Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص

رثاء

‏خالص العزاء والمواساه في وفاة العضو القدير الأخ ياسر ياسين رحمه الله

https://www.maxforums.net/node/3676654
شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى ........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • : : تفسير الآيات : :

    (* إِنَّ هَؤُلَاء لَيَقُولُونَ {34} إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ {35} فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {36} أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ {37} وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {38} مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {39}‏ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ {40} يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ {41} إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {42} *)
    : : شرح الكلمات : :

    { إنَّ هؤلاء } : أي المشركين من قريش.

    { إن هى إلا موتتنا الأولى } : أي لا حياة بعدها ولا موت وهذا تكذيب بالبعث الآخر.

    { وما نحن بمنشرين } : أي بمبعوثين أحياء من قبورنا بعد موتنا.

    { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } :أي فأت يا محمد بآبائنا الذي ماتوا إن كنت صادقاً فى أننا بعد موتنا وبلانا نبعث أحياء من قبورنا.

    { أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم }: أي هؤلاء المشركون خير فى القوة والمناعة أم قوم تبع والذين من قبلهم كعاد.

    { أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين } : أي انزلنا بهم عقوبتنا فأهلكناهم إنهم كانوا قوما مجرمين.

    { لاعبين } : أي عابثين بخلقهما لا لغرض صالح.

    { ما خلقناهما إلا بالحق } : أي إلا لأمر اقتضى خلقهما وهو أن أذكر فيهما وأشكر.

    { إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجميعن } : أي إن يوم القيامة الذى يفصل فيه بين الخلائق ويحكم ميعادهم أجمعين حيث يجمعهم الله فيه.

    { يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئاً } : أي يوم لا يكفى قريب قريبه بدفع شيء من العذاب عنه.

    { ولاهم ينصرون } : أي لا ينصر بعضهم بعضاً.

    { إلا من رحم الله } : أي لكن من رَحِمَهُ الله فإنه يدفع عنه العذاب وينصر.

    { إنه هو العزيز الرحيم } : أي الغالب المنتقم من أعدائه الرحيم بأوليائه.

    : : معنى الآيات : :

    ما زال السياق الكريم فى طلب هداية قوم النبى محمد صلى الله عليه وسلم فما ذكر قصص موسى وفرعون إلا تنبيهاً وتذكيراً لعلهم يتذكرون فقال تعالى: { إن هؤلاء } الأدْنون الهابطين بعقولهم إلى أسوا المستويات ما يستحون ولا يخجلون فيقولون إن هى إلا موتتنا الأولى منكرين للبعث والجزاء ليواصلوا كفرهم وفسقهم، فلذا قالوا وما نحن بمنشرين أي بمبعوثين أحياء من قبورنا كما تعدنا يا محمد، وإن أصررتم على قولكم بالحياة الثانية فأتوا بآبائنا الذين ماتوا { إن كنتم صادقين } فى ذلك وقولهم فأتوا وإن كنتم ليس من باب تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وانما شعور منهم أنه ليس وحده فى هذه الدعوة بل وراءه من هو دافع له على ذلك.

    وقوله تعالى: { أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمينانهم ليسوا بخير منهم بأي حال لا فى المال ولا فى الرجال فكما أهلكناهم نهلك هؤلاء، وأهلكنا الأولين لأنهم كانوا مجرمين أي على أنفسهم بالشرك والمعاصى، وهؤلاء مجرمون أيضا فهم مستوجبون للهلاك وسوف يهلكون إن لم يتوبوا فيؤمنوا ويوحدوا ويطيعوا الله ورسوله.

