قرأت التكملة التي أضفتها يا أستاذ ... أنت تعرف رأيي فيها
صراحة تستحق أن توضع هذه التخاريف في كتيب لأنها مفيدة حقيقة فالفقرتين السابقتين تعالج حالات اجتماعية تحدث يوميا
أنتظر التكملة بشغف

Zombie : شكرا لك أخي ... أتمنى أن أستطيع سرد المزيد من هذا .

.................... تابع

في شهر أيلول من العام 1983 ركبت الحافلة المنطلقة من عمان إلى بغداد للالتحاق بالجامعة ، ضاربا عرض الحائط توسلات زملائي المبتعثين لتأخير السفر عدة أيام ، رهبة من هذا المجهول الذي سنواجه ، جميع من كانوا في الحافلة من الإخوة المصريين الذين كانوا يعملون في العراق آن ذاك ... جلست بجوار شاب اختلطت علي هويته حين تكلم ، فللمرة الأولى أسمع هذه اللهجة ، ولم يخطر ببالي أنه من صعيد مصر إلا حين عرفني هو بذلك ، دارت بيننا أحاديث شتى وكأننا نعرف بعضنا منذ سنين ، وعلى الحدود نزلنا في استراحة ليس لها من الاستراحة سوى اسمها ، سألني عامل فيها عن وجهتي وسبب ذهابي إلى بغداد وقبل أن أجيب ، قال له صديقي الصعيدي ، بتسأل ليه ؟ فأجابه : وانت مالك ؟ فما كان من صاحبي إلا أن وجه له لكمة نثرت اللعاب من بين شفتيه ، لم يستطع الرد ولا حتى بكلمة ، تعجبت من عدوانية صاحبي وثورته المفاجئة ، عدنا للحافلة وبعد أن جلسنا صعد العامل المجني عليه ومعه شرطي ، بحثا عن صاحبي ، نظرت إليه فإذا به يوجه له لكمة لكن هذه المرة من عينية ، قرأت فيها : وراك وراك والزمن طويل ، فقال المجني عليه للشرطي : ليس هنا ، وكأن لكمة العينين نثرت ماء دماغ المسكين خارج جمجمته ، تابعنا الرحلة بسلام وتحدثنا أكثر ، وصلنا بغداد قبل الفجر ، وتهنا في شوارعها بحثا عن ملاذ يأوينا حتى الصباح ، واستقر بنا الحال في فندق أبو نص دينار ، تمددنا كل اثنين على أريكة – راس برجل – حتى الصباح ، أوصلني صاحبي إلى سيارة أجرة وطلب منه أن يوصلني إلى مقصدي ، ومن ساعتها لم أرى هذا الرجل ، لكن حفر في ذاكرتي لكمتين ، واحدة بقبضته والأخرى بعينيه .
وعدت صديقا صعيديا هنا أن أضع تخريفة عن الموضوع ، وها أنا أفعل ، لكني لا أعرف صديقي هنا هل هو صِدامي مثل صديق الحافلة أم لا ... ؟!

"سيدة فاتنة محجبة وفي الوقت نفسه ملونة بكل ألوان الطيف ، في ملابسها وفي ماكياجها وعدسات عيونها ، يقابلها الشيخ فلان مفسر الأحلام الذي يعرف كل شيء عن أي حلم ..."

"
أقلب القنوات فأبحث عن الإعلانات ... ولهذه الإعلانات قصص لم تكتب في ألف ليلة ولا في كليلة ودمنة ...
مسحوق غسيل ، تتخيل لفرط تنظيفه أنه قادر حتى على تنقية النفس من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، بالرغم من أنك جربته عدة مرات ولم يستطع أن يزيل السواد عن جوربي ولدك المراهق ... معقم ليس كمثله معقم ، يطهر النفس من الخطايا ... أستغفر الله ..."

هههه ..و الله "نمنا و خرفنا " يا استاذ اكتوم ...................- على وزن عشنا و شفنا-

الفينيقي : نعم يا صديقي ... وصل التفكير الغرائزي إلى ما دون ذلك ... وصلنا لزمان نحب فيه أن نسمي الحقيقة تخريفا ... توفيرا لجهد القوم الذين سيقولون أننا مجانين ... أما عن أديب الأدب المنابري ... فطه حسي ليس أفضل مني ... وإن ادعى غير ذلك فليبرز لي هنا ويباريني

mood82 : وها أنتم أيضا تعطوني عناوين رائعة لتخاريفي ، ما كان هذا ليحصل في زمن حسين طه حيث المسكين مات قبل أن يعرف النت

ما شاء الله ....... ترى يا استاذي هذي بدايات أعراض مرحلة الشيخوخة ...... لكن ما أحلاها من شيخوخة .... وبعد كم من يوم بتروح ....... هههههه

لو كان الجيع يمتلكها لأصبحنا سادة العالم ........

انظر لهذا ......


الهذه الدرجه أعجب المدير بوصفك ........ يا حلاوتك يا استاذي ...... اكيد الوالدة - رحمة الله عليها - .... موصية عليك بدعوة

بالتوفيق أستاذي الكريم

ههههههه

ههههههههه فعلا شيطانك خبيث، لا حرمنا الله من وجودك في المنابر أسناذ أكرم،
متابع معاك....

xerox : لا تنخدع بصوري المعروضة هنا وهناك ... لست بهذه الدرجة من الشيخوخة ... هو فقط لون أبيض صبغتني به الحياة بعد أن دمجت كل ألوان الطيف ... أما جملة إعجاب المدير فلم أفهمها ... ربما أعراض الشيخوخ أيضا

منصووور : هي في الواقع كل الشياطين خبيثة ولو أنصفنا الشياطين لأزلنا عنها هذه الكلمة لأن كلمة شياطين تعني أكثر من الخبث ... وهذا يكفي ... أما الطامة الكبرى فتكمن في خبث البعض من بني آدم والذين تتعلم الشياطين منهم

حرام عليك يا أستاذي ....... توك شباب بس يمكن من كثر الحكم والتخاريف طلع لك اللون الأبيض

لا تخاف ما زلت شابا ....

بمناسبة المدير ...... نسيت أن أخبرك أني مساعد الاستاذ أبوبدر في المنابر .... بس هذا سر لا تقوله حتى للمدير ... طيب

أمزح ........ هذا الرابط ...... والمعذرة على النسيان

http://www.shnkl.com/showthread.php?t=44839

بالتوفيق

هههههههههههههههههه

أخي زيروكس هذه تغذية rrs (خلاصات rss) ولا تعني أن أحدا نقل الموضوع ثم أنظر للرابط أدنى العبارة فهو يعيدك إلى المنابر للمزيد ....

هههههههه .. واقع مرير ومضحك في نفس اللحظه ..

اها

يعني هذه تقنية ,,,,, تلقائية بتحط مواضيع ,,,,,, ولا كيف

مع الشكر الجزيل استاذي

ماشاء الله أستاذ أكرم