السلام عليكم ورحمة الله
نذكر لعل التذكرة تفيد أبناء هذه الأمة..... منقول للفائدة
المتطرفون والمعتدلون والإرهابيون
الدول الغربية التي خبرت المسلمين في التاريخ وحديثا لا تفتأ أن تفكر بكل مكر
وتخطيط كي تبقي أمتنا نائمة لا وزن لها
وتبقي الأمة أمةً استهلاكية غير منتجة
وتبقي الأمة تعيش وفق الحضارة الغربية في دولها وحكمها وقيمها(إلا في ما يخص العبادات والأذكار والتسابيح) بحيث لا تفكر في الخروج على ما اعتادت عليه
ومن هذه الأفكار وهذا التخطيط وهذا المكر من قبل الغرب بقيادة أمريكا هو تقسيم المسلمين إلى ثلاث شرائح واخترعت لها أسماءً
وأوحت للإعلام في بلادنا وخارج بلادنا أن يضفي صبغة على اسم كل شريحة من هذه الشرائح بحيث ينفر المسلم أو يقبل الاسم من حين سماعه
وهذه الشرائح هي
أولا: المتطرفون
وهي الشريحة التي تضم كل مسلم يعي على الاسلام حضارة ودولة وراية وحكماً وأمةً ونظاماً وقوةً
فكل من يقول أن أمريكا دولة كافرة هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام حضارة ودولة هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز أن يكون للمسلمين أكثر من دولة هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام حضارة يجب أن نوصلها للعالم هو متطرف
وكل من يذكر كلمة دولة اسلامية هو متطرف
وكل من يذكر "القوانين الوضعية" هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز لغير المسلم أن يحكم المسلم هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام له قيم مناقضة للقيم في الحضارة الغربية هو متطرف
وكل من يقول أن الأمة المسلمة ودولتها يجب أن تكون الأمة الأولى في العالم والدولة الأولى في العالم هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز أن نتبنى النظام الاقتصاد الغربي هو متطرف
وكل من يقول أن الديموقراطية نظام كفر مناقض للإسلام هو متطرف
وكل من يقول أنه لا نصوص شرعية غير القرآن والسنة هو متطرف
وكل من يقول كل رأي وكل قانون وكل حكم غير مستنبط وقائم على نصوص الاسلام الشرعية وهي القرآن والسنة هو متطرف
وكل من يعمل لإعادة الاسلام إلى الحياة(ولا حياة للإسلام بغير دولة اسلامية) هو متطرف
وهنا لا بد من أن نذكر أنهم يقولوا(أوروبا وأمريكا) لكل نصراني ملتزم بنصرانيته أنه يميني حتى ولو قام بعملية قتل أو إفساد في الأرض
لذلك يسموا الحركات المتمسكة بالنصرانية بالأحزاب اليمينية
ثانيا: المعتدلون
وهي الفئة التي لا مشكلة بينها وبين الحضارة الغربية
فكل من يقول أن الحضارة الغربية لا تناقض الاسلام فهو معتدل
وكل من يقبل بتقسيم الأمة المسلمة الحاصل الآن إلى دويلات هو معتدل
وكل من يقول بالتعاون مع الغرب هو معتدل
وكل من يقول أن الاسلام هو دين ديموقراطي هو معتدل
وكل من هو مستعد للتعامل مع أمريكا وأوروبا على حساب دينه هو معتدل
وكل من لا يتخذ عدو العقيدة عدوا فهو معتدل
وكل من لا يرى عداء أمريكا للمسلمين فهو معتدل
وكل من يرى الاسلام جوارا خاصا لا حكم فيه فهو معتدل
وكل من يرى التدرج في تطبيق الاسلام هو معتدل
وكل من يرى أن المسلمين غير مهيئين لنظام الاسلام هو معتدل
وكل من يرى أن النظام الديموقراطي هو نظام بديل عن الاسلام أو هو الاسلام
فهو معتدل
ولا يهم الغرب طول لحية المعتدل من وجهة نظرهم. فالجوار الخاص لا يتدخلوا به. فالذي لا يأكل لحم الخنزير لأنه محرم في الاسلام يشجعوه ويمدحوه
والذي لا يشرب الخمرة لأنها محرمة في الاسلام يشجعوه ويمدحوه
والذي يحافظ على صلواته الخمس في المسجد أو في مكتبه أو في المصليات لا يروا في ذلك إشكالا لهم بل ويمتدحوه
