عندي سؤال لو سمحت..ولو انه خارج موضوع التخاريف..ولكن لا يستحق ان افتح موضوع من اجله !!
اعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي *** فلما قال قافية هجاني
# مالك بن فهم الأزدي أو معن بن أوس المزني
هل هم كتبوها الأثنان ؟
معن قال:
فيا عجبا لمن ربيت طفلا***ألقمه بأطراف البنـــــان
أعلمه الرماية كل يــــــوم*** فلما اشتد ساعــده رماني
وكم علمته نظم القوافــــي*** فلما قال قافية هجانــــي
ومالك قال:
اعـلمه الرماية كـل يوم***فـلما استد ساعده رماني
فلا ظفرت يداه حين يرمي***وشلة منه حـاملة البناني
THE RAY : أشكرك أخي الحبيب لهذا السؤال والذي لا أعرف صراحة إجابته ... مما جعلني أبحر في عالم الإنترنت بحثا عن إجابة ... وخلصت إلى أن الأبيات الأولى هي بالفعل لمالك بن فهم الأزدي ... وذلك واضح من سيرته واسمه في القصيدة التالية :
واسمه الكامل هو : مالك بن فهم الأزدي مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان، بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن مالك بن الأزد .
يبدأ التاريخ الفاعل لقلهات مع أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني ق.م. (4) بهجرة بني الأزد بقيادة زعيمهم مالك بن فهم الى عمان في اعقاب انهيار سد مأرب الذي نجم عنه فوضى اجتماعية أدت الى هذه الهجرات الجماعية نحو الشمال ومن ضمنها عمان.
وقد اختلفت المصادر التاريخية حول أسباب لجوئه الى مدينة قلهات وكيف وصل اليها. هل عن طريق البر أم البحر. ولماذا اتخذها مقرا مستقرا وعاصمة لملك
كان في إحدى القرى فلاحا فقيرا ، حباه الله بزوجة لا تكاد توصف من الحسن والجمال ، يعيشان بما تمنحه الأرض من خير بالكاد يكفيهما معوزة الناس ، وكان في القرية زعيما ثريا ظالما جشعا يأخذ كل شيء غصبا ، وفي يوم من الأيام ، راى الزعيم المرأة فكاد يسقط أرضا من سهام حسنها التي استقرت في قلبه ، فهام بعشقها وأرقت مضجعه ، فلا تكاد تمر ساعة إلا وكان يفكر فيها ، وكيف السبيل للحصول عليها ، وخطرت له فكرة لم تخطر ببال إبليس ، فخرج للسوق وجمع الناس من حوله ، وقال : رأيت فلانا ( ويقصد الفلاح الفقير ) يبول واقفا مستقبلا القبلة ، ويا لها من تهمة عظيمة ، استقبلها الأهالي بالشجب والتنديد والوعيد بالويل والثبور ، وذهبوا للمسكين الذي يبلل الأرض عرقا ، وانهالوا عليه بالشتائم والضرب ، واتهموه بأنه قد خرج من الملة ، مما يحتم الفصل بينه وبين زوجته ، فكان ما أراد الزعيم الجائر ، مرت الأيام وانقضت العدة وخطبها الزعيم لنفسه ...
سمع إبليس بالقصة ، واستشاط غضبا ، كيف لابن آدم أن يحمل شرا أكثر مني ؟! وأقسم أن يستخدم مكره ويعيد المرأة لزوجها ، فذهب للفلاح الفقير ، وقال له : لقد أحزنني ما جرى لك وأعدك أن أرد زوجك إليك من ذلك المخادع ، سأتلبس في هيئة بغلة ، وأنت تقودني للسوق لتبيعني ، فقد سمعت أن الزعيم له هوس في البغال يعادل هوسه في النساء ، وافق الفقير ، واقتاد إبليس البغلة إلى السوق ، وبدأ يروج لبغلته بين الناس ويذكر محاسنها حتى وصل الخبر إلى الزعيم ، فهرول للسوق مسرعا كي لا تفوته هذه البلغلة العتيدة ، وتمت الصفقة واقتاد بغلته لداره ، وحين اقترب موعد الصلاة أخذ الزعيم إبريقا وجلس لكي يتوضأ ، انتهز إبليس البغلة الفرصة ، وبدأ يتقلص والزعيم ينظر إليه في عجب ، تقلص أكثر حتى دخل في الإبريق ، وأذناه خارجتان ، جن جنون الزعيم فأخذ يصرخ :
البغلة في الإبريق ... وأذناها خارجتان ،،،
البغلة في الإبريق ... وأذناها خارجتان ،،،
تجمع الناس من حوله وأخذوا ينظرون للإبريق تارة ... وإلى بعضهم البعض تارة أخرى ، والرجل ما زال يصرخ ، فأجمعوا على أن الزعيم قد فقد عقله ، فمن سيصدق أن الإبريق سيحتوي بغلة ، وأذناها خارجتان ، وهم بطبيعة الحال لا يرون ما يراه الزعيم ...
وهكذا عادت الحسناء لزوجها الفلاح الفقير ...
فذهب هذا القول مثلا ، يقال عند عدم القدرة عن الحديث عن أمر معين قد يبدو للسامعين مستحيلا .
استدراك : المثل من الذاكرة الشعبية الفلسطينية الريفية ( البغلة في البريك وذينيها طالعات )
............ مناسبة المثل أسطورة حيث لا يمكن لإبليس أن يقوم بأعمال خيرية .
