جميل هذا النقاش .. عسى الله أن ينفع به من كان له قلب ..

فقط تنبيه للأخ nacben07 : أستغرب استشهادك بمسلسل تلفزيوني .. مثّله وأخرجه مجموعة من الفاجرين وعلى رأسهم المتلون حسن يوسف .. فكم هي مقززة الطريقة التي كان يقلد بها الشيخ الشعراوي رحمه الله .

أنا التقيت بضميري في المنام... قال لي إلى اللقاء مع لقاء اخر!!!

سنحرر فلسطين وسوريا في هذا الموضوع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. مع احترامي للجميع هنا

كيف حالك يا جسار؟

السلام عليكم
من يقول بلقاء الارواح فيلزمة الدليل من القرآن و السنة
ومن يدافع عن الصوفية برغم كل شركياتهم وهدمهم لاسس التوحيد فأرجو منه ان يبحث ويتعلم امور دينه
وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه
ونحن نأخذ ديننا من القرآن و السنه وليس من منام واحلام وقصص
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

إلى الإخوة شديدي الإنكار . .

أرجو يا أخوتي الأكارم أن نوسع فكرنا ..

فليس كل ما لم نعهده ونسمع به يكون خرافة أو هرطقة أو كلام فارغ

فإنه لمن باب الإسقاط الذاتي والنرجسية أن نحكم على الأشياء بمدى غرابتها عنا

ومن أسوء أنواع الإسقاط الذاتي التي يمكن أن نقع فيها هو أن نشمل بذلك قدرة الله عز وجل


الأولى بالمسلم أن يقف متواضعاً أمام حدود علمه وإدراكه فتلك من حدود الله


ولعل هذه القضية قد تكون شاهداً لذلك

خصوصاً بعد ما أورده الأخ محمد (muhmmad) من دليل في هذا الباب


فهذا ما قرأته عندما رجعت إلى التفاسير في شأن الآية

{ اللَّه يُتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجَل مُسَمًّى }


تفسير الطبري

تفسير ابن كثير:

تفسير القرطبي:

الشاهد هنا يا إخواني ليس قضية هل فعلاً تلتقي الأرواح أم لا ..

وإنما الرسالة التي أود أن أوصلها لكل أحبتي هي أن لا نقوم بالإسقاط والحكم بالرأي والعادة والخلفية المعرفية

