كنت أود أن يفوز رومني بسبب غشامته في السياسة الخارجية لانه بذلك يعمل ضد مصالح امريكا و سيشوه سمعة امريكا اكثر من ماهي عليه كما فعل بوش
أما اللي في بالك ما راح يستغلو أي حاجه

كلام للأخ علي اقتبسته من صفحته لقناعتي بما جاء به

Ali Mohammed Ali

عندي إعتقاد أن الإنتخابات الأمريكية تمثيلية على العالم كله وعلى الشعب الأمريكي نفسه .. وأن الرئيس يتم إختياره مسبقاً ثم تدار بعد ذلك الحملات الإنتخابية بشكل يضمن تصويت عدد أكبر من الأمريكيين لصالح من تم إختياره .

لا يمكن أبداً أن يكون رومني هو وحزبه الجمهوري يرغبان في النجاح بما بقولونه ويفعلونه .. إنهم يتعمدون إثارة ما يخاف منه معظم الشعب الأمريكي .. إختيار رومني نفسه كشخصية مقابل شخصية أوباما الكاريزمية لا يوحي برغبة في إنجاحه .

يتم تسريب فيديو لرومني أثناء لقاءه بمجموعة من رجال الأعمال وهو يذم في الطبقة الوسطى - وهي نصف الشعب الأمريكي تقريباً - ويصفهم بأنهم عبء على الدولة ولا تأخذ منهم الدولة ضرائب بما يكفي .. ثم يتحدث عن أنه سيزيد من الميزانية العسكرية والتي هي ضخمة جداً أصلاً ويطالب الأمريكيون بتخفيضها لصالح التأمين الصحي والتعليم.

يتحدث رومني عن سياسة خارجية عنيفة قد تؤدي لمزيد من الحروب وقد مل وتعب الشعب الأمريكي من تلك الحروب .

هل حقاً هذه تصرفات حزب أو شخص يرغب في النجاح ! .. ام أن الأمر فقط مجرد تحضير إعلامي للشعب الامريكي لإختيار أوباما الذي تم إختياره مسبقاً لنفس الأسباب.

راجع الإنتخابات الماضية .. شاب لبق ذكي يتحدث عن إنهاء الحروب والإهتمام بالإقتصاد مقابل شيخ سبعيني - جون مكين - مصاب بسرطان الحنجرة يتحدث عن مزيد من الحروب والإنفاق العسكري في ظل أزمة إقتصادية طاحنة كانت تمر بها الولايات المتحدة !!

يضعون مثل هذين أمام الشعب الأمريكي وسط إدارة إعلامية محسوبة وطرق علمية لقياس نبض الشارع ونسب الشعبية لضمان النتيجة مسبقاً .. ثم يقولون للشعب الأمريكي إختار ! .. ونِعم الديمقراطية !

ممكن اخ اكتوم تكون هذه النضريه صحيحه ومع هذا اعطيها نسبه 60 بالمئه

لكن بالشكل العام اعجبتني سياسه ابوما وعلى ما اسميه انجاز سواء بالاقتصاد او بالكوارث او حتى تعامله مع الازمات والقائمه تطول

من نصبه لا يمني لكن يهمني الاداء
وصحيح قد يكون اوباما مسلم لكنه ئيس دوله ليست اسلاميه وعندها مخططات ومصالح ولربما تكون اغلبها ضدنا فانا افرق هنا بين عمل وليس بين عداء

وكي نتاكد من انجازات ابوما فعلينا ان نستذكر بوش الابن والدمار الاقتصادي والمخاسر والحروب

وايضا كونه رئيس مسلم فهناك ايضا نقطتان
الاولى انه ليس الوحيد الذي يحكم انما له نسبه
ثانيا ليس علينا ان نتوقع من الولايات المتحده الافضل لا من هذاوذاك حتى ان الولايات المتحده طابعها مادي وخبيث ولهذا بالحربين الاولى والثانيه لعبت دور الثعلب وبقيت على انحياد ي تاخذ ما تريد
اعني حتى حلفائها لن يامنو منها ان كانت على سيدتهم بريطانيا او فرنسا او غيرهم
وستضل الولايات هكذا مهما كان الرئيس وجنسيته ولونه وحتى لغته لا يهم

