Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسماء الله الحسنى الصحيحة والثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة*لا إجتهاد مع نص*أدخل وحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

    85-المُقيتُ

    الأدلة من القرآن

    سمى الله نفسه في كتابه المقيت
    فقد ورد الاسم مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
    في موضع واحد من القرآن


    في قوله تعالى:
    (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
    وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
    وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85] ،

    فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق
    في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت)
    فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
    كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة.


    الأدلة من السنة
    لم يرد له دليل في السنة


    تعليق




    • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

      86- السَّيِّدُ

      الأدلة من القرآن
      لم يثبت له نص في القرآن

      الأدلة من السنة
      ثبت اسم الله السيد في السنة ،
      فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
      على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
      ودالا على الوصفية وكمالها ،


      ففي سنن أبي داود وصححه الألباني
      من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه

      قالَ: (انْطَلَقْتُ في وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ
      إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم
      فَقُلنا: أَنْتَ سَيِّدُنا ، فقَالَ: السَّيِّدُ الله ، قُلْنا: وَأَفْضَلُنا فَضْلاً ،
      وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً ، فَقَالَ: قُولُوا بِقَوْلِكم أَوْ بَعْضِ قَوْلِكمُ
      وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكمْ الشَّيْطَانُ ) ([1]) ،

      والمعنى تكلموا بما جئتم من أجله
      ودعكم من المبالغة في التعظيم والتسييد التي تفتح باب الشيطان.


      وفي المسند من حديث قَتَادَةَ قَالَ:
      سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
      يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه
      أن رجلا جَاءَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

      (أنْتَ سَيِّدُ قُرَيْش ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: السَّيِّدُ اللَّهُ ،
      قَالَ: أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلاً وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلاً ،
      فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
      لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلاَ يَسْتَجِرُّهُ الشَّيْطَانُ ) ([2]) .

      فالحديث يدل دلالة صريحة على إثبات اسم الله السيد ،
      وأن الذي سماه بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
      وليس بعد قول رسول الله تعقيب صلى الله عليه وسلم ،


      لأنه صلى الله عليه وسلم يعني السيادة المطلقة
      التي تتضمن كل أوجه الكمال والجمال ،


      فالسيد إطلاقا هو رب العزة والجلال ،
      ولم ينف صلى الله عليه وسلم
      السيادة المقيدة التي تليق بالمخلوق ،
      أو السيادة النسبية التي تتضمن المفاضلة والتفوق على الآخرين ([3])
      .





      (1) أبو داود في كتاب الأدب 4/254 (4806) ، وانظر صحيح أبي داود 3/912(4021) .
      (2) أحمد في المسند 4/24 (16349) .
      (3) تحفة المودود بأحكام المولود ، 1/126 ، نشر مكتبة دار البيان ، دمشق ، 1391هـ .

      تعليق




      • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

        87- الطَّيِّبُ

        الأدلة من القرآن
        اسم الله الطيب لم يرد في القرآن

        الأدلة من السنة

        ورد إسم الله الطيب في السنة
        مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
        وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


        كما في صحيح مسلم
        من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
        أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:

        (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) ([1]) ،





        (1) مسلم في كتاب الزكاة ، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها 2/703 (1015) ، وأحمد في المسند 2/328 (8330).

        تعليق




        • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

          88- الحَكَمُ

          الأدلة من القرآن
          لم يرد له نص في القرآن

          الأدلة من السنة

          اسم الله الحكم ورد في السنة النبوية
          مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
          مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،


          كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني
          من حديث شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ رضي الله عنه:

          (أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ
          سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ
          فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
          فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ
          فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيءٍ
          أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِي كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ ،
          فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
          مَا أَحْسَنَ هَذَا ، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟
          قَالَ لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ،
          قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ ؟ قُلْتُ: شُرَيْحٌ ، قَالَ: فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ) ([1]) ،

          فالنص صريح في إثبات الاسم .