المشكلة عندهم هو أن تحمل فكرا عن الحياة
المشكلة عندهم هو أن تحمل قيما مناقضة لقيمهم
المشكلة عندهم هو أن تنادي بدولة يناقض قيامها الحضارة الغربية
أما التعبد مهما كانت طريقة التعبد فالغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ليس لديهم مشكلة في ذلك سواء تعبدَّتَ الإله الذي تعتقد به على الطريقة البوذية أو الشيعية أو النصرانية أو الاسلامية
المهم أن لا يخرج الاسلام من جواره الخاص إلى الجوار العام. فهنا يبدأ الصراع مع الغرب
لذلك أمريكا تعلن أن يجب تسليح من يوالي الإئتلاف السوري حتى لا يصل المتطرفون إلى الحكم في سوريا
والمتطرفون الذين تعنيهم أمريكا هم المجاهدون الذي ينادوا بدولة اسلامية في سوريا. وفرنسا اعترفت فورا بالإئتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري ومستعدة أن تموله وتسانده بالسلاح
وليس لدى الغرب مشكلة مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الذي له لحية وخطيب المسجد الأموي. فهو مبالغ في الاعتدال
فمعاذ الخطيب لا يعرف دولة اسلامية لا معناً ولا واقعا ولا شرعا
ومعاذ الخطيب ليس بينه وبين محمد على جناح في الهند قبل انفصال الباكستان أي فرق(اقرأوا تاريخ محمد علي جناح وجرائمه(وفي نظر العوام انجازاته))
ومعاذ الخطيب أخذ وعودا من دول عربية وأوروبية بتسليح المعارضة(أين كانت تلك الدول منذ ما يقرب من عشرين شهرا؟؟؟؟)
ليس لدى الغرب أي مشكلة مع الائتلاف السوري الجديد لأنه يتبنى قيم الغرب ونظام الحكم الغربي والاقتصاد الغربي. فهو تجمع علماني بحت, لكن كثيرا من أعضائه يتعبدون في المساجد ويسبحون بمسابح حبها من عجم الزيتون
فهذا يشجعه الغرب ويرغب به.
فالعبرة بالجوار العام لا الخاص عندهم
ثالثا: الارهابيون
وقد أطلقوا هذا الاسم على كل جماعة أو فرد يقوم بأفعال ضد المصالح الغربية
وهذه الجماعات في مجموعها قد أنشأتها أمريكا وعلى رأسها مجموعة القاعدة
وقد سبق وذكرنا أن أمريكا أرادت منها عذرا دوليا للتدخل في شؤون العالم الاسلامي, وكذلك الضغط على بعض دول العالم الاسلامي التي تختلف مع أمريكا في كيفية معالجة الأمور ومنع وصول الاسلام للحكم والبعض الذي يختلف مع أمريكا في كيفية حل ما سمي بقضية فلسطين
وقد اختار المترجمون كلمة ارهاب لأنها وردت في القرآن
" وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"
في حين استخدم القرآن كلمة مفسد لمن يقوم بأفعال الغرب والشيعة من تخريب وترويع للناس, وهو الوصف الذي ينطبق على الشيعة والصليبيين بقيادة أمريكا
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"
فما أجمل كلام الشيعة واليهود والصليبيين عن حقوق الانسان وحق الانسان في العيش وكل ما إلى ذلك من معسول الكلام
لكن كلهم قد أفسد في الأرض
فهم المفسدون
وهم الذين قال الله فيهم
"الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ"
انظروا إلى ما عمله الشيعة في العراق
وانظروا إلى ما عمل الشيعة في سوريا
وانظروا إلى ما عمل الصليبيون في أفغانستان والعراق
وانظروا إلى ما عمل اليهود في أرض غرب النهر وغزة هاشم
وانظروا إلى إفساد الأرض الذي حصل في بلاد المسلمين من تجويع وترويع وقتل وإفقار وإذلال على يد الشيعة والصليبيين واليهود وأحذيتهم
انظروا إلى الفقر في أرض الكنانة رغم مياه النيل ورغم إخلاص المسلمين هناك للإسلام(ولا زال النظام في أرض الكنانة وبعد تغيير الطرابيش من حسني لمرسي يعيش على صدقات الدول الأوروبية وأمريكا وديون صندوق النقد الدولي)
انظروا إلى الفقر في أرض السواد رغم وجود دجلة والفرات هناك
