Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوحيد أولاً وآخراً

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وبعد ؛ فالأدلة على جواز زيارة القبور هي :

    أولاً : الكتاب الكريم ، قال سبحانه وتعالى : (ولاتصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) التوبة 84 .

    نهت الآية عن الصلاة والقيام على قبر المنافق ، ومفهومها مطلوبية هذين الأمرين بالنسبة لغيره أي للمؤمن .

    ثانياً : السنة النبوية ، فالنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جسّد بعمله مشروعية زيارة القبور ـ مضافاً إلى أنه أمر بها ـ و علّم كيفيتها وكيف يتكلم الانسان مع الموتى ، فقد ورد في غير واحد من المصادر ، أنه "صلى الله عليه وآله وسلّم" زار البقيع ، واليك بعض النصوص :

    1 ـ روى مسلم عن عائشة إنها قالت : (كان رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" كلما كان ليلتها من رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون ، غداً مؤجلون و إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللّهم أغفر لأهل بقيع الغرقد ) صحيح مسلم : 7/41 .

    2 ـ عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" إنه قال : ( نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ ، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة) كنز العمال : 15/248 ، الأحاديث 42563 ، 42564 ، 42565 .

    وغير ذلك من الآثار النبوية الحاثة على زيارة القبور ، وللمزيد من التفصيل راجع أيضاً سنن الترمذي : 3/370 ح 1054 و سنن النسائي 4/89 ، 91 .

    ثالثاً : الفطرة ، فالنفوس السليمة تشتاق إلى زيارة لمن له بها صلة روحية أو مادية والإسلام دين الفطرة .

    رابعاً : سيرة المسلمين ، فانها جرت على زيارة قبر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" منذ وفاته وإلى يومنا هذا .

    خامساً : تصريح أكابر الأمة الإسلامية وفقهائها على زيارة قبر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، فقد خصّ الإمام السبكي الشافعي في كتابه (شفاء السقام في زيارة خير الأنام) باباً لنقل نصوص العلماء على استحباب زيارة قبر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ، وقد بيّن أن الاستحباب أمر مجمع عليه بين المسلمين .

    كما نقل العلامة الأميني في الغدير : 5/109 ـ 125 كلمات أعلام المذاهب الأربعة بما يتجاوز الأربعين كلمة حول الزيارة ، هذا وقد تضافرت الأحاديث عن أهل البيت "عليهم السلام" حول زيارة قبر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" منها مثلاً :

    روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا "عليه السلام" أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال : (من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى ....) عيون أخبار الرضا : 1/115 .

    روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق "عليه السلام" قال : (قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة) كامل الزيارات : 12.

    ثم بالإضافة إلى هذه الأدلة هناك آثار تربوية وأخلاقية واجتماعية تنطوي عند زيارة القبور ، ومن يشكّك في استحباب زيارة قبر النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" في الواقع يشكك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها عند المسلمين

    تعليق


    • #17
      أخي الكريم mohammad-y
      أظن أنه يوجد سوء فهم
      الموضوع يتكلم عن التوحيد والتحذير من الشرك ولا يتكلم عن مشروعية زيارة القبور
      مع إنها ذكرت في الموضوع ولكن الشيخ حفظه الله بين سبب المنع ومن ثم السماح بعد ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم
      ( حماية حمى التوحيد ) و ( الخوف من الوقوع في الشرك ) هذا هو السبب
      مع أخذ الكلام التالي في الأعتبار :
      نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور مطلقا ثم إذنه بالزيارة وذلك للتزهيد بالدنيا وتذكير الآخرة والدعاء لأهل القبور بالمغفرة فقط هذا هو الغرض من الأذن في زيارة القبور لا لغرض أخر وبدون شد الرحال والحج والسعي إليها فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ) إذن العلة في نهيه عن زيارة القبور هو سد لباب من الأبواب التي قد تفضي إلى الشرك
      مرحبا من جديد

      مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


      هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


      8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

      تعليق


      • #18
        حكم زيارة قبر النبي يونس عليه السلام

        السؤال :

        تقول السائلة: ذكرتم في حلقات سابقة في هذا البرنامج عدم زيارة الأضرحة وأنها من الشرك بالله، فهل زيارة النبي يونس والنبي جرجيس في نينوى تدخل ضمن ذلك؟ وهل الصلاة فيها غير جائزة؟

