هل اذكر لكم قصة جديدة؟؟ خخخخ لكنها ليس قصص من قصص الطفولة.. هي من قصص الرجولة خخخخ

لقد احترقت سيارتي بالكامل مؤخرا و كنت وحيدا في طريق صحراوي منعزل في طريق مدينة وجدة شرق المغرب... الى ان التحقت بي حافلة الفريق و أقلتني بعدما احترق السيارة عن آخرها.. و لم يتبقى منها سوى الهيكل الخارجي...هههههه هي أصلا لم تكن تضم الا الهيكل.. خخخخ لكن الحمد لله انني لم اصب..

لا أعرف بالضبط ماذا جرى... فقط اشتعلت النيران في المحرك و بسرعة انتقلت الى مقعد الراكب الموجود بجانبي.. و انتشرت كالنار في هشيم و بسرعة لم تعطني فرصة لاخراج المطفأة.. نزلت بها الى جانب الطريق بسرعة و خرجت منها هاربا و وقفت انظر اليها وهي تحترق...

انتظرت لمدة 45 دقيقة و لم تمر سيارة واحدة اول سيارة ظهرت هي حافلة الفريق...

لدي صور لها لكن لا أعرف اين وضعتها سوف ارفقها في الرد القادم...

توخوا الحذر دائما في الرطيق و لا تختاروا الطرق المهجورة..

بالتوفيق

لما شاهدت فيلم طاقية الاخفاء

حلمت جدا بهذه الطاقية

يا سلام عليا وانا مختفي

كنت معتقد ساعتها انها حقيقية

وكنت في القرية ساعتها ... بدات احلم ماذا سأقعل بالطاقية

مش هخبي عليكم كانت افكار شريرة كلها

سرقة بنك , دخول بيوت , ضرب الاطفال الذين كانوا يضربوني لاني ضعيف الجسم

لكن ضميري أنبني وقلت اني لازم افعل خير اعوض الشر او اوازن

المهم سألت ولد ثاني اكبر مني , وصارحته بكل حرص اني اريد ان اشتري الطاقية

الغريب انه لم يسألني عن السبب

لكن قالي من اين اشتريها

كان عندنا في البلد ( القريه ) بقال عنده محل قديم وكان اسمه ( جحا )

الاسم لايق علي الطاقية بيني وبينكم

انا طبعا صدقت لكن كان سعر الطاقية حسب ما قالي صديقي تقريبا 75 قرش يعني ثمن 7 بيضات وقتها

وكان مصروفي وقتها شلن ( 5 قروش ) تربطها لي امي في منديل قماش حتي لا تضيع مني هههههههههه ( ثروة )

وكنت اتحايل علي جدتي للحوصل علي شلن أخر ( اجمع بريزة 10 قروش ) واشتري بيضه اكلها

المهم بدأت انحرف مع الاطفال من اجل جمع ال 75 قرش

كانوا بيلعبوا بلي

كنت بلعب بلي ليل نهار واجمع البلي وابيعه

( قصة كفاح )