انظروا إلى الفقر في أرض الجزائر رغم النفط ورغم ثلاثة ألاف كيلو متر طول الساحل المزروع عنباً ليذهب إلى مصانع خمور فرنسا
انظروا إلى الفقر في السودان رغم النيل والمراعي غير المنتهية هناك
لقد أفسدوا(أمريكا وأوروبا والشيعة واليهود وأحذيتهم) في الأرض وسعوا في خرابها
ثم بعد ذلك يقولوا لك إن الأمة غير جاهزة لتطبيق الاسلام على الأمة
وبعد ذلك يطلب معاذ الخطيب أن لا يرفع المسلمون في سوريا راية لا إله إلا الله حتى لا يجرحوا مشاعر الغرب والأقليات الكافرة)
أمتنا جاهزة لتطبيق الخراب
وجاهزة لتطبيق الديموقراطية والعلمانية
وجاهزة للشيوعية
وجاهزة لكل نوع من أنواع الكفر وفساد الكفر
لكنها غير جاهزة للإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما آن لأبناء الأمة أن يعوا ويدركوا حجم الظلمة والعتمة التي يعيشون فيها؟؟
أي غيبوبة هذه (وأعني بهم شباب الحركات الاسلامية وخاصة في مصر وتركيا وتونس والمغرب) التي يعيشون ظلمتها
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
إن أمتكم أمة خير وهي متلهفة للإسلام
وهي على استعداد أن تضحي بكل عزيز في سبيل اسلامها
أرأيتم في سوريا كيف أن عمَل البعث فيها على مدى أكثر من ستين عاما لم يغير المسلمين هناك
وخرج المسلمون يقولوا نريد دولة اسلامية؟؟
أرأيتم كم عبث البعث في عقول المسلمين في العراق ثم عندما ذهب البعث وجاء المغول الجدد مع الشيعة أصبح الشباب المسلم هناك يحب الموت في سبيل الله على الحياة؟؟؟
أرأيتم كم حاول الفرنسيون أن ينسوا المسلمين في الجزائر لغتهم ودينهم. ثم كم رأينا حنان المسلمين في الجزائر وولاءهم لدينهم وكتاب ربهم؟؟؟
نسأله تعالى أن يوقظ كل مخلص غافل
وأن يميز الخبيث من الطيب
وأن يُخرج الله خَبَثَ هذه الأمة من بين أظهرها
وأن يوحد هذه الأمة تحت راية الاسلام
وأن يرد كيد اعداء الاسلام إلى نحورهم
كما ونسأله أن ينصر المسلمين في سوريا
نذكر لعل التذكرة تفيد أبناء هذه الأمة..... منقول للفائدة
المتطرفون والمعتدلون والإرهابيون
الدول الغربية التي خبرت المسلمين في التاريخ وحديثا لا تفتأ أن تفكر بكل مكر
وتخطيط كي تبقي أمتنا نائمة لا وزن لها
وتبقي الأمة أمةً استهلاكية غير منتجة
وتبقي الأمة تعيش وفق الحضارة الغربية في دولها وحكمها وقيمها(إلا في ما يخص العبادات والأذكار والتسابيح) بحيث لا تفكر في الخروج على ما اعتادت عليه
ومن هذه الأفكار وهذا التخطيط وهذا المكر من قبل الغرب بقيادة أمريكا هو تقسيم المسلمين إلى ثلاث شرائح واخترعت لها أسماءً
وأوحت للإعلام في بلادنا وخارج بلادنا أن يضفي صبغة على اسم كل شريحة من هذه الشرائح بحيث ينفر المسلم أو يقبل الاسم من حين سماعه
وهذه الشرائح هي
أولا: المتطرفون
وهي الشريحة التي تضم كل مسلم يعي على الاسلام حضارة ودولة وراية وحكماً وأمةً ونظاماً وقوةً
فكل من يقول أن أمريكا دولة كافرة هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام حضارة ودولة هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز أن يكون للمسلمين أكثر من دولة هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام حضارة يجب أن نوصلها للعالم هو متطرف
وكل من يذكر كلمة دولة اسلامية هو متطرف
وكل من يذكر "القوانين الوضعية" هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز لغير المسلم أن يحكم المسلم هو متطرف
وكل من يقول أن الاسلام له قيم مناقضة للقيم في الحضارة الغربية هو متطرف
وكل من يقول أن الأمة المسلمة ودولتها يجب أن تكون الأمة الأولى في العالم والدولة الأولى في العالم هو متطرف