        الجواب :

        زيارة القبور قسمان: زيارة شرعية، وزيارة بدعية شركية. أما الزيارة الشرعية فهي مشروعة لقبور الصالحين والمسلمين جميعاً، وإذا عرف قبر من قبور الأنبياء كقبر نبينا صلى الله عليه وسلم تشرع له الزيارة من دون شد الرحل، فلا تشد الرحال للقبور، لا تشد إلا للمساجد الثلاثة: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى، هؤلاء الثلاثة تشد لهم الرحال، أما القبور فلا تشد لها الرحال، لكن إذا كان الإنسان في البلد وقصدها زائراً فهذا سنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))، وفي لفظ آخر: ((تذكركم الموت))، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وفعلها أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم.

        فإذا زار المسلم قبور المسلمين في بلده، ودعا لهم واستغفر لهم كان هذا قربة وطاعة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية)).

        هكذا علمهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يزور القبور بنفسه صلى الله عليه وسلم، ويدعو للموتى ويستغفر لهم ويقول: ((السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أتاكم ما توعدون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)). وفي لفظ يقول: ((نسأل الله لنا ولكم العافية)).

        فعلى المؤمن أن يفعل مثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا زار القبور، ومثل ما علم أصحابه، يسلم عليهم، ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة، ويستغفر لهم، ويقول: ((نسأل الله لنا ولكم العافية))، هذه هي الزيارة الشرعية.

        وهكذا إذا زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، إذا زار المسجد ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليه ويدعو له، ويقول: صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، جزاك الله عن أمتك خيراً، وهكذا إذا زار قبور الصالحين في أي مكان، يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، ويستغفر لهم، ويسأل الله لهم العافية.

        أما قبر يونس فلا يعلم أنه في نينوى، وجميع قبور الأنبياء لا تعلم ولا تعرف، فدعوى أنه موجود في نينوى أو في غيرها أمر باطل لا أصل له، وقد ذكر العلماء أنه لا يوجد قبر معروف من قبور الأنبياء البتة إلا قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة، وإلا قبر الخليل في الخليل في المغارة المعروفة، هذا هو المعروف، أما قبور بقية الأنبياء فغير معروفة، لا يونس ولا غيره من الأنبياء والرسل، قبورهم الآن غير معلومة، ومن ادعى أن قبر يونس موجود، أو فلان، أو فلان، فكله كذب لا صحة له، ولا نعلم نبياً يقال له: جرجيس، ولا يعرف من الأنبياء من يسمى: جرجيس، فالمقصود: أنه ليس هناك قبر نبي معروف غير قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة، وغير قبر الخليل في بلد الخليل في المغارة المعروفة.

        وهذه الزيارة الشرعية للرجال، أما النساء فلا يشرع لهن الزيارة على الصحيح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم (لعن زائرات القبور)، فدل ذلك على أن النساء لا يزرن القبور، وإنما الزيارة للرجال خاصة في أصح قولي العلماء؛ لما جاءت به الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنه لعن زائرات القبور)، جاء هذا من حديث أبي هريرة، ومن حديث حسان بن ثابت، ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهم، فلا يشرع لهن الزيارة، ولا تجوز لهن الزيارة.

        ولكن يدعون لموتى المسلمين في بيوتهن وفي المساجد وفي كل مكان، وإذا زاروا المدينة دعون للنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد أو في بيوتهن وصلين عليه وسلمن عليه في أي مكان عليه الصلاة والسلام؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا تتخذوا قبري عيداً، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليَّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) عليه الصلاة والسلام، فإذا صلى عليه المؤمن والمؤمنة في أي مكان بلغ ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام)) عليه الصلاة والسلام.

        فمشروع لك - أيتها السائلة - أن تصلي عليه صلى الله عليه وسلم في أي مكان، وعلى بقية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأما زيارة هذا القبر الذي يقال له: قبر يونس، فلا أصل له، ثم النساء لا يزرن القبور على الصحيح، ولكن يدعون لموتى المسلمين، ويستغفرن لموتى المسلمين في أي مكان.

