لم هذا الكم الكبير من التشاؤم أخى أعزك الله إلجأ إلى الله وكن على يقين أن نصر الله قريب والله ياأخى رغم كل ما نحن فيه من هوان إلا أنى أستبشر خيراً أخى فى الله قد يزداد الذل قد يزداد الهوان ولكن فى البداية إعلم أخى أنها أيضاً بداية صحوة والله إنى أستشعرها وأراها بعينى فى بعض الشباب حتى وإن كانوا قليلون ولكن هذه هى دائماً البداية ولكن أخى اعلم أنه من سنن الله فى أرضه أنه قد تكون بداية الصحوة بطيئة نوعاً ما ثم تجد إنفراجة لا تعلم من أين أتت ولا يعلمها إلا الله وفى تاريخنا المجيد من الأمثلة الكثير لو أعدها لك لن تكفى صفحات وصفحات فتاريخنا فيه من الموعظة والعبرة الكثير لنتعلمه ونستشف منه الأمور ولكن أخى إعلم جيداً أنه على كل فرد منا أن يضع نصب عينيه أنه
لا نصر مع معصية
ولا هزيمة مع طاعة
ولابد من الحذر من صغائر الذنوب فقد تكون كبيرة أو تقودنا إلى كبيرة ونحن لا ندرى وما نحن فيه الآن ما هو إلا إبتلاء وعقاب لنا أى أنه الحل بأيدينا ونحن لا ندرى فأعدوا أنفسكم وأولادكم وعودوا إلى بارءكم يرحمنى ويرحمكم الله
فهو الملاذ والملجأ ولكن عودوا إليه بحق وبيقين والله لو فعلنا لن يخذلنا الله أبدا
اني على يقين بنصر من عند الله اخي الكريم
وما كتبته هنا هو رؤيا من ما نعيشه فما كتبت من الحاضر
واقصد بموضوعي ان اذكر اين نحن نقف الان وما سبب كل هذا بطريقه او باخرى
تعليق