لاحظ أحدهم أن حاسة السمع عند زوجته قد تدهورت وربما أصبحت تحتاج إلى سماعة ولكنه لم يكن متأكدا من ذلك تماما ولا يدري كيف يقول لها ذلك. ذهب إلى طبيب العائلة وسرد عليه القصة فنصحه الطبيب أن يجري تجربة بسيطة حتى يتأكد من ذلك فقال الطبيب "قف على بعد 40 قدما وتحدث إلى زوجتك بصوت المحادثة الاعتيادية وانظر فيما إذا كانت سوف تسمعك وإذا لم تسمعك فاقترب حتى مسافة 30 قدما ثم 20 وهكذا حتى تجيبك. وفي ذلك المساء كانت الزوجة في المطبخ تقوم بإعداد وجبة العشاء وكان هو الصالة فقال في نفسه : "الآن أنا على بعد 40 قدما وسوف أجرب فكرة الطبيب". فقال لها بصوت المحادثة الاعتيادي " ماذا اعددت لنا للعشاء؟" لكنها لم تجيب على سؤاله فاقترب حتى أصبح على بعد 30 قدما ثم كرر السؤال وأيضا لا إجابة فاقترب حتى أصبح على بعد 20 قدما ولكنها أيضا لا تجيب ثم دنا حتى أصبح على بعد 10 أقدام وكرر السؤال ولكن لا إجابة، فاقترب حتى وقف خلفها تماما ثم قال "ماذا أعددت لنا للعشاء؟. فردت عليه : جيمس، قلت لك للمرة الخامسة أنني أطبخ وجبة دجاج".
الدرس المستفاد:
قد لا تكون المشكلة في الشخص الآخر كما قد تعتقد، ربما تكون المشكلة لديك أنت.
تعليق