        أما الزيارة البدعية فهي زيارة القبور؛ للصلاة عندها، أو القراءة عندها، أو الدعاء عندها، فهذه الزيارة من البدع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أما إن دعا أصحاب القبور، أو استغاث بهم، أو طلب منهم الشفاعة، فهذا هو الشرك الأكبر الذي كان يفعله المشركون حول القبور.

        فالواجب الحذر من ذلك ونصيحة من يفعله، مع التوبة إلى الله من ذلك.

        المصدر :
        فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
        http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=4832
        مرحبا من جديد

        مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


        هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


        8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

        تعليق


        • #19
          وقد ذَكَرَ الإمام أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي الذي هو من أعمدة المذهب الحنبلي أنه مما يستحب قوله عند زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك صلى الله عليه وسلم:{ولو أنَّهم إذ ظلموا أنفسَهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا} [سورة النساء]، وإني قد أتيت نبيك تائبا مستغفرا فأسألكَ أن توجب لي المغفرةَ كما أوجَبتَهَا لمن أتاه في حياته، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك صلى الله عليه وسلم نبي الرحمةِ، يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي ذنوبي"، فبعد هذا كيف يقول بعضهم إن زيارة قبر النبي للتبرك به والتوسل به زيارة شركية، فما أَبعد هؤلاء عن الحق.

          تعليق


          • #20
            صديق جيمو أبو بدر لم يخبر بأن لا يتم وضع مواضيع الدين بل كان يقصد مواضيع المذاهب ....
            سبحان الله.. والحمد لله.. ولا اله الا الله.. والله اكبر.
            ........
            يمكنك الإبداع ... شريطة أن لا تركب الباص كل يوم

            تعليق


            • #21
              أعوذ بالله
              كلامك خطير جداً يا mohammad-y ( أنت تحاول أن تقول أن هذا النوع من الشرك هو نوع من العبادة والعياذ بالله )
              أولاً لا أريد أن أذكر منهج أبو الوفاء هنا لكي لا يقفل الموضوع ( ولكن عموماً هو ليس من أهل السنة )
              ثانياً إليك تفسير الأية
              {ولو أنَّهم إذ ظلموا أنفسَهم جاءوك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهم الرسولُ لوجدوا اللهَ توابًا رحيمًا}
              ( وأتقي الله في نفسك وفي المسلمين ولا تلبس عليهم دينهم )
              ---------------------------------------------------------------------------------
              إتحاف أهل السنة والجماعة بالرد على من استدل على هذه الآية بجواز الاستغاثة

              يستدل بعض أهل البدع بتوسلات بدعية ، على فهمٍ غير صائب



              { ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما }

              لو تتبعنا الآيات التي قبل هذه الآية وبعدها ؛ لوجدناها تخاطب المنافقين ، وهذه الآية نزلت في قوم نافقوا بصدهم عن حكم النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وتحاكمهم إلى الطاغوت ؛ فبين الله تعالى أنهم لو اعترفوا بذنوبهم ، وتابوا منه بمجيئهم إلى النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- واستغفروا الله تعالى من هذا الذنب ، ثم استغفر لهم الرسول-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- شافعا فيهم لتقبل توبتهم ؛ لكان الجزاء المذكور.

              وكل هذا كان في حياة النبي-صلى الله وعلى آله وسلم-ولم يرد في كتب التفسير ولا غيرها من كتب أهل العلم ، عن أئمة السلف الصالح من أهل التفسير والحديث والفقه أن ذلك حدث بعد وفاته –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.

              أما استدلال المخالفين لأهل السنة ؛ بأن الآية تدل على المجيء إلى قبر النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وطلب الاستغفار والشفاعة منه في مغفرة الذنوب .. ونحوه ؛ فهو استدلال باطل وقول فاسد يدل على سقم في الفهم ، وبعد عن حقيقة التوحيد .

              والصحابة - رضي الله عنهم – لم يفهموا هذا الفهم الخاطئ من هذه الآية ، ولذا لم ينقل عنهم المجيء إلى قبره – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لطلب الاستغفار منه ، وقد وقع منهم ظلم لأنفسهم بعد وفاته –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قطعا ؛ فدل هذا على أن فهم المخالفين لأهل السنة فهم فاسد مردود.

