Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:::::بدعة عند الرافضة :::قابل بدعة عند اليهود:::مارأ]كم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة eyadness مشاهدة المشاركة
    انا يا شباب ما بدي ادخل بالنقاش لقلة علمي و جهلي في هذه المواضيع...
    بس ممكن حد يشرحلي هذه النقطة لو سمحتم.. متى عمر بن الخطاب منع كتابة الحديث؟ وشو السبب؟ اي حد عنده معلومة و مرجع لو سمحتم احكولي.
    شو تعريف كتابة الحديث؟ كتابة ولا تداول ولا شو؟ حد يفهمني... ولا كل هذه القصة مش موجودة اصلاً؟
    لا مش موجودة سيبك منه
    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

    الرد على من قال بحل المعازف

    http://www.abumishari.com/

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة حسين مراد مشاهدة المشاركة
      عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) . رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم ( 2290 ) .
      كويس قول لنفسك بقى
      (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

      الرد على من قال بحل المعازف

      http://www.abumishari.com/

      تعليق


      • من أهم الأمور التي ساهمت في طمس كثير من التعاليم النبوية ، وضاعت بسببها كثير من الحقائق منع كتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمدة قرن بأكمله ، ولم تدون غالبية كتب الحديث إلا في القرن الثاني الهجري ، ومع صدور هذا المنع ، فقد دونت كتب يسيرة جدا في الحديث ، وقد مر هذا المنع بالمراحل التالية :


        1- المرحلة الأولى : منع كتابة الحديث في حياة الرسول صلى الله عليه و آله :


        كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يحث الناس على تدوين الأحاديث والعلوم كما تدل عليه الروايات المستفيضة بل المتواترة التي رواها عدد كبير من الحفاظ ، وقد ذكر قسما كبيرا منها الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب تقييد العلم ، والحافظ ابن عبد البر الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله ، ومع هذا نجد أن بعض القرشيين الذين أعلنوا إسلامهم كانوا يحثون على عدم الكتابة معللين ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشر يرضى ويغضب ، وقد يقول حال غضبه قولاً في غير محله ، وقد تقدم نقل ذلك بالسند الصحيح الذي أخرجه أحمد بن حنبل وغيره عن عبد الله بن عمرو أحد الصحابة الذين كانوا يدونون أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فطلبوا منه أن يكف عن الكتابة ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره بأن يستمر على ما هو عليه فقال له : (( أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق)) . (368)


        ومن أهم الملاحظات فيما نقله عبد الله بن عمرو أنه نسب النهي إلى قريش ، وقريش هم الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإذا ما ربطنا هذا مع جملة من الروايات والتي رواها جملة ممن كان الإعتماد عليهم من التابعين وغيرهم التي تهدف إلى إهانة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وتشويه صورته ، مضافا لما تقدم من كراهية قريش لبني هاشم وغيرها من القرائن والشواهد فسنخرج بنتائج مهمة في معرفة ذيول المؤامرة ، والتخطيط لكثير من الأمور كوسيلة للوصول إلى الأطماع لاسيما بعد ملاحظة ماتقدم في بداية البحث من أن أكثرية الأعراب لم يدخل الإيمان في قلوبهم ، ووجود من تمرس على النفاق في المدينة والمخلفين والمرجفين والمؤلفة قلوبهم وغيرهم مما ذكره القرآن الكريم وأكدته الروايات المتواترة .


        2- المرحلة الثانية :


        منع كتابة كلام الرسول صلى الله عليه و آله وهو على فراش المرض :
        وقد تقدمت الإشارة إلى هذا الموضوع ، وهذا الأمر كما أوضحنا يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة ، ويعكس بوضوح مضافا لغيره من الشواهد مستوى الجرأة على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، والتخطيط بمعزل عن توجهاته المباركة ، ومما يؤكد ذلك ما تقدم بالسند الصحيح عن البراء بن عازب ، والذي رواه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل في المسند ، قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و آله وأصحابه ، فأحرمنا بالحج ، فلما قدمنا مكة قال : اجعلوا حجتكم عمرة . فقال الناس : يا رسول الله صلى الله عليه و آله قد أحرمنا بالحج ، فكيف نجعلها عمرة؟ قال صلى الله عليه و آله : أنظروا ما آمركم به فافعلوا ، فردوا عليه القول ، فغضب ، فانطلق ، ثم دخل على عائشة غضبان . فرأت الغضب في وجهه ، فقالت : من أغضبك؟ أغضبه الله . قال صلى الله عليه و آله : ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع )) (369) .


        مضافا لشواهد كثيرة أخرى منها ما تقدم .


