كان يقود سيارته بسرعه معقوله في وصله الطريق الدائري بشارع الهرم
عندما حدث مالم يتوقعه مطلقا.
لقد إنفجرت السياره التي أمامه وتناثرت أشلائها في عنف
وكان هو الضحيه التي خلفها مباشره
جذب عجله القياده في سرعه
فإنحرفت سيارته في خفه ورشاقه لتتفادى أشلاء السياره التي أمامه.
ولكن مع تلك السرعه العاليه والأرض المفروشه بالرمال إنزلقت سيارته على نحو خطير جدا.
ولكنه عكس إتجاه عجله القياده لكي تعتدل السياره في محاوله منه لإرجاعها إلى مسارها الصحيح.
ولكن واصلت سيارته إنزلاقها على الرمال في عنف وسرعه ورأى في المرآه الجانبيه أن مؤخره سيارته كانت على وشك الإصطدام بعمود إناره كان على جانب الطريق.
فعكس إتجاهها مرره أخرى في محاوله يائسه منه لتثبيت السياره على الطريق.
ولكن كان قريبا جدا هذه المره من الرصيف
فإصطدمت عجلات السياره الأماميه بالرصيف .
ومع ذلك الغبار الكثيف ورائحه الحريق وصوت الإصطدام والموقف المرعب سمع هو صرير إطارات السيارات التي كنت خلفه وهي تحاول ألا تصطدم به أو بالسياره المحترقه.
وترجل هو من السياره كي لا يكون ضحيه إصطدام آخر قد يحدث لسيارته نتيجه الدخان الكثيف ووقوفها المفاجئ على يسار الطريق.
ثم توقف كل شي دفعه واحده.
ورآى الجميع الرجل ينزل من السياره المحترقه وملابسه مشتعله وهو يصرخ فإندفع إليه فريق من الناس يحاولون إنقاذه.
بينما حاول آخرون إطفاء سيارته المشتعله ولكن بلا أمل
وإندفع فريق ثالث للسياره التي كانت خلفه ليحاولوا إنقاذ صاحبها من وسط ذلك الغبار الكثيف.
ولكن الحمد لله لقد كنت سليم تماما ماعدا سيارتي البلونيز التي ترقد الآن في إنتظار التصليح