Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المواعظ والأدب في حياة العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قيل لحكيم : من أضيق الناس طريقا , وأقلهم صديقا ؟
    قال : من عاشر الناس بعبوس وجه واستطال عليهم بنفسه .

    ومما قيل في روضة الشعر عن بشاشة الوجه والتواضع مع الناس


    قول الشاعر :

    وإنَّ محمدًا لـــــرسولُ حـــــــقٍّ****حسيبٌ في نبــــوَّتِه نسيبُ

    أميــــــنٌ صــــــادقٌ بَرٌّ تقــــــيٌّ****عليمٌ مـــــاجدٌ هــــادٍ وَهُوبُ

    يُريك على الرِّضا والسخطِ وجهًا****تروقُ به البَشَاشَةُ والقطوبُ

    يضيءُ بوجهِـه المحـــــــرابَ ليلًا****وتظلمُ في النَّهارِ به الحروبُ


    وقال آخر :

    إنَّ حسنَ اللِّقاءِ والبِشْرَ ممَّا****يزرعُ الوُدَّ في فــؤادِ الكريمِ

    وهما يزرعـــــان يومًا فيومًــا****أسوأَ الظنِّ في فؤادِ اللَّئيمِ



    وشكرا لكرم المطالعة
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • قال ابن القيم رحمه الله :

      (إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها،
      وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته،
      وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه،
      فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته
      بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره ، فكلّ من أعرض
      عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته)


      وشكرا لكرم المطالعة
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • دببتُ أمشي على الكفّينِ المسهُ **** كمشي مسترقٍ للسمعِ أسرارا

        فمرَّ يمشقُ في قـــرطاسِهِ قلمي **** والليلُ ملــقٍ على الآفاقِ استارا

        فقال لمـــا انجلى من عينـه وسنٌ **** وقــــــد رآى تـــكةً خلَّــــت وازرارا

        يــا راَقِد اللَيـــــلِ مَسروراً بِــــــأَوَّلِهِ **** إِنَّ الحَوادِثَ قَـــــد يَطرُقنَ أَسحارا

        لا تَفـرَحَـــنَّ بِلَيلٍ طـــــابَ أَوَّلُـــــــهُ **** فَرُبَّ آخِـــــرِ لَيـــــــلٍ أَجَّجَ النـــارا

        أَفنـى القُرونَ الَّتي كـــــانَت مُنَعَّمَةً **** كَرُّ الجَديدَينِ إِقبـــــالاً وَإِدبـــــــارا

        كَم قَد أَبادَت صُروفُ الدَهرِ مِن مَلِكٍ **** قَد كـــانَ في الدَهرِ نَفّاعاً وَضَرّارا

        يـــا مَن يُعــــــــانِقُ دُنيـا لا بَقاءَ لَها **** يُمسي وَيُصبِحُ في دُنيـاهُ سَفّارا

        هَــــــــلّا تَرَكتَ مِنَ الدُنيـــا مُعانَقَةً **** حَتّى تُعانِقُ في الفِردَوسِ أَبـكارا

        إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها **** فَيَنبَغـــي لَكَ أَن لا تَــــأمَنَ النارا


        وشكرا لكرم المطالعة
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • الأبيات الشعرية التالية لصحابي الجليل عبد الله بن أنيس قالها في قتله لخالد الهذلي امتثالا لأمر رسول
          الله صلى الله عليه وسلم في قتله:

          تركت ابن ثــور كالحوار وحـــوله **** نوائح تفري كــــــل جيب مقدد
          تناولته والـــظعن خلفي وخلفه **** بأبيض من مــــــاء الحديد مهند
          عجــــوم لهــام الدارعين كـــأنه **** شهاب غضى من ملهب متوقد
          أقــــول له والسيف يعجم رأسه **** أنا ابن أنيس فارساً غير قعدد
          أنا ابن الذي لم ينزل الدهر قدره **** رحيب فنـــــــاء الدار غير مزند
          وقلت لـــــــه خذها بضربة ماجد **** حنيف على دين النبي محمد
          وكنت إذا هــــم النبي بكــــــافر **** سبقت إليه باللســـــان وباليد

