أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
10- المُتَكَبِّرُ
الأدلة من القرآن
لم يرد في القرآن الكريم
إلا في قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ
السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]
وفي هذا الموضع سمى الله نفسه به
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى أيضا محمولا عليه مسندا إليه ،
الأدلة من السنة
روى أحمد بسند صحيح
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه
أنه قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:
(وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون َ)
قَالَ: ( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ،أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ، يُمَجِّدُ نَفْسَهُ
قَالَ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَدِّدُهَا
حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ) ([1]) .
(1) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن عمر2/87 (5608) ، وانظر صحيح ابن ماجة1/39 (164) .
تعليق