أذكر أن أحد المشائخ الفضلاء ألف كتاباً حاول أن يبين فيه أن المعازف مباحة وأورد أقوال المخالفين وأدلتهم ثم بدأ في الرد عليها إلا أنه اصطدم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) رواه البخاري ، ولم يأتي بما يصرفه عن ظاهره.
اما فى باقى الروايات للحديث فلم يرد كلمه معازف
الادله المطروحه لايمكن الاستدلال بها على التحريم المطلق
على سبيل المثال
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
(لقمان : 6 )
قال عبد الله بن مسعود
والله الذي لا إله غيره هو الغناء
(يرددها ثلاثا)
هذا الحديث ينبه ان هناك بعض الناس يستغلون الغناء فى الباطل
وماذا عن البعض الاخر
هل الغناء حرام على مطلقه ام على اوجه معينه
مثلا الحديث الشريف
ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير صححه الألباني
هذا يوصف حاله من المعصيه مع الغناء وبالتاكيد هو الغناء الفاحش
للاسف لا يوجد لفظ صحيح فى القران والسنه على تحريم الغناء والموسيقى كليه كما يقول بعض الناس
والمساله ليست مسأله فرض راى
لكن مسأله نقاش
دليل اخر مما ذكرت لايمكن ان يحرم به الغناء
وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(الفرقان :72 )
قال محمد بن الحنفية
الزور هاهنا الغناء
وناس تانيه قالوا ان الزور هو عيد النصارى
وناس تالثه قالوا كذا
وناس رابعه قالوا كذا
يبقى دليل ازاى
اذا كانت الخمر والميسر عندما انزل فيها قرانا بان اثمهما اكبر من نفعهما لم يعتبرة عمرو الخطاب تحريما كاملا بل دعا الله ان ينزل فيها جوابا شافيا
فلم يحرم الخمر الا بعد لفظ صريح حرم عليكم كذا وكذا
اقنعنى انت بعكس ذلك بدون تعصب
ارجو نقاش هادىء
تعليق