السلام عليكم
نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين في مصر الحبيبة....
(منقول)
انتبه يا مرسي
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
في أي دولة من دول العالم هناك نوعان من الناس يخرجون للشارع خارجين على النظام.
النوع الأول
هو الشرائح التي تخرج عفويا بسبب الظلم والقهر والجوع والحرمان والذل
وهذا ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ابتداء
وبعد ذلك ينزل مقتنصو الفرص أو مخابرات الدول لتحرف المظاهرات عن خطها أو لقطف الثمرة
النوع الثاني
مظاهرات يقودها وسط سياسي معين
وتخرج هذه الشريحة من الناس بناء على أوامر الوسط الذي تنتمي لها
طبعا هناك المظاهرات التي تنشئها مخابرات السلطان
وما أكثرها في العالم وفي بلاد العرب
...
ما يجري في أرض الكنانة
هناك وسط سياسي عدو للإسلام في مصر
وعلى رأسهم البرادعي وشفيق والكنيسة وعمرو خالد وعمرو موسى ومؤسسة الجيش
وهؤلاء كلهم مرتبطون بالصليبيين بطريقة أو بأخرى
وعدائهم للنظام في مصر ليس لأن مصر هي دولة اسلامية, بل لخوف سيدهم من جو عام اسلامي في مصر
فمرسي لا يحكم بما أنزل الله, لكنه ليس عدوا للإسلام
من هنا تحركت أحذية السيد
ويغلب على الظن أنهم تحركوا بتخطيط من مؤسسة الجيش, فالعميد المتقاعد" الزيات" ذكر في حديث له:
" إن المؤسسة العسكرية ضغطت بكل ثقلها ليعلن مرسي حالة الطواريء"
قرار الطواري يتحمل وزره مرسي لأن الناس والعامة منهم لا يعرفون اللعبة السياسة, ولا يعرفون أن العسكر لا زالوا يحكمون مصر
هم يعرفوا أن مرسي أعلن حالة الطواريء
الجيش بأياديه الخفية سرب أسلحة للشرائح الموالية للأحذية, مما أوقع عددا كبيرا من القتلى في حادثة سجن بورسعيد
الجيش يبدي قلقه من انهيار الدولة, فقد صرح وزير دفاع العسكر أن الدولة على وشك الإنهيار
هذا التصريح هو في حقيقته تلويح بانقلاب عسكري
يا مرسي انتبه
هذه تصريحات أنت المقصود منها وجماعة الأخوان
يا مرسي كنت أنت مرشح العسكر
لأنهم يعرفون أنك لا تعرف اللعبة السياسية وليس لديك فكرة عن الحكم
وأنهم في الأخير سينجحون في تأليب الشارع عليك وعلى جماعة الأخوان
ليس لأنكم تحكمون بما أنزل الله, فأنتم من دعاة الديموقراطية, بل لأن كثيرا منكم مخلصون حقيقة
ووجودكم في السلطة يعني وجود جو عام اسلامي في الشارع المصري
إن العداء للإسلام من قبل السيد وأحذيته أفرغته الأحذية على رأس الأخوان والمرشد و مرسي
في حين حقيقة الأمر هم يقصدون الاسلام
يا مرسي
إن الديموقراطية التي تنادي بها تمنعك من أن تتخذ أي إجراء في حق الأحذية من البرادعي إلى عمرو خالد
لكن يا مرسي لن يكون هناك حل إلا إذا أوقفت هذه الأحذية عند حدها
إن الخارجين على النظام لهم رؤوس تقودهم وتخطط لهم وتمولهم
هؤلاء هم الأحذية
ومن غير تأديب هذه الرؤوس لن يخمد الشارع في أرض الكنانة
وخاصة هناك ثقل اسلامي(الحركة السلفية) مسرورة بما يجري, بل اتفقت مع جبهة الإنقاذ بغض النظر على ما اتفقوا عليه
هم جعلوا من أنفسهم طرفا مع العلمانيين
المسلمون في مصر يريدون الاسلام, لكن استغل الأحذية أخطاء الأخوان وحرص كثير من قادتهم على المناصب
وجعلوا العداء لكم بديلا عن العداء للإسلام
واثاروا الشارع عليكم
إنه من المرجح أن تكون نهاية الأزمة أن يتدخل العسكر فيعزلك
ويعلن العسكر حالة الطواريء
وحينها يكون العسكر حققوا الذي يريدون من إبراز أن الحركة الاسلامية, ممثلة في الأخوان, لا يستحقون أن يتسلموا الحكم وليسوا أهلا لذلك
وأن الإسلام في المسجد فقط وللعبادات
نستحلفكم أيها الأخوان بالله أن تعودوا إلى كتاب الله وسنة نبيه, وتعلنوا ولائكم لدين الله دولة وراية, وليكن اعتمادكم على الله ليس على العسكر وليس على تأييد الشارع
بل
"وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
نسأله تعالى أن يفرج عن المسلمين في كل مكان
وأن يجنب أرض الكنانة مكائد أعداء الأمة
وأن يصلح الشباب المسلم
كما ونتوسل إليه أن ينصر المسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين في مصر الحبيبة....
