انا انهيت قصة موسي عليه السلام
يعني بقيت معاكم
منتظركم
يعني بقيت معاكم
منتظركم

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
لم يتخلف منهم عن الغرق أحد.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً
عظيمة, على صدق ما جاء به موسى عليه السلام, وبطلان ما عليه فرعون وقومه،
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
مع هذه الآيات المقتضية للإيمان, لفساد قلوبكم.
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
بعزته أهلك الكافرين المكذبين، وبرحمته نجى موسى, ومن معه أجمعين. 
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70 )
.
إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُوا
متبجحين بعبادتهم:
نَعْبُدُ أَصْنَامًا
ننحتها ونعملها بأيدينا.
فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
أي مقيمين على عبادتها في كثير من أوقاتنا، فقال لهم إبراهيم, مبينا لعدم استحقاقها للعبادة:
هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
فيستجيبون دعاءكم, ويفرجون كربكم, ويزيلون عنكم كل مكروه؟. 
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
فأقروا أن ذلك كله, غير موجود فيها, فلا تسمع دعاء, ولا تنفع, ولا تضر، ولهذا لما كسرها وقال:
بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ
قالوا له:
لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ
أي: هذا أمر متقرر من حالها, لا يقبل الإشكال والشك.
بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
فتبعناهم على ذلك, وسلكنا سبيلهم, وحافظنا على عاداتهم، فقال لهم إبراهيم: أنتم وآباءكم, كلكم خصوم في الأمر, والكلام مع الجميع واحد.
أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي
فليضروني بأدنى شيء من الضرر, وليكيدوني, فلا يقدرون.
تعليق