    وقوله تعالى: { وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين } ما خلقناهما إلا بالحق { ولكن أكثرهم لا يعلمون } هذا دليل على البعث والجزاء إذ ليس من الحكمة ان يخلق الله الكون لا لشىء ثم يعدمه ولا شىء وراء ذلك هذا من اللعب والعبث الذى ينتزه عنه العقلاء فكيف بواهب العقول جل وعز إنه ما خلق الكون إلا ليذكر فيه ويشكر فمن ذكره فيه وشكره أكرمه وجزاه بأحسن الجزاء، ومن تركه وكفره أهانه وجزاه بأسوء الجزاء وذلك يتم بعد نهاية هذه الحياة ووجود الحياة الثانية وهو يوم القيامة.

    ولذا قال تعالى: { إنَّ يوم الفصل ميقاتهم أجمعين } أي إنَّ يوم القيامة لفصل القضاء والحكم بين الناس فيما اختلفوا من التوحيد والشرك، والبرور الفجور هو ميعادهم الذى يحضرون فيه اجمعين يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون أي يوم لا يكفى أحد قريب كابن العم عن أحد بِدَفْع شيء من العذاب عنه، وَلاَ بِنَصْرِ بعضهم بعضاً كما كانوا فى الدنيا، وقوله تعالى { إلا من رحم الله } أي لكن من رحم الله فى الدنيا بالإِيمان والتوحيد فإنه يرحمه فى الآخرة فيشفع فيه ولياً من أوليائه انه تعالى هو العزيز أي الانتقام من أعدائه الرحيم بأوليائه. والناس بين ولي لله وعدو فأولياؤه هم المؤمنون وأعداؤه هم الكافرون الفاجرون.

    : : هداية الآيات : :

    : : من هداية الآيات : :

    1- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

    2- الإجرام هو سبب الهلاك والدمار كيفما كان فاعله.

    3- تبع الحميرى كان عبدا صالحا ملكاً حاكماً وكان قومه كافرين فأهلكهم الله وأنجاه ومن معه من المؤمنين الصالحين ففى هذا الملك الصالح عبرة لمن يعتبر.

    4- تنزه الرب تعالى عن اللعب والعبث فيام يخلق ويهب، ويأخذ ويعطى ويمنع.

    5- يوم القيامة وهو يوم الفصل ميعاد الخليقة كلها حيث تجمع لفصل القضاء.

    6- لا تنفع قرابة ولا خلة ولا صداقة يوم القيامة، ولكن الإيمان والعمل الصالح.

    .*.*.*.*.*.*.*.*.
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • : : تفسير الآيات : :

      (* إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ {43} طَعَامُ الْأَثِيمِ {44} كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ {45} كَغَلْيِ الْحَمِيمِ {46} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ {47} ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ {48} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ {49} إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ {50} *)

      : : شرح الكلمات : :

      { إن شجرة الزقوم } : أي الشجرة التى تثمر الزقوم وهي من اخبث الشجر ثمراً مرارة وقبحاً.

      { طعام الأثيم } : أي ثمرها طعام الأثيم أبى جهل وأصحابه من ذوى الأثام الكبيرة.

      { كالمهل } : أي كدِرْدِىّ الزيت الأسود.

      { يغلى فى البطون كغلي الحميم } : أي الماء الشديد الحرارة.

      { خذوه فاعتلوه } : أي يقال للزبانية خذوه فاعتلوه أي جروه بغلظة وشدة.

      { إلى سواء الجحيم } : أي إلى وسطها.

      { ذق انك أنت العزيز الحكيم } : أي ذق العذاب إنك كنت تقول ما بين جبلي مكة أعز وأكرم منى.

      { ما كنتم به تمترون } :أي إنَّ هذا العذاب الذى كنتم تمترون به أى تشكون فيه.