(منقول)
انتبه يا مرسي
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات
في أي دولة من دول العالم هناك نوعان من الناس يخرجون للشارع خارجين على النظام.
النوع الأول
هو الشرائح التي تخرج عفويا بسبب الظلم والقهر والجوع والحرمان والذل
وهذا ما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ابتداء
وبعد ذلك ينزل مقتنصو الفرص أو مخابرات الدول لتحرف المظاهرات عن خطها أو لقطف الثمرة
النوع الثاني
مظاهرات يقودها وسط سياسي معين
وتخرج هذه الشريحة من الناس بناء على أوامر الوسط الذي تنتمي لها
طبعا هناك المظاهرات التي تنشئها مخابرات السلطان
وما أكثرها في العالم وفي بلاد العرب
...
ما يجري في أرض الكنانة
هناك وسط سياسي عدو للإسلام في مصر
وعلى رأسهم البرادعي وشفيق والكنيسة وعمرو خالد وعمرو موسى ومؤسسة الجيش
وهؤلاء كلهم مرتبطون بالصليبيين بطريقة أو بأخرى
وعدائهم للنظام في مصر ليس لأن مصر هي دولة اسلامية, بل لخوف سيدهم من جو عام اسلامي في مصر
فمرسي لا يحكم بما أنزل الله, لكنه ليس عدوا للإسلام
من هنا تحركت أحذية السيد
ويغلب على الظن أنهم تحركوا بتخطيط من مؤسسة الجيش, فالعميد المتقاعد" الزيات" ذكر في حديث له:
" إن المؤسسة العسكرية ضغطت بكل ثقلها ليعلن مرسي حالة الطواريء"
قرار الطواري يتحمل وزره مرسي لأن الناس والعامة منهم لا يعرفون اللعبة السياسة, ولا يعرفون أن العسكر لا زالوا يحكمون مصر
هم يعرفوا أن مرسي أعلن حالة الطواريء
الجيش بأياديه الخفية سرب أسلحة للشرائح الموالية للأحذية, مما أوقع عددا كبيرا من القتلى في حادثة سجن بورسعيد
الجيش يبدي قلقه من انهيار الدولة, فقد صرح وزير دفاع العسكر أن الدولة على وشك الإنهيار
هذا التصريح هو في حقيقته تلويح بانقلاب عسكري
يا مرسي انتبه
هذه تصريحات أنت المقصود منها وجماعة الأخوان
يا مرسي كنت أنت مرشح العسكر
لأنهم يعرفون أنك لا تعرف اللعبة السياسية وليس لديك فكرة عن الحكم
وأنهم في الأخير سينجحون في تأليب الشارع عليك وعلى جماعة الأخوان
ليس لأنكم تحكمون بما أنزل الله, فأنتم من دعاة الديموقراطية, بل لأن كثيرا منكم مخلصون حقيقة
ووجودكم في السلطة يعني وجود جو عام اسلامي في الشارع المصري
إن العداء للإسلام من قبل السيد وأحذيته أفرغته الأحذية على رأس الأخوان والمرشد و مرسي
في حين حقيقة الأمر هم يقصدون الاسلام
يا مرسي
إن الديموقراطية التي تنادي بها تمنعك من أن تتخذ أي إجراء في حق الأحذية من البرادعي إلى عمرو خالد
لكن يا مرسي لن يكون هناك حل إلا إذا أوقفت هذه الأحذية عند حدها
إن الخارجين على النظام لهم رؤوس تقودهم وتخطط لهم وتمولهم
هؤلاء هم الأحذية
ومن غير تأديب هذه الرؤوس لن يخمد الشارع في أرض الكنانة
وخاصة هناك ثقل اسلامي(الحركة السلفية) مسرورة بما يجري, بل اتفقت مع جبهة الإنقاذ بغض النظر على ما اتفقوا عليه
هم جعلوا من أنفسهم طرفا مع العلمانيين
المسلمون في مصر يريدون الاسلام, لكن استغل الأحذية أخطاء الأخوان وحرص كثير من قادتهم على المناصب
وجعلوا العداء لكم بديلا عن العداء للإسلام
واثاروا الشارع عليكم
إنه من المرجح أن تكون نهاية الأزمة أن يتدخل العسكر فيعزلك
ويعلن العسكر حالة الطواريء
وحينها يكون العسكر حققوا الذي يريدون من إبراز أن الحركة الاسلامية, ممثلة في الأخوان, لا يستحقون أن يتسلموا الحكم وليسوا أهلا لذلك
وأن الإسلام في المسجد فقط وللعبادات
نستحلفكم أيها الأخوان بالله أن تعودوا إلى كتاب الله وسنة نبيه, وتعلنوا ولائكم لدين الله دولة وراية, وليكن اعتمادكم على الله ليس على العسكر وليس على تأييد الشارع
بل
"وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
نسأله تعالى أن يفرج عن المسلمين في كل مكان
وأن يجنب أرض الكنانة مكائد أعداء الأمة
وأن يصلح الشباب المسلم
كما ونتوسل إليه أن ينصر المسلمين في سوريا
-الدكتور رشدي خليل
تعليق