              قال الإمام الطبري –رحمه الله- عن تفسير هذه الآية :
              ( يعني بذلك جلَّ ثناؤه: ولو أن هؤلاء المنافقين الذين وصف صفتهم في هاتين الآيتين ، الذين إذا دُعوا إلى حكم الله وحكم رسوله صدَّوا صدوداً ، إذ ظلموا أنفسهم باكتسابهم إياهم العظيم من الإثم باحتكامهم إلى الطاغوت وصدودهم عن كتاب الله وسُنَّة رسوله ، إذا دعوا إليها جاؤوك يا محمَّد حين فعلوا ما فعلوا من مصيرهم إلى الطاغوت راضين بحكمه دون حكمك ، جاؤوك تائبين منيبين ؛ فأسالوا الله أن يصفح لهم عن عقوبة ذنبهم بتغطيته عليهم ، وسأل لهم الله رسوله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مثل ذلك ، وذلك هو معنى قوله: {فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول} )
              "أنظر تفسير الطبري 4/157"

              وقال علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي-رحمه الله تعالى- في تفسير هذه الآية الكريمة:
              ( {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم} هذا الظلم العظيم غاية العظم ؛ إذْ عرضوها لعذابٍ ، على عذاب ترك النفاق ، بترك طاعتك والتحاكم إلى الطاغوت {جاؤوك} تائبين من النفاق متنصلين عمَّا ارتكبوا {فاستغفروا الله} من ذلك وتابوا إليه تعالى من صنيعهم {واستغفر لهم الرسول} أي ؛ دعا لهم بالمغفرة ، فكان استغفاره شفاعةً لقبول استغفارهم { لوجدوا الله تواباً} أي ؛ قابلاً لتوبتهم {رحيماً} أي ؛ متفضلاً عليهم بالرحمة وراء قبول التوبة) .
              "أنظر تفسير القاسمي محاسن التأويل 5/272"

              وقال العلامة المفسر الفقيه عبدالرحمن بن ناصر السعدي –رحمه الله تعالى- عن تفسير هذه الآية:
              ( {فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً} أي: لتـاب عليهم بمغفرته ظلمهم ، ورحمهم بقبول التوبة والتوفيق لها ، والثواب عليها.
              وهذا المجيء إلى الرسول –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مختص بحياته ؛ لأنَّ السياق يدلُّ على ذلك ، لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلاَّ في حياته ، وأمَّا بعد موته ، فإنه لا يطلب منه شيء ؛ بل ذلك شرك) .
              أنظر تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الآية 64 من سورة النساء"

              وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- عن الذين يستدلون بهذه الآية:
              (ويقولون: إذا طلبنا منه الاستغفار بعد موته ، كنا بمنزلة الذين طلبوا الاستغفار من الصَّحابة ؛ ويخالفون بذلك إجماع الصَّحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين ، فإنَّ أحداً منهم لم يطلب من النَّبِيَّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بعد موته أن يشفع له ولا سأله شيئاً ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم … )

              ثم قال بعد سرد بعض أنواع البدع في سؤال غير الله تعالى:
              ( فهذا مَّما علم بالاضطرار من دين الإسلام ، وبالنقل المتواتر ، وإجماع المسلمين ؛ أنَّ النَّبِيَّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يشرع هذا لأمته ، وكذلك الأنبياء قبله لم يشرعوا شيئاً من ذلك بل أهل الكتاب ليس عندهم عن الأنبياء نقل بذلك ، ولا فعل هذا أحدٌ من أصحاب نبيهم ، والتابعين لهم بإحسان ، ولا استحب ذلك أحدٌ من أئمة المسلمين ، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ، ولا ذكر أحدٌ من الأئمة لا في مناسك الحج ولا غيرها ؛ أنَّه يستحب لأحدٍ أن يسأل النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عند قبره أن يشفع له ، أو يدعوا لأمته ، أو يشكوا إليه ما نزل بأُمته من مصائب الدُّنيا والدِّين) .
              "أنظر قاعدة في التوسل والوسيلة 24-28"

