السلام عليكم
الصراحه انا متفائل لان الغرب يدخل الاسلام وبقوة ويتماشى على اصول الاسلام اكثر منا
فما ذكره هذا المدعى البابا لم يكن من فراغ
فقد قال هذا لما علمه وشاهده من التحول الرهيب والمرعب له من الغرب من النصرانيه للاسلاميه وكان
لا بد من اتخاذ موقف وكان اكثر من محاوله لهميش الاسلام واكثر من مره في زماننا هذا حاولو جاهدين ان يشوهو سمعة الاسلام ولكنهم في كل مره كانو يخسرون وكان الاقبال على الاسلام يزيد والحمد لله
وكعادتي اربط السياسه
فعندما قال بوش انها حرب صليبيه فهو لم يكذب لكن البعض منا لا يريد ان يفهمها كذلك ويحب ان يفهمها بطريقة الصهاينه الحرب على الارهاب
والارهاب هم المسلمون اينما كانو ومهما كانو صغار كبار نساء شباب حاملون سلاح عزل لا يهم المهم انهم مسلمون فيعني انهم ارهابيون
تماما مثل التميز العنصري الذي ولدت الولايات المتحده على انقاذه بين البيض والسود
فلم يبقى الكثير الولايات ومعها اسرائيل وحلفائهم يخسرون في كل مكان رغم عضمة استراتيجيتهم وما بقي الا حصار الشام اي سوريا والله اعلم وكل ضني ليس سوريا وحدها انما كل بلاد الشام المهم بعد الحصار تكون الهزيمه لان الناس بطبيع الحال ستتغير لما تضيق الدنيا عليها
اقسم بالله ان هذا المخبول فقط بحاجه لقرائة كتابه
ولو فعل هذا لم يكن يطالعنا بكلامه الغبي
عقل ايه الي بتحدث عنه
الرجل نسي انه يعبد اله قام بضربه يعقوب ضربا مبرحا وقام بأسره واخذ منه البركه بالاكراه
تعالي الله عن ما يصفون
اكيد هذا الرجل جاهل بدينه
ام لا يعرف مدي دموية تايخ الكنيسه التي لم تترك فاحشه ولا جريمه ولا خراب الا وفعلته
الله يرحم صكوك الغفران
لعنة الله علي الكافرين
بلاد الكوارث
حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد مدونتي
تسارعت التطورات بشأن تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المسيئة للإسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي أدانها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية.
وقال هنية اليوم إنه يندد ويستنكر باسم الشعب الفلسطيني تصريحات البابا بشأن الدين الإسلامي، مطالبا الحبر الأعظم بـ"التوقف عن المس" بالديانة الإسلامية.
وطالب هنية رأس الكنيسة الكاثوليكية بإعادة النظر في تصريحاته بشأن الإسلام كعقيدة وشريعة، معتبرا أنها جافت الحقيقة ومست جوهر العقيدة وأساءت إلى التاريخ الإسلامي.
وتعرض مكتب تابع لإحدى كنائس غزة لتفجير صغير لم يوقع إصابات في حادث تم على ما يبدو على خلفية تصريحات البابا التي أدلى بها الثلاثاء في سياق محاضرة خلال جولة له في ألمانيا التي ينحدر منها.
وقال بنديكت في تلك المحاضرة إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق، لكن العقيدة في الإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق.
وأكثر ما أثار الغضب في خطابه اقتباسه حوارا دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و"مثقف فارسي" حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
إسماعيل هنية: ملاحظات البابا جافت الحقيقة ومست العقيدة الإسلامية (الفرنسية)
تظاهرات الأزهر
وخرج مئات المصلين بعد صلاة الجمعة في جامع الأزهر بالقاهرة في مظاهرة نددوا فيها "بالجبناء والصليبيين" ورددوا هتافات معادية لبابا الفاتيكان وسط إجراءات أمنية لشرطة مكافحة الشغب.
وطالب المتظاهرون بطرد كافة سفراء الفاتيكان في كافة الدول العربية ومنع البابا من زيارتها قبل تقديمه اعتذارا خطيا حسبما أفاد مراسل الجزيرة.