لهذا لا يجب ان نرى الولايات المتحده الا بالثعلب الماكر

ومن هنا تفتح ملفات عديده خصوصا بالملف السوري وحتى عن ما اعلنته هلاري عن عدم نيتهم للاعتراف بمجلس جديد
باختصار ما دام حلفائها من المعارضه السوريه مبعدين فانها لن تعترف وبنفس الوقت الزمن في صالح الولايات المتحده
والوقت بالحرب يعني المزيد من الدمار

وحتى الجانب الاسرائيلي
نرى فيهما الاب وابنته المدلله مع كلا الحزبين ان الجمهوري او الديمقراطي

الولايات المتحده هي شر علينا لكن شرها هذا اهون من شر الصين

,اوباما او باراك حسين اوباما من اب مسلم وجد مسلم بس هو من المرتدين وهو بنفسه اعلن انه مسيحى الديانة ولكن هو يشعر بالامة الاسلامية واليوم اعلن انه سيذهب الى بورما لا اتذكر فى اى يوم ولكنه سيذهب لوقف اضطهاد المسلمين هناك وايضا هو ما زال على اتصال بعائلته وجدنه فى كينيا واتصور ان احساس المسلم يصله له ولو بنسبة 10%
وعلى فكرة هذا الرئيس الويد الذى قرر الخروج من احتلال بمجرد حكمه

انا شخصيا كنت متوقع فوز اوباما لسبب بسيط جدا, هو انه لم يؤخذ عليه أي اخطاء تنفّر الناس منه و تحسب نقاط ضدده.

اوباما بالنسبة للعرب افضل من رومني

واخوتنا في مصر يقولون اللي تعرفو احسن من اللي ما تعر...

وبالنسبة لأوباما فاز او خسر


فخار يطق ببعضه

لا اضن ان اوباما او غيره هو افضل للعرب
البيت الابيض له ادارة كامله والرئيس له نسبه فيها وبشكل عام المصلحه فوق الجميع
حتى ان بوش لم اراد احتلال العراق وافغانستان فانه عمل على مشروع ارهابي يضمن تاييد الشعب وحتى الفريق السياسي ككل

فمازل الاحتلال قابع على العراق وعلى افغانستان ودعمهم لاسرائيل حتى انه في زمن اوباما قدمت لاسرائيل احدث الاسلحه

وحتى للقضيه السوريه يتابع الابيض الاحداث برويه طلما الوقت معهم
وبالجانب المصري كشفو عن نيتهم بعد نجاح المسلمين بمجلس الشعب وارادو معاقبه مصر بايقاف الدعم

يعني السياسه الامريكيه كما هي لم تتغير لا من هذا ولا من ذاك

لكن ان تطلعنا على الداخل الامريكي فاوباما شخصيه اقدرها واحترمها فاستطاع ان يخرج من اصعب الازمات العالميه
للتذكير الازمه الماليه
ايضا زمه الاختراقات والنت تم الاهتمام بها بشكل كبير وحتى انشئ جيش مختصل في الهجوم والتصدي لاي عمليه تخريبيه
تعامله مع اعصار ساندي كان افضل من زمن بوش واعطى اهتمام كبير

يعني مثل هذه الاساسيات لا يمكن نكرانها


لكن الفارق بين السياستين اي بين الجمهورين والديمقراطين
هي نفس الفارق بين ماكان حزب العمل الاسرائيلي وحزب الليكود

فكلاهما موكل بنفس العمل لكن كل منهم له طريقته
فمثلا حزب الليكود ان يصادر الاف الدونومات مره واحده او يعلن رفضه القاطع لعمليه السلام
لكن حزب العمل كان يصادر اكثر من الليكود لكن لم يكن يصادر مره واحده بل يجزئها على مراحل وكان يعثر عمليه السلام ولم يكن يعلن مقاطعته
فالجمهورين والديمقراطين بالسياسه الخارجيه عندهم نفس العمل لكن الطريقه تختلف