          وقصة هذه الأبيات هي كما يرويها هو رضي الله عنه :

          قال عبد الله بن أنيس دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتله قلت: يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه قال: إنك إذا رأيته أذكرك الشيطان وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة قال: فخرجت متوشحاً سيفي حتى دفعت إليه وهو في ظعن يرتاد لهن منزلاً وحيث كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة فأقبلت نحوه وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي فلما انتهيت إليه قال: من الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لذلك. قال: أجل إني لفي ذلك قال: فمشيت معه شيئاً حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف فقتلته ثم خرجت وتركت ظعائنه منكبات عليه فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال: أفلح الوجه قلت: قد قتلته يا رسول الله قال: صدقت.
          ثم قام بي فأدخلني بيته فأعطاني عصاً فقال: أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله بن أنيس قال: فخرجت بها على الناس فقالوا: ما هذه العصا؟ قلت: أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أمسكها عندي قالوا: أفلا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله لم ذلك؟ قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا؟ قال: آية بيني وبينك يوم القيامة إن أقل الناس لمتخصرون يومئذ قال: فقرنها عبد الله بن أنيس بسيفه فلم تزل معه حتى مات ثم أمر بها فضمت في كفنه ثم دفنا جميعاً.

          المتخصرون: هم الذين يصلون بالليل، فإذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصِرهم، وقيل: من لهم أعمال صالحة يتكئون عليها يوم القيامة كما يتكئ الإنسان على عصاه .


          وشكرا لكرم المطالعة
          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

          تعليق


          • اخترت لكم هذه الأبيات


            لا تَجفُوَنَّ أخـــــاً إذا أبصرْتَهُ **** لكَ جافِياً ولِما تُحِبُّ مُنافِيــــا

            فالغُصنُ يذبُلُ ثمَّ يُصبِحُ ناضِراً **** والماءُ يكدرُ ثمّ يرجِــعُ صافيـا



            وشكرا لكرم المطالعة
            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

            تعليق


            • من القصص الدالة على صدق الايمان بالله والتوكل عليه وبنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عند الصحابة
              قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأسد.

              قال رضي الله عنه :
              " كُنْتُ فِي الْبَحْرِ، فَانْكَسَرَتْ سَفِينَتُنَا فَلَمْ نَعْرِفِ الطَّرِيقَ، فَإِذَا أَنَا بِالْأَسَدِ قَدْ عَرَضَ لَنَا، فَتَأَخَّرَ أَصْحَابِي فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ:

              أَنَا سَفِينَةُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَضْلَلْنَا الطَّرِيقَ، فَمَشَى بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى أَوْقَفَنَا عَلَى الطَّرِيقِ، ثُمَّ تَنَحَّى وَدَفَعَنِي كَأَنَّهُ يُرِينِي الطَّرِيقَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَدِّعُنَا.


              فما هي قصة أسم ((سفينة)) لهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه؟

              «عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ أَنَّهُ: لَقِيَ سَفِينَةَ بِبَطْنِ نَخْلَةَ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ ثَمَانِ لَيَالٍ أَسْأَلُهُ عَنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: مَا أَنَا بِمُخْبِرِكَ! سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَفِينَةَ. قُلْتُ: وَلِمَ سَمَّاكَ سَفِينَةَ؟ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ، فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ مَتَاعُهُمْ، فَقَالَ لِي: " ابْسُطْ كِسَاءَكَ ". فَبَسَطْتُهُ، فَجَعَلُوا فِيهِ مَتَاعَهُمْ ثُمَّ حَمَلُوهُ عَلَيَّ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

              " احْمِلْ؛ فَإِنَّمَا أَنْتِ سَفِينَةٌ ". فَلَوْ حَمَلْتُ يَوْمَئِذٍ وِقْرَ بَعِيرٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ أَوْ سِتَّةٍ أَوْ سَبْعَةٍ مَا ثَقُلَ عَلَيَّ إِلَّا أَنْ يَحْفُوا».

              رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ.



              وشكرا لكرم المطالعة
              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

              تعليق


              • من روائع الشعر هذه الأبيات التالية وقد نسبت الى اكثر من شاعر

                كما نسبت لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه



                إِلَــــهي لا تُعَــــذِّبنـــــــي **** فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي

                وَما لي حيلَةٌ إِلا رَجائــــي **** وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي

                فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا **** وَأَنتَ عَلَـــيَّ ذو فَضـــــلٍ وَمَنِّ

                إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها **** عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي

                يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّـي **** لَشَرُّ الناس إِن لَم تَعفُ عَنّــي

                أُجَنُّ بِزَهــــرَةِ الدُنيا جُنونــاً **** وَأُفني العُمرَ فيهــــــا بِالتَمَنّي

                وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَـــويلٌ **** كَأَنّي قَـــــــــد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي

                وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها **** قَلَبتُ لاهلِهـــــا ظَهرَ المِجَـــنِّ


                وشكرا لكرم المطالعة
                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                تعليق


                • متى يكون اليأس محمودا ؟

                  كان عمر بن الحطاب رضي الله عنه يقول في خطبته على المنبر:
                  إنَّ الطمع فقر، وإن اليأْس غنى، وإن الإنسان إذا أيس من الشيء استغنى عنه

                  ويقول ابن القيم رحمه الله :
                  لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس، إلا كما يجتمع الماء والنار، والضب والحوت، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقبل على الطمع أولًا فاذبحه بسكين اليأْس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص



                  النَفْسُ تَطْمَعُ والأَسْبابُ عاجزةٌ****والنَّفْسُ تَهلِكُ بَيْنَ اليأَسِ والطَّمَعِ


                  وشكرا لكرم المطالعة
                  اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                  ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                  تعليق


                  • اخترت لكم هذه القصة فيها عظة لمحبين الظهور والبروز في الوسط الاجتماعي
                    ويحاولون بكل وسيلة الوصول لغايتهم..ومنها التسلق على العظماء والظهور من خلالهم


                    (حاصر المسلمون حصنا في إحدى غزواتهم إلا أن هذا الحصن لم يفتح..
                    فقام قائد جيش المسلمين (مسلمة بن عبد الملك) مناديا..
                    من منكم سيدخل النقب (وهي فتحة إلقاء الفضلات والقاذورات إلى الخارج)
                    فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن فيفتحه
                    ويكبر فيدخل جند الإسلام منتصرين بإذن الله.
                    فخرج رجل ملثم وقال أنا من سيدخل النقب.
                    تقدم الرجل من الحصن ودخل النقب وسمع المسلمون صوت التكبير ورأوا الباب
                    يفتح فدخلوا وفتحوا الحصن.
                    يقف قائد المسلمين وينادي صاحب النقب ليخرج له.. إلا أنه لم يخرج أحد.. فيقف
                    في اليوم التالي وينادي.. ولكن أحدا لم يخرج.. فيقف في اليوم التالي ويقسم
                    على صاحب النقب بأن يأتيه في أي وقت يشاء من ليل أو نهار.
                    وبينما القائد جالسا في خيمته إذ يدخل عليه رجل ملثم.. فيقول مسلمة:
                    هل أنت صاحب النقب.. فيرد الرجل: أنا رسول منه وهو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه..
                    فقال مسلمة: ما هي.. فقال الرجل: أن لا تكافؤه على فعله، وأن لا تميزه عن غيره من
                    الجند، وأن لا ترفع اسمه للخليفة.. فقال مسلمة: له ما طلب.. فأماط الرجل اللثام
                    وقال أنا صاحب النقب.
                    فكان مسلمة يدعوا بعدها: ربي احشرني مع صاحب النقب)


