Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع (مكتبة قرآنية) ...............................هل من شريك فى الخير.............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خطوات التأثر بالقرآن

    1) استحضار الجو الإيماني ومعايشة الحالة الإيمانية التي سيتقدم بها الفهم والتدبر وذلك بان يراعى آداب تلاوة القرآن والتي سنذكرها فيما بعد إن شاء الله .

    2) تلاوة القرآن الكريم والوقوف على كل آية وتدبرها والانفعال معها .

    3) تسجيل الخواطر والمعاني لحظة ورودها أو بعد الانتهاء من القراءة .

    4) الاطلاع على تفسير مختصر لبيان كلمة غريبة أو تحديد معنى غامض أو معرفة حكم خاص ، فهذا الاطلاع للتوضيح أو التصويب أو الاستدراك مثل كتاب زبدة التفسير للشيخ محمد سليمان الأشقر .

    5) محاولة تطبيق كل آية في كتاب الله تمر أثناء القراءة في الواقع واستخراج العبر والعظات من قصص السابقين وتدوينها والرجوع إليها بعد الرجوع إلى تفاسير السلف .

    6) الحرص على حفظ الآيات في الصدر كما فعل سلفنا الصالح وكما كان يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحفظ العشر آيات ولا ينتقل إلى غيرها حتى يطبقها وتكون واقعا عمليا في حياته .

    7) الاطلاع على تفسير مطول يتوسع صاحبه في مباحثه ويستطرد في موضوعاته ويعرض ألوانا مختلفة من المعارف والثقافات مثل تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير السعدي وأضواء البيان للشنقيطي .. وغيرها .

    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      بعض الوسائل والطرق التي تعين على الحفظ


      1- مصحف الحفاظ : ويتميز بأن الصفحة دائما تبدأ برأس آية وتختتم برأس آية وأن الأجزاء لا تبدأ إلا برؤوس الصحائف مما ييسر على القارىء تركيز بصره في الآية حتى ينتهي من استظهارها من غير أن يتوزع ذهنه بين صفحتين .

      2- المصحف المجزأ : سواء كان كل جزء مستقل أو كل خمسة أجزاء مستقلة فبالإمكان الاحتفاظ بواحد في الجيب بسهولة ويسر .

      3- قراءة الآيات قراة متأنية : يستحسن لمن أراد الحفظ تلاوة الآيات وقراءتها قراءة متأنية قبل الحفظ ليرسم لنفسه الصورة العامة لها .

      4- الطريقة الثنائية : ينبغي أن يبحث عن أخ يشترك معه في الحفظ ويتخذه خليلا في الذهاب والإياب والمدارسة ، ويستحسن وجود التلاؤم والوفاق بينهما من الناحية النفسية والتربوية والدراسية والسن أيضا حتى تثمر هذه الطريقة في الحفظ.

      5- تقسيم الآيات إلى مقاطع يربطها مثلا موضوع واحد وتحفظ من أولها إلى آخرها جملة أو يمكن اعتبار خمسة آيات تبدأ أو تنتهي بحرف معين مقطعا مستقلا أو آية جامعة تبدأ بـ { يا أيها الذين آمنوا } أو { يا أيها الناس } وغير ذلك .. وبهذا التقسيم تصغر الصفحة في نظر القارىء وتصبح كل صحيفة مقطعين أو ثلاثة يمكن حفظها بسهولة .

      6- قراءة الآيات في الصلاة وقيام الليل والنوافل فإذا حفظت مقطعا فكرره في جميع الفروض والنوافل وتحية المسجد ، فكلما كررت ونسيت فعد إلى المصحف فإنك سوف تحفظه بإذن الله ، وقيام الليل من أحفظ ما يكون للقرآن { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلاً }

      7- طريقة الكتابة : وتتم بأن يكتب الطالب المقطع بيده على السبورة أو على ورقة بالقلم الرصاص ثم يحفظها ثم يبدأ بمسح المقطع بالتدريج لينتقل إلى مقطع آخر .