ولو اني افضل بالسياسه الخارجيه تعامل الجمهورين حيث تدرك مدى العداوه ولا تكون باطنيه

نعم اوباما افضل للعرب من ميت رومنى ولكنه بالتأكيد ليس الحل لمشاكل الشرق الاوسط
حتى وان فرضنا حسن النية وان اوباما يريد تغيير شىء ما فى سياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه الشرق الاوسط لن يستطيع او لم يستطع بسبب ان الرئيس الامريكى ليس فرعون وتمرير قانون حرب او قانون مساعدة يواجهه الكثير من الصعوبات خصوصا وان الكونجرس الامريكى اغلب اعضائه من الحزب الجمهورى

امريكا خرجت من العراق ولو لم يكن اوباما اذن فمن ؟ اوباما وعد فى 2008 بأنه سسيخرج من العراق وفعلا خرج من العراق ووعد هذه المرة انه سيخرج من افغانستان وسيخرج منها ليس لسواد عيون المسلمين ولكن لانه ليس فى الحرب مصلحة وبالعكس كما قال اوباما من فترة ان سياسة الولايات الامريكية الخارجية يجب ان تتغير للافضل وعندما اتهمه رومنى بأنه بهذا الشكل يضعف الولايات المتحدة المتحدة كان رده ان مراكز القوة فى العالم لا يجب ان تستغل قوتها محاربة الضعفاء وانه علينا ان نساعد العالم للخروج من ازماته بالسياسة وليس بعنصر القوة

وعدم توقيع اوباما لقانون الكونجرس الذى وضع مادة اسمها امن اسرائيل والذى يحدد ان امن اسرائيل هو من امن الولايات المتحدة رفض اوباما هذا القانون ولم يوقع عليه وكانت هناك مشاكل كبيرة بين اسرائيل وامريكا فى هذا الوقت ولم يوقع على هذا القانون حتى الان ولكنه منذ ستة اشهر تقريبا عندما ذهب لاسرائيل اراد ان يجذب اصوات اليهود فى امريكا فقال لهم ان سيتم توقيع هذا القانون لو ساعدوه فى الانتخابات ولكن اليهود وقفوا ضده فى الانتخابات مع رومنى
وبالفعل اسرائيل خائفة لهذا الامر
وهذا يظهر من هذه التصريحات
رفض بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بشدة اليوم، الخميس، الانتقادات الداخلية بأنه أفسد العلاقات مع واشنطن لتفضيله الواضح للمرشح الرئاسى الخاسر ميت رومنى على الرئيس المنتخب باراك أوباما فى سباق الرئاسة الأمريكية.

وقال نتنياهو، خلال مراسم وضع حجر الأساس لمستشفى جديد فى مدينة أشدود الساحليةً: "يوجد من يحاولون دق إسفين بيننا وبين الولايات المتحدة ولكنهم لن يتمكنون من ذلك، فتحالفنا مع الولايات المتحدة متين".

وكان نتنياهو يلمح إلى التعليقات التى أدلى بها سلفه إيهود أولمرت الذى قال أمس الأربعاء لزعماء اليهود فى نيويورك، إن تفضيل نتنياهو المزعوم لأحد المرشحين قد أفسد العلاقات مع أقرب حلفاء إسرائيل.

وقال "شابيرو" فى كلمة أمام إحدى جلسات النقاش العامة فى جامعة تل أبيب: "يعلم من يعرفون الرئيس أن هذه ليست طريقة تفكيره".


خوفاً من تدهور العلاقات الفاترة أصلاً بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أصدر تعليمات حازمة لجميع وزرائه، ومستشاريهم، وأعضاء الليكود فى الكنيست، بعدم التحدث عن فوز أوباما بولاية ثانية دون تنسيق مسبق مع مكتب رئيس الحكومة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تعليمات نتانياهو جاءت فى أعقاب ردود الفعل السلبية التى عبر عنها أعضاء حزبه "الليكود"، فور الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قد أبدى عضو الحزب بالليكود دانى دانون عن خيبة أمله قائلا، "لا يمكن الاعتماد على أوباما"، مضيفا، "أن إسرائيل لن تتراجع عن مواقفها أمام أوباما، ونحن لا نعتمد على أحد بل على أنفسنا".