          (1) أبو داود في كتاب الأدب 4/289 (4955) ، وانظر صحيح أبي داود 3/936 (4145) .

          تعليق




          • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

            89- الأَكْرَمُ

            الأدلة من القرآن

            سمى الله نفسه الأكرم في القرآن

            في قوله تعالى:
            (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [العلق:3]

            وقد ورد الاسم في الآية مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
            مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،


            الأدلة من السنة
            وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
            (فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ
            قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
            ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
            فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
            ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
            فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:
            (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
            خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ)
            فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
            يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها
            فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي) ([1]) .





            (1) البخاري في كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/4 (3) .

            تعليق




            • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

              90- البَرُّ

              الأدلة من القرآن

              ورد الاسم في القرآن الكريم
              مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
              مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


              في قوله تعالى:
              (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) [الطور:28] ،

              الأدلة من السنة
              ولم يرد الاسم في السنة

              تعليق





              • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                91- الغَفَّارُ

                الأدلة من القرآن

                سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق
                مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
                محمولا عليه المعنى مسندا إليه


                مقرونا باسم الله العزيز
                في ثلاثة مواضع من القرآن ،

                كما في قوله تعالى:
                (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66] ،

                وورد مطلقا منونا
                في قوله تعالى:
                (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا) [نوح10] ،

                الأدلة من السنة
                في الجامع الصغير للسيوطي وصححه الألباني
                من حديث عائشة رضي الله عنها:

                (أن النبي صلى الله عليه وسلم
                كان إذا تضور من الليل ، تقلب وتلوى من شدة الألم ،
                قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض
                وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .




                (1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .

                تعليق




                • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                  92- الرَّءوفُ

                  الأدلة من القرآن

                  سمى الله نفسه الرءوف في القرآن

                  في قوله تعالى:
                  (وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيم ٌ) [النور20]

                  وقوله تعالى:
                  (رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحِيمٌ)

                  وفي هذين الموضعين
                  ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
                  مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،


                  وورد مقيدا بالإضافة
                  في قوله تعالى:
                  (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
                  ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَاد ِ) [البقرة207] ،

                  الأدلة من السنة
                  كما ورد مقيدا بالإضافة عند البخاري
                  من حديث الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنه :

                  أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
                  صَلى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ،
                  وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ .. إلى أن قال:
                  وَكَانَ الذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ
                  رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ
                  (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) ([1]) .

                  مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
                  تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده





                  (1) البخاري في التفسير باب سيقول السفهاء من الناس 4/1631 (4216) .

                  تعليق




                  • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                    93- الوَهَّابُ

                    الأدلة من القرآن

                    ورد الاسم في القرآن الكريم
                    مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


                    في ثلاثة مواضع منها قوله تعالى:
                    (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9] ،

                    وقوله سبحانه:
                    (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
                    وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8] ،

                    الأدلة من السنة
                    ولم يرد الاسم في صحيح السنة
                    إلا بالإشارة إلى الآية التي ورد فيها الفعل،
                    وذلك فيما ورد عند البخاري
                    من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

                    أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
                    (إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاَةَ
                    فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ
                    حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ ؛
                    فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا
                    لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى ، قَالَ : رَوْحٌ ، َرَدَّهُ خَاسِئًا) ([1]) .

                    مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
                    تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم
                    وليس بالإجتهاد أو الإشتقاق





                    (1) البخاري في كتاب الصلاة ، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد 1/176(449) .

                    تعليق




                    • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                      94- الجَوَادُ

                      الأدلة من القرآن
                      ليس له نص من القرآن

                      الأدلة من السنة

                      الجواد من أسماء الله الحسنى
                      التي وردت في السنة ،
                      فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
                      على سبيل الإطلاق منونا مرادا به العلمية
                      ودالا على الوصفية وكمالها ،
                      وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،


                      كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه ،
                      وكذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

                      أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                      (إن الله عز وجل جواد يحب الجود
                      ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها) ([1]) ،

                      وهذا الحديث صحيح بمجموع طرقه
                      صححه الشيخ الألباني وغيره ، وهو المعول عليه في إثبات الاسم ([2]) .