فاللبيب من يفترض في ما لديه الخطأ ويقترح صواب الرأي الآخر مهما كان غريباً

فإن كان باطلاُ سرعان ما تداعى وانهار أمام البرهان

وإن كان صواباً ثبت واستقر فضفر به ذاك اللبيب


اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد:
الأخ جسار لقد قلت قليلا وعنيت كثيرا ويبدو أنّك فهمت، وسأذكّر إخوتي بكلام ربّ العالمين لعلهم ينتهون ويمسكون عمّا لا حاجة لنا فيه، قبل ذلك أريد أن أبيّن للأخ basset87 الظاهر أنّه لم يفقه مقولتي القصّة التي ذكرتها لا أصل لها ولا سند لها، أن يذكرها الشيخ كشك رحمه الله وغفر الله لنا وله أو كائنا من كان هذا لا يقدمها ولا يؤخرها بل هي من الأباطيل التي نحن في غنى عنها فعندنا القرآن والصحيح من حديث رسول الله عليه السلام يكفينا فهذا دين ولا نأخذ ديننا إلا من المسند الصحيح.
بالنسبة لقصة الشعراوي والتلمساني وقعت أو لم تقع كانت صحيحة أو كذبا فهذا لا يعنينا في شيء لا من قريب ولا من بعيد فإننا لا نبني ديننا إلا على القرآن والصحيح من السنّة فماذا قال القرآن في هذا الموضوع قال الله تعالى في سورة الإسراء {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} وذكر الله تعالى في كتابه العزيز كلمة ويسألونك ويأتي بعدها الجواب كما في قوله {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} الآية، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} الآية، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} الآية، وغيرها كثير إلا في آية الروح لم يرد جوابا فلماذا؟؟؟؟ لأنّ أمر الرّوح لا يعنينا نحن البشر لا من قريب ولا من بعيد والذين سألوا عن الروح هم اليهود وكانوا قد سألوا كذلك حين سألوا عن الروح سألوا عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين فأوحى الله تعالى إلى نبيه عليه السلام بقصّة أهل الكهف وذي القرنين ولم يذكر علما ولو قليلا عن الروح لأنها من أمر الله وحده فله الأمر من قبل ومن بعد لا إله إلا هو، فإذا كان نبيّ الله عليه السلام أمسك لسانه عن الكلام في أمر الرّوح فلنحن أولى وأولى ثمّ أولى أن نمسك ألسنتنا في الخوض في ما لا يعنينا ولا يطيقه عقلنا الصغير الضيّق وفي نفس الآية قال الله المجيد {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} فالذين خاضوا في الروح وأسّسوا علوم وسمّوها الروحانيات وغيرها من المسميات أطلقوا ألسنتهم في ما لاعلم لهم به البته وكان ينبغي لهم أن يتأسّوا برسول الله عليه السلام حيث أمسك لسانه وهو أعلم خلق الله.
أرجو أن أكون قد وفقت في كلامي للصواب وأن أنفع إخوتي بما نفعني الله تعالى من علم كتابه والنبوات.
بالنسبة للشيخ محمد بلقائد التلمساني فهو صوفي محض ضلّ عن سواء السبيل وأضّل معه الكثير ولولا خشيتي أن يُفتتن به لنقلت من تراهات وخزعبلات أصحاب الطريقة التي ابتدعها وكأنّ رسول الله عليه السلام لم يوضح ولم يبيّن لنا الطريق الصحيح فجاء هؤلاء فأحدثوا طرقا كل طريقة بما تهوى أنفسهم، أسأل الله العظيم المجيد أن يعصمني ويعصمكم من الزيغ والضلال، آمين. والحمد لله رب العالمين.

رأي : محتاج ردك لتصحيح



بل ( الأمور بمقاصدها)

في فقه انكار المنكر

كل ما أدى إلى منكر محقق هو نفسه منكر فمن تيقن أن هذا العنب لا يزرع إلا ليصنع خمراً
كانت زراعة العنب بهذا الغرض منكراً ومن تعلم الطب ليؤذي المسلمين أو يكشف عورات
نسائهم كان تعلمه الطب منكراً

ومن تقول التقاء الأرواح لشيخين ويركزعلى العلاقة بينهما وإعطائها شيء من القدسية أو
الشهرة لتزكية طريقة صوفية في عيون مريديها فهذا منكر



اذا ثبت خبر االرؤيا من قول الشعراوي نفسه وليس من رواية الطريقة الهبرية
فلا عبرة بمن يقع منه المنكر بل العبرة بالمنكر نفسه

وقد قيل :

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها **** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

وشكرا

الآية القرأنية الكريمة

{ اللَّه يُتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا وَاَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامهَا فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجَل مُسَمًّى }

دليل على التقاء ارواح الأحياء بالأموات عن طريق الرؤيا الصادقة

وهي لا تكون الا لمؤمن صادق


اللهم آمين اللهم ارزقنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


وشكرا

على فكرة لأول مرة أسمع بكلمة هبرية وأن هناك طريقة هبرية
لم أسمع بها من قبل لا من قريب و لا من بعيد للعلم

يا إخوان لقد سبق و ذكرت مرارا وتكرارا أنني نقلت خبر فقط

فإن كان خبر غير صحيح
فمن غير المعقول عائلة الشعراوي تسكت
وكل الهيئات الإسلامية ساكتة
لا أزهر نطق ولا زيتونة ولا أي إمام ؟

مسلسل قد مسسل الشعراوي
تمر هذه الحادثة مر السحاب
سكيتي يعني

فنحن مع حالتين إما الخبر صحيح ونقف عند هذا الحد
دون تأويلات ودخول في نفوس الآخرين

أو أن الخبر خاطئ
وهنا وجب إبلاغ ذلك
فلا يمكن تشويه سمعة الشيخ الشعراوي إن كان طبعا الخبر غير صحيح
فهو من قيل عنه إمام الأئمة في عصرنا الحديث

هذا وقد طرحت سؤال و أنا منتظر الإجابة
حول قضية
هل الأرواح الحية تتلاقى في المنام ؟
أريحونا من فضلكم
فقد دخلت في عدة مواقع و تهت
فأشيرو علينا جزاكم الله خيرا

يعني بالعقل.. كيف يمكنني إثبات شيئا غيبيا لك بدون دليل صريح من القرءان أو السنة؟؟ لا تتعب نفسك بهذه المواضيع الغير مفيدة. خلينا نركز بالمهم.. فالمسلمين تحت القتل الان في مصر وسوريا وفلسطين وتونس وليبيا واليمن والعراق!!!

