تدهور صورة الدنمارك عقب نشر الرسوم المسيئة

أظهر استطلاع للرأي شمل 35 دولة أن الدنمارك هي الدولة الوحيدة التي تأثرت صورتها بالسلب خلال الستة أشهر الماضية أي عقب نشرها الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وذكرت دورية (مانداي مورنينج ويكلي) الأسبوعية أمس الثلاثاء أن الاستبيان شمل أربع دول إسلامية هي مصر وماليزيا وتركيا واندونيسيا ولكن النتائج أظهرت أن مصر هي أكثر الدول التي تدهورت صورة الدنمارك فيها فيما انخفضت أسهم الدول الإسكندنافية بشكل ملحوظ في تركيا.
وعلى الرغم من أن أزمة الرسوم الكاريكاتيرية قد أثرت على صورة الدنمارك بصفة رئيسية في الدول الإسلامية، إلا أن الاستبيان أشار كذلك إلى أن صورتها تدهورت في أجزاء أخرى من العالم ومن بينها دول وسط وشرق أوروبا وجنوب أفريقيا.
وقال المحلل سيمون أنهولت إن صورة الدنمارك كدولة '' منفتحة وكريمة ومتسامحة وديمقراطية وتراعي بشكل كبير حقوق الإنسان والنزاهة قد تدهورت ".
ويعرف الاستبيان باسم (مؤشر أنهولت نيشن براندز) وهو يجرى عن طريق الانترنت باستطلاع آراء 25 ألف شخص ينتمون لفئات عمرية مختلفة ويحصلون على نسب مختلفة من الدخل المادي بالإضافة إلى أنهم يملكون القدرة على متابعة الإنترنت بصفة دورية. ويشمل المؤشر ستة مجالات رئيسية من بينها الثقافية والسياسية والتجارية والإنسانية.
والله المستعان

أظهر استطلاع للرأي شمل 35 دولة أن الدنمارك هي الدولة الوحيدة التي تأثرت صورتها بالسلب خلال الستة أشهر الماضية أي عقب نشرها الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وذكرت دورية (مانداي مورنينج ويكلي) الأسبوعية أمس الثلاثاء أن الاستبيان شمل أربع دول إسلامية هي مصر وماليزيا وتركيا واندونيسيا ولكن النتائج أظهرت أن مصر هي أكثر الدول التي تدهورت صورة الدنمارك فيها فيما انخفضت أسهم الدول الإسكندنافية بشكل ملحوظ في تركيا.
وعلى الرغم من أن أزمة الرسوم الكاريكاتيرية قد أثرت على صورة الدنمارك بصفة رئيسية في الدول الإسلامية، إلا أن الاستبيان أشار كذلك إلى أن صورتها تدهورت في أجزاء أخرى من العالم ومن بينها دول وسط وشرق أوروبا وجنوب أفريقيا.
وقال المحلل سيمون أنهولت إن صورة الدنمارك كدولة '' منفتحة وكريمة ومتسامحة وديمقراطية وتراعي بشكل كبير حقوق الإنسان والنزاهة قد تدهورت ".
ويعرف الاستبيان باسم (مؤشر أنهولت نيشن براندز) وهو يجرى عن طريق الانترنت باستطلاع آراء 25 ألف شخص ينتمون لفئات عمرية مختلفة ويحصلون على نسب مختلفة من الدخل المادي بالإضافة إلى أنهم يملكون القدرة على متابعة الإنترنت بصفة دورية. ويشمل المؤشر ستة مجالات رئيسية من بينها الثقافية والسياسية والتجارية والإنسانية.
والله المستعان
تعليق