      8- طريقة للمراجعة : يمكنك أن تأتي بكراسة من الورق الأبيض ، في نفس حجم طبعة المصحف الذي تحفظ منه ، ثم ترقم صفحاتها بنفس ترقيم المصحف ، مع قيامك برسم المستطيل الداخلي في كل ورقة ، بنفس مقاس تلك الطبعة ، ثم بعد ذلك تقوم بكتابة الكلمات التي أنسيتها أو التبس عليك حفظها ، بخط واضح كاللون الأحمر مثلا ، مع تركك باقي الصفحة دون كتابة ، فإذا أردت مراجعة سورة ما نظرت إلى تلك الكراسة . ويمكن استعمال أقلام التظهير على الكلمات محل الالتباس في الحفظ وتظهيرها في المصحف مباشرة ، وعند المراجعة تقرأ فقط الكلمات المظهرة .

      9- الالتزام بالبرنامج المكتوب

      فلا بد أن يعتمد من أراد حفظ القرآن برنامجا محددا مكتوبا يلتزم به يوميا ويكون هذا البرنامج حسب طاقته وقدرته على الحفظ ، فضع لك برنامجا تستطيع الاستمرار بتنفيذه .

      10- فهم المعنى العام للآية

      فهو باب لرسوخ الحفظ في الذهن .

      11- الالتحاق بمدارس وحلقات تحفيظ القرآن في المساجد أو غيرها فإنها تعين الراغب في الحفظ على المتابعة وفهم المعنى وإتقان التلاوة . وهي من أنفع الطرق للصغار والفتيان في حفظ القرآن .



      12- الالتزام بإمامة مسجد وتعتبر وسيلة ناجحة جدا لمن يستطيعها تجعل الفرد في متابعة وحرص على إتقان الحفظ دائما .



      13- الترديد والتكرار (( هام جداً )): ويقصد بها الترديد مع المعلم أو مع شريط لقارىء متقن التجويد ، وتكرار سماع الشريط لأن السماع من الوسائل القوية في الحفظ عند الكثير من الناس ، فيرسخ السماع في الذهن كما يرسخ مكان الكلمات في المصحف في الذهن .

      وهذه الطريقة مفيدة وهي من أكثر الطرق ثمرة خاصة مع الصغار . قال ابن مسعود رضي الله عنه : حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة .
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الغاية والثمرة من قراءة القرآن

        لا بد من الحضور الفاعل الحي المؤثر أثناء تلاوة القرآن وتدبره والتعامل معه ، بكافة المشاعر والأحاسيس والانفعالات ، فلا يكون هدف قارىء القرآن مجرد الأجر والثواب فقط فهذا وارد وسيحصل عليه إذا أخلص النية بإذن الله .. كما لا يكون هدفه حشو ذهنه بالعلم والثقافة وزيادة رصيده من العلوم والمعارف لأن الوقوف عند الثقافة وحدها لا يولد عملا ولا التزاماً ولا سلوكا ، كما لا يكون هدفه الرياء ولا يبتغي من تلاوته عرضا من الدنيا أو غير ذلك ..

        على قارىء القرآن أن يتلقاه بجميع مشاعره وأن يكون القرآن دليلاً عملياً لحياته في يومه ونهاره .. عليه أن يتلقاه بجميع أجهزة التلقي في جسمه وأن يربط بينها ويحولها إلى برنامج يومي وسلوك عملي وحقائق معاشه ، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان خلقه القرآن ) وكذلك يقتدي بالصحابة رضي الله عنهم الذين يتلقون القرآن تلقيا للتنفيذ فور سماعه .

        وعلى قارىء القرآن أن لا يخلط بين الوسائل والغايات ، وأن لا يجعل من الوسائل غايات لأن كل ما يستخدمه أثناء التلاوة لا يعدو أن يكون وسائل توصله إلى غاية واحدة محددة .. فالتلاوة والتدبر والنظر ، وما يحصل عليه من حقائق ومعلومات وتقريرات والاطلاع على التفاسير والحياة مع القرآن لحظات أو ساعات كل هذا لا يجوز أن تكون إلا وسائل لغاية ، فإن وقف عندها واكتفى بها فلن يحيا بالقرآن ولن يعيش معه ولن يدرك كيفية التعامل والتأثر بالقرآن ..