لحد ما جمعت 45 قرش

بس كان فات وقت طويل جدا ومليت

فاشتريت حصاله ببريزة وتبقي 35 قرش وضعتهم في الحصاله

وثاني يوم كسرت الحصاله

واشتريت البيض الذي كنت حرمت نفسي منه

وقلت سيب البلد تسترق وانا مالي

بلا طاقية بلا زفت

المهم أأكل بيض

ولم اشتر الطاقيه

ولما كبرت وجمعت الفلوس عرفت الحقيقة المره

ولحد الان نفسي في طاقية الاخفاء لكن لكي اذهب بها الي اسرائيل

أنا كتبت كل ده ........... يااااااااااااااااااااااااااااااااااه ده أكبر رد ليا في المنابر .......................... منقول من آخر سطر
أسرائيل مرة واحدة يا حسام " هما عندم أجهزة أستشعار يعني هايجيبوك حايجيبوك .
_____________________ أنا بقا طفولتي مختلفة تماما
لدرجة أنها كملت معايا في المراهقة
حاجة غريبة صح
تابع معي
ببساطة في بنات حلوين يبقا مصطفي موجود " مصطفي ده أنا أسمي يعني " .
في الحضانة بيحكوا لي عن مهازل كنت أصنعها مع البنات إلي معايا . مع أني مش فاكر حاجة منها خالص بس سمعت قبل كده عن أني مسكوني وأنا ب ب و س بنت . علي فكرة زي ماقالولي أسمها أنا أعرفها لغاية دلوقتي .
كبرت وبقي عندي 5 سنين وروحت المكتبة
في المكتبة " كنا بنسميه مركز أعلام " كان في ميس ماجدة وبنتها طبعا . هيا إلي ليها الفضل في دخولي عالم الرسم والتصميم بعد كده . قول بقا علي ميس ماجدة إلي أنت عاوزة " معلمة ناجحة 10/10 أنا في يوم زعلتها مني ماقدرتش والله مع أن الكل بيقول مصطفي عنده حق بس لا أزاي طيب دي علمتنا كتييير ربنا يجزيها كل خير يارب ويوريها أجمل أيام في حياتها وتشوف بنتها عروسة حلوة علشان أشوفك وأنتي فرحانة دايما يا ميس .
أجمل أيام عمري عيشتها في المركز ده
دخلنا مسابقات وكانت بتتعرض في التليفزيون في برنامج يا مكتبتنا في القناة الأولي في التليفزيون المصري وبنعمل لوحات ورسم بكل أنواعه وأحنا في الأبتدائي . وكان لازم كل سنه نكسب في حاجة .
أما في المدرسة الأبتدائية كانت المدرسة مختلطة " بنات وولاد يعني " أنا بقا فاكر إلي كان بيحصل موووووت . كنت من الآخر خفيف جدا يعني لما يحبوا يضربوني في المدرسة كانت البنات صحابي في المدرسة " مش في الفصل خلي بالكم
" تحامي عني وأنا كنت مابصدق وأسوق فيها علي طول ..... هههههههه ..... لا وكنت عامل خط مدد من البنات من المدرسة للمركز معانا - خط مابيوقفش . فاكر كل أسماء المدرسات وقتها وشكلهم وكنت أعرف هما ساكنين فين طبعا إلي كانوا معانا في الحي بس .
أما بقا الأعدادي ودي المرحلة إلي في الجون يعني مرحلة الجنون ............. كانت مرحلة اللعب كل حاجة حلوة لو معملتهاش في السن ده مش هاتعملها في حياتك ........ وقتها حققت الأرقام القياسية في كل حاجة . تخيلوا كل حاجة
يعني درجات تفوق ماشي - نسبة غياب " تقدروا تقولوا ماكنتش بحضر الحصص خالص كان الوقت بقديه أما في المكتبه أو مع مدرسات الرسم بدون أستثناء " - أصدقاء كتييييييير بس خلاص بح كلهم - والمرحلة دي كان في مدرس رياضة أسمه أحمد الفخم إلي من Alex يعرفوا جدا كام مسميني أبن الفخم وقتها مانزلتش درجة واحدة في الرياضيات في كل أمتحانات المرحلة دي . وكان في رياضة من نوع تاني يااااه كرسة السلة أعشقها جدا جدا المرحلة دي كان الكل بيلعب كورة قدم في حصص التمرينات والألعاب وأنا أجيب كرة سلة من حجرة الرياضة وألعب لوحدي وساعات أتحدي مدرسين الألعاب الطواااااااااااال وأقعد طول الماتش أغلس عليهم وأطلع علي كتافهم علشان أجيب الدنك " لو تعرفوه " . - مرورا بالمرحة الثانوية ودي بقا كان بردك فيها جزء من الطفولة . جزء صغير . هيا كان أسمها جميل عارفين مين " مدرسة الرسم " بدون ماقول أسمها علشان هيا تعرف المنتدي ده وماتعرفشي اسمي إلي أنا مسجل بيه ............ مع أنها كانت شايفة أني مش بعرف ارسم وأني في الرياضيات والهندسة والفيزياء أفضل بس بالعكس أنا كنت بقلها والله بقا أنتي نجحوكي في كلية فنون جميلة بالبركة أو بالدعاء . وكانت تستغرب موووت وأنا ولا في الدماغ عادي ماهيا إلي بتبدأ .... في الثانوي أتساوت نسبة غيابي بنسبة حضور طلاب كتير يعني كان في طلاب بيغيبوا 40 يوم ويحضروا باقي السنة أنا بقا العكس نسبة الحضور 40 يوم والباقي غياب " قصد كنت أعرف المدير " . بس الغياب من نوع خاص " تلاقوني في الدور الأول مع ميس ..... في حجرة الرسم .
مش عارف مع أن مرحة الثانوي كان المفروض تكون بداية المراهقة بس أنا كنت بحب أعيشها كمرحلة طفولية ....... وصدقوني كانت جميلة جدا خاصة لما تكون عارف كل ولاد الحي والمدرسة وكلهم عارفينك وفاهمين طباعك وماحدش منهم يقدر يدايقك لأنك مش بتدايق حد منك ...
.......... علي فكرة أنا بكره كلمة مدرس " مذكر " وأعشق كلمة مدرسة " مؤنث " باستثناء مدرسة واحدة واحدة لو قلت اسمها هاتستغربوا . أسمها حياة لا قولوا مووت مش حياة . ربنا يكرمها وتكمل مشوار التعقيد في الطلبة ده لو ماكتشي خلعت من الدنيا آمين يارب . وباستثناء بعض المدرسين إلي أحترمتهم وأتعلمت منهم الكثيير
أصعب يوم في حياتي يوم محاولة ولاد في المدرسة الأعدادي الأعتداء علي مدرسة الرسم . اليوم ده كان ممكن يخرجني من المدرسة علشان إلي عملتوا في واحد منهم . أوقات صعبة ماحبش أتذكرها " أنا شكلي كتبت قصة حياتي " آسف بس يارب ماكونش دايقتكم بالذات أستاذ نجيب . آسف يا فندم .

سلام