كلام منقول للفائدة.
التفكير العقلي والتفكير الشرعي
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم وبارك لكم في أوقاتكم
الأمم الناهضة يكون لها مبدأ تفكر على أساسه. فمبدأ الأمة هو الذي يقرر الصح والخطأ
لذلك من وجهة نظر الرجل الأمريكي أن تمتهن ابنته رقص الباليه أمر حسن ويشجع عليه طالما أن هذه هي رغبة ابنته
والمباديء نوعان
النوع الأول هو المبدأ الوضعي
وهو المبدأ الذي يضعه البشر(عادة يضعه بعض المفكرين ويبيعونه للعامة) ويتوافقون عليه
كالمبدأ الرأسمالي الغربي الذي نراه في دول أوروبا وكندا وأمريكا واستراليا
وتختلف هذه الدول في فروع المبدأ لا في أساسه
النوع الثاني وهو المبدأ النقلي
وهو المبدأ الذي صاغته نصوص الوحي
والمبدأ الوحيد النقلي هو الإسلام
فهو المبدأ الذي يقوم على لا إله إلا الله محمد رسول الله
فالإله هو الخالق الباريء المصور المشرع
وهو الذي وضع قواعد العيش في هذه الحياة
وهو الذي وضع قواعد التفكير في هذه الحياة
وهو الذي وضع قواعد وضوابط الصح والخطأ في هذه الحياة
فأن تسافر المرأة المسلمة لوحدها دون محرم ثلاثة أيام قد يقبله العقل لكن حرّمه الله
وأن السارق يسجن سبعة أشهر مثلا قد يقبله العقل ولكن حرّمه الله
وأن الربا القليل قد يقبله العقل لكن حرّمه الله
وأن تفاوض اليهود بمفهوم خذ وطالب قد يقبله العقل ولكن الله حرم التفاوض على شبر من أرض الإسلام والمسلمين
ودول العالم من وجهة نظر شرع الله إما دولة محاربة أو مهادنة للمسلمين. لكن العقل المعاصر لا يقبل ذلك
أمتنا اليوم تعيش أسوأ حالاتها منذ أن وجدت كأمة بعد هجرة رسول الله عليه السلام إلى المدينة
فضعف الأمم ليس بفقرها ولا بشح مواردها. وإنما ضعفها هو ببعدها عن مبدئها
أمتنا اليوم حتى الذين يدَّعون أنهم قوامون على الإسلام يفكرون وفق المبدأ الغربي للتفكير
فمثلا
" يا سيدي أيهما أفضل أن يكون الرئيس هو مرسي الرجل الصالح أو رجل قومي أو وطني فاسد""؟ هذا تفكير عقلي
(يا سيدي سؤالك خطأ. السؤال كان يجب أن يكون: هل يجوز لمسلم أن يكون حاكما فيحكم بغير ما أنزل الله؟؟) هذا تفكير شرعي
ومثلا
" أيهما أفضل أن تكون البنت المسلمة سافرة أم تلبس على رأسها وتلبس تنورة قصيرة أو بنطال ضيق؟؟" هذا تفكير عقلي
(يا سيدي سؤالك خطأ. السؤال كان يجب أن يكون: هل هذا لباس شرعي أم غير شرعي وهل الفتاة التزمت بالحكم الشرعي المرتبط باللباس الشرعي؟) هذا تفكير شرعي
وقس على ذلك
فالتفكير العقلي هو التفكير الذي يُطلق الأحكام وفق قناعة عقلية حَكَمَها الواقع والظروف والزمن والوضع والمكان وغير ذلك من هزال الحيثيات بغض النظر عن أي ضوابط مرتبطة بنصوص شرعية
أما التفكير الشرعي فهو التفكير المنضبط بقواعد النصوص الشرعية. ويستعمل العقل لفهم النصوص وإنزالها على الواقع
ولقد نجح الغرب في جعل التفكير عند المسلمين هو خارج أطر الإسلام ونصوصه
(إلا في نواقض الوضوء والطهارة والجنائز)
نجح في أن يجعل الظروف نصا شرعيا عند التنابل والمخدرين
نجح الغرب في أن يجعل المفاضلة في الباطل نصا شرعيا عند الحركات الجمعية
نجح الغرب أن يجعل القوانين الوضعية مقبولة شرعا في التنابل والأخلاص هو أن تطبقها بعدل وقسط فلا تسرق ولا ترتشي في تطبيق قوانين الغرب الوضعية
من هنا كان تحذير الله (على لسان رسوله الكريم)
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون عقله الذي يعقل به"
نسأله تعالى أن يردنا إلى الجادة
كما ونسأله أن ينصر المسلمين في سوريا