                      أما ما ذكرعند الترمذي في سننه وحسنه
                      وكذلك عند أحمد من حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه

                      أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
                      (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا عِبَادِي ..
                      لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابسَكُمُ
                      اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ
                      فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا سَأَلَ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي
                      إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ،
                      ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ ، أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ ،
                      عَطَائِي كَلاَمٌ وَعَذَابِي كَلاَمٌ ،
                      إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ([3]) .

                      وروى الترمذي في سننه وحسنه الألباني
                      من حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

                      أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
                      (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ
                      كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)([4]) .

                      وهذا الحديث والذي قبله ليس أصلا في إثبات اسم الله الجواد أو الطيب
                      لأنه على أجود الأحكام حديث حسن ،
                      والحسن هو ما اتصل سنده بنقل الصدوق الذي خف ضبطه ([5]) ،


                      ولذلك لم نعتد به في حصر الأسماء الحسنى
                      وإنما في دلالة الاسم على الصفة ،
                      ومن ثم فإنه ليس من أسمائه الحسنى النظيف ولا الماجد ،
                      وإنما الثابت الصحيح في الروايات الأخرى الجميل والجواد والطيب .






                      (1) انظر تصحيح الألباني في السلسلة الصحيحة (236) (1378) (1627) ، وصحيح الجامع (1744) (1800) ، وانظر أيضا : مسند أبي يعلى 2/121، والمسند لابن كليب الشاشي 1/80 ، وحلية الأولياء لأبي نعم الأصبهاني 3/263 ، 5/29 ، والكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبي شيبة 5/332 (26617) والزهد لهناد بن السري الكوفي 2/423 ، وكتاب التوحيد لابن منده 2/99 ، ومجلس إملاء لأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق ص82 ، والكرم والجود وسخاء النفوس للبرجلاني ص34 ،35 .
                      (2) أثبت هذا الاسم ابن القيم في النونية حيث قال : وهو الجواد فجوده عم الوجود جميعه بالفضل والإحسان وهو الجواد فلا يخيب سائلا ولو أنه من أمة الكفران ، انظر توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم لأحمد بن إبراهيم بن عيسى 2/229 ، والشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى ص 16 ، وانظر صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوى بن عبد القادر السقاف ص 102.
                      (3) الترمذي في صفة القيامة 4/656 (2495) ، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1008) .
                      (4) الترمذي في الأدب 5/111 (2799) ، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح (4487) .
                      (5) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي للسيوطي 1/157 ، والمنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي حمد بن إبراهيم بن جماعة ص35 ، ونخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ص229 .

                      تعليق




                      • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                        95- السُّبوحُ

                        الأدلة من القرآن
                        ليس له نص من القرآن

                        الأدلة من السنة

                        ورد الاسم في السنة
                        مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
                        وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


                        في صحيح مسلم
                        من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
                        أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

                        كَانَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
                        (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) ([1]) ،
                        والحديث ورد أيضا عند أبي داود والنَسائي وأحمد .





                        (1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود 1/353 (487) ، وأبو داود كتاب الصلاة باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده 1/230 (872) ، والنسائي في كتاب التطبيق 1/240 (720) وأحمد في المسند 6/34 (24109) .