        إن الثمار التي يريدها قارىء القرآن لن تكون إلا في تحقيق الغاية التي حددها القرآن الكريم للمؤمن المتدبر .. قال تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين . الله نزل أحسن الحديث كتابا مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ..} الزمر 22-23

        إن الغاية المحددة هنا هي ( الهدى ) باعتبارها وردت خاتمة للآيتين اللتين تحددان كيفية التلاوة وتصفان أحوال الذين يقومون بها وتسجل مظاهر الثاثر والتغير والانفعال عليهم ، ثم تبين الثمرة لهذه التلاوة وتحدد الغاية منها وتدعو المؤمن إلى أن يلحظها ويسعى إلى تحقيقها ..

        وهناك آية أخرى تقرر غاية أخرى للتلاوة وهي قوله تعالى { أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } الأنعام 122

        الحياة العزيزة الكريمة التي تليق بالمؤمن وتبارك عمره وترفعه وتزكيه ... الحياة التي لا بد أن يجعلها غاية له من تلاوته وثمرة له يجنيها من رحلته فيه ونتيجة عمله يحققها من تعامله مع القرآن . هذه غاية التلاوة وثمرة التعامل مع القرآن ونتيجة التدبر وكل ما سواها وسائل لتحقيقها .

        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نماذج من تأثر السلف الصالح بالقرآن

          1) قال عبدالله بن عروة ببن ال***ر : قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا القرآن ؟ قالت : ( تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم كما نعتهم الله ) .

          2) روى ابن أبي الدنيا من حديث عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ، قال : سمعت عبدالله بن حنظلة يوما وهو على فراشه وعدته من علته ، فتلا رجل عنده هذه الآية { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش } فبكى حتى ظننت أن نفسه ستخرج ، وقال : صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه ، فقال قائل : يا أبا عبدالرحمن اقعد ، قال منعني القعود ذكر جهنم ولعلي أحدهم .

          3) قال ابن أبي مليكة : صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب .

          4) ومن حديث عبدالرحمن بن مصعب أن رجلا كان يوما على شط الفرات فسمع قارئا يتلو { إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون } فتمايل ، فلما قال التالي : { لا يفتر عنهم وهم فيها مُبلسون } سقط في الماء فمات .

          5) ومن حديث أبي بكر بن عياش قال : صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب وإلى جانبي علي بن فضيل فقرأ الفضيل { الهاكم التكاثر } فلما بلغ { لترون الجحيم } سقط علي مغشيا عليه ، وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآيه ، ثم صلى بنا صلاة خائف ، قال ثم رابطت علياً فما أفاق إلا في نصف الليل .

          6) سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله تعالى { إن عذاب ربك لواقع ، ما له من دافع } قال عمر : قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه .

          7) خرج ابن أبي الدنيا وغيره من غير وجه قصة منصور بن عمار مع الذي مر بالكوفة ليلا وهو يناجي ربه فتلا منصور هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة } .. قال منصور : فسمعت دكدكة لم أسمع بعدها حساً ، ومضيت فلما كان من الغد رجعت فإذا جنازة قد اخرجت وإذا عجوز فسألتها عن أمر الميت ولم تكن عرفتني .. فقالت : هذا رجل لا جازاه الله خيرا ، مر بابني البارحة وهو قائم يصلي فتلا آية من كتاب الله ، فتفطرت مرارته فوقع ميتا ..

          8) قال محمد بن حجادة : قلت لأم ولد الحسن البصري ما رأيت منه - أي الحسن البصري - فقالت : رأيته فتح المصحف ، فرأيت عينيه تسيلان وشفتيه لا تتحركان .

          9) قال قتادة : ( ما أكلت الكرات منذ قرأت القرآن) ، يريد تعظيما للقرآن .