        ويكفي أن الكتاب الذي منع من ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الذي كان سيبين فيه ما يوجب إستقامة الأمة وعدم إنحرافها وضلالتها وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، وهو الذي لا يمكن معرفة كتاب الله وتفسير آياته إلا بواسطة توجيهاته وإرشاداته ، ولهذا كان يبكي عبد الله بن عباس كلما تذكر هذه المصيبة العظيمة ، ويقول (( إن الرزية كل الرزية هو ما حال بين النبي صلى الله عليه و آله وبين ذلك الكتاب)) ، وقد اتضح فيما تقدم حد الوقاحة والجرأة على الله عزوجل ورسوله حتى نسبوا سيد خلق الله إلى الهجر والهذيان ، وصاروا يردون عليه ، إلى غير ذلك مما بيناه .

        أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإبن خزيمة والطبري وإبن حبان والطبراني والنسائي البيهقي وإبن سعد وغيرهم واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏عن ‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏إبن عباس ‏قال ‏: ما حضر النبي ‏(ص) ‏‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال ‏: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏عمر : ‏‏إن النبي ‏‏(ص) ‏‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والإختلاف عند النبي ‏(ص) ‏‏قال : قوموا عني قال ‏عبيد الله ‏فكان ‏‏إبن عباس ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏(ص) ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم )



        3- المرحلة الثالثة :


        منع كتابة الحديث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله :
        ومما زاد في الطين بلة بعد كل ما حدث في حياة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، وأدى إلى كثير من الأضرار مَنعُ التحديث عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنع كتابة الحديث أيضا ، مما أتاح للوضاعين والكذّابين أن يكذبوا بماشاؤا كلما تقدمت الأيام حتى إذا صار عهد الدولة الأموية تفاعلت حركة الوضع ومن أبرز المضاهر لهذه الحركة الروايات الكثيرة التي وردت في فضل معاوية بن أبي سفيان و التي اعترف الحفاظ بأنها مكذوبة والروايات التي أوردوها في مدح بني أمية كما أوضحنا ذلك فيما تقدم .


        وليتضح هذا الأمر لابد من الكلام عن كلا الجهتين :


        أ- منع التحديث عن الرسول صلى الله عليه و آله :


        وقد ورد بهذا الشأن عدة وثائق تاريخية نذكر بعضها :


        1- ما روي عن ابن أبي مليكة أنّ أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم صلى الله عليه و آله فقال :


        (( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه و آله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه)) . (370)


        2- ما رواه الشعبي عن قرظة بن كعب قال :


        (( لما سيّرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم؟ قالوا : نعم ، تكرمة لنا ، قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل القرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جرّدوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب ، قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر رضي الله عنه )) .


        وروي هذا الخبر بألفاظ متقاربة ، وقد رواه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل وابن عبد البر والحاكم وأبو بكر الخطيب والدارمي وابن ماجة وغيرهم بطرق متعددة ، ولا كلام في صحته فهو على شرط البخاري ومسلم وقد احتجا بجميع رواته عدا قرظة بن كعب وهو من الصحابة ، كما ذكر الحاكم ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك . (371)


        وقال الحافظ ابن كثير بشأن سند الحديث الذي أخرجه الحافظ ابن ماجة في سننه : إسناد جيد . (372)


        3- وأخرج الدراوردي بإسناده عن أبي سلمه عن أبي هريرة ، قال أبو سلمة لأبي هريرة :


        (( أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر ما أحدثكم لضربني بمخفقته)) . (373)


        وروي عن أبي هريرة أنه قال :


        (( لقد حدثتكم بأحاديث لو حدّثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة)) . (374)


        4- وروى ابن علّية عن رجاء بن أبي سلمة قال :


        (( بلغني أن معاوية كان يقول : عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر ، فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) . (375)


        وأخرج الحافظ أبو بكر الخطيب في شرف أصحاب الحديث بالإسناد عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول :


        (( أيها الناس ، إيّاكم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، إلا حديثا كان يُذكرُ على عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عزوجل )) . (376)


        وهذا الخبر أخرجه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل في المسند . (377)


        وقد حبس عمر بن الخطاب عدة من الصحابة بسبب روايتهم للحديث ، كما وردت بذلك عدة من النصوص ، فقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه :


        (( أن عمر حبس ثلاثة ، إبن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاري ، فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) . (378)


        وبقوا على تلك الحال حتى قتل عمر بن الخطاب . (379)
        وقد أخرج هذا الخبر عدة من الحفاظ منهم ابن عدي في مقدمة الكامل في ضعفاء الرجال والخطيب في شرف أصحاب الحديث والحاكم في المستدرك والقاضي عياض اليحصبي في الإلماع ، وغيرهم . (380)


        وهو من الأحاديث الصحيحة المعتبرة ، قال فيه الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك . (381)


        وأخرج الحافظان ابن شبة النميري وابن عساكر الدمشقي بالإسناد عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة :


        (( لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أو لألحقنك بأرض الطفيح -يعني أرض قومه-)) .


        وقال لكعب :


        (( لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية)) . (382)


        ب- منع كتابة الحديث :


        والروايات بشأن منع كتابة الحديث في غاية الكثرة ، بل في حد التواتر ، وقد استمر ذلك إلى نهاية الدولة الأموية ، وإنما انتشر أمر التدوين في بدايات الدولة العباسية ، ونكتفي بإيراد بعض النصوص :


        1- ما أخرجه عدة من الحفّاظ ابن عبد البر الأندلسي وأبو بكر الخطيب والبيهقي وابن سعد وعبد الرزاق الصنعاني في المصنف ، وقد أخرجه الحافظ عبد الرزّاق ، عن معمّر ، عن الزهري ، عن عروة :


        (( أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن ، فاستشار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً )) . (383)


        وهذا الحديث من الأحاديث المعتبرة ، وهو على شرط البخاري ومسلم .


        2- ما أخرجه أبو بكر الخطيب وابن عبد البر ، يقول ابن عبد البر : حدثنا عمر بن محمد ، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن القرشي ، قال سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن يحي بن جعدة :


        (( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنة ، ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء فليمحه)) . (384)


        3- قال الحافظ جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء : وأخرج السلفي في الطيوريات بسند صحيح عن ابن عمر ، عن عمر :


        (( أنه أراد أن يكتب السنن ، فاستخار الله شهراً ، فأصبح وقد عزم له ، ثم قال : إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتاباً ، فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله)) . (385)


        4- قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي ، حدثنا أحمد بن سعيد بن بشر ، حدثنا ابن أبي الديلم ، حدثنا ابن وضّاح ، حدثنا محمد بن يحي المصري ، حدثنا ابن وهب قال سمعت مالكاً يحدث :


        (( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ، ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله…)) . (386)


        5- قال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أخبرنا زيد بن يحي بن عبيد الدمشقي ، قال أخبرنا عبد الله بن العلاء ، قال :


        (( سألت القاسم (387) يُملي علي أحاديث ، فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب ، فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا )) . (388)


        6- قال الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق : قال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، حدثه ، قال :


        (( والله ما مات عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله فجمعهم جميعاً من الآفاق ، حذيفة وابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر ، وعقبة بن عامر ، فقال : ماهذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه و آله في الآفاق؟ قالوا : أتتهمنا؟ قال : لا ، ولكن أقيموا عندي ، ولا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم بما نأخذ منكم ، وما نرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ، فما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من سجن عمر)) .


        قال الحافظ ابن كثير : إسناد جيد . (389)


        والشواهد على ذلك كثيرة .

        تعليق


        • اسمع يا حسين هذا المقطع وخصوصا من اول الدقيقة الثالثة
          http://www.youtube.com/watch?v=NLgnU...eature=related
          عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
          (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
          وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

          تعليق


          • http://www.youtube.com/watch?v=utv17...eature=related
            عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
            (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
            وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

            تعليق


            • ده بقي اخر حاجة وهم ما ينطبق علي الشيعة بالظبط
              لعلك تعقل وتهتدي للحق


              http://www.youtube.com/watch?v=fkhkk...eature=related
              عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
              (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
              وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة حسين مراد مشاهدة المشاركة
                من أهم الأمور التي ساهمت في طمس كثير من التعاليم النبوية ، وضاعت بسببها كثير من الحقائق منع كتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمدة قرن بأكمله ، ولم تدون غالبية كتب الحديث إلا في القرن الثاني الهجري ، ومع صدور هذا المنع ، فقد دونت كتب يسيرة جدا في الحديث ، وقد مر هذا المنع بالمراحل التالية :


                1- المرحلة الأولى : منع كتابة الحديث في حياة الرسول صلى الله عليه و آله :


                كان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يحث الناس على تدوين الأحاديث والعلوم كما تدل عليه الروايات المستفيضة بل المتواترة التي رواها عدد كبير من الحفاظ ، وقد ذكر قسما كبيرا منها الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب تقييد العلم ، والحافظ ابن عبد البر الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله ، ومع هذا نجد أن بعض القرشيين الذين أعلنوا إسلامهم كانوا يحثون على عدم الكتابة معللين ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشر يرضى ويغضب ، وقد يقول حال غضبه قولاً في غير محله ، وقد تقدم نقل ذلك بالسند الصحيح الذي أخرجه أحمد بن حنبل وغيره عن عبد الله بن عمرو أحد الصحابة الذين كانوا يدونون أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فطلبوا منه أن يكف عن الكتابة ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمره بأن يستمر على ما هو عليه فقال له : (( أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق)) . (368)


                ومن أهم الملاحظات فيما نقله عبد الله بن عمرو أنه نسب النهي إلى قريش ، وقريش هم الذين وصفوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإذا ما ربطنا هذا مع جملة من الروايات والتي رواها جملة ممن كان الإعتماد عليهم من التابعين وغيرهم التي تهدف إلى إهانة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وتشويه صورته ، مضافا لما تقدم من كراهية قريش لبني هاشم وغيرها من القرائن والشواهد فسنخرج بنتائج مهمة في معرفة ذيول المؤامرة ، والتخطيط لكثير من الأمور كوسيلة للوصول إلى الأطماع لاسيما بعد ملاحظة ماتقدم في بداية البحث من أن أكثرية الأعراب لم يدخل الإيمان في قلوبهم ، ووجود من تمرس على النفاق في المدينة والمخلفين والمرجفين والمؤلفة قلوبهم وغيرهم مما ذكره القرآن الكريم وأكدته الروايات المتواترة .


