
لكن لننزه انفسنا ان نكون من هؤلاء الذين يهدون الأثرياء هدايا ثمينة
ويهدون الفقراء ملابسهم القديمة
ولنتذكر أن الفقراء والأغنياء جميعهم فقراء الى الله ..فقراء الى رحمته ..فقراء الى شكره
وحمده على نعمه الجليلة التي لا تعد ولا تحصى ..تمر علينا ليالي وايام وفصول تختلف
فيها احوال الأرض والسماء ومازلنا مفرطين مقصرين في جنب الله
فلنبادر بالطاعات قبل أن يبادرنا الموت .. أدناها صيام يومي الاثنين والخميس والأيام الثلاثة
البيض , وإحياء الليالي بالصلاة وقراءة القرآن والابتهال إلى الله الغفار بالغفران فالكيّس الفطن
من دان نفسه وحاسبها وعمل لما بعد الموت
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب , أكل بعضي بعضا , فجعل لها نفسين .. نفس في الشتاء ونفس في الصيف , فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها , وشدة ما تجدون من الحر من سمومها " [رواه البخاري ومسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم - :
" الصوم في الشتاء .. الغنيمة الباردة " [رواه أحمد وحسنه الألباني]
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " الشتاء غنيمة العابدين " [رواه أبو نعيم بإسناد صحيح]
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - : " مرحبا بالشتاء .. تتنزل فيه البركة , ويطول فيه الليل للقيام , ويقصر فيه النهار للصيام "
اللهم عنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واجعلنا من عبادك الصالحين
وجزاكم الله الخير الكثير متابعين كل يوم صورة
اترك تعليق: