- من تفسير بن كثير ..

يخبر تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه رسوله حقا بلا شك ولا ريب فقال " محمد رسول الله " وهذا مبتدأ وخبر وهو مشتمل على كل وصف جميل ثم ثنى بالثناء على أصحابه رضي الله عنهم فقال " والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " كما قال عز وجل " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " وهذه صفة المؤمنين أن يكون أحدهم شديدا عنيفا على الكفار رحيما برا بالأخيار غضوبا عبوسا في وجه الكافر ضحوكا بشوشا في وجه أخيه المؤمن كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة " وقال النبي صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر "

- من تفسير الطبري

َشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ

قال ابن عباس : أهل الحديبية أشداء على الكفار ; أي غلاظ عليهم كالأسد على فريسته .

هل تعرف أخي مزايا ..مناسبة نزول هذه الأية ... نزلت في صلح الحديبية ... عنما جاء المسلمون بجيشهم لدخول البيت وكان المشركون مستعدون لصدهم ... شبه حالة حرب ... لولا أن رسول الله إختار الصلح ..

والان جاء دورك أنت بأن تأتيني بدليل بأن الايه تعني أن نكون أشداء على الكافرين في حالات السلم والتعايش ... أريد منك دليل على أن نعامل أهل الكتاب - وهم كافرين طبعا - الذين يعيشون في بلادنا بالشدة ...أريد دليل واحد لأاي عالم ..وإن كان عالما مجهولا مشرفا على أحد مواقع الإنترنت ..!!

اي أريد دليل على أن كلمة كافرين هنا عامة تحت كل الحالات وكل الظروف ..وليس في الحرب والدفاع عن المعتقدات فقط ...