السلام عليكم ..
كيف حالكم جميعا لقد اشتقت لكم .... ماشاء الله تعالى أنتم تحفظون على أكمل وجه مما يدل على وعيكم وحرصكم ومحبتكم لكتاب ربنا عز وجل ..
الحمد لله انتهيت من الإمتحانات الشهرية بقي لدي الإمتحانات الأصعب والأهم ألا وهي اختبارات الوزارة النهائية .. أرجوكم ادعوا لي أن لا أنقص أي درجة ..
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

و عليكم السلام

جزاكم الله خيراً يا اخوتي الكرام و أثابكم الجنة و غفر لنا و لكم آمين .

الأخ العزيز إسماعيل ، أسعدني مرورك و جزاك الله خيراً و وفقك في الدنيا و الآخرة و سهل أمورك ، آمين

نرجوا أن لا تغيب عنا كثيراً و أن لا تنسى أن تدخل من فترة لفترة ، حفظك الله و رعاك .


الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات ... الحمد لله كثيراُ و سبحان الله بكرة و أصيلاً

الى اغلى الاحبة احييكم بي تحية اهل الجنة ''السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و مغفرته'' شاء الله سبحانه ان يجعلنا اخوة متحابين فيه متدارسين لكتابه متناصحين فيما بيننا قي هذا المنتدى المبارك فاللهم ادم علينا هذه النعم ومن هنا احببت ان اهدي اليكم هذه الكلمة''احدروا الرياء و عليكم بي الاخلاص'' اللهم اجعل جميع اعمالنا خالصة لوجهك و اجعلنا من اهل الفردوس يا رب العالمين و صلي على خيرخلقك محمد عليه افضل الصلاة و السلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
ما شاء الله عليك أخى أبو مازن
وجودك معنا ياأخى والله يشرح صدرى ويشجعنى للأمام بارك الله فيك
وجعل ما تقوم به فى ميزان حسناتك

السلام عليكم

اللهم آمين

بارك الله فيك أخي أبو مازن على هذا التذكير و الدعاء ،


لا تنسوا يا إخوة أنه لا زال هناك أسبوع آخر للمراجعة - أثابكم الله - فالسورة طويلة و القصص فيها كثيرة و كذلك الأحكام .

لماذا التدبر في القرآن؟ هكذا يتساءل البعض، ويضيفون: إننا نقرأ القرآن، ونستمع إلى تلاوته كل صباح ومساء، أفلا يكفينا هذا؟ والجواب:

1. التدبر في القرآن هو الطريق للاستفادة من آياته والتأثر بها.

إن القراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تؤثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما "التلاوة الواعية" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتأثر فيه.

لقد كان أولياء الله العارفون يتلون القرآن بوعي، فكانت جلودهم تقشعر، وقلوبهم ترتجف حين يقرأون آية، بل ربما كانوا يصعقون لعظم وقع الآية في نفوسهم. لقد تلا الإمام الصادق (عليه السلام) آية في صلاته ورددها عدة مرات، فصعق صعقة، ووقع مغشيا عليه، ولما أفاق سئل عن ذلك، فقال: "لقد كررتها حتى كأني سمعتها من المتكلم بها، فلم يثبت لها جسمي، لمعاينة قدرته." وكانت الآية ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإَيَّاكَ نَسْتَعِينُ)).

بل إن التدبر لحظاتٌ في القرآن الكريم كان منعطفا تغييراً كبيراً في حياة الكثيرين، فهذا الفضيل بن عياض كان في بداية حياته مجرماً خطيراً، وكان ذكر اسمه كافياً لإثارة الرعب في القلوب. لقد كان يقطع الطريق على القوافل، ويسلب المسافرين ما يملكون.

وذات يوم وقعت نظراته على فتاة جميلة، فصمم في نفسه أمراً، وفي نفس تلك الليلة كان يتسلق جدار ذلك البيت الذي تسكن فيه الفتاة، وهو ينوي الاعتداء عليها واغتصابها، وفي هذه الأثناء، تناهى إلى مسامعه صوت يتلو هذه الآية الكريمة: ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه))، فأخذ يفكر في الآية بضع ثوان، وأخذ يردد مع نفسه: "يا رب، بلى قد آن."1 ثم هبط من الجدار، وتولى بوجهه شطر المسجد الحرام، فاعتكف فيه إلى أن مات.