وكل من يقول أنه لا يجوز أن نتبنى النظام الاقتصاد الغربي هو متطرف
وكل من يقول أن الديموقراطية نظام كفر مناقض للإسلام هو متطرف
وكل من يقول أنه لا نصوص شرعية غير القرآن والسنة هو متطرف
وكل من يقول كل رأي وكل قانون وكل حكم غير مستنبط وقائم على نصوص الاسلام الشرعية وهي القرآن والسنة هو متطرف
وكل من يعمل لإعادة الاسلام إلى الحياة(ولا حياة للإسلام بغير دولة اسلامية) هو متطرف
وهنا لا بد من أن نذكر أنهم يقولوا(أوروبا وأمريكا) لكل نصراني ملتزم بنصرانيته أنه يميني حتى ولو قام بعملية قتل أو إفساد في الأرض
لذلك يسموا الحركات المتمسكة بالنصرانية بالأحزاب اليمينية
ثانيا: المعتدلون
وهي الفئة التي لا مشكلة بينها وبين الحضارة الغربية
فكل من يقول أن الحضارة الغربية لا تناقض الاسلام فهو معتدل
وكل من يقبل بتقسيم الأمة المسلمة الحاصل الآن إلى دويلات هو معتدل
وكل من يقول بالتعاون مع الغرب هو معتدل
وكل من يقول أن الاسلام هو دين ديموقراطي هو معتدل
وكل من هو مستعد للتعامل مع أمريكا وأوروبا على حساب دينه هو معتدل
وكل من لا يتخذ عدو العقيدة عدوا فهو معتدل
وكل من لا يرى عداء أمريكا للمسلمين فهو معتدل
وكل من يرى الاسلام جوارا خاصا لا حكم فيه فهو معتدل
وكل من يرى التدرج في تطبيق الاسلام هو معتدل
وكل من يرى أن المسلمين غير مهيئين لنظام الاسلام هو معتدل
وكل من يرى أن النظام الديموقراطي هو نظام بديل عن الاسلام أو هو الاسلام
فهو معتدل
ولا يهم الغرب طول لحية المعتدل من وجهة نظرهم. فالجوار الخاص لا يتدخلوا به. فالذي لا يأكل لحم الخنزير لأنه محرم في الاسلام يشجعوه ويمدحوه
والذي لا يشرب الخمرة لأنها محرمة في الاسلام يشجعوه ويمدحوه
والذي يحافظ على صلواته الخمس في المسجد أو في مكتبه أو في المصليات لا يروا في ذلك إشكالا لهم بل ويمتدحوه
المشكلة عندهم هو أن تحمل فكرا عن الحياة
المشكلة عندهم هو أن تحمل قيما مناقضة لقيمهم
المشكلة عندهم هو أن تنادي بدولة يناقض قيامها الحضارة الغربية
أما التعبد مهما كانت طريقة التعبد فالغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا ليس لديهم مشكلة في ذلك سواء تعبدَّتَ الإله الذي تعتقد به على الطريقة البوذية أو الشيعية أو النصرانية أو الاسلامية
المهم أن لا يخرج الاسلام من جواره الخاص إلى الجوار العام. فهنا يبدأ الصراع مع الغرب
لذلك أمريكا تعلن أن يجب تسليح من يوالي الإئتلاف السوري حتى لا يصل المتطرفون إلى الحكم في سوريا
والمتطرفون الذين تعنيهم أمريكا هم المجاهدون الذي ينادوا بدولة اسلامية في سوريا. وفرنسا اعترفت فورا بالإئتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري ومستعدة أن تموله وتسانده بالسلاح
وليس لدى الغرب مشكلة مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الذي له لحية وخطيب المسجد الأموي. فهو مبالغ في الاعتدال
فمعاذ الخطيب لا يعرف دولة اسلامية لا معناً ولا واقعا ولا شرعا
ومعاذ الخطيب ليس بينه وبين محمد على جناح في الهند قبل انفصال الباكستان أي فرق(اقرأوا تاريخ محمد علي جناح وجرائمه(وفي نظر العوام انجازاته))
ومعاذ الخطيب أخذ وعودا من دول عربية وأوروبية بتسليح المعارضة(أين كانت تلك الدول منذ ما يقرب من عشرين شهرا؟؟؟؟)
ليس لدى الغرب أي مشكلة مع الائتلاف السوري الجديد لأنه يتبنى قيم الغرب ونظام الحكم الغربي والاقتصاد الغربي. فهو تجمع علماني بحت, لكن كثيرا من أعضائه يتعبدون في المساجد ويسبحون بمسابح حبها من عجم الزيتون
فهذا يشجعه الغرب ويرغب به.