                        تعليق




                        • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                          96- الوَارِثُ

                          الأدلة من القرآن

                          ورد الاسم في القرآن
                          على سبيل الإطلاق والتعظيم
                          معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


                          في قوله تعالى:
                          (وَكَمْ أَهْلكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا
                          فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص:58]

                          وقوله تعالى:
                          (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23] ،

                          الأدلة من السنة
                          ليس له دليل من السنة


                          تعليق




                          • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                            97- الرَّبُّ

                            ثبت إسم الله الرب في القرآن والسنة

                            الأدلة من القرآن

                            فقد سمى الله عز وجل نفسه بالرب
                            على سبيل الإطلاق


                            كما ورد في قوله تعالى:
                            (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يس:58] ،

                            وكقوله تعالى:
                            (بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ٌ) [سبأ:15] ،

                            الأدلة من السنة

                            وكذلك سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم

                            ففي السنة ما رواه مسلم
                            من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه

                            أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
                            (أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا
                            فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ
                            وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) ([1]).

                            وعند الترمذي وقال حسن صحيح ،
                            من حديث عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه

                            أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
                            (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ
                            فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ) ([2]) .

                            وقد ورد الاسم في السنة أيضا في مواضع كثيرة ،

                            منها ما ورد عند البخاري
                            من حديث مالكِ بنِ صَعْصَعةَ رضي الله عنه

                            أن النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال:
                            ( فأتيتُ على موسى ؛ فسلمت عليه فقال: مَرحباً بكَ من أخ ونبيّ ،
                            فلما جاوَزتُ بكى فقيل: ما أبكاك؟
                            قال: يا رب ، هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ؛
                            يَدخُل الجنةَ من أُمَّتهِ أفضلُ ممّا يدخلُ من أمَّتي) ([3]) ؛

                            فالأدلة كثيرة على أن الرب اسم من أسماء الله الحسنى ؛
                            سمى الله به نفسه في كتابه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم ،
                            وقد اجتمعت فيه شروط الحصر.






                            (1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود 1/348 (479) .
                            (2) الترمذي في الدعوات 5/569 (3578) ، والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (1173) .
                            (3) البخاري في كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله تعالى : } وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ { 3/1173 (3035) .

                            تعليق




                            • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                              98- الأعْلى

                              ورد اسم الله الأعلى في القرآن والسنة
                              مطلقا معرفا مرادا به العلمية
                              ودالا على الوصفية وكمالها ،


                              الأدلة من القرآن

                              كما في قوله تعالى:
                              (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،

                              ففي هذا الموضع ورد معرفا مطلقا
                              مسندا إليه المعنى محمولا عليه
                              في قوله: (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 2] ،


                              وقد ورد الاسم أيضا
                              في قوله تعالى:
                              (وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى) [الليل:20] .

                              الأدلة من السنة

                              وفي صحيح مسلم
                              من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قَالَ:

                              (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ .. إلى أن قال:
                              ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى) ([1]) ،

                              وروى أبو داود وصححه الألباني
                              من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:

                              (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَرَأَ:
                              سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى) ([2]) .





                              (1) مسلم في كتاب صلاة المسافرين ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل1 /536 (772) .
                              (2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب الدعاء في الصلاة 1/233 (883) ، وانظر حكم الألباني على الحديث في تمام المنة ص185 (133) .

                              تعليق




                              • أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

                                99- الإِلَهُ

                                الأدلة من القرآن

                                سمى الله نفسه بالإله
                                على سبيل الإطلاق والإضافة
                                مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في القرآن والسنة ،
                                وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


                                كما جاء في قوله تعالى:
                                (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:163] ؛
                                حيث ورد فيها الإطلاق والإضافة معا ،

                                ومن جهة العلمية اللغوية فقد ورد الاسم منونا مجرورا
                                في قوله تعالى:
                                (وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلا إِلهٌ وَاحِدٌ) [المائدة:73] ،

                                الأدلة من السنة
                                وعند البخاري
                                من حديث عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنه قال:

                                كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعو منَ الليل:
                                (اللهمَّ لك أَسلمتُ ، وبكَ آمنتُ ، وعليكَ توكلت ،
                                وإليك أَنَبْتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ ،
                                فاغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وأسرَرْت وأعلنت ،
                                أنتَ إلهي لا إلهَ لي غيرك) ([1]) .





                                (1) البخاري في كتاب الكسوف ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X