إن تدبر هذا الرجل في آية واحدة حوّله من مجرم متمرس بالجريمة إلى معتكف في محراب العبادة، فكيف إذا تدبر الإنسان في كل القرآن؟

2. التدبر في القرآن هو الطريق لفهم قيم القرآن وأفكاره ومبادئه كما أنزلها الله سبحانه.

إن هناك خيارات صعبة وعديدة تطرح أمام الفرد وأمام الأمة كل يوم، ولاختيار الطريق السليم بين الخيارات لابد من الرجوع إلى القرآن، والتدبر في آياته. ومن هنا يقول الله سبحانه: ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم))2، ومن هنا - أيضا - أطلق القرآن على نفسه اسم "الفرقان"، ذلك لأنه يفصل ويفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال، ولكن لمن؟ الجواب: لمن يفهم آياته، ويتدبر فيها.

3. هنالك مشاكل كثيرة يصطدم بها الإنسان في حياته - سواء المشاكل الفردية التي لا تتعدى إطار ذاته أو المشاكل الاجتماعية التي تصيب الجميع، والقراءة الواعية للقرآن الكريم، والتدبر في آياته يقومان بدور مزدوج في هذا المجال، فهما يقومان - من جانب - بتطهير ما علق في نفس الإنسان من سلبيات - ومن هنا يقول الله سبحانه:

((قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَة مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُور))3

((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ))4

ويقومان - من جانب آخر - بوضع البرامج السليمة للخروج بحل ناجع لهذه المشاكل.

4. وأخيراً، فإن التدبر في القرآن هو الطريق للعمل بما جاء فيه، وذلك لأن العمل بالقرآن يتوقف على فهمه، وفهم القرآن لا يمكن إلا بالتدبر في آياته. ومن هنا فإن الذين لا يتدبرون القرآن ربما يفوتهم تطبيق الكثير من مبادئ الدين في حياتهم العملية وهم لا يشعرون.

.. يتبع .....

السلام عليكم

أخي الكريم طاهر ، بارك الله فيك على هذه الصور و المعطيات القيمة ، جعلنا الله و إياكم من المتفكرين في كتاب الله المتدبرين لآياته ، آمين .

جزاك الله خيراً

سلام الله عليكم احبة في الله
بارك الله لكم في جميع اعمالكم و جعلها في ميزان حسناتكم واعظم ثوابكم
اللهم جعل القران ربيع قلوبنا و جلاء همومنا وشفاء صدورنا

اللهم اهدنا

وانت كدلك اخي ابو اسلام
اسال الله ان يجمعنا في الجنة كما جمعنا في هذا المنبر
يدا في يد نصنع الحياة

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال الجميع ,
بعد طول غياب لظروف لا يعلم بها الاّ الله , أعود ان شاء الله لاتابع معكم الحفظ , عسى ربي يكرمني وما انقطع مثل هذيك المرة ,
الله يقدرنا على حفظ كتابه على أحسن وجه , قولوا آمين

أنا موجود دائما ...
وفقكم الله جميعا

سوف أحاول أن ألحق بكم بقدر ما استطيع

أدعو الله لي

وأسأل الله أن يوفقنا لحفظ كتابه ويجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم إنه جواد كريم

السلام عليكم

سعدتُ بعودتكم بارك الله فيكم جميعاً ،

لا بأس يا إخواني أراكم تتسابـقـون على اللحاق بما فاتكم ، لذا سأجـعـل الاسبوع القادم تابع للمراجعة و أرجوا أن تـلحـقـوا بنا إن شاء الله ، فلا تحزنوا ...

و أرجوا أن يعذرني من حـفـظ السورة و راجعها في هذا ، لأننا نريد أن نكمل المشوار سوية


فاحتسبوا الأجر ... و اسألوا الله العون فإنه خير مسئول ،



أسألك يا ربي العظيم يا رب العرش العظيم أن تعينهم على حفظ كتابك و تدبر آياته و أن تجعـل هذا العـمل خالصاً لوجهك الكريم و أن تسهل عليهم ما فاتهم ، يا ذا الجلال و الاكـرام