واستنكر المرجع الديني الشيعي في لبنان السيد محمد حسين فضل الله اليوم كلام البابا بنديكت السادس عن الإسلام، ودعاه إلى الاعتذار شخصيا للمسلمين.
واعتبر فضل الله في خطبة الجمعة في أحد مساجد ضاحية بيروت الجنوبية "أن الكلام المنسوب إلى البابا يدل على أنه لا يملك ثقافة علمية موضوعية عن الإسلام"، ودعاه إلى "قراءة واعية علمية دقيقة للإسلام لأننا لا نريده أن يخضع للإعلام المعادي الذي تقوده اليهودية والإمبريالية ضد الإسلام".
وطالب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة من سفير لبنان لدى الفاتيكان ناجي أبو عاصي بزيارة المقر البابوي للحصول على توضيحات، وهو ما طلبه مفتي سوريا أحمد حسون في رسالة للبابا.
وفي عمان قال رئيس مجلس الشورى في جبهة العمل الإسلامي النائب حمزة منصور إن الاعتذار الشخصي فقط هو ما يمكن أن يعالج الإهانة البالغة التي سببتها التصريحات الاستفزازية للبابا لأكثر من مليار مسلم.
وأضاف أن البابا يتهم العقيدة الإسلامية بعدم احترام العقل والمنطق وهو تحريف ويظهر جهلا وانتقاما وثأرا من الإسلام.
"
بطريك القدس للاتين ميشال الصباح قال للجزيرة إن البابا كان يتحدث في المحاضرة عن علاقة العقل بالإيمان ولم يكن الإسلام موضوعا للمحاضرة
"
الخارجية الباكستانية
وكان البرلمان الباكستاني قد صوت اليوم بالإجماع على قرار يتضمن إدانة لتصريحات البابا واعتبرها مخالفة لمبادئ الأمم المتحدة.
وذكر مراسل الجزيرة في إسلام آباد أن وزارة الخارجية الباكستانية سلمت سفير الفاتيكان بإسلام آباد رسالة احتجاج شديد اللهجة على تصريحات بنديكت وطالبته بتقديم اعتذار.
وفي ألمانيا نفسها قال الأمين العام للمجلس الأعلى لمسلمي البلاد أيمن مزايك إنه مصدوم ولا يكاد يتصور حديث البابا عن علاقة الإسلام بالعنف لأن تاريخ النصرانية نفسه مخضب بالدماء.
أيمن مزايك: لا يمكن تصور حديث البابا عن علاقة الإسلام بالعنف(الجزيرة)
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي الألماني علي كيسلكايا أن تصريحات البابا بنديكت تبعث على الاستغراب والأسف الشديدين وكفيلة بأفشال أي محاولة للحوار بين الأديان.
جاء ذلك بعيد مواقف منددة بالتصريحات أبرزها لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي.
وفيما سعى الناطق باسم الفاتيكان فردريكو لومباردي للتخفيف من تصريحات البابا، اعتبر بطريك القدس للاتين ميشال الصباح في تصريحات للجزيرة أنه يجب وضع الموضوع في نصابه. وأوضح أن البابا كان يتحدث في المحاضرة عن علاقة العقل بالإيمان ولم يكن الإسلام موضوعا للمحاضرة.
عت شخصيات إسلامية بابا الفاتيكان إلى التراجع عن الملاحظات التي أوردها عن العقيدة الإسلامية والجهاد في محاضرة ألقاها بألمانيا حول العلاقة بين العقل والإيمان.
وقال بنديكت الـ16، في تلك المحاضرة، إن العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق.
واستشهد في كلمته بمقتطف من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف. كما انتقد البابا ما سماه "الجهاد واعتناق الدين عن طريق العنف".
وأثارت تلك الملاحظات انتقادات كثيرة، وتعالت على إثرها أصوات إسلامية تطالب بنديكت الـ16 بسحب ملاحظاته حول الإسلام.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم تلك التصريحات بأنها تنم عن جهل بالمبادئ الأساسية للإسلام. وقالت إن ما صدر عن بابا الفاتيكان يؤسف له وينم عن التحيز.
