مائدة الرحمن فى شهر رمضان (* 12 *)
:: مائدة القرآن ::
يقول الله تعالى : (*لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *)
[النور : 63]
كم قرأنا هذه الآية في كتاب الله وكم سمعناها ؟؟ ولكن هل وعيناها ؟؟ وهل تنبهنا إلى مافيها من تحذير ؟؟ نعم .. إنه تحذير شديد اللهجة ، مصدره ليس أحد من البشر ولا حتى نبي من الأنبياء بل هو صادر عن رب العالمين تبارك وتعالى ، ومن ماذا يحذرنا ؟؟ إنه يحذرنا من مخالفة أمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فللنظر كيف تعاملنا مع هذا التحذير الإلهي العظيم !! وكيف كان موقفنا منه ؟؟ هل توقفنا عن مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وهل اتبعنا هديه في كل ماجاء به ؟؟ فوقفنا عند حدود مانهى عنه وامتثلنا بما أمر به ؟؟ وقبل الجواب على هذا السؤال دعونا نجري مقارنة بسيطة : تسير بسيارتك في الطريق فإذا بلوحة مكتوب عليها تحذير : منعطف خطير !! فهل تستمر أم تهدئ من سرعتك حتى لاتقع في المنحدر ؟؟ مثال آخر : تجد لوحة مكتوب عليها تحذير : خطر تيار عال !! فهل تقترب منه وتلمسه بيدك ؟! كلا ..
إذن مابالنا أخي في الله نقرأ تحذير علام الغيوب الذي لاتخفى عليه خافية في الأرض ولافي السماء ومع ذلك نصم آذاننا ونغمض عيوننا ونستمر في طريقنا غير آهبين بما حذرنا منه ؟ !! إن هذا لهو الجنون والتهور والسفه !! أما من كان في رأسه ذرة من عقل فإنه بلاشك سيتوقف عند هذا التحذير بدل المرة الواحدة ألفا من المرات.
كم من المخالفات لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليوم ؟؟ .. أخي الكريم اسأل نفسك هذا السؤال وحاسبها قبل أن تحاسب واعلم أن المولى تبارك وتعالى ماكان ليحذر من شئ إلا وفيه خطر علينا في دنيانا وأخرانا .. يقول تعالى: (*فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *)أي تنزل بهم محنة عظيمة في الدنيا أو ينالهم عذاب شديد في الآخرة. ولعل هذا المخالف يفتتن عند موته ساعة الإحتضار ساعة التمحيص ساعة أن يتسلط عليه الشيطان فلا يصمد أمام هذه الفتنة فيموت على غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فيختم له بشر فيخسر الخسران المبين ، وقد لايصمد إذا ما أفتتن في قبره وجاءه الملكان يسألانه من ربك ؟؟ مادينك ؟؟ ومن نبيك ؟؟ فينهار أمام هذه الفتنة فلايجيب ...
أعاذنا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات.
فلابد لكل عاقل أن يتفقد نفسه وأن ينظر حوله ويتفحص نهجه وطريقه هل هو موافق لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أم أنه في وادٍ وهدى خير العباد في وادٍ آخر ؟؟ الأمر جد خطير والنتيجة لاتظهر إلا في ساعة العسرة والشدة فلا يغتر عاقل باستقرار الأمور وهدوء الأحوال فالعبرة بالمآل ومتابعة الصراط المستقيم ، المحجة البيضاء التي أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه تركنا عليها وأنها بيضاء واضحة ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.
فتش أخي في الله عن أوامر المصطفي صلى الله عليه وسلم في حياتك واعلم أنها واضحة جلية وانظر كم من المخالفات قد وقعت فيها : انظر في صلاتك !! وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : صلوا كما رأيتموني أصلى ، انظر في هيئتك ، لباسك ؟؟ كم فيها من المخالفات ماأسفل من الكعبين من الإزار ففي النار . تفكر في بصرك : وانظر ماذا نهيت أن تنظر إليه من الحرام. تفكر في سمعك : وانظر ماذا نهيت أن تستمع إليه من الحرام. تفكر في لسانك: الغيبة النميمة قول الزور، تفكر فى سنته صلى الله عليه وسلم هل حقاً تتبعها أم تتبع أهل البدع والأهواء وأنت فى غفلة ومتمسك بما يقولون ، وهكذا سائر أعمالك وتعاملاتك من بيع وشراء وأخذ وعطاء وتعامل مع الأهل والأرحام والجيران والخدم والسائقين وفي كل أحوالك .. تفكر في هذه الأمور وحاسب نفسك في ظل هذه الآية واعمل فيها فكرك فما خلق الله لنا العقول إلا لنتفكر بها ونتهتدي بها إلى الحق والصواب .
نسأل الله السلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار ونسأله أن يجعل أقوالنا وأعمالنا موافقة لهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا على هديه سائرين وبسنته متمسكين وعلى أثره مقتفين إنه سميع مجيب .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***** *****
:: هدية من القرآن ::
الهدية الثانية عشر : تغليظ عقوبة من أمر بمعروف ونهى عن منكر وخالف قوله فعله :
قال الله تعالى : (* أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ *)
[البقرة : 44]
وعن أبى زيد أسامة بن زيد بن حارثة رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتندلق اقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحا فيجتمع عليه أهل النار فيقولون : يافلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه "
متفق عليه

