القصد في الإنفاق أن يأخذ أوسع المعاني، أن تنفق من كل شيء منحه الله لك، قد ينفق العالم من علمه، وقد ينفق القوي من جاهه، وقد ينفق الغني من ماله، وقد ينفق الخبير من خبرته، وقد ينفق صاحب الصنعة من صنعته، فهذه الآية واسعة جداً، أي شيء ملكه الله إياه يجب أن تنفق منه ليكون هذا الإنفاق سبباً لدخول الجنة
اللهم اعطى كل منفقا خلفا وبارك له فى ماله واهله وصحته امين
الضيف إذا نزل بساحة الكرماء، و منازل العظماء، أصابه جودهم وفضلهم، ونال من أعطياتهم
وغنم من إكرامهم
فكيف بأكرم الأكرمين , وحلّ على رب العالمين..؟
وأن أعظم هذه الكرامات، وأفضل هذه الأعطيات، أن يذيقه الله تعالى لذة قربه وحلاوة مناجاته
وأن يمنحه شهادة الإيمان
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله تعالى:{ إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر.. الآية} } . رواه الترمذي.
اللهم لا تقطعنا عنك بقواطع ذنوبنا ولا بقبائح عيوبنا، يا من عليه العسير يسير
نسألك ما لا يخفى عليك، اللهم طهر قلوبنا من كل وصف يباعدنا عن مشاهدتك
ومحبتك، وأدم علينا عين عنايتك، واسترنا بسترك الجميل في الدنيا والآخرة.
شكراً لك يا منبر الخير على هذه الجهود الطيبه المستمره منك ووفقك الله
الله يخليك ويطول في عمرك ..والشكر العميق لكل المتواجدين والمتابعين المساهمين في استمرار هذا الموضوع
والله يوفقنا ويوفقكم في النفع والفائدة فيه..والله يجزيكم عنا خير وينور دروبكم بأنوار الإيمان والصلاح
لخير الدنيا والآخرة
وكم من نؤوم على غبطة **** أتتــه المنيـــة في نومتـه
وكم من مقيـــم على لذة **** أتتــه الحـــوادث في لذته
وكــــل جديد على ظهرها **** سيأتي الزمان على جدته
اللهم أصلح القلوب واغفر الذنوب واستر العيوب واقبل توبة من يتوب
اللهم أجزل العطية واغفر الخطية وأحينا الحياة الرضية
اللهم اقبضنا اليك غير مفتونين ولا فاتنين
شكرا أيها المطر
لقد منحتني فرصة أن أبكي بهدوء
دون أن ينتبه الآخرون لدموعي
كم أستمتع بموسيقاك على زجاج نافذتي
معك تمر الدقائق كما لو كانت سحبا
لا أدري لم تخلو الشوارع
ويهرب المارة
عندما تنهمر بغزارة
ربما هي فرصة
أن نكون وحيدين
أو أن تكون الوارث الوحيد
للشوارع النزقة وهي تستحم بك
والأشجار وهي تصفف شعرها
على مراياك لتي تخلفها هنا وهناك
أن تمنح الزهرة المهملة في الحديقة
فرصة أن تحيا من جديد
يا لبهجة اللقاء
وأنت تقضم تفاحة الوجود
وتقاسمني دفء المكان
أصابعك تذوب في المسامات
التي يتركها الفراغ
كم احببتك حتى تلاشيت فيك
وأنت تغادر بالسرعة التي جئت فيها
وتخلف كل هذا الماء في الجرار
اترك تعليق: