
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي هذا هو مجرد سرد لأفكاري الشخصية وتساؤلاتي عن شخصية أردوغان السوبر مان (أو هرقل إن أردت) التي حيرت الكثير من شباب هذه الأمة الإسلامية
البعض يعتبره قدوة للمسلمين...فصوته جميل عندما يقرأ القران, و زوجته محجبة, ويقبل يد والدته دائما, ويصرخ ويشتم الأعداء ..... لكن؟
هو يقول أنه إسلامي لكن يحكم حكم علماني (يقولها بنفسه)... بل وينصح المصريين أن يتبعوا حذوه!
هو يقول بأنه يكره إسرائيل وأنها عدوة لكنه يتشارك معهم في التدريبات العسكرية ويصافح أيديهم ويشرب معهم! (باربيكان بدون كحول, لا نريد أن نفتري على الرجل هههه)

هدد إسرائيل بالسفن الحربية لكن بعد أسبوع من التهديد نرى إسرائيل تستولي على السفينة التركية الجديدة وتعيدها بكل مذلة وأردوغان اختفى طبعا ولم نشم رائحة السفن الحربية
وهل يضرب الحبايب؟


وطبعا, نرى ايران والشيعة في العراق وحزب الشيطان في لبنان كلهم يدعمون النظام الشيعي في سوريا ويرسلون المقاتلين لقتل المسلمين هناك وفرض الهيمنة... لكن أردوغان (وغيره من العرب طبعا) لا يحرك ساكنا وكأنه ليس مسلما يفرض عليه نصر إخوته
كل هذا بحجة السياسة!!!!!! تبا للسياسة التي يستخدموها حجة للخيانة.
طبعا العميل يبقى عميل


وأيضا, البعض يقول بأن تركيا دولة مرتاحة اقتصاديا, ناسين أن تركيا هي أكثر دولة إسلامية مديونة في العالم:
External debt: $309.6 billion (30 June 2011 est.)
$290.7 billion (31 December 2010 est.)
كما نرى فإن الدين الخارجي لتركيا هو 309.6 بليون دولار!! كل هذا بسبب الربا المتراكم على الديون (الدين لا ينزل بل يزيد كما نرى)
وفي النهاية نرى من يتغنى بالعلمانية والدولة المدنية (فصل الدين عن الدولة) وكأن هذا الأمر مسموح النقاش فيه من الأساس!!
أتمنى من الله أن نتعلم ونأخذ العبر... فهدفي من الموضوع هو ليس التهجم على شخص معين, لكن لا أريد أن أرى نفس المصيبة تتكرر وتتكرر (في مصر وغيرها). فلا تقولوا بأن الشخص الفلاني إسلامي ويصلي ويصوم... فكل الحكام العرب يصلوا ويصوموا ولو ظاهريا, ورأينا ماذا حدث للأمة.
أدعو الله أن يعود الإسلام كما كان تحت راية واحدة لجميع المسلمين, وأن تختفي القبلية الجاهلية التي نعيشها الان.
بارك الله فيكم وسامحوني إن أخطأت في شيء.
أخوكم
تعليق