التفكير العقلي والتفكير الشرعي
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
أسعد الله صباحكم وبارك لكم في أوقاتكم
الأمم الناهضة يكون لها مبدأ تفكر على أساسه. فمبدأ الأمة هو الذي يقرر الصح والخطأ
لذلك من وجهة نظر الرجل الأمريكي أن تمتهن ابنته رقص الباليه أمر حسن ويشجع عليه طالما أن هذه هي رغبة ابنته
والمباديء نوعان
النوع الأول هو المبدأ الوضعي
وهو المبدأ الذي يضعه البشر(عادة يضعه بعض المفكرين ويبيعونه للعامة) ويتوافقون عليه
كالمبدأ الرأسمالي الغربي الذي نراه في دول أوروبا وكندا وأمريكا واستراليا
وتختلف هذه الدول في فروع المبدأ لا في أساسه
النوع الثاني وهو المبدأ النقلي
وهو المبدأ الذي صاغته نصوص الوحي
والمبدأ الوحيد النقلي هو الإسلام
فهو المبدأ الذي يقوم على لا إله إلا الله محمد رسول الله
فالإله هو الخالق الباريء المصور المشرع
وهو الذي وضع قواعد العيش في هذه الحياة
وهو الذي وضع قواعد التفكير في هذه الحياة
وهو الذي وضع قواعد وضوابط الصح والخطأ في هذه الحياة
فأن تسافر المرأة المسلمة لوحدها دون محرم ثلاثة أيام قد يقبله العقل لكن حرّمه الله
وأن السارق يسجن سبعة أشهر مثلا قد يقبله العقل ولكن حرّمه الله
وأن الربا القليل قد يقبله العقل لكن حرّمه الله
وأن تفاوض اليهود بمفهوم خذ وطالب قد يقبله العقل ولكن الله حرم التفاوض على شبر من أرض الإسلام والمسلمين
ودول العالم من وجهة نظر شرع الله إما دولة محاربة أو مهادنة للمسلمين. لكن العقل المعاصر لا يقبل ذلك
أمتنا اليوم تعيش أسوأ حالاتها منذ أن وجدت كأمة بعد هجرة رسول الله عليه السلام إلى المدينة
فضعف الأمم ليس بفقرها ولا بشح مواردها. وإنما ضعفها هو ببعدها عن مبدئها
أمتنا اليوم حتى الذين يدَّعون أنهم قوامون على الإسلام يفكرون وفق المبدأ الغربي للتفكير
فمثلا
" يا سيدي أيهما أفضل أن يكون الرئيس هو مرسي الرجل الصالح أو رجل قومي أو وطني فاسد""؟ هذا تفكير عقلي
(يا سيدي سؤالك خطأ. السؤال كان يجب أن يكون: هل يجوز لمسلم أن يكون حاكما فيحكم بغير ما أنزل الله؟؟) هذا تفكير شرعي
ومثلا
" أيهما أفضل أن تكون البنت المسلمة سافرة أم تلبس على رأسها وتلبس تنورة قصيرة أو بنطال ضيق؟؟" هذا تفكير عقلي
(يا سيدي سؤالك خطأ. السؤال كان يجب أن يكون: هل هذا لباس شرعي أم غير شرعي وهل الفتاة التزمت بالحكم الشرعي المرتبط باللباس الشرعي؟) هذا تفكير شرعي
وقس على ذلك
فالتفكير العقلي هو التفكير الذي يُطلق الأحكام وفق قناعة عقلية حَكَمَها الواقع والظروف والزمن والوضع والمكان وغير ذلك من هزال الحيثيات بغض النظر عن أي ضوابط مرتبطة بنصوص شرعية
أما التفكير الشرعي فهو التفكير المنضبط بقواعد النصوص الشرعية. ويستعمل العقل لفهم النصوص وإنزالها على الواقع
ولقد نجح الغرب في جعل التفكير عند المسلمين هو خارج أطر الإسلام ونصوصه
(إلا في نواقض الوضوء والطهارة والجنائز)
نجح في أن يجعل الظروف نصا شرعيا عند التنابل والمخدرين
نجح الغرب في أن يجعل المفاضلة في الباطل نصا شرعيا عند الحركات الجمعية
نجح الغرب أن يجعل القوانين الوضعية مقبولة شرعا في التنابل والأخلاص هو أن تطبقها بعدل وقسط فلا تسرق ولا ترتشي في تطبيق قوانين الغرب الوضعية
من هنا كان تحذير الله (على لسان رسوله الكريم)
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون عقله الذي يعقل به"
نسأله تعالى أن يردنا إلى الجادة
كما ونسأله أن ينصر المسلمين في سوريا
تعليق