السلام عليكم

أخي يوسف ،،،
أريد منك أن تعطيني تعريفا للأغاني التي تقول أنها حلال .
بمعنى آخر هل تقصد الكلمات ( الشعر أو الأنشودة ) فقط أم تقصد آلات العزف أم تقصد الاثنين معا ؟
إذا كان يا أخي تقصد آلات العزف أو النشيد مصحوبا بآلات العزف ( علما بأن النشيد ما به كلام فاسد ) فهذا حرام ليس لإن النشيد حرام ،، بل لأن آلات العزف هي المحرمة !!!! فهمت قصدي ..؟؟؟
ستقول لي أين الدليل الصريح ... أنت تريد دليلا صريحا أليس كذلك ؟؟؟
الدليل هو :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( سيكون أناس من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )
سأسألك سؤلا ... هل أنت عربي ؟؟
ستقول نعم بالتأكيد ...
إذا ما معنى يستحلون ؟؟
وماهي المعازف ؟؟

أتوقع يا أخي أن الحديث صريح ، وصحيح .. أليس كذلك ؟

الجواب هو :

معنى يستحلون :
أن الأمر كان محرما ثم أحلوه ( جعلوه حلالا .. أفتوا بأنه حلال ) وهذا ما نراه نحن اليوم.
معنى المعازف :
هي آلات اللهو والطرب وهذه لا تخفى على أحد ... لا تقولي ما أعرفها !!!

عندي رد بسيط على قولك أن حديث ابن مسعود أثر .
أولا السنة تنقسم الى ثلاثة أقسام :
1-سنة قولية : وهي ما صدر عنه صلى الله عليه و سلم من أقوال.
2-سنة فعلية : وهي ما قام به من أفعال.
3-سنة تقريرية:و هي الفعل أو القول الذي صدر عن غيره صلى الله عليه و سلم و أقره عليه اما بسكوت أو ما الى ذلك.
ويندرج حديث ابن مسعود في ما يسمى بالسنة التقريرية .
لأن ابن مسعود رضي الله عنه أقسم ثلاثا و أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم فلو كان فهمه خاطئا للآية لرد عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لما ترك الخطا ليترسخ.


هذا يا أخي ما قصدت بأنه كلام خطير لأن النص صريح و لايقبل التأويل.
و أزيدك , والله ما دفعني للرد الا حبنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم و حبه يكون باتباع سنته.
و شيء آخر هو حبي لاخواني في هذا المنتدى.
والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.

بارك الله في أحبتي الكرام الذين قرأو الموضوع واستفادوا منه
وأحب أشكر من قام بالرد والتوضيح لمن سبب إشكالات وتأويلات ولوي رؤوس الأدلة على ما تهوى النفس


وهناك قاعدة تقول ((( خالف تعرف )))

من أراد الحق بحث عنه ومن أراد هوى نفسه أتبعها .

( والحق أحق أن يتبع )

اخى الكريم انا لا اتكلم من دون علم
رواية الحديث المذكورة بها كلمة المعازف بدون سند
هناك اكثر من رواية احداها القوبة والقنين
واحداها المعازف
واحداها بدون كلمة معازف
وحتى هذا الحديث لا يعتبر دليل
اذا كان هذا الحديث الذى يتنبا فية الرسول صلى الله علية وسلم بالاستحلال
فاين هو حديث التحريم
والمولى عز وجل ذكر فى كتابة الكريم "ماكان ربك نسيا "
وهناك حديث نبوى فيما معناه ان ما ما حرمة الله علينا فهو حرام وما احله فهو حلال وما دون ذلك فهو عفو
السلف الصالح كانوا يحرمون الغناء لانه لا يوجد عندهم سوى الغناء الماجن ومن ثم المعازف المصاحبة لها
اما ما دون ذلك فلم يسموة غناء كان يسمى نشيد او ابتهلات او شعر و مديح الى اخرة
نحن اخطانا فى المسمى
هما يطلقون الغناء على الكلام الماجن المصحوب بعزف
ونحن اصبحنا نطلق على الكلمة على اى كلام يحتوى على نغم وهذا خطأ
اغانى مثل اغانى سامى يوسف (المفروض يطلق عليها ابتهلات
ما الحرمة فيها
الاغانى الوطنية التى تحس على الجهاد ما الحرمة فيها
اغانى الحكمة و التى تدعو الى الفضيلة ما ذا بها
انا معك ان اغلب الاغانى ليست هكذا ومن ثم فهى حرام لكن يجب ان نطلق التحريم على مسماة وهو الغناء الماجن وليس اى كلام فية نغم
وللعلم المولى عز وجل ذكر فى كتابة الكريم " والشعراء يتبعهم الضالون " وعلى الرغم من ذلك لم يحرم الشعر لان ليس هناك نص صريح للتحريم
وكذلك الحال مع الغناء