............ العبرة : السكوت من ذهب .
............ عند محاولتي لكتابة المثل بالفصحى فشلت في إيجاد مرادف لكلمات ذينيها طالعات ، فاستنجدت بعائلتي ، فصرخ ولدي الأصغر ذو الثمان سنوات ( أذناها خارجات ) مما كلفني 5 ريال كمكافأة .
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟
حياك الله أخي الكريم ... من يكتب في الويكيبيديا أناس عاديين قد يخطئون ... وواضح مما أوردته لك أن الأبيات لا يمكن أن تكون للثاني .. كونها واضحة في قصيدة الأول ...
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟
وقفت بين يدي مفسر الأحلام
قلت له: ياسيدي رأيت في المنام
أني أعيش كالبشر
وأن من حولي بشر
وأن صوتي بفمي
وفي يدي الطعام
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر!
فصاح بي مرتعدا: يا ولدي حرام..
لقد هزئت بالقَدر!
يا ولدي، نم عندما تنام !! (أحمد مطر)
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟
أغسل قلبي من غبار الساعات بعد أن أغسل أسناني ..
أتمدد على فراشي وأتلو آية الكرسي وما تيسر من الأذكار ، وألوذ بعالم يعرفني أكثر مما تعرفني أعمدة الشوارع ..
أغفوا وعلى شفتي ابتسامة لأني مقبل على عالم أنا أصنعه ، أرتديه وأتباهى به عند شياطين الظلام ، من يمنعني أن أقود تظاهرة ضد صيد الحيتان ؟ أو أن أرفع يافطة تطالب بالحفاظ على بيض السمندل ؟
من يمنعني من الخروج وفي عز الظهيرة مع جارتنا البائسة لأقتادها إلى المطعم الفاخر لتشعر بأنوثتها ، وتشعر أن هناك من يهتم لبؤسها ، ويدبج لها كلمات العشق والهيام ؟
كثيرة هي العوالم التي أضع عناوينا لها كي أخوضها في ما بين الصحو والكرى ، لكنها ما تلبث أن تتبدد في غياهب النوم وتختلط لتغدو كوابيس ، لكن لا بأس أستطيع أن أكمل في اليوم التالي .
التقيتهم في المقهى الشتوي ، غسان وماجد وناجي ...
غسان يشرب القهوة وتعلو جبينه علامات السؤال ، فهمته دون أن يسأل ... نعم يا سيدي فرجالك ما زالوا في الشمس تحرق أجسادهم نيران الصحاري اللافحة ... وإذا ما تعبوا ركنوا إلى بطن الصهريج لتخنقهم رائحة الزيت ، وبرقوق نيسان مرّ كالحنظل ، وصاحبنا ما عاد إلى حيفا ، وجد ميتا على كرسيه في زقاق المخيم شيخا هرما ، وبعد موت سرير رقم 12 ماتت كل الأسرة في العنبر ، وتبعتها أسرة المشفي بما فيها أسرة الخداج ، وقد تنازل بني يعرب عن أرض البرتقال الحزين لأبناء العم ، وحين سألنا لماذا قالوا : لأنه عالم ليس لنا ، أما عن الرجال والبنادق ، فهذا هو الشيء الآخر ، الرجال موجودون والبنادق كذلك ، لكنها يا سيدي قد صوبت نحونا وكفت أبناء العم شر القتال ، وأم سعد ما زالت تحمل القنديل الصغير وتجلس تحت زيتونتها تحرسها من وحوش الحديد والناس ... صرخ غسان على النادل : لم أطلب قهوة مرة ، أجبت بالنيابة : إنها حلوة يا سيدي ولكن عيشنا مرّ .
ماجد ينفث دخان الحزن بعد أن قرأت له مرثية درويش ، التي خططتها بيدي وعلقناها في غرفة الإدارة ذات يوم أنا وخليفته أبو باعث في مدرسة عي الثانوية : " صباح الخير يا ماجد
قم واقرأ سورة العائد
وحث السير
إلى بلد فقدناه بحادث سير"
يرسم ناجي بالطبشور على خشب الطاولة حنظلة ، ويذيل تحته : " في مرورك عبر الأزقة والألم
لا بد ستلقاه
اسأله عن الاسم
هو حنظلة "
مررنا يا سيدي عبر الأزقة ، وجدنا الكثير من إخوة حنظلة تحت ركام البيوت ، وما وجدنا حنظلة ، مرّ الألم عبر أزقة القلب ، فصار قلبي كرقعة على قميص حنظلة .
يا سادتي الشهداء ، اليوم أعلن لكن أن ثورتكم وكفاحاتكم ورثتها بساطير كبيرة ، ملوثة ، سماسرة باعوا الأرض والعرض والكرامة ، وقبضوا أثمانا بخسة ، فقط كي تبقى لياليهم حمراء في الفنادق الفاخرة ...
يا سادتي أستأذنكم في أني أريد أن أذهب لأصحو ، فعندي الساعة السابعة دوام .
غسان كنفاني ، ماجد أبو شرار ، ناجي العلي ... من الأعلام الفلسطينية التي تشترك معا في طريقة الموت اغتيالا .
رجال في الشمس ، عالم ليس لنا ، أرض البرتقال الحزين ، موت سرير رقم 12 ، عائد إلى حيفا ، أم سعد ، عن الرجال والبنادق ، برقوق نيسان ، الشيء الآخر ، القنديل الصغير ....... روايات وقصص ومسرحيات للشهيد غسان كنفاني .
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟
تعليق