.... :: نعم .. كانوا كِبَاراً في كل شيء :: .....
ما أن نتصفح سير أسلافنا ، وخاصة أهل القرون الثلاثة الفاضلة حتى نرى
ما يُتعجب منه .
لقد كانوا كباراً في كل شيء .. في عبادتهم لله تعالى ، والمنقول عنهم في ذلك معروف عجيب ، وفي خوفهم من الله تعالى وخشوعهم له ، في تربيتهم لأبنائهم ، وفي تربيتهم الذاتية لأنفسهم ، وفي معاملاتهم مع العباد وكذا مع غير المسلمين ، وفي فعل الخيرات واستغلال مواسم العمر .
ولو حلفت بالله العظيم أنهم قد أعجزوا من بعدهم لم تكن حانثاً .
ووصل الأمر بهم أنهم كانوا كباراً حتى فيما يتمنونه ؛ فلم يتركوا لحب الدنيا منفذاً لدى أمنياتهم , وما ذلك إلا لعلمهم بأنَّ التمنّي يدل على الهمّ الذي يحمله الإنسان ، ومن أجله يصل إلى الغاية المنشودة .
فانظر رحمك الله إلى ما يتمناه الكثير منا في زماننا هذا .
لا تجد في كثير منها إلا أمنيات شكلية ، مادية بحتة ، تقليدية منبهرة بالغرب ، تتصدر لدى الكثير منا دعاءه لله تعالى ويشفعها بعد ذلك على استحياء منه بنصرة هذا الدين وإخواننا المسلمين في كل مكان ! ! فكنا بذلك صِغَاراً ، فهُنَّا على الله عز وجل ، فَصغَّرَنا في عيون أعدائنا من إخوان القردة وأكلة الخنزير ، والجزاء من جنس العمل ، وما ربك بظلام للعبيد .
ما أن نتصفح سير أسلافنا ، وخاصة أهل القرون الثلاثة الفاضلة حتى نرى
ما يُتعجب منه .
لقد كانوا كباراً في كل شيء .. في عبادتهم لله تعالى ، والمنقول عنهم في ذلك معروف عجيب ، وفي خوفهم من الله تعالى وخشوعهم له ، في تربيتهم لأبنائهم ، وفي تربيتهم الذاتية لأنفسهم ، وفي معاملاتهم مع العباد وكذا مع غير المسلمين ، وفي فعل الخيرات واستغلال مواسم العمر .
ولو حلفت بالله العظيم أنهم قد أعجزوا من بعدهم لم تكن حانثاً .
ووصل الأمر بهم أنهم كانوا كباراً حتى فيما يتمنونه ؛ فلم يتركوا لحب الدنيا منفذاً لدى أمنياتهم , وما ذلك إلا لعلمهم بأنَّ التمنّي يدل على الهمّ الذي يحمله الإنسان ، ومن أجله يصل إلى الغاية المنشودة .
فانظر رحمك الله إلى ما يتمناه الكثير منا في زماننا هذا .
لا تجد في كثير منها إلا أمنيات شكلية ، مادية بحتة ، تقليدية منبهرة بالغرب ، تتصدر لدى الكثير منا دعاءه لله تعالى ويشفعها بعد ذلك على استحياء منه بنصرة هذا الدين وإخواننا المسلمين في كل مكان ! ! فكنا بذلك صِغَاراً ، فهُنَّا على الله عز وجل ، فَصغَّرَنا في عيون أعدائنا من إخوان القردة وأكلة الخنزير ، والجزاء من جنس العمل ، وما ربك بظلام للعبيد .
::للمزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ::اضغط على الرابط لسماع محاضرةأخلاق الكبار
للشيخخالد بن عثمان السبت
تعليق