                    وشكرا لكرم المطالعة
                    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                    تعليق


                    • بوركت أخي الحبيب منبر متابع وجزاكم الله خيرا
                      الحمد لله

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة adam-adam مشاهدة المشاركة
                        بوركت أخي الحبيب منبر متابع وجزاكم الله خيرا
                        ويبارك فيك وشرف لنا متابعتك الله يجزيك خير
                        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                        تعليق


                        • أخترت لكم هذه القصيدة مع مقدمتها

                          وهي بعنوان ((هم أمة))


                          ستَبقى صغيرًا، ولن تحصد إلاَّ شهرةً لا تتعدَّى حدودَ ظلِّك

                          لماذا؟

                          لأنَّك لم تطلب إلاَّ حظَّ نفسِك، أما ذاك الذي كبَّرَ خطوته، ووسع نظرتَه، ونزَّه فكرته
                          ذاك الذي جعل همَّ الأمة له همًّا، سيَجْني الخيرين، ويَستفيد الجائزتين.



                          تَنَافَسَ مَجْمُوعَةٌ مِنْ شَبَابٍ
                          عَلَى العِلْمِ وَالْخَيْرِ وَالإِجْتِهَادْ
                          فَبَاعُوا نُفُوسَهُمُ مُخْلِصِينَ
                          وَعَاشُوا حَيَاتَهُمُ فِي اقْتِصَادْ
                          وَقَالُوا: لَنَا فُرْصَةٌ فِي الْحَيَاةِ
                          وَأَعْمَارُنَا إِنْ مَضَتْ لاَ تُعَادْ
                          فَإِنْ نَحْنُ عَنْهَا اشْتَغَلْنَا بِدُنْيَا
                          خَسِرْنَا السّدَادَ.. وَنِلْنَا الكَسَادْ
                          فَبَاعُوا التَّشَاغُلَ بِالْمُلْهِيَاتِ
                          وَبَاعُوا التَّكَاسُلَ بَاعُوا الرُّقَادْ
                          وَقَامُوا وَهَمُّهُمُ أَنْ يَنَالُوا
                          مِنَ العِلْمِ وَالْخَيْرِ مَا يُسْتَفَادْ
                          يَكُونُ لَهُمْ رُبَّمَا خَيْرَ عَوْنٍ
                          يَكُونُ لَهُمْ رُبَّمَا خَيْرَ زَادْ


                          تَجَمَّعَ شَمْلُهُمُ فِي الوِدَادِ
                          تَوَافَقَ جَمْعُهُمُ فِي الْمُرَادْ
                          فَكَانَتْ لَهُمْ غَايَةٌ أَنْ يَصِيرُوا
                          كِبَارًا ذَوِي رُتْبَةٍ فِي العِبَادْ
                          ذَوِي رُتْبَةٍ كَيْ يَعِيشُوا سَلاَطِين
                          لاَ أَنْ يَعِيشُوا كَعَيْشِ السَّوَادْ
                          سِوَى وَاحِدٍ هَمُّهُ كَانَ هَمًّا
                          ثَقِيلاً ثَقِيلاً يَفُتُّ الفُؤَادْ
                          لَهُمْ هَمُّ أَنْفُسِهِمْ وَلَهُ هَمْ
                          مُ قَوْمٍ ضِعَافٍ وَهَمُّ بلاَدْ
                          رَأَى أَنَّ تَاجَ النَّجَاحِ حَقِيرٌ
                          إِذَا لَمْ يَكُنْ فَوْقَ رَأْسِ البِلاَدْ
                          وَمَاذَا يُفِيدُ إِذَا نَالَ مَجْدًا
                          وَعَاشَ كَرِيمًا عَزِيزًا وَسَادْ
                          وَأُمَّتُهُ فِي انْعِزَالٍ تُعَانِي
                          سِنِينًا عِجَافًا تُقَاسِي الشِّدَادْ؟