                2- المرحلة الثانية :


                منع كتابة كلام الرسول صلى الله عليه و آله وهو على فراش المرض :
                وقد تقدمت الإشارة إلى هذا الموضوع ، وهذا الأمر كما أوضحنا يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة ، ويعكس بوضوح مضافا لغيره من الشواهد مستوى الجرأة على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، والتخطيط بمعزل عن توجهاته المباركة ، ومما يؤكد ذلك ما تقدم بالسند الصحيح عن البراء بن عازب ، والذي رواه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل في المسند ، قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و آله وأصحابه ، فأحرمنا بالحج ، فلما قدمنا مكة قال : اجعلوا حجتكم عمرة . فقال الناس : يا رسول الله صلى الله عليه و آله قد أحرمنا بالحج ، فكيف نجعلها عمرة؟ قال صلى الله عليه و آله : أنظروا ما آمركم به فافعلوا ، فردوا عليه القول ، فغضب ، فانطلق ، ثم دخل على عائشة غضبان . فرأت الغضب في وجهه ، فقالت : من أغضبك؟ أغضبه الله . قال صلى الله عليه و آله : ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع )) (369) .


                مضافا لشواهد كثيرة أخرى منها ما تقدم .


                ويكفي أن الكتاب الذي منع من ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و الذي كان سيبين فيه ما يوجب إستقامة الأمة وعدم إنحرافها وضلالتها وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، وهو الذي لا يمكن معرفة كتاب الله وتفسير آياته إلا بواسطة توجيهاته وإرشاداته ، ولهذا كان يبكي عبد الله بن عباس كلما تذكر هذه المصيبة العظيمة ، ويقول (( إن الرزية كل الرزية هو ما حال بين النبي صلى الله عليه و آله وبين ذلك الكتاب)) ، وقد اتضح فيما تقدم حد الوقاحة والجرأة على الله عزوجل ورسوله حتى نسبوا سيد خلق الله إلى الهجر والهذيان ، وصاروا يردون عليه ، إلى غير ذلك مما بيناه .

                أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإبن خزيمة والطبري وإبن حبان والطبراني والنسائي البيهقي وإبن سعد وغيرهم واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏عن ‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏إبن عباس ‏قال ‏: ما حضر النبي ‏(ص) ‏‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال ‏: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏عمر : ‏‏إن النبي ‏‏(ص) ‏‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والإختلاف عند النبي ‏(ص) ‏‏قال : قوموا عني قال ‏عبيد الله ‏فكان ‏‏إبن عباس ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏(ص) ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم )



                3- المرحلة الثالثة :


                منع كتابة الحديث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله :
                ومما زاد في الطين بلة بعد كل ما حدث في حياة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ، وأدى إلى كثير من الأضرار مَنعُ التحديث عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنع كتابة الحديث أيضا ، مما أتاح للوضاعين والكذّابين أن يكذبوا بماشاؤا كلما تقدمت الأيام حتى إذا صار عهد الدولة الأموية تفاعلت حركة الوضع ومن أبرز المضاهر لهذه الحركة الروايات الكثيرة التي وردت في فضل معاوية بن أبي سفيان و التي اعترف الحفاظ بأنها مكذوبة والروايات التي أوردوها في مدح بني أمية كما أوضحنا ذلك فيما تقدم .


                وليتضح هذا الأمر لابد من الكلام عن كلا الجهتين :


                أ- منع التحديث عن الرسول صلى الله عليه و آله :


                وقد ورد بهذا الشأن عدة وثائق تاريخية نذكر بعضها :


                1- ما روي عن ابن أبي مليكة أنّ أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم صلى الله عليه و آله فقال :


                (( إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه و آله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرّموا حرامه)) . (370)


                2- ما رواه الشعبي عن قرظة بن كعب قال :


                (( لما سيّرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال : أتدرون لم شيعتكم؟ قالوا : نعم ، تكرمة لنا ، قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل القرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جرّدوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب ، قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر رضي الله عنه )) .