سبحان الله العظيم ..كيف كذه استاذ نصر الدين

ممكن عشان ما نقلت كل قصيدة الشيخ الشعرواي رحمه الله

هو في سطر يقول فيه

نور الوجود و ريُّ روح الوارد****هبرية تدنـي الوصـول لعابـد


وشكرا

صحيح كلامك ما أخذت القصيدة كلها
على كل حال لقد طرحت السؤال لدار الإفتاء
وأنا منتظر جوابهم
فأظن أن الموضوع أخذ أبعاد أخرى
ولكن جواب الإخوة مفيد

كما أرجو مؤقتا تغيير العنوان إلى
لقاء الأحبة
فلم أستطع تغييره

ولو تأكد لي أن الخبر غير صحيح أحذفه بالمرة لنستريح
لكن إنتظر قليلا ريثما أرى جواب دار الإفتاء

جزاك الله خير ...راح نكون في انتظار الرد

الله يجعلنا وياك على الهدى والتقى والصلاح

وعلينا جميعا ان نقرا ونأخذ بروية وانتقاء وتدبر

وشكرا

بارك الله فيك

حسناً .. كلمة منكر لها معنيين كما هو معلوم

المنكر بمعنى السيئ .. وعكسها المعروف

والمنكر بمعنى المنفي .. وعكسها المثبت

ووجود أحد المعنيين لايتطلب الآخر

فليس كل سيئٍ منفي بالضرورة
ولا كل منفي هو بالضرورة سيئ !


وكذلك في مثالنا هذا .. فحتى إن افترضنا أن الأمر منكر كما تفضلت (بمعنى سيئ) .. فهذا موضوع آخر

كونه منكر لا يعني أنه منفي ..



إستنكاري لم يكن على حكمكم بأن الأمر يؤدي إلى منكرات ومفاسد

ولكن استنكاري على نفيكم له


فمن المغالطة نفي الأمر لمجرد أنه منكر (بمعنى سيئ) ويؤدي إلى مفسدة

فالأصح إثباته (إن ثبت) أو الوقف حيادياً (إن لم يثبت ولم يمكن نفيه) .. ثم بعد ذلك تبيين وجوه مفاسده



أوافقك الرأي



واضح أن الموضع فيه مجال للبحث ورأي أهل العلم .. فهو ليس قطعي من المعلومات من الدين بالضرورة

ومثلما ذكرت آنفاً .. القضية ليست هنا بذاتها .. ولكن الموضوع أكبر



آمين

وفيك بارك


كلمة ( منكر ) بضم الميم وسكون النون ، وفتح الكاف ( مُفْعَل ) مثل ( مُكرم ) اسم مفعول من ( أُنكرِ )
المبني لما لم يسم فاعله ، أي جُهِل ولم يعرف .


وجاء من تعريف حقيقة المنكر قول الراغب الأصفهاني :
(( المنكر كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه ، أو تتوقف في استقباحه واستحسانه العقول ، فتحكم بقبحه الشريعة ))



نلتمس من خلال ردودك أخي انك تريد جعل الباب مفتوح لكل من يتقول في هذا الجانب
من التقاء الأرواح ولا يلزم بالدليل من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

وكتاب الروح لأبن القيم عندما سئل الشيخ ابن باز رحمه الله فيه

قال : كتاب عظيم الفائدة ، ولكن وقع في بعض التساهل في المرائي المنامية وبعض الأحكام كإهداء قراءة القرآن للموتى ، وهو من أوائل كتبه رحمه الله ، فيه بعض الملاحظات عليه ، ولكن الواجب أن توزن بالأدلة الشرعية ، والمرائي المنامية لا يُعتمد عليها .


نسأل الله لنا ولك الهداية

وأكتفي بالرد في هذا الموضوع الى هنا

وشكرا