          10) وكره أبو العالية : أن يقال سورة صغيرة أو قصيرة وقال لمن سمعه قال ها أنت أصغر منها ، وأما القرآن فكله عظيم .

          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #35
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            علاج نسيان القرآن الكريم



            أسأل الله أن يحببك للقرآن و يحبب القرآن إليك
            و أن يجعله في السويداء من قلبك حافظاً له عاملاً به مؤنساً


            1- اللجوء إلى الله سبحانه و تعالى بالدعاء و التضرع إليه أن يلزم قلبك حفظ كتابه و العمل به على الوجه الذي يرضيه عنك

            2- اخلص النية إلى الله تعالى و تعبد ربك بتلاوته

            3- اعزم على العمل به بفعل أوامره و أجتناب نواهيه

            4- تعهد القرآن بالتلاوة و حسن صوتك به

            5- اجعل لك حزباً تقرأه كل يوم بمقدار حفظك , فمثلا إذا كنت حافظ للقرآن كاملا فأقل ما تقرأه في اليوم جزءاً

            6- اعمل بأمر هذه الآية و هي نفسك للثمره ..قال تعالى : (( و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شيء عليم))

            7- و أخيرا ..احذر احذر احذر

            أ- العجب و الرياءب- أكل الحرام و المتشابه
            ج- الإستهزاء بالآخرين ممن لا يحفظ أو لا يعرف يقرأ
            د- المعاصي و الذنوب كبيرها و صغيرهاهـ- ترك المداومة و التعهد بقراءته و لو بأصعب الظروف و لو حصل مثل ذلك فبادر بالقضاء

            أسأل الله أن يحببك للقرآن و يحبب القرآن إليك و أن يجعله في السويداء من قلبك حافظاً له عاملاً به مؤنساً.


            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              فضيلة تلاوة القرآن الكريم وحملته

              قال الله عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )

              وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " رواه البخاري

              وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " رواه البخاري ومسلم

              وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

              وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وقال حديث حسن صحيح

              وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله سبحانه وتعالى من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه " رواه الترمذي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي

              وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي والنسائي

              وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا " رواه أبو داود

              وروى الدارمي بإسناده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

                بحمد الله تم الانتهاء من برنامج (المصحف الرقمي)

                ويحتوي هذا الإصدار على القرآن الكريم كاملا وتفسيري الجلالين والتفسير الميسر.

                ويمكنك من خلال هذا البرنامج البحث عن أي كلمة أو عبارة في المصحف الشريف كما يمكنك تصفح المصحف من خلال اسم السورة أو رقم الصفحة .

                ويتميز هذا الإصدار بــ :

                * خفة الحجم قياسا بما يحويه من بيانات ضخمة وصور توضيحية. الحجم 1.25 م ب

                * سهولة استخدام .

                * شاشات تتيح مرونة لكافة المستخدمين ومختلف الشاشات ومصممة بتنسيق رائع.

                * إمكانية التحكم بتنسيق الخط.

                * خيارات متعددة لخيارات تنسيق الخط.

                * وجود تعليمات مدعمة بالصور.

                * مميزات أخرى ستكتشفها عند استخدام البرنامج.

                والبرنامج مقدم من مركز الحاسب والمعلومات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي

                مميزات البرنامج :

                النسخ :



                يمكنك نسخ نتائج البحث بالصورة التي تريدها فالبرنامج يوفر لك خيارات متعددة للنسخ وهي :

                1- نسخ الآية : والمقصود بها الآية التي أمامك.

                2- نسخ الآية مع تفسيرها : وهي أيضا الآية التي أمامك وتفسيرها الظاهر أمامك.

                3- نسخ التحديد وهي الآيات التي قمت بتحديدها في نتائج البحث بوضع علامة صح في المربع الصغير لكل آية .

                4- ويمكنك أيضا نسخ جميع الآيات مع تفسيرها وسينسخ التفسير المفعل إما الجلالين أو الميسر.