              وقال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العُثيمين عن عدم دلالة هذه الآية للسؤال عن قبر النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وذلك لأنَّ الله تعالى يقول:
              ( {ولو أنهم إذ ظلموا} و {إذ} هذه ظرف لما مضى ، وليست ظرفاً للمستقبل ، لم يقل الله: "ولو أنهم إذا ظلموا" بل قال: {إذ ظلموا} فالآيـة تتحدث عن أمرٍ وقع في حياة الرسول –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- …. والآية نزلت في قوم تحاكموا ، أو أرادوا التحاكم إلى غير الله ورسوله ؛ كما يدلُّ على ذلك سياقها السابق واللاحق) .
              "أنظر مجموع فتاوى ورسائل 2/343-345"


              هذا البراهين الجلية في بيان خطأ من قال بهذا القول ، والعمدة عند أهل التحقيق ، والشكر لمن لهُ أصل هذا الجمع والبيان الأئمة الأعلام ، والجامع الفقير إلى عفو ربه ، نزيل اصطنبول عبدالله بن عبدالحميد آل إسماعيل عفا الله عنه.

              المصدر : http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=1347
              مرحبا من جديد

              مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


              هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


              8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

              تعليق


              • #22
                رَوى البيهقي بإسناد صَحِيح عن مالك الدار وكانَ خازن عمر قالَ: أصاب الناس قحط في زمان عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فَإنَّهُم قَدْ هلكوا فأتي الرجل في المنام فقِيْلَ لَهُ: أقرىء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون، وقُلْ لَهُ: عليك الكيس الكيس. فأَتَى الرجل عمر فأَخْبرَهُ، فَبكَى عمر وقَالَ: يا رَبّ مَا ءَالُو إلا مَا عَجَزْتُ. وقَد جاءَ في تَفْسِيرِ هذَا الرجل أنّهُ بلال بن الحارث المزني الصحابي. فما حصل من هذا الصحابي استغاثة وتوسل. وبهذا الأثر يبطل أيضً االقول إن الاستغاثة بالرسول بعد وفاته شرك.

                يا عم انا بعطيك دلائل لو انت مش متعنت في رايك كنت انت غيرت تفكيرك
                انا لا اقول ان الرسول او الأولياء يستطيعون ان يفعلوا اي حاجه من غير مشيئه الله و لا اطلب من غير الله بل اطلب بكرامه هذا الشخص عند الله
                سؤال: لماذا تقول لشيخ صالح ادعو لي؟
                لأن هذا الشخص افضل منك او مني عند الله و ذلك نفس الموضوع بالنسبه لرسول الله عليه الصلاة و السلام.
                الا اذا كنت تقول ان الأنبياء يصبحون جيف عند الموت و انا اعطيتك الدليل ان ذلك خطا.

                تعليق


                • #23
                  لا أدري لماذا تتمايل يميناً وشمالاً بشبهاتك

                  ذكرتها من قبل في الموضوع الثاني وقد نقلت لك تخريج هذا الحديث والذي ينسف شبهتك

                  في الرد التالي : http://www.maxforums.net/showpost.ph...4&postcount=29

                  وبالنسبة لما ذكرته
                  سؤال: لماذا تقول لشيخ صالح ادعو لي؟
                  فهذا عند حياته فقط أما عند الممات إذا دعوت هذا الشخص وطلبت منه أن يقربني إلى الله أو أن يدعوا الله لي فهذا شرك والعياذ بالله

                  حتى أن كنت لاتقتنع بالأدلة والأحاديث فسأذكر لك دليل عقلي
                  1- ( إذا كنت تسبح في البحر فأوشكت على الغرق ولم تجد أحد كي تطلب منه المساعدة فماذا سيحصل ؟
                  ستموت بالتأكيد )

                  2- ( وإذا كانت البلدة التي تعيش فيها تفتقر إلى المطر ثم أرادوا أن ينزل الله عليهم المطر فذهبوا عند أحد الصالحين وقالو له أنزل علينا المطر ولم يقولو أدعو الله لنا لينزل علينا المطر فهل سيستطيع ؟
                  بالتأكيد لا لأنها أنزال المطر من خصائص الله
                  يعني حتى هذا الرجل في حياته لن يستطيع فعل ذلك
                  كل مايستطيعه هو أن يدعوا الله لهم ( هذا في حياته فقط ) أما أن ينزله هو بنفسه فمن المستحيل )

                  إذاً هذا في حق الرجل الحي فمن باب أولى أن تكون في الميت
                  مرحبا من جديد