                وروي هذا الخبر بألفاظ متقاربة ، وقد رواه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل وابن عبد البر والحاكم وأبو بكر الخطيب والدارمي وابن ماجة وغيرهم بطرق متعددة ، ولا كلام في صحته فهو على شرط البخاري ومسلم وقد احتجا بجميع رواته عدا قرظة بن كعب وهو من الصحابة ، كما ذكر الحاكم ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك . (371)


                وقال الحافظ ابن كثير بشأن سند الحديث الذي أخرجه الحافظ ابن ماجة في سننه : إسناد جيد . (372)


                3- وأخرج الدراوردي بإسناده عن أبي سلمه عن أبي هريرة ، قال أبو سلمة لأبي هريرة :


                (( أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر ما أحدثكم لضربني بمخفقته)) . (373)


                وروي عن أبي هريرة أنه قال :


                (( لقد حدثتكم بأحاديث لو حدّثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة)) . (374)


                4- وروى ابن علّية عن رجاء بن أبي سلمة قال :


                (( بلغني أن معاوية كان يقول : عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر ، فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) . (375)


                وأخرج الحافظ أبو بكر الخطيب في شرف أصحاب الحديث بالإسناد عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال : سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول :


                (( أيها الناس ، إيّاكم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، إلا حديثا كان يُذكرُ على عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عزوجل )) . (376)


                وهذا الخبر أخرجه عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل في المسند . (377)


                وقد حبس عمر بن الخطاب عدة من الصحابة بسبب روايتهم للحديث ، كما وردت بذلك عدة من النصوص ، فقد روى شعبة عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه :


                (( أن عمر حبس ثلاثة ، إبن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاري ، فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) . (378)


                وبقوا على تلك الحال حتى قتل عمر بن الخطاب . (379)
                وقد أخرج هذا الخبر عدة من الحفاظ منهم ابن عدي في مقدمة الكامل في ضعفاء الرجال والخطيب في شرف أصحاب الحديث والحاكم في المستدرك والقاضي عياض اليحصبي في الإلماع ، وغيرهم . (380)


                وهو من الأحاديث الصحيحة المعتبرة ، قال فيه الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك . (381)


                وأخرج الحافظان ابن شبة النميري وابن عساكر الدمشقي بالإسناد عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة :


                (( لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أو لألحقنك بأرض الطفيح -يعني أرض قومه-)) .


                وقال لكعب :


                (( لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرية)) . (382)


                ب- منع كتابة الحديث :


                والروايات بشأن منع كتابة الحديث في غاية الكثرة ، بل في حد التواتر ، وقد استمر ذلك إلى نهاية الدولة الأموية ، وإنما انتشر أمر التدوين في بدايات الدولة العباسية ، ونكتفي بإيراد بعض النصوص :


                1- ما أخرجه عدة من الحفّاظ ابن عبد البر الأندلسي وأبو بكر الخطيب والبيهقي وابن سعد وعبد الرزاق الصنعاني في المصنف ، وقد أخرجه الحافظ عبد الرزّاق ، عن معمّر ، عن الزهري ، عن عروة :


                (( أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن ، فاستشار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً ، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني لا أشوب كتاب الله بشيء أبداً )) . (383)


                وهذا الحديث من الأحاديث المعتبرة ، وهو على شرط البخاري ومسلم .


                2- ما أخرجه أبو بكر الخطيب وابن عبد البر ، يقول ابن عبد البر : حدثنا عمر بن محمد ، حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن القرشي ، قال سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن يحي بن جعدة :


                (( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنة ، ثم بدا له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء فليمحه)) . (384)


                3- قال الحافظ جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء : وأخرج السلفي في الطيوريات بسند صحيح عن ابن عمر ، عن عمر :


                (( أنه أراد أن يكتب السنن ، فاستخار الله شهراً ، فأصبح وقد عزم له ، ثم قال : إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتاباً ، فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله)) . (385)


                4- قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي ، حدثنا أحمد بن سعيد بن بشر ، حدثنا ابن أبي الديلم ، حدثنا ابن وضّاح ، حدثنا محمد بن يحي المصري ، حدثنا ابن وهب قال سمعت مالكاً يحدث :


                (( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ، ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله…)) . (386)


                5- قال ابن سعد في الطبقات الكبرى : أخبرنا زيد بن يحي بن عبيد الدمشقي ، قال أخبرنا عبد الله بن العلاء ، قال :


                (( سألت القاسم (387) يُملي علي أحاديث ، فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب ، فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ، ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال : فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا )) . (388)


                6- قال الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق : قال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، حدثه ، قال :


                (( والله ما مات عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله فجمعهم جميعاً من الآفاق ، حذيفة وابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر ، وعقبة بن عامر ، فقال : ماهذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه و آله في الآفاق؟ قالوا : أتتهمنا؟ قال : لا ، ولكن أقيموا عندي ، ولا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم بما نأخذ منكم ، وما نرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ، فما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من سجن عمر)) .