انا الى انا قريتة انا ذلك حدث بعد وفاه الرسول صلى الله علية وسلم
اى خرج نطاق السنة التقريرية
ومن ادراك ان ابن مسعود كان يقصد اى غناء
كان بالتاكيد يقصد الغناء الماجن الذى يلهى عن ذكر الله
لان كلمة غناء كانت تطلق على الكلام الماجن الذى فية نغم وهو مشتق من كامة غانية
اى الراقصة التى تغنى
نحن اخطانا فى المسمى ومن ثم اخطانا فى الحكم

اخى انا قلت نحن ولم اقل انت اى اقصد من يشرعون بذلك بحرمة الغناء عامة
انا واللله العظيم اختلف معكم فى نقطة صغيرة هى انكم تقولون حرمة الغناء عامة وانا اقول لا الغناء الماجن فقط المثير للشهوة ويدعو للمعصية ويلهى عن ذكر الله

الحلال بين و الحرام بين .

المهم هي النوايا و عليها تقاس الاعمال .

الحلال بين و الحرام بين .
و المهم هي حسن النيه وتقوى الله و محبته سبحانه .
و صدق المرء مع الله و مع نفسه و مع الناس .
و على قدر النوايا تقاس الاعمال .

فعلا كلام جميل جدا
فانما الاعمال بالنيات ولك امرؤ ما نوى
جزاك الله خيرا على هذا المداخلة الجميلة
فمن الممكن ان يقرأ احد القران يبتغى به رياء الناس يدخل به النار
وممكن ان يقدم المرء انشودة تحمس الناس على بر الوالدين يبتغى وجه الله يدخل بها الجنه

أخي يوسف ... الغناء والموسيقى حرام وهذا متفق عليه بالإجماع ومن الكتاب والسنة وقد ذكرنا ذلك سابقاً في ثلاث مشاركات مختلفة ... أما الإنشاد فلم يذكر احد من العلماء والفقهاء بتحريمه بتاتاً ويمكن للأخوة العودة للمشاركات السابقة لمعرفة أحكام الأناشيد الدينية فأتمنى يا أخي ان لا تحاول الخلط ما بين الأمرين هذا أولاً ، وثانياً اذكر نفسي وأذكرك بقول الله سبحانه وتعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " الآية . وأعلى ما قيل في هذه الآية وحلف على ذلك ابن مسعود رضي الله عنه " بالله الذي لا إله إلا هو ( ثلاث مرات ) أنه الغناء "

الله الذي لا إله إلا هو أنه الغناء

الله الذي لا إله إلا هو أنه الغناء

الله الذي لا إله إلا هو أنه الغناء

فمن أنا ومن أنت أخي الكريم حتى نفسر قوله سبحانه وقول السلف بما تشتهي الأنفس وبما يسعى له الشيطان في القلوب ... ولا حول ولا قوة إلا بالله

ورغم هذا كله من الملاحظ في معظم ردودك بأنك تستند على تفاسير لا سند لها ولا صحيح لا من الكتاب ولا من السنة وما نقدمه نحن الدليل من كلام الله ورسوله والسلف فعلى ماذا كل هذا التأويل والعناد ... سبحان الله

ونصيحة لك أخي أذهب بقيمة النسخة الغنائية لسامى يوسف هذا وتصدق بها على احد فقراء المسلمين فهو خيراً لك في دنياك وأخرتك بدل شرائها والاستطراب لسماع أغانيه هو أو غيره .... والله يهدينا جميعاً

لا يجوز الخلط بين نشيد و بين أغنية.
فأنا أسمع الأناشيد و لكن ما صفتها.
لا معازف أي لا آلات طرب,لأنه كما هو معلوم أن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت البقل.
لكن خذ لك مثالا قصائد الشيخ العفاسي "أيا من يدعي الفهم" ....أو الفلاشات الدعوية الموجودة في المواقع الاسلامية.
لكن العلماء قيدوها , لماذا?
لأنك اذا أكثرت منها , أعدك أنك ستهجر القرآن .
لكن لابأس اذا كانت بين الفينة و الأخرى و الله أعلى و أعلم.