                  مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


                  هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


                  8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

                  تعليق


                  • #24
                    جزاك الله خير اخ وائل

                    اعانك الله علي هذا الامر بالفعل
                    يبدو انه ما زال هناك الكثير ممن يعتقدون حقيقه في مثل هذه الامور المخالفه
                    لا حول ولا قوه الا بالله
                    مدخلك الي مايا موضوعي القديم
                    The Power Of Maya موضوعي الجديد

                    Mohamed Ragheb محمد راغب




                    تعليق


                    • #25
                      وإياك أخي الكريم nazzal
                      وأسئل الله أن يثبتنا جميعاً على الحق
                      وأن يهدي من ضل من المسلمين
                      مرحبا من جديد

                      مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


                      هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


                      8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

                      تعليق


                      • #26
                        ما حكم نداء نبي أو ولي ولو كان غائبا أو طلب شيء منه لم تجر به العادة؟
                        يجوز ذلك لأن مجرد ذلك لا يعد عبادة لغير الله وليس مجرد قول يا رسول الله إشراكا بالله، وقد ثبت أن بلال بن الحارث المزني أتى قبر الرسول عام الرمادة أيام عمر فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا رواه البيهقي وغيره فلم ينكر عليه عمر ولا غيره بل استحسنوا فعله. قال تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [سورة النساء]. وثبت أن ابن عمر قال "يا محمد" لما خدرت رجله رواه البخاري في الأدب المفرد.

                        تعليق


                        • #27
                          إستسق لأمتك فإنهم هلكوا

                          الخبر من رواية أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح عن مالك الدار أنه قال « أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي e فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس. فأخبر عمر، وقال: يا رب لا آلو إلا ما عجزتُ عنه».

                          قلت: وهذا الخبر يستدل به أهل الضلالة على دعاء الأموات من غير الله، ولا يصح لهم الاستدلال به لا رواية ولا دراية، فهو ضعيف منكر، فيه أمور:

                          أولا: جهالة الرجل الذي أتى إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. وأما تسميته بلال بن الحارث المزني – أحد الصحابة – كما ورد في رواية سيف، كما في الفتح (2/459) فقد أجاب عنها العلامة الألباني رحمه الله في التوسل (ص 120) بقوله: « وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا – وهو ابن عمر التميمي – متفق على ضعفه عند المحدثين، بل قال ابن حبان فيه « يروي الموضوعات عن الأثبات، وقالوا: إنه كان يضع الحديث». ومن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة، لا سيما عند المخالفة». بل رماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295).

                          ثانيا: مالك الدار مجهول الحال، إذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته، وما قيل إنه خازن عمر لم يُسلِّم به عند بعض الباحثين. فإن ضبط المخازن لا يحتاج الى ضبط ذاكرة بخلاف الحديث.

                          ثالثا: المخالفة والإرسال، وقد صرح بذلك الخليلي في (( الإرشاد )) (1/316) فقال: « يقال: إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث، والباقون أرسلوه». وعليه فزاد في السند علة!

                          رابعا: أن الأعمش ممن يجمع حديثه، وتفرد أبي معاوية عن الأعمش دون بقية أصحابه الثقات الكثر غير مقبول، ولا سيما عند من يعد هذه الحكاية أصلا في أصول الشرع!!

                          خامسا: الرواية ليست متواترة، وقد عاهد الشيعة والأشاعرة ألا يأخذوا بالآحاد في العقائد!

                          سادسا: نكارة متنه، وقد نبه على ذلك سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على (( فتح الباري )) (2/4459) بقوله: صحته ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لأن السائل مجهول، ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه، وهم أعلم الناس بالشرع، ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها، بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس، ولم ينكر ذلك عليه أحد من الصحابة، فعلم أن ذلك هو الحق، وأن ما فعله ذلك الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك )). وليس في الخبر ما يدل على إقرار عمر للرجل على ما فعله.

                          قلت: لو كانوا سائلينه شيئا لسألوه القضاء فيما اختلفوا فيه توفيرا للدماء أن تراق. لكنهم لم يفعلوا.

                          سابعا: ليس في هذا الخبر ما ينص أن عمر عَلِمَ بفعل الرجل وذهابه للقبر واستسقائه هناك، بل ظاهر الخبر أنه إنما أخبره بالرؤيا وحسب، بدليل أنه إنما أجاب عن وصية الأخذ بالكَيْس فقط.