                البحث :



                للبدأ بعملية بحث اضغط
                Control+F
                أو من قائمة بحث وتصفح اختر بحث عن كلمة

                يوفر لك البرنامج خيارات متعددة للبحث :


                1- البحث السريع : فقط اكتب كلمة أو عبارة ثم اضغط أنتر أو زر بحث



                2- البحث بالحركات : يمكنك أن تبحث بكلمة مكتوبة بالحركات ولكن اضغط الزر >>

                ثم حدد الخيار بحث بالحركات



                3- البحث المشروط :الخيار الافتراضي هو البحث بجميع المصحف ولكن يمكنك البحث في جزء معين أو تحديد نطاق البحث بين جزءين

                تحديد نتائج البحث :



                يقوم البرنامج بوضع قائمة لنتائج البحث على يمين الشاشة لكل نتيجة مربع صغير ثم اسم السورة ورقم الآية .. وإذا أردت تحديد آية معينة ضع المؤشر على المربع الصغير وضغط بزر الفأرة الأيسر أو اضغط على الآية مرتين ولإلغاء التحديد كرر نفس الإجراء

                تصفح المصحف :

                يوفر لك البرنامج طريقتين للتصفح



                1- التصفح باسم السورة : حدد اسم السورة ثم اضغط بحث

                ولمزيد من الخيرات يمكنك تحديد البداية والنهاية لنتيجة البحث

                يعرض لك البرنامج على اليمين أرقام الآيات لتتمكن من خلالها من التنقل السريع إلى الآيات وعرض تفسيرها



                2- التصفح برقم الصفحة : فقط اختر رقم الصفحة من قائمة ـ بحث بالصفحة ـ
                التفسير :



                يوفر لك البرنامج تفسيرين هما : تفسير الجلالين والتفسير الميسر

                ويمكنك التنقل بينهما بكل سهولة بالضغط على اسم التفسير

                التنسيق :

                يمكنك تنسيق الخط نوعه وحجمه - بسهولة - حسب ما تراه مناسبا وسيحفظ البرنامج خياراتك حتى تقوم بتغييرها

                لتنزيل البرنامج اليك الرابط

                اذا لم يعمل قم بنسخه ووضعه في متصفح جديد

                http://www.zulfiedu.gov.sa/zu/Programs/Quran_zu1.exe


                منقول
                وجربتة ورائع بالفعل

                أبواسلام.
                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                رابطة الجرافيك الدعوى

                تعليق


                • #38
                  تدبر القرآن.. لماذا وكيف؟




                  إبراهيم بن عبد الرحمن التركي




                  القـــرآن هـــادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله.



                  ولذا اعتنى بــــه صَحْبُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً. وعلى ذلك سار سائر السلف. ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحـســر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لـمـعانيه ومراداته، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك،"وقد أنزل الله الـقــرآن وأمــرنــا بـتـدبــــره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره"(1).



                  ولـيـس الـمقـصـود الدعوة لترك حفظه وتلاوته وتجويده؛ ففي ذلك أجر كبير؛ لكن المراد التوازن بين الحـفــظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر. ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليـه سلفنا الصالح - رحمهم الله - تعالى -.



                  ولذا فهذه بعض الإشــارات الدالة على أهمية التدبر في ضوء الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح.



                  أما التدبر فهو كما قال ابن القيم:"تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله"(2).



                  وقـيـل في معناه:"هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة"(3).



                  أولاً: منزلة التدبر في القرآن الكريم:



                  1- قال الله - تعالى -(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)) [ص: 29] في هذه الآيـة بين الله - تعالى - أن الغرض الأساس من إنزال القرآن هو التدبر والتذكر لا مجرد التلاوة على عظم أجرها.



                  قال الحسن البصري:"والله! ما تـدبُّـره بحفـــظ حـروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله، ما يُرى له القرآنُ في خُلُق ولا عمل"(4).



                  2- قال - تعالى -(أفلا يتدبرون القرآن...)) [النساء: 82].



                  قال ابن كثير:"يقول الله - تعالى - آمراً عباده بتدبر القرآن وناهياً لهم عن الإعراض عنه وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة: أفــلا يتدبرون القرآن"(5)، فهذا أمر صريح بالتدبر والأمر للوجوب.