                          تَفَرَّغَ كُلٌّ إِلَى قَصْدِهِ
                          فَاسْتَعَدَّ وَكَافَحَ كُلٌّ وَذَادْ
                          فَنَالُوا جَمِيعًا مُرَادَهُمُ بَعْدَ
                          وَقْتٍ قَصِيرٍ وَنَالُوا السّدَادْ
                          وَعَاشُوا لَهُمْ رُتْبَةٌ وَمَكَانٌ
                          وَعِزٌّ وَثَرْوَتُهُمْ فِي ازْدِيَادْ
                          وَلَكِنَّهُمْ حِينَ مَاتُوا دَفَنَّا
                          هُمُ مَرَّةً وَأَقَمْنَا الْحِدَادْ
                          وَنَالَ الَّذِي هَمُّهُ هَمُّ قَوْمٍ
                          كَمَا نَالَ مِنْ رِفْعَةٍ قَوْمُ عَادْ
                          وَمَاتَ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَمُتْ فَضْلُهُ
                          .. لَمْ يَمُتْ ذِكْرُهُ فِي الفُؤَادْ
                          فَهَا هُوَ رَمْزٌ.. مِثَالٌ.. وَمَاضٍ
                          وَهَا قَدْ غَزَا صِيتُهُ كُلَّ نَادْ
                          وَهَا هِيَ كُنْيَتُهُ قَدْ تَسَمَّوْا
                          بِهَا وَارْتَضَوْهَا لِبَعْضِ البِلاَدْ
                          وَنَحْسَبُهُ صَائِرًا لِلجِنَانِ
                          سَعِيدًا إِذَا حَلَّ يَوْمُ الْمَعَادْ



                          لشاعر : ربيع شملال بن حسين


                          وشكرا لكرم المطالعة
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • دع الحرص على الدنيا **** وفى العيش لا تطمع
                            ولا تجمـــع من المــال **** فلا تدرى لمن تجمع
                            ولا تدرى أفى أرضــــك**** أم فى غيرهـــا تصرع
                            فــــإن الرزق مقسو م **** وسوء الظن لا ينفـــع
                            فقير كـــل من يطمــع **** غنى كـــــل من يقنع


                            وشكرا لكرم المطالعة
                            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                            تعليق


                            • قيل لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : بالحيرة رجل من جرهم له قدم وسن وفصاحة وعقل
                              وقد مضت عليه برهة من دهره، ورأى أعاجيب في عصره.

                              فقال معاوية: علي به

                              فلما حضر قال له: من الرجل؟

                              قال: عبيد بن شرية

                              قال: ثم ممن؟

                              قال: من قوم ليست لهم بقية.

                              قال: فكم مضى عليك من عمرك؟

                              قال: عشرون ومائتا سنة،

                              قال: أهمتك السنون؟

                              قال: أجل يا أمير المؤمنين، وقرعتني بريبها المنون،

                              قال: فما رأيت في سنيك وطول ما عمرت؟

                              قال: رأيت يوماً في إثر يومٍ يتبعه، ورأيت قوماً يمضون ولا يرجعون، فهم يجمعون لما يبيد عنهم
                              ولا يعتبرون بمن مضى قبلهم، فذهب الدهر بهم كل مذهب، ولولا أن المولود يلد لذهبت الأرض
                              بمن عليها، ولولا أن الحي يموت لضاقت الأرض بمن فيها.

                              قال له معاوية: إن عندك لعلما؟

                              قال: نعم فسلني،

                              قال: فأي المال رأيت أنفع، وإلى صاحبه بالخير أسرع؟

                              قال: عين خرَّارة، في أرض خوَّارة، تعول ولا تُعال.