                قال الحافظ ابن كثير : إسناد جيد . (389)


                والشواهد على ذلك كثيرة .
                أستاذ في اللّوع، والكذب ما شاء الله عليك

                طيب والكلام ده انت ناقله من أي كتاب أساساً؟؟

                وبعدين فين الإسناد الكامل والتخريج ولا هوا أي كلام بيتقال ؟؟

                http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=2048&page=1
                (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                الرد على من قال بحل المعازف

                http://www.abumishari.com/

                تعليق


                • هذا قول علي بن ابي طالب.....فهل ستحرفونه كما حرف النصاري الانجيل وحرف اليهود التوراة ...كل بما يخدم مصالحه

                  يقول علي بن ابي طالب/ وسيأتي بعدنا اقواما...ينتحلون مودتنا....ليسوا منا....اياتهم ...اي علامتهم(الشيعة)....انهم يسبون ابي بكر وعمروقد حدث
                  عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
                  (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
                  وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

                  تعليق


                  • اخ ممنور هذا الرابط الذي وضعته انت حجة عليك
                    ودليل اني اتي بالمصادر من كتبكم ومن صفحات الوب عندكم

                    والموضع كالشمس لا تخفيه بقشة ...

                    واذا حاب انوع لك مصادر الحديث والروايات ومن كتبكم وبالصفحات والاسطر

                    ان عمر وابو بكر منعوا ان يذكر شئ عن رسول الله ...

                    وارادوها خلافة دنيوية غير الخلافة التي ارادها الله بالتنصيب

                    والغريب ان المحتجين لصالح بيعة ابو بكر يقولون ان امر المسلمين شورى بينهم

                    طيب لماذا ترك ابو بكر الشورى واوصى بالخلافة لعمر ابن الخطاب ... اين الشورى ؟؟؟

                    والاغرب ... ان عمر ابن الخطاب خالف الشورى والتنصيب
                    حيث جمع مجموعة من المتناقضين في الاراء واوصاهم باختيار خليفة من بعده
                    هؤلاء هم ثقة الامة وفيهم علي ابن ابي طالب عليه السلام



                    والاغرب والاعجب .. انه سلط عليهم من يقطع رؤسهم اذا لم يختاروا احدا في مدة وضعها لهم ...

                    اي خلافة واي معنى للاسلام في ما يجري ؟؟؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                      أستاذ في اللّوع، والكذب ما شاء الله عليك

                      طيب والكلام ده انت ناقله من أي كتاب أساساً؟؟

                      وبعدين فين الإسناد الكامل والتخريج ولا هوا أي كلام بيتقال ؟؟
                      http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=2048&page=1

                      هو دينه نسخ و لصق بلا تعقل !!
                      [ سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم ]

                      [ PS . Ai . 4D . AE ]
                      .

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة حسين مراد مشاهدة المشاركة
                        اخ ممنور هذا الرابط الذي وضعته انت حجة عليك
                        ودليل اني اتي بالمصادر من كتبكم ومن صفحات الوب عندكم

                        والموضع كالشمس لا تخفيه بقشة ...

                        واذا حاب انوع لك مصادر الحديث والروايات ومن كتبكم وبالصفحات والاسطر

                        ان عمر وابو بكر منعوا ان يذكر شئ عن رسول الله ...

                        وارادوها خلافة دنيوية غير الخلافة التي ارادها الله بالتنصيب

                        والغريب ان المحتجين لصالح بيعة ابو بكر يقولون ان امر المسلمين شورى بينهم

                        طيب لماذا ترك ابو بكر الشورى واوصى بالخلافة لعمر ابن الخطاب ... اين الشورى ؟؟؟

                        والاغرب ... ان عمر ابن الخطاب خالف الشورى والتنصيب
                        حيث جمع مجموعة من المتناقضين في الاراء واوصاهم باختيار خليفة من بعده
                        هؤلاء هم ثقة الامة وفيهم علي ابن ابي طالب عليه السلام



                        والاغرب والاعجب .. انه سلط عليهم من يقطع رؤسهم اذا لم يختاروا احدا في مدة وضعها لهم ...

                        اي خلافة واي معنى للاسلام في ما يجري ؟؟؟

                        أريد أن أضحك و أبكي على عقلك !!

                        الحمد لله الذي عافانا ممن أبتلاكم به و فضلنا على كثيراً من خلقه الحمد لله
                        [ سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم ]

                        [ PS . Ai . 4D . AE ]
                        .

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة حسين مراد مشاهدة المشاركة
                          اخ ممنور هذا الرابط الذي وضعته انت حجة عليك
                          ودليل اني اتي بالمصادر من كتبكم ومن صفحات الوب عندكم

                          والموضع كالشمس لا تخفيه بقشة ...

                          واذا حاب انوع لك مصادر الحديث والروايات ومن كتبكم وبالصفحات والاسطر

                          ان عمر وابو بكر منعوا ان يذكر شئ عن رسول الله ...

                          وارادوها خلافة دنيوية غير الخلافة التي ارادها الله بالتنصيب

                          والغريب ان المحتجين لصالح بيعة ابو بكر يقولون ان امر المسلمين شورى بينهم

                          طيب لماذا ترك ابو بكر الشورى واوصى بالخلافة لعمر ابن الخطاب ... اين الشورى ؟؟؟

                          والاغرب ... ان عمر ابن الخطاب خالف الشورى والتنصيب
                          حيث جمع مجموعة من المتناقضين في الاراء واوصاهم باختيار خليفة من بعده
                          هؤلاء هم ثقة الامة وفيهم علي ابن ابي طالب عليه السلام



                          والاغرب والاعجب .. انه سلط عليهم من يقطع رؤسهم اذا لم يختاروا احدا في مدة وضعها لهم ...