                  3- قال - تعالى -(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به)) [البقرة: 121].



                  روى ابن كـثـيـر عـن ابن مسعود قال:"والذي نفسي بيده! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله"(6).



                  وقال الشوكاني:"يتلونه: يعملون بما فيه"(7) ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر.



                  4 - قــال - تعالى -(ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يـظـنــــون)) [البقرة: 78].



                  قال الـشـوكـانـي:"وقيل: (الأماني: التلاوة) أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر"(8)، وقـال ابـن القـيـم:"ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني"(9).



                  5 - قال الله - تعالى -(وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهـجـــورا)) [الفرقان: 30].



                  قال ابن كثير:"وترك تدبره وتفهمه من هجرانه"(10).



                  وقال ابن القيم:"هجر القرآن أنواع... الرابع: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه"(11).



                  ثانياً: ما ورد في السنة في مسألة التدبر:



                  1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رســـــول الله - صلى الله عـلـيـه وسلم - قال:"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلـت عـلـيـهــم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"(12).



                  فالسكينة والرحمة والذكر مقابل التلاوة المقرونة بالدراسة والتدبر.



                  أمــا واقـعـنـا فهو تطبيق جزء من الحديث وهو التلاوة أما الدراسة والتدبر فهي - في نظر بعضنا - تؤخر الحفظ وتقلل من عدد الحروف المقروءة فلا داعي لها.



                  2 - روى حذيفة - رضي الله عنه -:"أنه صلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فكان يقرأ مـتـرســـلاً إذا مـر بـآيـة فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ"(13).



                  فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.



                  3 - عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال:"صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها(إن تعذبهم فـإنـهـم عـبـادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)) [المائدة: 118] (14).



                  فهـذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقدم التدبر على كثرة التلاوة، فيقرأ آية واحدة فقط في ليلة كاملة.



                  4 - عـــن ابن مسعود قال:"كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"(15).



                  فهكذا كان منهج النبي - صلى الله عليه وسلم - في تعليم الصحابة القرآن: تلازم العلم والمعنى والعمل؛ فلا علم جديد إلا بعد فهم السابق والعمل به.



                  5 - لما راجـــع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي - صلى الله عليه وسلم - في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ وقال:"لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث"(16).


                  فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة.



                  6 - وفي الموطأ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس صلاة يجهر فيها فأسقط آية فقال: يا فلان! هل أسقطت في هذه السورة من شيء؟ قال: لا أدري. ثم سأل آخر واثنين وثلاثة كلهم يقول: لا أدري، حتى قال: ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فما يدرون ما تلي منه مما ترك؟ هكذا خرجت عظمة الله من قلوب بني إسرائيل فشهدت أبدانهم وغابت قلوبهم؛ ولا يقبل الله من عبد حتى يشهد بقلبه مع بدنه".



                  ثالثاً: ما ورد عن السلف في مسألة التدبر:




                  1 - روى مالك عــــن نافع عن ابن عمر قال:"تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً"(17).



                  وطول المدة ليس عجزاً من عمر ولا انشغالاً عن القرآن؛ فما بقي إلا أنه التدبر.



                  2 - عن ابن عباس قـال:"قدم على عمر رجل فجعل عمر يسأل عن الناس فقال: يا أمير المؤمنين! قد قرأ الـقــرآن منهم كذا وكذا، فقلت: والله ما أحب أن يسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة. قـــــال: فزبرني عمر، ثم قال: مه! فانطلقت لمنزلي حزيناً فجاءني، فقال: ما الذي كرهت مما قال الرجل آنفاً؟ قلت: متى ما يسارعوا هذه المسارعة يحتقوا - يختصموا: كلٌ يقول الـحــــق عندي - ومتى يحتقوا يختصموا، ومتى اختصموا يختلفوا، ومتى ما يختلفوا يقتتلوا، فـقــال عـمــــر: لله أبوك! لقد كنت أكتمها الناس حتى جئت بها(18)"، وقد وقـع ما خشي منه عـمــــر وابن عـبــــاس - رضي الله عنهما - فخرجت الخوارج الذين يقرؤون القرآن؛ لكنه لا يجاوز تراقيهم.