فالعبرة بالجوار العام لا الخاص عندهم
ثالثا: الارهابيون
وقد أطلقوا هذا الاسم على كل جماعة أو فرد يقوم بأفعال ضد المصالح الغربية
وهذه الجماعات في مجموعها قد أنشأتها أمريكا وعلى رأسها مجموعة القاعدة
وقد سبق وذكرنا أن أمريكا أرادت منها عذرا دوليا للتدخل في شؤون العالم الاسلامي, وكذلك الضغط على بعض دول العالم الاسلامي التي تختلف مع أمريكا في كيفية معالجة الأمور ومنع وصول الاسلام للحكم والبعض الذي يختلف مع أمريكا في كيفية حل ما سمي بقضية فلسطين
وقد اختار المترجمون كلمة ارهاب لأنها وردت في القرآن
" وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"
في حين استخدم القرآن كلمة مفسد لمن يقوم بأفعال الغرب والشيعة من تخريب وترويع للناس, وهو الوصف الذي ينطبق على الشيعة والصليبيين بقيادة أمريكا
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"
فما أجمل كلام الشيعة واليهود والصليبيين عن حقوق الانسان وحق الانسان في العيش وكل ما إلى ذلك من معسول الكلام
لكن كلهم قد أفسد في الأرض
فهم المفسدون
وهم الذين قال الله فيهم
"الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ"
انظروا إلى ما عمله الشيعة في العراق
وانظروا إلى ما عمل الشيعة في سوريا
وانظروا إلى ما عمل الصليبيون في أفغانستان والعراق
وانظروا إلى ما عمل اليهود في أرض غرب النهر وغزة هاشم
وانظروا إلى إفساد الأرض الذي حصل في بلاد المسلمين من تجويع وترويع وقتل وإفقار وإذلال على يد الشيعة والصليبيين واليهود وأحذيتهم
انظروا إلى الفقر في أرض الكنانة رغم مياه النيل ورغم إخلاص المسلمين هناك للإسلام(ولا زال النظام في أرض الكنانة وبعد تغيير الطرابيش من حسني لمرسي يعيش على صدقات الدول الأوروبية وأمريكا وديون صندوق النقد الدولي)
انظروا إلى الفقر في أرض السواد رغم وجود دجلة والفرات هناك
انظروا إلى الفقر في أرض الجزائر رغم النفط ورغم ثلاثة ألاف كيلو متر طول الساحل المزروع عنباً ليذهب إلى مصانع خمور فرنسا
انظروا إلى الفقر في السودان رغم النيل والمراعي غير المنتهية هناك
لقد أفسدوا(أمريكا وأوروبا والشيعة واليهود وأحذيتهم) في الأرض وسعوا في خرابها
ثم بعد ذلك يقولوا لك إن الأمة غير جاهزة لتطبيق الاسلام على الأمة
وبعد ذلك يطلب معاذ الخطيب أن لا يرفع المسلمون في سوريا راية لا إله إلا الله حتى لا يجرحوا مشاعر الغرب والأقليات الكافرة)
أمتنا جاهزة لتطبيق الخراب
وجاهزة لتطبيق الديموقراطية والعلمانية
وجاهزة للشيوعية
وجاهزة لكل نوع من أنواع الكفر وفساد الكفر
لكنها غير جاهزة للإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما آن لأبناء الأمة أن يعوا ويدركوا حجم الظلمة والعتمة التي يعيشون فيها؟؟
أي غيبوبة هذه (وأعني بهم شباب الحركات الاسلامية وخاصة في مصر وتركيا وتونس والمغرب) التي يعيشون ظلمتها
ما لكم كيف تحكمون؟؟؟
إن أمتكم أمة خير وهي متلهفة للإسلام
وهي على استعداد أن تضحي بكل عزيز في سبيل اسلامها
أرأيتم في سوريا كيف أن عمَل البعث فيها على مدى أكثر من ستين عاما لم يغير المسلمين هناك
وخرج المسلمون يقولوا نريد دولة اسلامية؟؟
أرأيتم كم عبث البعث في عقول المسلمين في العراق ثم عندما ذهب البعث وجاء المغول الجدد مع الشيعة أصبح الشباب المسلم هناك يحب الموت في سبيل الله على الحياة؟؟؟
أرأيتم كم حاول الفرنسيون أن ينسوا المسلمين في الجزائر لغتهم ودينهم. ثم كم رأينا حنان المسلمين في الجزائر وولاءهم لدينهم وكتاب ربهم؟؟؟
نسأله تعالى أن يوقظ كل مخلص غافل
وأن يميز الخبيث من الطيب
وأن يُخرج الله خَبَثَ هذه الأمة من بين أظهرها
وأن يوحد هذه الأمة تحت راية الاسلام
وأن يرد كيد اعداء الاسلام إلى نحورهم
كما ونسأله أن ينصر المسلمين في سوريا
تعليق