                          اي خلافة واي معنى للاسلام في ما يجري ؟؟؟
                          هذا قول علي بن ابي طالب.....فهل ستحرفونه كما حرف النصاري الانجيل وحرف اليهود التوراة ...كل بما يخدم مصالحه

                          يقول علي بن ابي طالب/ وسيأتي بعدنا اقواما...ينتحلون مودتنا....ليسوا منا....اياتهم ...اي علامتهم(الشيعة)....انهم يسبون ابي بكر وعمروقد حدث
                          http://www.youtube.com/watch?v=fkhkk...layer_embedded
                          عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
                          (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
                          وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

                          تعليق


                          • مع العلم ان عليا لم يبايع ابو بكر بل وبعض الصحابة الكبار ... الا مكرهين

                            بعد أن هجم القوم على دار علي ابن ابي طالب وتكاثروا عليه

                            قال صاحب رسول الله، سلمان: …
                            وأدخل علي (عليه السلام) ملبباً (يعني جروه من ثوبه من جه العنق )
                            يعتلوه عتلاً إلى أبي بكر
                            وهو يقول عليه السلام :
                            أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا مني، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني.

                            فانتهره عمر بن الخطاب!! وقال له: بايع.

                            فقال (عليه السلام): وإن لم أفعل؟

                            قال: إذاً نقتلك ذلاً وصغاراً.

                            قال (عليه السلام): إذن تقتلون عبدالله وأخا رسول الله

                            فقال أبوبكر: أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا نقرّ لك به.

                            فقال (عليه السلام): أتجحدون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آخى بين نفسه وبيني؟ فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات.

                            ثم أقبل عليّ (عليه السلام) عليهم، وقال:

                            يا معاشر المهاجرين والانصار: أنشدكم بالله، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه. وفي غزوة تبوك: يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوّة؟ قال: ولم يدع شيئاً قاله فيه (عليه السلام) علانية للعامة إلا ذكره. فقالوا: اللهم نعم.

                            فعندئذٍ خاف أبوبكر أن ينصروه ويمنعوه، فبادرهم، فقال: كل ما قلته قد سمعناه بآذننا ووعته قلوبنا، ولكن سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول بعد هذا: إنّا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الاخرة على الدنيا، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوّة والخلافة.

                            فقال علي (عليه السلام): أما أحد من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شهد هذا معك؟

                            فقال عمر: صدق خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قد سمعنا هذا منه كما قال!!

                            وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل: صدق، قد سمعنا ذلك من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

                            فقال عليّ (عليه السلام): لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي قد تعاقدتم عليها في الكعبة: إن قتل الله محمداً أو أماته أن تزووا ـ تنحّوا ـ هذا الامر عنا أهل البيت.

                            فقال أبوبكر: وما علمك بذلك؟ أطلعناك عليها؟

                            فقال علي (عليه السلام): يا زبير ويا سلمان وأنت يا مقداد أذكركم بالله وبالاسلام، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول ذلك لي: إن فلاناً وفلاناً ـ حتى عدّ هؤلاء الخمسة ـ قد كتبوا بينهم كتاباً وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا؟.

                            قالوا: اللهم نعم، قد سمعنا يقول ذلك لك، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك؟ فقال لك: إن وجدت عليهم أعواناً فجاهدهم ونابذهم، وإن لم تجد اعواناً فبايعهم واصبر واحقن دمك.

                            فقال علي (عليه السلام): أما والله لو أن أولئك الاربعين رجلاً الذين بايعوني، وفوا لي، لجاهدتكم في الله والله حق جهاده، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة.

                            ثم أشار إلى قبررسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقال: «يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء».

                            ثم مدّوا يده وهو يقبضها، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر، وقالوا: بايع، بايع، وصيح في المسجد: بايع، بايع أبوالحسن!!!

                            أقول: فهل هذه بيعة؟!! وعلى ماذا بايع؟؟ وماذا قال في بيعته؟؟

                            ثم قيل للزبير: بايع الآن، فأبى، فوثب عليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس، فانتزعوا سيفه من يده، فضربوا به الارض حتى كسر. فقال الزبير ـ وعمر على صدره ـ : يا ابن صهّاك ـ صهّاك: أمة حبشية ـ أما والله لو أن سيفي في يدي لحدت ـ أي لعدلت ـ عني، ثم بايع.

