Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعال " نهندر" حياتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    النظرة السلبية و قلة الشكر


    ولأنك تضع نظارة سوداء على عينيك، فانك لا ترى في هذا العالم سوى السواد، ولا ترى في الناس خيراً بل كلهم في شرّ.
    فهل رأيت نفسك في المرآة يوماً ما؟ وهل تعرف نفسك لتزكيها؟ وهل حاسبت نفسك أولاً قبل أن تحاسب الآخرين؟ فأنت مثلهم أيضاً، نصفك شيطان ونصفك ملائكة، ففي ساعة تصبح في حالة من الذكر والبكاء والخشوع و... في ساعة أخرى تنجرف مع الشهوات و... فأنت وجميع البشر هكذا، فلماذا تخادع نفسك.
    إننا بحاجة لأن نراجع أنفسنا في هذا الجانب، فلا يجدر بنا حين نرى أحداً غيرنا يخطئ أن نقول بأنه قد أصبح شيطاناً. كلاّ؛ فانه بشر يخطئ ويصيب خلال عمره، ونحن مثله أيضاً.
    فعندما نقوم مثلاً مع أول الصبح ترانا وقبل كل شيء نسب الدنيا ونشتم الزمان ونعتب على الدهر و...، إننا عندما نقوم بذلك يجب أن نعرف بأننا في الحقيقة نعترض على حكم الله سبحانه وتعالى، لأن الدهر هو الله وأننا نعترض على التقدير الالهي والعياذ بالله. فترى أحدنا عندما يصاب بمصيبة ما، يعتب على الله فيقول: أي ربي ألم تجد غيري، لماذا تركت الناس جميعاً واخترتني لهذه المصيبة؟!
    فلماذا كل هذا التضجر والرفض والاعتراض؟ إن جميع الناس تواجههم المشاكل وتداهمهم المصائب، وما أنا وأنت إلاّ جزء من هؤلاء الناس.
    فإذا ما نظرت الى العالم الذي يحيط بك، تجده غارقاً في الأزمات والمشاكل. إذن لست وحدك تعيش المحن والصعوبات في الحياة، فما الداعي الى التذمر والتعب؟ فلينظر الانسان الى نعم الله سبحانه التي أنعم بها عليه والى رحمته الواسعة. فعندما تقوم في الصباح انظر الى أعضاء جسدك وسلامتها وقدرتك على الحركة والنشاط، وتذكر هذا الشخص أو ذاك الذي يرقد في المستشفى وهو يشكو هذا المرض وتلك العلة و...
    يجب أن تشكر نعم الله عليك، فالآن وأنت تمشي بصورة طبيعية لا تدري كم من نعمة عظيمة وهبها الله لك حتى تكون لديك القدرة على المشي. فلو ذهبت الى الطبيب وسألته عن عدد النعم في مشيك هذا لعرفت قدرها، فأعصابك يجب أن تكون سالمة، وقلبك ومعدتك وكليتك وغيرها كلها يجب أن تكون سالمة حتى تستطيع أن تمشي بضع خطوات. فلماذا تتجاهل هذه النعم الكبيرة وتشكو وتتذمر؟ فقل الحمد لله واشكره على نعمه. ولا تغفل أو تنتظر الى أن تمرض وتذهب الى الطبيب ليقول لك: إن الغدة الفلانية من الجهاز الفلاني قد تعطلت ويجب معالجتها، وعلى أثر ذلك فقد اختل نظام بدنك، أفعندما تصل الى ذلك تقول الحمد لله؟!
    إنك يجب أن تنظر الى الحياة بعين الرضا، فكلما كان الانسان شاكراً فضل ربه، زاده الله نعماً، (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ( (ابراهيم/7).
    فبالشكر ينشرح قلبك، وتتفتح نفسك، ويتبصر عقلك، وتكون روحك فعّالة وحركتك جدية.. وبالتالي تصبح سعيداً في الدنيا والآخرة.




    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
    اللهم اني احبهم فيك

    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









    تعليق

    يعمل...
    X