وذكرت المتحدثة أن المسلمين هم من أسسوا للعلوم كافة وأناروا الشموع حينما كان الظلام والجهل يلفان العالم. وأضافت أن الإسلام هو دين الفطرة والعقل والإنسانية وأنه يحث أتباعه على ذلك "لذا فمن المستهجن أن يقول قائل اليوم إن الإسلام لا يعترف بالمنطق وإنه اعتمد السيف في نشر الدعوة".
"
إعجاز أحمد: البابا أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم وأن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي
"
ومن جهته دعا عميد الجالية الباكستانية بإيطاليا إعجاز أحمد، بابا الفاتيكان، إلى سحب كلامه عن العقيدة الإسلامية. وقال "إن البابا في خطابه أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم، وإن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي".
وأضاف إعجاز أحمد أن "العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة، وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".
من جهة أخرى اعتبر رئيس المحاكم الشرعية السنّية العليا بلبنان ما قاله البابا في حق العقيدة الإسلامية، كلاما خطيرا، ودعاه للاعتذار عن ذلك.
واعتبر الشيخ محمد كنعان باتصال مع الجزيرة أن تلك التصريحات تنم عن انحياز البابا الكامل للصهيونية، محذرا من أن من شأن تلك التصريحات أن تغذي مشاعر الكراهية.
أما المفكر الإسلامي محمد عمارة فقد حاول أن يضع كلام البابا عن الإسلام في سياق تاريخي عام، مشيرا إلى أن الكنيسة شنت على العالم الإسلامي حربا دامت قرنين من الزمن.
ودعا عمارة، بنديكت الـ16، إلى النظر في خريطة العالم الإسلامي للتحقق من الطرف الذي يغزو الطرف الآخر.
كما طالب مدير دائرة الشؤون الدينية بتركيا الشيخ علي بردا كوغلو البابا بالاعتذار فورا عن كلامه "المليء بالحقد والضغينة". كما نادى بإلغاء زيارة البابا المرتقبة لتركيا بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي رد فعل ذي طبيعة خاصة، قال أستاذ العقيدة الإسلامية جامعة قطر الشيخ محمد عياش الكبيسي إنه بعث برسالة صريحة إلى البابا يدعوه فيها إلى مناظرة مفتوحة حول الموضوع.
وأشار الكبيسي في حديث مع الجزيرة إلى أن كلام البابا إما ينمّ عن جهل فظيع بالإسلام أو جاء متأثرا بالحرب على ما يسمى الإرهاب.
ردود غربية
ولم تثر ملاحظات البابا ردود أفعال بالعالم الإسلامي فحسب، بل حتى بأوساط غربية.
فقد ذكر جيل كيبيل، الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام، أن البابا "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".
وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا، حيث رأى بتعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".
وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكت الـ16 إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".
غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن البابا أراد "على ما يبدو" وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة. وقد عارض بنديكت الـ16 باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
توالت ردود الفعل الغاضبة بمختلف أرجاء العالم الإسلامي على خلفية تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر التي هاجم فيها الإسلام.
وفي هذا الصدد قررت الحكومة المغربية استدعاء سفيرها في الفاتيكان للتشاور, وجاء في بيان للخارجية المغربية أن هذه الخطوة تقررت "عقب التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين التي أدلى بها البابا بجامعة راتيسبون بألمانيا".
وكانت وكالة الأنباء المغربية أفادت قبل ذلك بأن العاهل المغربي وجه رسالة احتجاج خطية إلى البابا.
كما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن ما جاء ببيان الفاتيكان حول أسف البابا بنديكت السادس عشر عن إساءة فهم تصريحاته غير كاف وطالبته بتقديم اعتذار شخصي للمسلمين عن إساءته للإسلام.
وقد عبّر البابا عن أسفه الشديد لما قال إنه ما بدا للبعض إساءة للمسلمين عند تعرضه لجوانب في العقيدة الإسلامية بينها مفهوم الجهاد ومنزلة العقل خلال محاضرة ألقاها قبل أيام في ألمانيا.
وقال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني، في بيان نشر على موقع الفاتيكان على الإنترنت إن مقتطفات وردت في محاضرة البابا بدت للبعض هجوما على العقيدة الإسلامية وتم تفسيرها بطريقة لا تتوافق مع نواياه.