                  3 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال:"كان الفاضل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخـــر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به. وفي هذا المعنى قال ابن مسعود: إنا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسهل علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به"(19).



                  4 - قال الحـسـن البصري:"إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، وما تدبُّر آياته إلا باتـبـاعه، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن فما أسـقـطـت منه حرفاً وقد - والله! - أسقطه كله ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل، حتى إن أحدهـــم ليقول: إني لأقرأ السورة في نَفَسٍ! والله! ما هؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ولا الوَرَعــة مـتى كـانـت الـقــراء مـثـل هــذا؟ لا كـثَّــر الله في الناس أمثالهم"(20).



                  5 - وقال الحسن أيضاً:"نزل القرآن ليُتَدَبَّر ويعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملاً (21). أي أن عمل الناس أصبح تلاوة القرآن فقط بلا تدبر ولا عمل به".



                  6 - كان شعبة بن الحجاج بن الورد يقول لأصحاب الحديث:"يا قوم! إنكم كلما تقدمتم فـي الـحـديـث تـأخـرتـم في القرآن"(22). وفي هذا تنبيه لمن شغلته دراسة أسانيد الحديث ومسائل الفقه عن القرآن وتدبره أنه قد فقد توازنه واختل ميزانه.



                  7 - عن محمد بن كعب القرظي أنه قال:"لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ (إذا زلزلت) و (القارعة) لا أزيد عليهما أحب إليَّ من أن أهذَّ القرآن ليلتي هذّاً. أو قال: أنثره نثراً"(23).



                  8 - قال ابن القيم:"ليس شــيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع الـعـبـد عـلـى معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتتل فـي يـده مـفـاتـيـح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر، وتـشـهــده عدل الله وفضله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله وما يحبه وما يبغضه وصراطه الموصـــل إليه وقواطيع الطريق وآفاته، وتعرفه النفس وصفاتها ومفسدات الأعمال ومصححاتها، وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم وأحوالهم وسيماهم ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة.



                  فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها، وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فـيـهــا، وتميز له بين الحق والباطل في كل ما يختلف فيه العالم، وتعطيه فرقاناً ونوراً يفرق به بـيـن الـهــــدى والـضـــلال، وتـعـطـيه قوة في قلبه وحياة واسعة وانشراحاً وبهجة وسروراً فيصير في شأن والناس في شأن آخر؛ فــلا تـزال مـعـانـيـه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل، وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتهديــه فـي ظـلـم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل، وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها؛ لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل، وتناديه كلما فترت عــزمــاتــه: تقدمَ الركبُ، وفاتك الدليل، فاللحاقَ اللحاقَ، والرحيلَ الرحيلَ.



                  فاعتصم بالله واستعن به وقل:"حسبي الله ونعم الوكيل"(24).



                  وحتى نتدبر القرآن فعلينا:



                  1- مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحال مناسبة وإخلاص واستعاذة وبسـمـلـة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآن والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.



                  2- التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعال وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة.



                  3- الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنية فاحصة مكررة.



                  4- النظرة التفصيلية في سياق الآية: تركيبها - معناها - نزولها - غريبها - دلالاتها.



                  5- مـلاحـظـــة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقاً لعلاج حياته وواقعه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به.



                  6- العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها وتعاملهم معها.



                  7- الإطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية.



                  8- النظرة الكلية الشاملة للقرآن.



                  9- الالتفات للأهداف الأساسية للقرآن.



                  10- الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له.



                  11- معايشة إيحاءات النص وظلاله ولطائفه.



                  12- الاستعانة بالمعارف والثقافات الحديثة.



                  13- العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛ فالمعاني تتجدد.



                  14- ملاحظة الشخصية المستقلة للسورة.



                  15- التمكن من أساسيات علوم التفسير.