أما عن سامى يوسف فأقول يا أخي و أقسم على ذلك أنه غناء لأنه يستعمل البيانو أو مايدعى الأورغ , هذا أولا أما عن قولك مديح للنبي, فيوجد حديث في صحيح مسلم : " أحثوا التراب في وجوه المدّاحين"
فلن ندخل الجنة بالمديح و انما باتباع السنة,ويكفيك يا أخي قصته صلى الله عليه و سلم قبل البعثة حين كان ذاهبا الى عرس به غناء و معازف فحفظ الله سمعه عن ذلك و غشيته سنة من نوم و لم يستيقظ صلى الله عليه و سلم الا و الشمس قد طلعت و تكرر معه الأمر مرة أخرى , لماذا?
فلو كان حلالا لأقره صلى الله عليه وسلم.
واليك عقوبة من يسمع الغناء,عن أنس أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" .. الآنك هو الرصاص المذاب،وكما هو معلوم فالرصاص يبدأ في الانصهار بدءا من 800 درجة سيلسوس.
"ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به".

إن للغناء أضرار ومفاسد كثيرة: فهو يفسد العقل وينقص الحياء ويهدم المروءة ، وهو سبب ذهاب الغيرة ونور الإيمان من القلوب ويقرب من يستمعه من الشيطان ويبعده عن الرحمن ، والغناء هو الذي أفسد الأمة وأثار الشهوات في نفوس الناس وهو الطريق الموصل إلى الزنا واللواط ، وهو الذي ألهى الأمة عن القرآن وعن الذكر وعن الطاعة وأنبت النفاق في قلوب مستمعيه وحرك البنات الغافلات والبنين الغافلين إلى التفكير الخاطىء وإلى التفكير في الفاحشة والرذيلة وأصبح الواحد منهم في ليله ونهاره غارقاً في بحر الأوهام والأماني الكاذبة والأفكار السيئة.

اللهم اهدنا لأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها الا أنت و اصرف عنا سيئ الأعمال لا يصرف سيئها الا أنت .

اخى انا لا اخذ دينى من اثر
عندى القران والسنة والقياس وهذا يكفينى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا ربنا ادالى عقل افكر به ولا العقل زينة ونردد ورا الناس وخلاص
دا القران الكريم كلة هذة الكلمة
ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون
ثم ما ادراك اى نوع من الغناء يقصد ابن مسعود
شوف انا لا احب ان اجادل
انا قلت راييى واتفضلوا ياجماعة الى عايز يعمل حاجة يعملها ان شاله تحرموا علي نفسكو المية حتى
كل واحد حر وسيبوا كل واحد فى حالة

إن كان قول الصحابة والأئمة الأربعة والمحدثين هو بالنسبة لك ( أثر ) فلا بد كذلك بالمفسرين للآية الكريمة بأن كلامهم لا يؤخذ به ولا بكتب تفسيرهم لأنها ( أثر )

وأخشى والله ما تقول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تنهى عن الغناء والطرب

http://www.maxforums.net/showthread.php?t=60776

هل هي أثر كذلك ..؟

وقولك أخي بأن المقصود هو الغناء الماجن فقط فلا نعلم ماذا تقول إذاً في الآت الطرب الموسيقية هل حرمتها هي ( أثر ) كذلك وهل لك ان تستخرج حديث صحيح واحد أو آية واحدة تحدد بأن المقصود هو الغناء ( الماجن ) كون ما ورد إلى الأن هو الغناء وذلك لشمول المعنى وعدم التخصيص وتذكر كما أشار الأخ ( صقر ) بأنهُ لا يجوز الخلط بين نشيد وأغنية .

وكلامك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة لم يعهدوا في عصرهم إلا الغناء الماجن فإذا عليك الإقرار بأن ما استباح في صدر الإسلام وفي أعراس المسلمين مثلاً من غناء النساء الذي يخلوا من المحرمات هو غناء ( ماجن ) كذلك لأنه حدث في صدر الإسلام ... وبهذا يكون المسلمون لم يحرموا الغناء الماجن ..!! لأنهم لم يعهدوا غيره فسكتوا عنه واستباحوه لنساء المسلمين ..!!

والمقياس الذي تتكلم عنه من بعد الكتاب والسنة فهو بحاجة إلى ترجيح وإسناد بدليل مقبول واستخدامه يكون فيما لم يعلمه العبد الفقير لله ولم يورد له ما يفسره ويبنيه للناس كافة... ولكن وبدون أن أتطرق لإسنادك ودليلك والذي ذهبت له في مقياسك ... سؤال يطرح نفسه ... هل السلف الصالح ومن اخذ العلم وحفظه عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكونوا على قدر ذاك الفهم أو العلم .. وهل التابعين والمحدثين والمفسرين لكتاب الله قد أخطاءُ في معنى الآية والأحاديث ..؟ عذراً منك أخي على هذا السؤال لأنني لم أجد آية أو حديث يبيح للمسلم وبشكل صريح الغناء وآلات الطرب فلربما وأستغفر الله كانوا جميعهم على خطأ ..!!

أخي الكريم يوسف .... يهديني ويهديك الله