وقال عضو آخر بالليكود، رفض الكشف عن اسمه، "إن أوباما ليس جيد لإسرائيل، وتخوفنا نابع من تفعيل ضغوط على إسرائيل ودفعها لتقديم تنازلات بسبب العلاقات الباردة بين أوباما ونتانياهو".

وأشارت يديعوت إلى أن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بولاية ثانية فى البيت الأبيض حظى بتهانى من جميع أنحاء العالم تقريباً، إلا أن أعضاء حزب الليكود عبروا عن إحباطهم من هذا الفوز، مما أقلق مكتب رئيس الحكومة بشأن استمرار العلاقات البادرة بين الرجلين، فأصدر التعليمات بعدم الحديث عن فوز أوباما.


فلو تتذكر يوسف فلسطينو بداية من ريتشارد نيكسون وحربه على الدول العربية بمساعدة اسرائيل فهو من الحزب الجمهورى ثم جيرالد فورد من الحزب الجمهورى وايضا مساعدته اسرائيل لضرب الدول العربية وعدم الخروج من مصر ثم جيمي كارتر من الحزب الديمقراطى وكان موقفه مختلف عنهم فهو احدى اسباب مساعدة مصر حتى الان وكان احدى اسباب استرجاع سيناء كاملة, ثم بوش الاب من الحزب الجمهورى او اليمين فهو ايضا حارب الشرق الاوسط , ثم اتى بيل كلينتون من الحزب الديمقراطى ولم يحارب الشرق الاوسط ,ثم اتى بوش الابن من الحزب الجمهورى وحارب الشرق الاوسط, ثم اتى اوباما من الحزب الديمقراطى ولم يحارب الشرق الاوسط ,ولكن رومنى كان يريد ان يتبع سياسة حزبه التى اتبعها بوش ومن قبلهم
الحزب الجمهورى فى امريكا هو العدو الاول للعرب لو ارداوا ان يتعلموا من التاريخ
اما الحزب الديمقراطى الذى اتى منه اوباما وكلينتون وكارتر هو حزب يسارى ليبرالى الاحزاب اليسارية لا تبنى سياستها على العنف او عنصر القوة بل بالعكس بتكون فكرتها على الحرية ومساعدة الضعيف وليس محاربة الضعفاء لذلك سياستهم الخارجية لايوجد فيها فكرة الاحتلال او الاضطهاد او كره مجموعة بعينها

اما حديثك عن صعود الاسلاميين لمصر فالولايات المتحدة منذ البداية كانت خائفة ان تخسر مبارك ولكن مبادىء الحزب الديمقراطى كانت لازم تفرض نفسها فى هذا الوقت فأيدوا الثورة فى نهايتها
ومن بعد الثورة لا اتصور ان الولايات المتحدة عاقبت مصر بسبب الاسلاميين بل بالعكس صندوق النقض الدولى وافق على اقراض مصر 5 مليار بالرغم من الظروف الصعبة ولو احد بيهتم بالاقتصاد سيرى ان اسبانيا طلبت قرض ولكن الفائدة كانت عالية جدا والبنك الدولى رفض اعطائها اى قرض وانا بصراحة لا افهم كيف يعطى صندوق النقد الدولى مصر قرضا بفائدة صغيرة خصوصا ان مصر تعانى بشكل كبير جدا اقتصاديا واصبحت الان ضمن اكثر عشر دول لا تستطيع تسديد ديونها وكان على راس هذه القائمة اسبانيا ثم يليها اليونان وفى القائمة رقم عشرة كان مصر فلا شك ان صندوق النقد الدولى دعم مصر بسب عدم توتر العلاقة بين مصر وامريكا وان الخبراء الامريكان والاوربيين يرون ان مصر يمكن ان تصبح شىء ما وعلى فكرة علاقة اوربا وامريكا بدول الشرق الاوسط تغيرت كلها لو تلاحظ وهذا سببه امر واحد ان الاحزاب اليسارية هى الاحزاب الحاكمة الان فى معظم دول اوربا وفى الولايات المتحدة

test..........