                  16- الـقـراءة فـي الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكـتـاب (مـفـاتـيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله - عز وجل -) لـعـبـد الرحمن حبنكة الميداني، وكتاب (دراسات قرآنية) لمحمد قطب(25).



                  وبعد: فما درجة أهمية تدبر القرآن في عقولنا؟ وما نسبة التدبر في واقعنا العملي فيما نقرؤه في المسجد قبل الصلوات؟ وهل نحن نربي أبناءنا وطلابنا على التدبر في حِلَق القرآن؟ أم أن الأهم الحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم؛ لأن التدبر يؤخر الحفظ؟



                  مـا مـقـدار التدبر في دروس العلوم الشرعية في المدارس، خاصة دروس التفسير؟ وهل يربي المعلم طلابه على التدبر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط؟



                  تُرى: ما مرتبة دروس التفسير فـي حِـلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة، أم في آخرها - هذا إن وجدت أصلاً؟



                  ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التفسير من بين ما نقرأ؟



                  لماذا يكون همُّ أحدنا آخر السورة، وقد نهانا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟



                  ومتى نقتنع أن فوائد التدبر وأجره أعظم من التلاوة كهذ الشعر؟ أسئلة تبحث عن إجابة؛ فهل نجدها لديك؟

                  أبواسلام.
                  كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                  رابطة الجرافيك الدعوى

                  تعليق


                  • #39
                    جزاك الله خيرا ،أخي


                    .

                    تعليق


                    • #40
                      جزاك الله خير مكتبة جميلة فعلا


                      الله يوفقك........
                      تصاميم
                      A H M E D
                      .............................
                      أحمد
                      Designs

                      تعليق


                      • #41
                        الدال على الخير كفاعله
                        جزاك الله خيرا
                        ***********
                        إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا


                        http://www.maxforums.net/showthread.php?t=34338

                        http://www.alrashed.net/ar/
                        يتوب على يدي قوم عصــاة أخافتـــهم من البـاري ذنوب
                        وقلبي مظلـــم من طول ما قد جنـــا فأنا على يـد من أتوب
                        كأني شمــــعة ما بين قـــــــوم تضيء لهم ويحرقها اللهيب
                        كأني مخيـــــط أكسوا أناســـا وجســـمي من ملابسه سليب

                        تعليق


                        • #42
                          في هذا الموقع توجد كتب للشيخ أحمد ديدات

                          http://mysite.verizon.net/muhtadoon/


                          الحق يقال لست اتذكر من اين لي بهذا الرابط , لكن لعلي وجدته في موضوع لأحد أعضاء المنتدى
                          غفر الله له و لي و لكم ايها السملمون في كل مكان
                          و ارجو منكم الدعاء لي بالتوفيق في حياتي في الدنيا و الآخرة



                          اخوكم في الله:
                          باسل
                          http://graphicna.wordpress.com/

                          جرافيكنا : معا نحو نهضة الفن الجرافيكي العربي و الإسلامي

                          تعليق


                          • #43
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزاك الله كل خير أخى باسل
                            هذا الرابط كان فى موضوع لى أيضاً
                            أبواسلام.
                            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                            رابطة الجرافيك الدعوى

                            تعليق


                            • #44
                              هل لي أن أشارك في هذا الخير
                              ***
                              إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا


                              http://www.maxforums.net/showthread.php?t=34338

                              http://www.alrashed.net/ar/
                              يتوب على يدي قوم عصــاة أخافتـــهم من البـاري ذنوب
                              وقلبي مظلـــم من طول ما قد جنـــا فأنا على يـد من أتوب
                              كأني شمــــعة ما بين قـــــــوم تضيء لهم ويحرقها اللهيب
                              كأني مخيـــــط أكسوا أناســـا وجســـمي من ملابسه سليب

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة amat allah
                                هل لي أن أشارك في هذا الخير
                                ***
                                (*فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ*)
                                أفى المشاركة على الخير إستئذان
                                فى إنتظارك أختى فى الله
                                أبواسلام.
                                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                                رابطة الجرافيك الدعوى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X