                            قال سلمان: ثم أخذوني فوجؤوا عنقي ـ داسوا عنقي بأرجلهم ـ وفتلوا ـ أي لوو ـ يدي، فبايعت مكرها، ثم بايع أبوذر والمقداد مكرهين، وما من الأمّة أحد بايع مكرها غير عليّ وهؤلاء الاربعة

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة حسين مراد مشاهدة المشاركة
                              مع العلم ان عليا لم يبايع ابو بكر بل واغلب الصحابة الكبار الا قسم منهم مكرهين

                              بعد أن هجم القوم على دار علي ابن ابي طالب وتكاثروا عليه

                              قال صاحب رسول الله، سلمان: …
                              وأدخل علي (عليه السلام) ملبباً (يعني جروه من ثوبه من جه العنق )
                              يعتلوه عتلاً إلى أبي بكر
                              وهو يقول عليه السلام :
                              أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا مني، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني.

                              فانتهره عمر بن الخطاب!! وقال له: بايع.

                              فقال (عليه السلام): وإن لم أفعل؟

                              قال: إذاً نقتلك ذلاً وصغاراً.

                              قال (عليه السلام): إذن تقتلون عبدالله وأخا رسول الله

                              فقال أبوبكر: أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا نقرّ لك به.

                              فقال (عليه السلام): أتجحدون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آخى بين نفسه وبيني؟ فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات.

                              ثم أقبل عليّ (عليه السلام) عليهم، وقال:

                              يا معاشر المهاجرين والانصار: أنشدكم بالله، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه. وفي غزوة تبوك: يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوّة؟ قال: ولم يدع شيئاً قاله فيه (عليه السلام) علانية للعامة إلا ذكره. فقالوا: اللهم نعم.

                              فعندئذٍ خاف أبوبكر أن ينصروه ويمنعوه، فبادرهم، فقال: كل ما قلته قد سمعناه بآذننا ووعته قلوبنا، ولكن سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول بعد هذا: إنّا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الاخرة على الدنيا، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوّة والخلافة.

                              فقال علي (عليه السلام): أما أحد من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شهد هذا معك؟

                              فقال عمر: صدق خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قد سمعنا هذا منه كما قال!!

                              وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل: صدق، قد سمعنا ذلك من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

                              فقال عليّ (عليه السلام): لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي قد تعاقدتم عليها في الكعبة: إن قتل الله محمداً أو أماته أن تزووا ـ تنحّوا ـ هذا الامر عنا أهل البيت.

                              فقال أبوبكر: وما علمك بذلك؟ أطلعناك عليها؟

                              فقال علي (عليه السلام): يا زبير ويا سلمان وأنت يا مقداد أذكركم بالله وبالاسلام، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول ذلك لي: إن فلاناً وفلاناً ـ حتى عدّ هؤلاء الخمسة ـ قد كتبوا بينهم كتاباً وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا؟.

                              قالوا: اللهم نعم، قد سمعنا يقول ذلك لك، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك؟ فقال لك: إن وجدت عليهم أعواناً فجاهدهم ونابذهم، وإن لم تجد اعواناً فبايعهم واصبر واحقن دمك.

                              فقال علي (عليه السلام): أما والله لو أن أولئك الاربعين رجلاً الذين بايعوني، وفوا لي، لجاهدتكم في الله والله حق جهاده، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة.

                              ثم أشار إلى قبررسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقال: «يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء».

                              ثم مدّوا يده وهو يقبضها، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر، وقالوا: بايع، بايع، وصيح في المسجد: بايع، بايع أبوالحسن!!!

                              أقول: فهل هذه بيعة؟!! وعلى ماذا بايع؟؟ وماذا قال في بيعته؟؟

                              ثم قيل للزبير: بايع الآن، فأبى، فوثب عليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس، فانتزعوا سيفه من يده، فضربوا به الارض حتى كسر. فقال الزبير ـ وعمر على صدره ـ : يا ابن صهّاك ـ صهّاك: أمة حبشية ـ أما والله لو أن سيفي في يدي لحدت ـ أي لعدلت ـ عني، ثم بايع.

                              قال سلمان: ثم أخذوني فوجؤوا عنقي ـ داسوا عنقي بأرجلهم ـ وفتلوا ـ أي لوو ـ يدي، فبايعت مكرها، ثم بايع أبوذر والمقداد مكرهين، وما من الأمّة أحد بايع مكرها غير عليّ وهؤلاء الاربعة
                              http://www.youtube.com/watch?v=fkhkk...layer_embedded
                              عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون* المتشدقون* و المتفيهقون *
                              (( الثرثارون : كثير الكلام تكلفا , المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه و يتكلم يملئ فيه تفاصحا و تعظيما لكلامه , المتفيهق : الذي يملأ فمه بالكلام و يتوسع فيه و يغرب به تكبرا و ارتفاعا و إظهارا للفضيلة على غيره ))
                              وقال اجدادنا الادب فضلوه عن العلم يعني جاهل مؤدب افضل من عالم غير مؤدب

                              تعليق


                              • أخواني الأعزاء قوانين المنتدى تمنع أي نقاش ديني أو مذهبي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X