      : : معنى الآيات : :

      ما زال السياق الكريم في ذكر النار وما فيها من ضروب العذاب فقال تعالى: { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم } كأبي جهل وأضرابه من ذوى الآثام، وشجرة الزقوم تنبت فى أصل الجحيم طعلها كأنه رؤوس الشياطين فى القبح وثمرها الذى هو الزقوم مر أشد المرارة جعلها الله تعالى طعام الأثيم أبى جهل وذوى الآثام الكبيرة، وقوله تعالى فى الاخبار عنها { كالمهل يغلى فى البطون كغلى الحميم } أي كدردي الزيت يغلى في بطون الآثمين كغلي الحميم أي الماء الحار الشديد الحرارة. وقوله تعالى: { خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم } ، ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم أي يقال للزبانية وهم الملائكة الموكلون بالنار وعاذبها خذوه فاعتلوه أي ادفعوه واجذبوه بعنف إلى وسط الجحيم، ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم أي صبوا فوق رأسه الماء الحار الشديد الحرارة ويقال له: تهكما به ذق إنك أنت العزيز الكريم أي كما كنتد تقول في الدنيا إذ كان أبو جهل يقول: ما بين جبلى مكة أعز وأكرم منى، وكان يجمع أولاده ويضع بين أيديهم الزبدة وتمر العجوة ويقول لهم تزقموا هذا هو الزقوم الذى يهدنا به محمد اللهم صلى اوسلم على نبينا محمد وقوله تعالى: { إن هذا ما كنتم به تمترون } أي يقال لهم إن هذا أيى العذاب الذى كنتم تشكون فى أنه كائن يوم القيامة، وذلك لتكذيبهم بالعبث والجزاء يوم القيامة.

      : : هداية الآيات : :

      من هداية الآيات:

      1- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

      2- عظم عذاب النار وفظاعة ما يلاقيه ذوو الآثام الكبيرة فيها.

      3- يوجد شجرة بأريحا من الغور لها ثمر كالتمر حلو غفيص، لنواه دهن عظيم المنافع عجيب الفعل فى تحليل الرياح الباردة وأمراض البلغم وأوجاع المفاصل والنقرس وعرق النسا والريح اللاحجة فى حق الورك، يشرب منه زنة سبعة دراهم ثلاثة أيام، وربما أقام الزمنى، والمقعدين. ذكر هذا صاحب حاشية الجمل على الجلاليين عند تفسير هذه الآية. ولو أمكن أخذ هذا الثمر واستخراج زيته والتداوى به لكان خيرا.

      4- من أشد أنواع العذاب فى النار العذاب النفسى بالتهكم والسخرية من المعذبين وهو العذاب المهين الذى يُهين المعذبين ويدوس كرامتهم.
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • : : تفسير الآيات : :
        (* إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ {51} فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {52} يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ {53} كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ {54} يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ {55} لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {56} فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {57} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {58} فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ {59}‏ *)

        : : شرح الكلمات : :

        { ان المتقين فى مقام آمين } : أي إن الذين اتقوا ربهم فى الدنيا فآمنوا وعملوا الصالحات بعد اجتناب الشرك والمعاصى فى مجلس آمين لا يلحقهم فيه خوف بحال.

        { فى جنات وعيون } : هذا هو المقام الأمين.

        { من سندس واستبرق } : أي مارق من الديباج، وما غلظ منه.

        { متقابلين } : أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لأن الأسرة تدور بهم.

        { كذلك، وزوجناهم } : أي الأمر كذلك وزوجناهم.

        { بحور عين } : أي بنساء بيض واسعات الأعين.

        { يدعون فيها } : أي يطلبون الخدم فيها أن يأتوهم بكل فاكهة.

        { آمنين } : أي من انقطاعها ومن مضراتها ومن كل مخوفٍ.

        { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى }: أي لكن الموتة الأولى فقد ذاقوها.

        { فإنما يسرناه بلسانك } : أي سهلنا القرآن بلغتك.

        { لعلهم يتذكرون } : أي يتعظون فيؤمنون ويوحدون لكنهم لا يؤمنون.

        { فارتقب إنهم مرتقبون } : أي فانتظر هلاكهم فإنهم منتظرون هلاكك.