                              قال: ثم مه؟

                              قال: فرس، في بطنها فرس، تتبعها فرس،

                              قال: فأين أنت عن الصهابية الحمر والعوسية الشقر،

                              قال: تلك يا أمير المؤمنين لغيرك،

                              قال: لمن؟

                              قال: لمن وليها بيده ولم يكلها إلى غيره.

                              قال: فأين أنت عن الذهب والفضة؟

                              قال: حجران يصطكان إن أقبلت عليهما نفدا، وإن تركتهما لم يزيدا.

                              قال له معاوية: فأخبرني بأعجب ما رأيت في عمرك،

                              قال: نعم يا أمير المؤمنين، كنت في حي من أحياء العرب وقد مات لهم ميت يقال له جبلة
                              بن الحويرث فمشيت في جنازته وأنست بجماعته، فلما دلي في قبره واعول النساء في
                              إثره أدركتني عليه عبرة لم أستطع ردها، وتمثلت بأبيات كنت سمعتها

                              قال معاوية: قل يا أخا جرهم

                              فأنشد :

                              يـــا قلــب أنت في أسمـاء مغرور **** فاذكر وهل ينفعنك اليــــوم تذكير
                              قد بحت بالحب ما تخفيه من أحد **** حتى جرت بــــك اطلاقاً محاضير
                              تــــريد أمراً فمـــا تدري أعــــاجله ****خير لنفسك أم مــــا فيــــه تأخير
                              فــــاسترزق الله مما في خزائنــه **** فبينمـــــا العسر إذ دارت مياسير
                              وبينما الـــــمرء في الأحياء مغتبط **** إذ صار في التراب تعفوه الأعاصير
                              يبكــــي الغريب عليه ليس يعرفه **** وذو قرابته فـــي الحــــي مسرور
                              كــــأنه لـــــم يكـــن إلا تــــــذكرة **** والــــــــدهر أينما حــــال دهارير؟

                              فبينما أنا أردد هذه الأبيات وعينان ينسكبان انسكاباً لا أملك رد دمعهما. إذ قال لي رجل
                              إلى جنبي من عذرة: يا أبا عبد الله هل تعرف قائل هذا الشعر؟

                              قلت لا والله.

                              قال هذا الميت " الذي دفناه " وأنت الغريب الذي تبكي عليه، " ولا تعرفه ولا تعلم
                              أنه قائل هذا الشعر " وذو قرابته الذي ذكر أنه مسرور هو ذاك، وأشار إلى رجل في
                              الجماعة وقال: والله ما يستطيع كتمان ما هو عليه من السرور بفقده.

                              فقال له معاوية: يا أخا جرهم سل ما شئت

                              قال: ما مضى من عمري ترده؟ والأجل إذا حضر تدفعه؟

                              قال: ليس ذلك إلي سل غير ذلك

                              قال: يا أمير المؤمنين ليس إليك الدنيا فترد شبابي، ولا الآخرة فتكرم مآبي، وأما
                              المال فقد أخذت " منه " في عنفواني ما كفاني.

                              قال لابد أن تسألني

                              قال: أما إذ أبيت فامر لي برغيفين أتغدى بأحدهما وأتعشى بالآخر، واتق الله واعلم
                              أنك مفارق ما أنت فيه، وقادم على ما قدمت، فأمر له معاوية برواحل كثيرة من الحنطة
                              وغيرها فردّها.

                              وقال : إن أعطيت المسلمين كلهم مثل ما أعطيتني أخذت وإلا فلا حاجة لي في ذلك
                              وودعه وانصرف.



                              وشكرا لكرم المطالعة
                              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                              تعليق


                              • من أقوال أبن القيم رحمه الله :

                                ارخي يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من على عاتقك ..واعلم ان حاجتك الى الصدقة اشد
                                من حاجة من تتصدق عليه ..


                                وشكرا لكرم المطالعة
                                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X