أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
85-المُقيتُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه في كتابه المقيت
فقد ورد الاسم مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في موضع واحد من القرآن
في قوله تعالى:
(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85] ،
فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق
في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت)
فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة.
الأدلة من السنة
لم يرد له دليل في السنة
تعليق