        : : معنى الآيات : :

        لما ذكر تعالى حال أهل النار عقب عليه بذكر حال أهل الجنة وهذا هو أسلوب الترغيب والترهيب الذى تميز به القرآن الكريم لأنه كتاب دعوة وهداية زيادة على أنه كتاب تشريع وأحكام فقال عز من قائل: { إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون } فأخبر تعالى أن الذين اتقوه فى الدنيا فآمنوا به وأطاعوه فى أمره ونهيه ولم يشركوا به هؤلاء فى مقام آمين أي فى مجلس آمن لا يلحقهم فيه خوف، وبين ذلك المقام الآمن بقوله { فى جنات } أي بساتين وعيون. يلبسون أي ثيابهم من سندس واستبرق، والسندس مارق من الحرير والاستبق ما غلظ منه، وقوله متقابلين أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعضه لأن الأسرة التى هم عليها تدور وقوله تعالى: { كذلك } أي الأمر كذلك أي كما وصفنا وزوجناهم بحور عين، الحوراء من النساء البيضاء ومن فى عينيها حورٌ وهو كِبَر بياض العين على سوادها والعِينُ جمع عيناء وهى واسعة العينين، وقوله { يدعون فيها بكل فاكهة آمنين } أي يطلبون الخدمة أن يوافوهم بكل فاكهة حال كونهم آمنين من انقطاعها ومن ضررها ومن كل مخوف يلحق بسببها أو سبب غيرها.

        وقوله تعالى: { لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى } أي لا يذوقون فى الجنة الموت بعد الموتة الأولى التى ذاقوها فى الدنيا فغن أهلها لا يمرضون ولا يهرمون ولا يموتون وقوله تعالى: { ووقاهم عذاب الجحيم } ، وهذا دال على أن غير المتقين من الموحدين قد يذوقون عذاب الجحيم قبل دخولهم الجنة بخلاف المتقين فإنهم لا يدخلون النار البتة وقوله تعالى: { فضلاً من ربك } أى كان ذلك الإنعام والتكريم فضلا من ربك إذ لم يتسوجبوه لمجرد تقواهم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم " سددوا وقاربوا وأبشروا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله " قالوا ولا أنت يا رسول الله قال " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ".
        يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • : : تفسير الآيات : :

          وقوله ذلك هو الفوز العظيم. أي النجاة من النار ودخول الجنة هو الفوز العظيم وهو كما فى قوله من سورة آل عمران: { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز }.
          وقوله تعالى: { فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون } أي فإنما سهلنا القرآن بلغتك العربية لعلهم يتذكرون فيتعظون فيؤمنون ويتقون، لكن أكثرهم لم يتعظ فارتقب ما يحل بهم فإنهم منتظرون ما يكون لك من نجاح أو إخفاق.

          : : هداية الآيات : :
          من هداية الآيات:
          1- فضل التقوى وكرامة أهلها والتقوى هى خشية من الله تحمل على طاعة الله بفعل محابة وترك مكارهه.
          2- بيان شيء من نعيم أهل الجنة ترغيباً في العمل لها.
          3- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
          4- بيان الحكمة من تسهيل فهم القرآن الكريم وهو الاتعاظ المتقضى للتقوى.

          .*.*.*.*.*.*.*.*.
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • جزاك الله خيرا أخي أبو اسلام ..

            والله جهد تشكر عليه
            صقور العز قد نامت وغنى حمام السلم وانتفش الغراب
            أيـــــــــــــا اسلام قد طــــــــــــال اغتراب

            تعليق


            • حسنا ياإخوانى احيى فيكم هذه الروح العالية أريد أن تقبلوا مشاركتى معكم فلقد علمت الآن قول رسولنا الكريم اشتقت إلى أحبابى قيل ومن أحبابك يارسول الله قال أحبابى الذين آمنوا بى ولم يرونى فأنتم حقا أحباب رسول الله وأناأريد أن أشارك معكم ولا أعرف كيف

              تعليق


              • أخى أعزك الله
                الحفظ سارى على هذا الرابط فى سورة فصلت
                http://www.maxforums.net/showthread....475#post562475
                بلاد الكوارث
                حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                مدونتي

                تعليق

                يعمل...
                X