وشدد بيرتوني الذي تولى مهامه أمس الجمعة على احترام البابا بنديكت السادس عشر للإسلام والمسلمين وعلى موقفه الذي لا رجعة فيه من أهمية الحوار بين الأديان والثقافات. وكان متحدث باسم الفاتيكان قد قال في وقت سابق إن البابا لم يقصد الإساءة للإسلام.
شيخ الأزهر اعتبر تصريحات البابا تنم عن جهل واضح بالإسلام (الفرنسية)
تهديدات مستمرة
في هذه الأثناء هدد تنظيم "جيش المجاهدين" المسلح في العراق في بيان نشر على الإنترنت باستهداف روما والفاتيكان ردا على تصريحات البابا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي دعا جيش المجاهدين مناصريه إلى ضرب كل هدف ظاهر في الدانمارك والنرويج "للانتقام من الإهانة" التي ألحقها نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحف البلدين وأثارت في حينها غضب العالم الإسلامي.
من جهته اعتبر مجلس مسلمي بريطانيا، أكبر منظمة إسلامية في البلاد أن توضيح الفاتيكان لمعاني محاضرة البابا التي تطرق فيها إلى الجهاد والإسلام تمثل "خطوة أولى" على الطريق الصحيح.
وقالت المنظمة إن البابا قام "بخطوة أولى على الطريق الصحيح" من خلال "الاعتراف بالأذى الذي تسبب به"، بيد أنها أشارت إلى أنها غير متاكدة من أن ما قام به البابا كاف "ليعتبر بمثابة اعتذار".
بيد أن رد فعل منظمة إسلامية أخرى هي الجمعية الإسلامية في بريطانيا كان أكثر ترحيبا بالتوضيح إذ رأت في بيانها أن البابا كان "نبيلا بعمق" من خلال الاعتراف "بخطئه"، وفق الناطق باسمها أجمل مسرور.
وقد اعتبر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن تصريحات البابا تنم عن جهل واضح بالإسلام، بينما وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، تصريحات البابا بالكاذبة.
تواصلت ردود الفعل الغاضبة الرسمية في العالمين العربي والإسلامي لتصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المسيئة للإسلام والرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والمتعلقة بمزاعم عن تجاهل الإسلام لدور العقل ونشر الدين الإسلامي بحد السيف.
فقد قال رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضر محمد إنه صدم من الانتقادات للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام التي اقتبسها البابا من مقولة الإمبراطور مانويل الثاني.
وانتقد في محاضرة بعنوان "صدام الحضارات" في إسلام آباد السياسة الخارجية الأميركية والإسرائيلية, قائلا إن الدين الإسلامي يدعو المسلمين إلى الدفاع عن أنفسهم, مفندا ما جاء على لسان البابا من أن الإسلام انتشر بالعنف وبقوة السيف.
وفي طرابلس أدانت الهيئة العامة للأوقاف الليبية تصريحات البابا, معتبرة أن التوجه الجديد للفاتيكان "يفتح آفاق العداوة ويعرض السلام العالمي للخطر".
عدم وعي واقتناع
وطالبت الدول الخليجية البابا باعتذارات شخصية بشأن تصريحاته "التي أساءت للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم". وجاء في بيان صدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن "عملية الاقتباس الانتقائي الأحادي الجانب التي وردت في حديث بابا الفاتيكان تعبر عن عدم وعي واقتناع، ولذا فإن مجرد التوضيح الصادر عن الفاتيكان لا يكفي".
أبناء غزة خرجوا في مظاهرة غاضبة احتجاجا على إساءات بابا الفاتيكان (الفرنسية)
وطالبت منظمة المؤتمر الإسلامي البابا بتوضيح موقفه فيما اعتبر العديد من الشخصيات المسلمة كلامه مسيئا للإسلام وطالبوه بالاعتذار عنها.
واستنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو), تصريحات بابا الفاتيكان, معربة عن استغرابها ذلك الخطاب الذي "يعمق الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب".
كما أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بيانا وصفت فيه خطاب الباب بأنه يمثل إساءة لمشاعر المسلمين وتحريضا على الإرهاب.
