني كان كلا الفريقين لهم الرأي نفسه بالأخذ بالثأر لكن علي كرم الله وجهه كان له وجهة نظر في التأخير


طيب ذكرنا سابقا أن العلم هو من يحكم الأختلاف بالفكر والرأي ..لأن الله جعل ضوابط لهذا الفكر الذي
عمل به العقل

في الأصل عدم وجود هذه الفرق وما يجمعهم هو تحكيم الدين أوالعلم لهذا الفكر
وتطويعه لخدمة الدين وليس تحقيق لرغبات والمصالح الدنيوية
طيب نزولا لرغبتك بعدم اعطاء دليل من القرأن والسنة نعطيك قول عمر بن الخطاب
الذي يفر منه الشيطان

قال عمر رضي الله عنه :
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله


وشكرا

طيب اذا الراي بكل الاحوال ضروري
لكن ممكن يسيئ وممكن يصلح
هذا اللي فهمته منك وكمان الاسلام كدين لا يمنع الراي (طبعا دون الاخلال بالعقيده )

طيب ليه قلت انت بكلامك احذرو اصحاب الراي ولماذا لا تقول احذرو مثلا المضللين لانه بكلامك كل اصحاب الراي هم مفسدين

لابأس اخي جسار فوالله ان من صفات الرجل ذو المروءه الاعتذار عن الخطاء ,وانا اقبل اعتذارك بصدر رحب بدون تحفظ كما اعتذرت بدون تحفظ.

يا سبحان الله كيف فهمت مني انه ضروري وجاء في ردي هذا النص وهو بخصوص المجتهد

وبأمكانك الرجوع ايضا للبند الثالث في الرد الأول
أن الذي يأتي برأيٍ فعليه أنْ يدعِّمَه بالدليلِ العقليّ، والنقليّ، والواقعيّ، والفطريّ

المقصود هنا اصحاب الآراءُ المنحرفةُ في الدين ..او من انسلخوا عن الدين مثلهم مثل اليهود والنصارى

وقال بعض السلف : (إنَّ اليهود والنصارى إنما انسلخوا من العلم الذي بأيديهم حين اتبعوا الرأي وأخذوا فيه).


واكتفي بالرد في هذا الموضوع بهذا الرد

وشكر الله لكم

مشكور اخي كفيت ووفيت

مشكورين جميعا على المشاركة