حكومة السويد توقف موقعا إلكترونيا أساء للنبي
احمد فتحي-إسلام أون لاين.نت/10-2-2006
مظاهرات إسلامية تدعو لمقاطعة بضائع الدانمارك بعد الرسوم المسيئة
أوقفت حكومة السويد اليوم الجمعة 10-2-2006 الموقع الإلكتروني للحزب الديمقراطي السويدي اليميني المتطرف الذي اعتزم نشر رسوم جديدة مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام بناء على مسابقة أعلن عنها قبل يومين، كما أصدرت الحكومة تعليمات لكافة الأحزاب بعدم السماح بنشر أي من هذه الرسوم، مؤكدة أنها تتناقض مع حرية التعبير.
وقال عبد الرزاق وابري مسؤول قسم السياسة في"الرابطة الإسلامية بالسويد" الممثلة للأقلية المسلمة في تصريحات لإسلام أون لاين.نت اليوم الجمعة إن وزيرة الخارجية "ليلى فريفالدز" أصدرت قرارا بوقف الموقع الإلكتروني للحزب الذي أعلن الأربعاء 8-2-2006 عن تنظيمه مسابقة لرسم رسوم كاريكاتورية جديدة للرسول، وكان الحزب قد أعاد قبل أسبوع نشر الرسوم الدانماركية المسيئة التي نشرتها صحيفة "جيلاندس بوستن" الدانماركية في السابق وتبعتها في ذلك عدة صحف غربية، وأدانت الحكومة نشر الموقع هذه الرسوم، مؤكدة أن حرية التعبير يجب أن تكون مسئولة.
وأرجع وابرى قرار الحكومة بإغلاق الموقع إلى الرغبة في عدم إثارة مشاعر المسلمين؛ حيث رأت أن استمرار الموقع الإلكتروني يضر بمصلحة البلاد.
وأوضح وابرى أن القرار بوقف الموقع الإلكتروني للحزب الديمقراطي السويدي اتخذ عقب اجتماع وزيرة الخارجية الخميس 9-2-2006 مع كافة الأحزاب السويدية؛ حيث اتخذ قرارا بعدم نشر أي من هذه الرسوم المسيئة وضرورة احترام وسائل الإعلام للقرار.
وأعلن مسؤول قسم السياسة بالرابطة الإسلامية بالسويد تقدير الأقلية المسلمة لموقف حكومة السويدية من الأزمة التي أثرتها في البداية صحيفة "جيدلاندس بوستن" الدانماركية، وطالب وابرى الدول العربية والإسلامية بمؤازرة السويد في المرحلة القادمة، مؤكدا أنها ستتعرض لحملة واسعة من اللوبي المناهض للإسلام في الدول الغربية التي نشرت الرسوم المسيئة بزعم حرية التعبير عن الرأي.
وبينما أغلقت الحكومة السويدية الموقع الرئيسي للحزب الديمقراطي المتطرف، أنشأ شباب بالحزب موقعا خاصا لهم، ولفت وابري إلى أن الموقع الجديد نشر الرسوم المهينة التي نشرتها صحيفة "جيلاندس بوستن"، مشيرا إلى أن القيادات المسلمة تسعى لإغلاق هذا الموقع.
وقال عبد الرزاق وابري مسؤول قسم السياسة في"الرابطة الإسلامية بالسويد" الممثلة للأقلية المسلمة في تصريحات لإسلام أون لاين.نت اليوم الجمعة إن وزيرة الخارجية "ليلى فريفالدز" أصدرت قرارا بوقف الموقع الإلكتروني للحزب الذي أعلن الأربعاء 8-2-2006 عن تنظيمه مسابقة لرسم رسوم كاريكاتورية جديدة للرسول، وكان الحزب قد أعاد قبل أسبوع نشر الرسوم الدانماركية المسيئة التي نشرتها صحيفة "جيلاندس بوستن" الدانماركية في السابق وتبعتها في ذلك عدة صحف غربية، وأدانت الحكومة نشر الموقع هذه الرسوم، مؤكدة أن حرية التعبير يجب أن تكون مسئولة.
وأرجع وابرى قرار الحكومة بإغلاق الموقع إلى الرغبة في عدم إثارة مشاعر المسلمين؛ حيث رأت أن استمرار الموقع الإلكتروني يضر بمصلحة البلاد.