وفي لبنان طالب المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله البابا بتقديم اعتذار شخصي عن تصريحاته. وقال فضل الله في خطبة الجمعة إن اتهام الإسلام بعدم إعمال العقل في شؤون الدين والحياة صادر إما عن جهل بالإسلام أو عن قصد في تشويهه.
مجافاة الحقيقة
كما ندد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، بتلك التصريحات وقال إنه يستنكرها باسم الشعب الفلسطيني, مطالبا البابا بـ"التوقف عن المس" بالديانة الإسلامية. وطالب هنية رأس الكنيسة الكاثوليكية بإعادة النظر في تصريحاته بشأن الإسلام كعقيدة وشريعة، معتبرا أنها جافت الحقيقة ومست جوهر العقيدة وأساءت إلى التاريخ الإسلامي.
كما اعتبر رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور أن تصريحات البابا تعبر عن ذكريات الحروب الصليبية على العالم الإسلامي. وأعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن خشيته من أن تعرقل تصريحات البابا الجهود الرامية لتحقيق التقارب بين الشرق والغرب.
من جهته طلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة من سفير لبنان لدى الفاتيكان ناجي أبو عاصي زيارة المقر البابوي للحصول على توضيحات لتلك التصريحات.
وقال رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الشيخ حمزة منصور إن اعتذارا شخصيا من البابا هو فقط السبيل لإصلاح الإهانة العميقة التي لحقت بأكثر من مليار مسلم.
المسلمون اعتبروا تصريحات البابا مسيئة إلى مليار مسلم (الفرنسية)
إلغاء الزيارة
وفي تركيا طالب رئيس الإدارة العامة للشؤون الدينية علي بردا كوغلو البابا بالاعتذار وإعادة النظر في خطته لزيارة تركيا هذا العام.
وأدان البرلمان الباكستاني تصريحات البابا وقال إنها تستوجب الاعتذار. كما سلمت الخارجية الباكستانية احتجاجا رسميا لسفير الفاتيكان.
وفي إندونيسيا قال رئيس قسم الفتوى في مجلس علماء إندونيسيا معروف أمين، إن تصريحات البابا غير لائقة وتعبر عن موقف غير تسامحي.
كما قال رئيس اللجنة الوطنية الهندية للأقليات إن اللغة التي استخدمها البابا تشبه تلك التي استخدمها نظيره في الدعوة إلى الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر.
دفاع المستشارة
في المقابل دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن البابا, قائلة إن المنتقدين أساؤوا فهم التصريحات التي أدلى بها هذا الأسبوع, مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ما يعبر عنه بنديكت السادس عشر هو رفضه القاطع لأي استخدام للعنف باسم الدين.
يشار إلى أن أكثر ما أثار الغضب في خطاب بنديكت اقتباسه حوارا دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي و"مثقف فارسي" حول دور نبي الإسلام. وقال فيه الإمبراطور للمثقف "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".
في مره وقت حرب العراق كانت في مظاهره ماشيه في الشارع بالقاهره بتنادي بشعارات اسلاميه من نوعيه خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
المهم في وسط المظاهر اذان الظهر اذن و ما فيش غير تلاته اربعه سابو المظاهره و راحو يصلو الظهر
ايه الهدف من الحكايه دي الهدف ببساطه ان المسلمين عامه و العرب خاصه بقهم كبييييييييييييييير اوي بمعني اننا احسن ناس تجعجع و ما بتعملشي حاجه يعني الناس حتطلع في مظاهرات و تندد و خلافه و هم بتصرفاتهم في حياتهم الشخصيه بيكذبو و يسرقو و يتنيلو علي عينهم و بيؤذوا الاسلام اكثر من الامريكان و اليهود(الا ما رحم ربي)
انا اقصد ببساطه ان احنا ديننا هان علينا فبقينا ملطشه العالم يعني كل واحد عاوز يعمل دكر يقعد يشتم فينا او يعمل كاريكاتير يهين فيه الرسول(صلي الله عليه و سلم) او يعمل علينا حرب صليبيه
حاجه مستفزه و الله ربنا يهدينا كلنا
Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz Mansy إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،
الى من ينادى بالاعتدار
يعنى واحد يضربك على قفاك وبعدين يعتدر لو قبلت الاعتدار
فالكل هيضربنا على قفانا وبعدين يعتدر
مش ملاحظين ان الكل بقه يهاجم الاسلام بطريقه غريبه
زى ميكون كان فى لنا كبير كان بيمنعهم واول ما مشى الكل بقه يلطش
او انهم عرفوا ديتها ان اللى هيتهجم على الاسلام مش هيحصلوا حاجه واصبح الامر عادى جدا
لن تركع امه قائدهامحمد(صلى الله عليه وسلم)
بارودتى بيدى وبجعبتى كفنى ياامتى انتظرى فجرى ولا تهنى
بعقيدتى اقوى ابقى على الزمن ...حصنى اذا عصف به موجة الفتن
سلام ...
