السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتى فى الله
تم حفظ الآيات حتى الآية 10 إجابة السؤال ما سبب نزول الآية رقم 10 من سورة الدخان؟؟
أن الدخان هو ما أصاب قريشا من الجوع بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم. حتى كان الرجل يرى بين السماء والأرض دخانا؛ قاله ابن مسعود. قال وقد كشفه الله عنهم، ولو كان يوم القيامة لم يكشفه عنهم. والحديث عنه بهذا في صحيح البخاري ومسلم والترمذي. قال البخاري: حدثني يحيى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: قال عبدالله: إنما كان هذا لأن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف، فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام، فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد؛ فأنزل الله تعالى(*فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. يغشى الناس هذا عذاب أليم*). قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله، استسق الله لمضر فإنها قد هلكت. قال: "لمضر! إنك لجريء" فاستسقى فسقوا؛ فنزلت (*إنكم عائدون*) [الدخان: 15].
بالنسبة لسبب نزول الاية رقم 10 ، فقد قرأته في رده أخي أبو إسلام
أن الدخان هو ما أصاب قريشا من الجوع بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم. حتى كان الرجل يرى بين السماء والأرض دخانا؛ قاله ابن مسعود. قال وقد كشفه الله عنهم، ولو كان يوم القيامة لم يكشفه عنهم. والحديث عنه بهذا في صحيح البخاري ومسلم والترمذي. قال البخاري: حدثني يحيى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: قال عبدالله: إنما كان هذا لأن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم بسنين كسني يوسف، فأصابهم قحط وجهد حتى أكلوا العظام، فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد؛ فأنزل الله تعالى(*فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. يغشى الناس هذا عذاب أليم*). قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله، استسق الله لمضر فإنها قد هلكت. قال: "لمضر! إنك لجريء" فاستسقى فسقوا؛ فنزلت (*إنكم عائدون*) [الدخان: 15].
وقوله : إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون يقول تعالى ذكره لهؤلاء المشركين الذي أخبر عنهم أنهم يستغيثون به من الدخان النازل والعذاب الحال بهم من الجهد ، وأخبر عنهم أنهم يعاهدونه أنه إن كشف العذاب عنهم آمنوا إنا كاشفوا العذاب : يعني الضر النازل بهم بالخصب الذي نحدثه لهم قليلا إنكم عائدون يقول : إنكم أيها المشركون إذا كشفت عنكم ما بكم من ضر لم تفوا بما تعدون وتعاهدون عليه ربكم من الإيمان ، ولكنكم تعودون في ضلالتكم وغيكم ، وما كنتم قبل أن يكشف عنكم .
وكان قتادة يقول : معناه : إنكم عائدون في عذاب الله . تفسير الطبرى
نفهم من ذلك ان معنى الأيه الكريمة:إنكم أيها المشركون إذا كشفت عنكم ما بكم من ضر لم تفوا بما تعدون وتعاهدون عليه ربكم من الإيمان ، ولكنكم تعودون في ضلالتكم وغيكم ، وما كنتم قبل أن يكشف عنكم .
اخي ابو اسلام انا مريت بيومين مضغوطين جدا ولكن الى الان حفظت من 1 - 5 ( الايات) وساحاول باذن الله اللحاق بكم وانا معكم ولكني امر بظروف ان شاء الله تنحل في القريب العاجل والظروف هيه من ناحية قلة دخولي الى النت بسبب انقطاع الاشتراك واجراءات اخرى وقلة الوقت ولكن ساعمل على نصيحة اخي سبشل وانزل السورة على الجهاز واحفظها اثناء عملي ................................زبس انا ساتابع معك
تعليق