وأوضح وابرى أن القرار بوقف الموقع الإلكتروني للحزب الديمقراطي السويدي اتخذ عقب اجتماع وزيرة الخارجية الخميس 9-2-2006 مع كافة الأحزاب السويدية؛ حيث اتخذ قرارا بعدم نشر أي من هذه الرسوم المسيئة وضرورة احترام وسائل الإعلام للقرار.
وأعلن مسؤول قسم السياسة بالرابطة الإسلامية بالسويد تقدير الأقلية المسلمة لموقف حكومة السويدية من الأزمة التي أثرتها في البداية صحيفة "جيدلاندس بوستن" الدانماركية، وطالب وابرى الدول العربية والإسلامية بمؤازرة السويد في المرحلة القادمة، مؤكدا أنها ستتعرض لحملة واسعة من اللوبي المناهض للإسلام في الدول الغربية التي نشرت الرسوم المسيئة بزعم حرية التعبير عن الرأي.
وبينما أغلقت الحكومة السويدية الموقع الرئيسي للحزب الديمقراطي المتطرف، أنشأ شباب بالحزب موقعا خاصا لهم، ولفت وابري إلى أن الموقع الجديد نشر الرسوم المهينة التي نشرتها صحيفة "جيلاندس بوستن"، مشيرا إلى أن القيادات المسلمة تسعى لإغلاق هذا الموقع.
لقاء رسمي مع الأقلية المسلمة
من جهة أخرى اطلعت إسلام أون لاين على ما جاء في اجتماع وزيرة الخارجية السويدية اليوم الجمعة مع قيادات وأعضاء الأقلية المسلمة في البلاد؛ لبحث تداعيات نشر الرسوم المسيئة.
وشددت الوزيرة "ليلى فريفالدز" في الاجتماع على أهمية "الاتصال والحوار مع المسلمين لكونهم جزءا مهما وفعالا من المجتمع السويدي"، وذكرت بمواقف الحكومة فيما يتعلق "بإدانة ما أقدمت عليه الصحيفة الدانماركية من إساءة للمسلمين والقدر الكبير من الانضباط والتعقل الذي أبدته كل وسائل الإعلام في السويد بعدم نشر الصور عدا فئة قليلة هامشية معروفة بمواقفها العنصرية المتطرفة (والتي تدينها الحكومة)".
ونوهت الوزيرة في الوقت نفسه إلى أهمية "تفهم المسلمين لخصوصيات السويد فيما يتعلق بحرية الصحافة والحريات العامة" وبأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المسلمون في السويد كجسر بين العالم الإسلامي والسويد.
وشددت الوزيرة "ليلى فريفالدز" في الاجتماع على أهمية "الاتصال والحوار مع المسلمين لكونهم جزءا مهما وفعالا من المجتمع السويدي"، وذكرت بمواقف الحكومة فيما يتعلق "بإدانة ما أقدمت عليه الصحيفة الدانماركية من إساءة للمسلمين والقدر الكبير من الانضباط والتعقل الذي أبدته كل وسائل الإعلام في السويد بعدم نشر الصور عدا فئة قليلة هامشية معروفة بمواقفها العنصرية المتطرفة (والتي تدينها الحكومة)".
ونوهت الوزيرة في الوقت نفسه إلى أهمية "تفهم المسلمين لخصوصيات السويد فيما يتعلق بحرية الصحافة والحريات العامة" وبأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المسلمون في السويد كجسر بين العالم الإسلامي والسويد.
ومن جهتها، وعدت قيادات الأقلية المسلمة الحكومة الدانماركية بالعمل على إبلاغ المواقف السويدية المنصفة بشأن أزمة الإساءة للرسول إلى وسائل الإعلام العربية والإسلامية والرأي العام المسلم.
ووجهت القيادات المسلمة الشكر للحكومة ولوسائل الإعلام على "موقفهم العادل والشجاع"، غير أنهم أكدوا على "ضرورة احترام المقدسات ومعاملة المسلمين بعدل واحترام وأن تكون لهم المكانة والتمثيل الحقيقي كعنصر إيجابي وفاعل في المجتمع".
ويبلغ عدد مسلمي السويد 350 ألف نسمة من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 9 ملايين نسمة.
ووجهت القيادات المسلمة الشكر للحكومة ولوسائل الإعلام على "موقفهم العادل والشجاع"، غير أنهم أكدوا على "ضرورة احترام المقدسات ومعاملة المسلمين بعدل واحترام وأن تكون لهم المكانة والتمثيل الحقيقي كعنصر إيجابي وفاعل في المجتمع".
ويبلغ عدد مسلمي السويد 350 ألف نسمة من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 9 ملايين نسمة.
تعليق