الله يكافيه وينتقملنا منه , ادعو يا شباب والله يستجيب , اذا ما تقدر تعمل شي ادعي الله هوا اقوى الاقوياء وواحد من اسماء الله هوا المنتقم ان شاء الله حينتقملنا منه ...
تحياتي وللأمام....
أخوكم/ محمود عبدالوهاب بغدادي
مؤسس موقع ماب التقني لمعاينات ومقارنات الجوالات والأجهزة اللوحية www.TechMAB.com
قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن كلمة البابا بنديكت الـ16 في كاستلغوندولفو قرب روما التي أبدى فيها أسفه لردود الفعل الغاضبة إزاء تصريحاته عن الإسلام, ليست كافية.
وأوضح محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في مقابلة مع الجزيرة "كنا نود أن يذكر البابا أفكاره ورؤيته للإسلام الذي يمثل المحبة والحق والعدل والحرية والسلام".
وأضاف أنه كان يتمنى أن يصدر البابا اعتذارا واضحا وتصريحا يؤكد فيه أن الإسلام دين سماوي يحترم الديانات الأخرى ويدعو إلى المحبة والعدل والحق والأخوة والتعايش، وأنه لم ينتشر بحد السيف.
وكان بنديكت الـ16 قال في عظة اليوم إنه "في غاية الأسف" للغضب الذي أثارته تصريحاته التي أدلى بها في ألمانيا الأسبوع الماضي. وأضاف أن اقتباسا استخدمه من نص من العصور الوسطى عن الجهاد لا يعكس رأيه الشخصي.
وجاء في نص عظة اليوم "أشعر بأسف بالغ لردود الفعل في بعض الدول تجاه بضع فقرات وردت في خطابي بجامعة ريغينسبورغ اعتبرت مسيئة لمشاعر المسلمين". وتابع "أتمنى أن يهدئ هذا من النفوس وأن يوضح المعنى الحقيقي لكلمتي والتي كانت ولا تزال في مجملها دعوة لحوار صريح وصادق باحترام متبادل".
من جهته قال مدير معهد العلوم الدينية بجامعة بولونيا الإيطالية جوزيبي إلبيريغو "إنها المرة الأولى التي يبدي فيها البابا أسفه عن شيء ويتراجع عن تصريحاته". وأضاف أن هناك أمورا تقتضي بعض الحذر "وأعتقد أن البابا الراحل يوحنا بولص الثاني ما كان ليقول شيئا مشابها".
أول ظهور
الشرطة الإيطالية عززت إجراءاتها الأمنية في روما والفاتيكان (رويترز)
وجاءت تصريحات البابا في أول ظهور علني له منذ تصريحات الثلاثاء الماضي, ولم يتضح على الفور ما إذا كان هذا الاعتذار سيرضي الدول الإسلامية والجماعات الدينية التي واصلت غضبها تجاه ما اعتبرته تصويرا للإسلام على أنه دين يشوبه العنف.
ففي الضفة الغربية, أفاد مسؤولون أمنيون بأن مجهولين اعتدوا اليوم على كنيستين بمدينتي طولكرم وطوباس. ففي طولكرم تسلل مجهولون إلى كنيسة مهجورة وأحرقوا إطارا داخلها مما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة. وألقى آخرون الحجارة على كنيسة في طوباس مما أدى إلى تكسير نوافذها في حين ألقيت زجاجات حارقة على جدرانها. ولم يسفر الاعتداءين عن وقوع إصابات بشرية.
