Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اجلس بنا نؤمن ساعة (( المجلس الأول )) اليقين بالله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أرجو قراءة المقال بتدبر .. عل الله ان يفتح عليك

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .
    منزلة الحديث

    هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .

    حسن الظن بالله
    بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :

    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع

    وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .

    وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .

    والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .

    فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .

    بين اليأس والغرور

    ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .

    جزاء الذاكرين

    ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{إنني معكما أسمع وأرى }(طـه 46) .

    وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .

    جزاء القرب من الله

    ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .

    تعليق


    • #32
      هل يمكنني الإنضمام إليكم ؟

      تعليق


      • #33
        مرحباً بك أخي الكريم Ahmed012

        في مجلس من مجالس العلم .. تحفنا الملائكة وتغشانا الرحمة ويذكرنا الله جل شأنه فيمن عنده ..

        والله أنه لشيء جميل أن يذكرنا الله عزوجل في الملاء الأعلى كل بإسمه .. فأخلصوا لله هذا الجلوس

        تحياتي لكم

        لقد تم تدوين إسمك في هذا المجلس

        تعليق


        • #34
          كنت انوي ارسال خطبه لك اخي الحسني للشيخ الدويش
          لاكن البدايه كانت قويه جدااا
          سا ؤجل التدخل لغاية ما تخلص الي عندك
          هدانا الله واياك الي ما يحب ويرضي
          وشكرا للاخوه علي التعليق علي الخطبه الرئعة
          بلاد الكوارث
          حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
          لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
          وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
          وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

          مدونتي

          تعليق


          • #35
            شكرا لك أخي الحسني وأبو أسلام علي هذا المقال وجعلة الله في ميزان حسناتك

            تعليق


            • #36
              قرأت المقالة
              جزاكم الله خيرا

              .

              تعليق


              • #37
                أخي سمارت هل أنت جاهز للمجلس الثاني

                أخي الجرح : أمين وإياك وجزاك الله خير

                الأخ ياسين : أسأل الله أن ينفعك بما قرأت

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله كل خير جميعاً
                  لكن إخوانى قبل أن تنقلونا إلى المجلس الثانى أنقل لكم مقال عن الثقة بالله
                  أبواسلام.
                  كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                  رابطة الجرافيك الدعوى

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الحمد الله والصلاة والسلام على نبينا مُحمد خاتم النبيين


                    وأما بعد فلله الحمد من قبل ومن بعد


                    الثقة بالله ...

                    الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً . فما أحوجنا

                    اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة

                    المنهار..... ولكن ماهي
                    الثقة بالله ؟؟؟

                    ***



                    الثقة بالله تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار ..

                    فقال بعزة الواثق بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فجاء

                    الأمر الإلهي يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ..

                    ***

                    الثقة بالله .... تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد

                    تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة

                    ووحشة قائلة يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع

                    منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت

                    بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد

                    سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة

                    ماء زمزم ...

                    ***

                    الثقة بالله ... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم إن

                    الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من

                    قوة أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله حسبنا

                    الله ونعم الوكيل

                    فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء...


                    ***

                    الثقة بالله .. تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه

                    من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله

                    .. فاطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت

                    عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....

                    ***

                    الثقة بالله ... تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً

                    بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام

                    الناس ....

                    ***

                    الثقة بالله .. نعيم بالحياة .. طمأنينة النفس .. قرة

                    العين .. أنشودة السعداء .. فيا آمة الله أين
                    الثقة بالله ؟؟!!

                    يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟
                    يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟

                    يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟ يامن يريد السعادة

                    أين ثقتك بالله
                    ؟

                    ( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم)

                    فهل هناك أصدق من الله ؟؟!!
                    ( ومن أوفى بعهده من الله )

                    ******


                    اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك

                    وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا

                    كلمة التوحيد ...

                    هذا والله اعلم

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    دمتم بحفظ الودود

                    وثقة بالله هو حسبنا ونعم الوكيل

                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #40
                      أجزل الله لك الأجر والمثوبه أخي الفاضل أبو إسلام ..

                      يعلم الله أني استفدت كثيراً من كتاباتك ..

                      فأسأل القدير أن يؤتيك كفلين من رحمته .. إنه سميع مجيب

                      إذا بقي ما تقوله فكلنا أذن صاغية قبل الإنتقال للمجلس الثاني

                      تعليق


                      • #41
                        أجزل الله لك الأجر والمثوبه أخي الفاضل أبو إسلام ..

                        يعلم الله أني استفدت كثيراً من كتاباتك ..

                        فأسأل القدير أن يؤتيك كفلين من رحمته .. إنه سميع مجيب
                        آمين ..
                        ..

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ولكم بمثل ما دعوتم لى إخوانى فى الله
                          اللهم اجعل عملنا هذا خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا ياكريم قلباً مخلصاً لك عامراً بحبك متوكلاً عليك خاشعاً لك
                          إخوانى فى الله أنتظر معكم الجلسة الثانية
                          تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
                          أبواسلام.
                          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                          رابطة الجرافيك الدعوى

                          تعليق


                          • #43
                            جزاك الله خيرا أخي الحسني على الموضوع والرسالة ...

                            وكنت أتمنى ان أكون معكم ..

                            ولكني اعاني من بعض المشاكل ..

                            ادعوا لي بالتيسير والسداد ..

                            تعليق


                            • #44
                              بارك الله لكم إخوتي هذا العمل وتقبله الله منكم ، وزادكم من علمه ...

                              لم أحظى بشرف مشاركتكم في الجلسة الأولى ...فهل لكم أن تقبلوني معكم في ما هو آت من جلسات الخير والعلم والإيمان
                              {هم القوم لا يشقى بهم جليسهم}
                              إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا على الدنيا


                              http://www.maxforums.net/showthread.php?t=34338

                              http://www.alrashed.net/ar/
                              يتوب على يدي قوم عصــاة أخافتـــهم من البـاري ذنوب
                              وقلبي مظلـــم من طول ما قد جنـــا فأنا على يـد من أتوب
                              كأني شمــــعة ما بين قـــــــوم تضيء لهم ويحرقها اللهيب
                              كأني مخيـــــط أكسوا أناســـا وجســـمي من ملابسه سليب

                              تعليق


                              • #45
                                الأخ يوسف .. أسأل الله أن يوفقك وأن يذهب ما أهمك ..

                                الأخت أمة الله : ما يدرك بعضه لا يترك كله .. الآن تستطيعي أن تسمعي المحاضرة فهناك كثير من الوقت ..

                                ملاحظة : المحاضرة لا تعوض أبداً فهي تزيد في اليقين والإيمان ومحبة الرحمن .. لا تفوتوا على أنفسكم سماعها ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X