                          ثامنا: أن هذه رؤيا منام، والرؤى لا تثبت أحكاماً شرعية، اللهم إلا أن تكون رؤيا الأنبياء عليهم السلام، لأنها من الوحي، كما بينه العلماء.

                          فتبين أنه شديد الضعف من جهة الرواية، وأنه لو صح فليس فيه حجة للقبوريين من جهة الدراية.

                          وأما ما جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث فهذا مردود: فإن سيفاً هذا زنديق بشهادة نقاد الحديث وكان يضع الأحاديث. قال ابن أبي حاتم « ضعيف» (الجرح والتعديل 4/278). ورماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295).

                          أن البخاري اقتصر على قول عمر (ما آلو إلا ما عجزت عنه) (التاريخ الكبير 7/304 رقم 1295)، ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر، وهذه الزيادة دخلت في القصة وهي زيادة منكرة ومعارضة لما هو أوثق منها مما رواه البخاري في صحيحه في ترك جمهور الصحابة التوسل بالنبي إلى التوسل بالعباس.

                          إستسق لأمتك (أن المستسقي هو بلال بن الحارث).

                          هذه الدعوى من تخرصات سيف وأباطليله.

                          - إن سيفاً هذا منكر الحديث فقد قالوا عنه إنه كان يضع الأحاديث، قال ابن عدي وأبو حاتم متروك الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال ابن حبان يروي الموضوعات (تهذيب التهذيب 4: 295).

                          - فيه الضحاك بن يربوع والسحيمي. قال الأزدي في الضحاك: حديثه ليس بقائم. وهو والسحيمي من المجهولين اللذين تفرد بالرواية عنهما سيف .

                          - إيراد ابن جرير لها وغيرها من الروايات الضعيفة والموضوعة إنما جرى فيه على جمع شتات الروايات من غير تمحيص لها. فقد قال في مقدمة تاريخه (1/8) « فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة: فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا».

                          المصدر : http://www.mehrab.com.af/library/10.htm
                          مرحبا من جديد

                          مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


                          هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


                          8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

                          تعليق


                          • #28
                            معنى الاستغاثة والاستعانة مع الدليل.
                            الاستغاثة هي طلب الغوث عند الضيق والاستعانة أعم وأشمل. قال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} [سورة البقرة]. الحديث: "تدنو الشمس من رءوس الناس يوم القيامة فبينما هم كذلك إذ استغاثوا بآدم" رواه البخاري وفي هذا دليل على أن الاستعانة بغير الله جائزة لكن مع اعتقاد أنه لا ضار ولا نافع على الحقيقة إلا الله.

                            تعليق


                            • #29
                              : ما الدليل على جواز زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام للرجال والنساء؟
                              : تسن زيارة قبر النبي بالإجماع نقل ذلك القاضي عياض والنووي. قال تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [سورة النساء]. الحديث: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني وقواه الحافظ السبكي. وأما حديث: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" معناه من أراد السفر لأجل الصلاة في مسجد ينبغي أن يسافر لهؤلاء المساجد الثلاثة لأن الصلاة فيها تتضاعف، ويحمل هذا على الندب لا على الوجوب. فالحديث مخصوص بالسفر لأجل الصلاة وليس فيه أنه لا يجوز زيارة قبر النبي عليه السلام.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة mohammad-y مشاهدة المشاركة
                                ما حكم نداء نبي أو ولي ولو كان غائبا أو طلب شيء منه لم تجر به العادة؟
                                يجوز ذلك لأن مجرد ذلك لا يعد عبادة لغير الله وليس مجرد قول يا رسول الله إشراكا بالله، وقد ثبت أن بلال بن الحارث المزني أتى قبر الرسول عام الرمادة أيام عمر فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا رواه البيهقي وغيره فلم ينكر عليه عمر ولا غيره بل استحسنوا فعله. قال تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [سورة النساء]. وثبت أن ابن عمر قال "يا محمد" لما خدرت رجله رواه البخاري في الأدب المفرد.

                                يااخي ابتعد عن هذه الشبه الله يهديك ..
                                ولاتضلل على المسلمين
                                مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
                                ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
                                ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
                                ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X