وقد دعا بطريرك القدس لطائفة اللاتين ميشال صباح الذي قام بزيارة تفقدية صباح اليوم إلى أربع كنائس تعرضت السبت لاعتداءات بمدينة نابلس، من أسماهم العقلاء، إلى أن "يتداركوا الشر عبر قنوات الحوار". وأضاف "كنا نتمى لو أن الكلمات المسيئة للإسلام أسقطت وأزيلت من النص, ولكن المحاضرة موجهة إلى أوروبا وليس إلى الإسلام". ودعا صباح المسيحيين إلى عدم الخوف من الاعتداءات لأن "الله معنا والسلطة السياسية الفلسطينية".
أما بطريرك المسيحيين الموارنة في لبنان الكاردينال نصر الله صفير فاعتبر أن الانتقادات التي وجهت إلى البابا "سياسية الطابع" مشددا على ضرورة التعاون بين المسيحيين والمسلمين, وخاصة في لبنان. وأضاف أن الإسلام عموما يحترم المسيح كنبي، وللمسيحيين والمسلمين مصلحة في التعاون.
تداعيات الغضب
المسلمون اعتبروا تصريحات بنديكت الـ16 استفزازا لمشاعرهم (رويترز)
وفي الأردن طالب مجلس النواب جميع الهيئات الدينية الإسلامية والمسيحية على حد سواء وجميع علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي بالعالم بإدانة واستنكار تصريحات البابا. واعتبر المجلس أن "تلك التصريحات تنطوي على جهل واضح بعظمة الإسلام وعظمة تعاليمه ولا تخدم غرضا غير تأجيج النفوس والإساءة لمشاعر مئات الملايين من المسلمين".
وفي العراق اعتبر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية تصريحات البابا مسيئة للمسيحيين وعقليتهم وأخلاقيتهم قبل الإساءة إلى المسلمين. وفي الجزائر طالب وزير الأوقاف بوعبد الله غلام الله، بنديكت الـ16، بالاعتذار. فيما أعرب رئيس أساقفة الجزائر العاصمة عن استيائه من تلك التصريحات.
وفي إيران أغلقت المدارس الدينية اليوم احتجاجا على التصريحات المسيئة, وطالب علماء دين بارزون البابا باعتذار فوري. ووصفت صحيفة طهران تايمز تصريحاته بأنها "شفرة لبدء حملة صليبية جديدة".
وعما إذا كانت هذه التطورات ستؤثر على زيارة بنديكت الـ16 المرتقبة إلى أنقرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل, نفى وزير الخارجية التركي عبد الله غل الأمر وقال إن الزيارة ستتم كما هو مخطط لها. من جهته أكد سكرتير دولة الفاتيكان تارتشيتسيو برتوني أنه لا سبب يدعو لعدم القيام بها.
وقد طلبت وزارة الداخلية الإيطالية من جميع رؤساء الشرطة رفع مستوى حماية الأمن القومي، بعد تهديدات صدرت عن بعض الجماعات الإسلامية ردا على تصريحات البابا. ودعت الوزارة رؤساء الشرطة إلى تكثيف التحريات بالأوساط الإسلامية لتفادي حدوث مظاهرات أو تحركات عنيفة.
بسم الله
جزأ من نص الرد البابا ( الخرووف )
و أنا أسف ياأخوه من أجل هذه التسميه و أعتذر للخروف الأصلى
لكن هذا الأسم أنا لم أخترعه من عندى ,فهم الذين ذكروا أسم الخرووف و قالوا أنه رب الأرباب
و لأن الروح القدس و هو رب أيضا يحل في جسد البابا , فوجب على كل نصرانى أن يسمى البابا بالخروف و ألا سوف يكون غير مخلص لدينه و لربه
النص
وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضا إلى المسلمين الذين يعبدون الإله الواحد القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر. ويجتهدون في أن يخضعوا بكليتهم حتى لأوامر الله الخفية كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي. ولأنهم يجلون يسوع كنبي وإن لم يعترفوا به كإله ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانا بتقوى. وعلاوة على ذلك إنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت. ويعتبرون أيضا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم.
تعليق