***** *****
:: من الهدى النبوى ::
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
رواه أبو داود.
مما أوصانا به الله في كتابه العزيز العدل بين الزوجات ، قال الله تعالى : (* وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً*)
[النساء : 129].
فالعدل المطلوب هو أن يعدل في المبيت وأن يقوم لكل واحدة بحقها في النفقة والكسوة وليس العدل في محبة القلب؛ لأن العبد لا يملكها ، وبعض الناس إذا اجتمع عنده أكثر من زوجة ينحاز إلى واحدة ويهمل الأخرى فيبيت عند واحدة أكثر ، أو ينفق عليها ويذر الأخرى ، وهذا محرم ، وهو يأتي يوم القيامة بحال جاء وصفها في الحديث المتقدم؛ حيث يجيء يوم القيامة وشقه أي أحد جنبيه وطرفه مائل. أما المحبة وميل القلب فهو أمر ليس في استطاعة العبد أن يسيطر عليه بل هو من الله تعالى.

***** *****
:: وصية عملية ::
احذر ثم احذر مفاسد التلفاز فإنها تدمر صومك .

***** *****
:: طُرفة ::
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين ، فجمع يهودها ، فقال لهم : ما تقولون في عيسى ابن مريم ؟ قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ . فقال الأعرابي : لا جَرَمَ ! واللهِ لا تخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ . فما خرجوا حتى أخذ منهم.

***** *****
:: سؤال المسابقة ::
إذا أفطر إنسان لعذر أياماً من رمضان ، وجاء رمضان التالى ولم يقض ما عليه ، فما حكم ذلك . .. ؟؟
ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****
:: من روائع الشعر ::
- هـذبِ النفــسَ بالعلــومِ لترقى .*****. وذرِ الكُلَّ فهي للكُلِّ بيـــتُ
- إِنما النفسُ كالزجاجةِ، والعلمُ .*****. سراجٌ، وحكمةُ اللَّه زيـــتُ
- فـإِذا أشرقــتْ فـإنــكَ حـــــــيٌّ .*****. وإِذا أظلمَتْ فإِنكَ مَيْـــــتُ

***** *****
:: اللهم ::
"اللَّهمّ إنِّي أسألك بأني أشهدُ أنك أنتَ اللّه لا إِلهَ إِلاّ أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اللهم إنى أسألك خلاصاً من النار سالما وأدخلنى الجنة آمناً. ".

***** *****

***** *****
:: مائدة القرآن ::
يقول الله تعالى : (*لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *)
[النور : 63]
كم قرأنا هذه الآية في كتاب الله وكم سمعناها ؟؟ ولكن هل وعيناها ؟؟ وهل تنبهنا إلى مافيها من تحذير ؟؟ نعم .. إنه تحذير شديد اللهجة ، مصدره ليس أحد من البشر ولا حتى نبي من الأنبياء بل هو صادر عن رب العالمين تبارك وتعالى ، ومن ماذا يحذرنا ؟؟ إنه يحذرنا من مخالفة أمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. فللنظر كيف تعاملنا مع هذا التحذير الإلهي العظيم !! وكيف كان موقفنا منه ؟؟ هل توقفنا عن مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وهل اتبعنا هديه في كل ماجاء به ؟؟ فوقفنا عند حدود مانهى عنه وامتثلنا بما أمر به ؟؟ وقبل الجواب على هذا السؤال دعونا نجري مقارنة بسيطة : تسير بسيارتك في الطريق فإذا بلوحة مكتوب عليها تحذير : منعطف خطير !! فهل تستمر أم تهدئ من سرعتك حتى لاتقع في المنحدر ؟؟ مثال آخر : تجد لوحة مكتوب عليها تحذير : خطر تيار عال !! فهل تقترب منه وتلمسه بيدك ؟! كلا ..
إذن مابالنا أخي في الله نقرأ تحذير علام الغيوب الذي لاتخفى عليه خافية في الأرض ولافي السماء ومع ذلك نصم آذاننا ونغمض عيوننا ونستمر في طريقنا غير آهبين بما حذرنا منه ؟ !! إن هذا لهو الجنون والتهور والسفه !! أما من كان في رأسه ذرة من عقل فإنه بلاشك سيتوقف عند هذا التحذير بدل المرة الواحدة ألفا من المرات.
كم من المخالفات لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليوم ؟؟ .. أخي الكريم اسأل نفسك هذا السؤال وحاسبها قبل أن تحاسب واعلم أن المولى تبارك وتعالى ماكان ليحذر من شئ إلا وفيه خطر علينا في دنيانا وأخرانا .. يقول تعالى: (*فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *)أي تنزل بهم محنة عظيمة في الدنيا أو ينالهم عذاب شديد في الآخرة. ولعل هذا المخالف يفتتن عند موته ساعة الإحتضار ساعة التمحيص ساعة أن يتسلط عليه الشيطان فلا يصمد أمام هذه الفتنة فيموت على غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فيختم له بشر فيخسر الخسران المبين ، وقد لايصمد إذا ما أفتتن في قبره وجاءه الملكان يسألانه من ربك ؟؟ مادينك ؟؟ ومن نبيك ؟؟ فينهار أمام هذه الفتنة فلايجيب ...
أعاذنا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات.
فلابد لكل عاقل أن يتفقد نفسه وأن ينظر حوله ويتفحص نهجه وطريقه هل هو موافق لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أم أنه في وادٍ وهدى خير العباد في وادٍ آخر ؟؟ الأمر جد خطير والنتيجة لاتظهر إلا في ساعة العسرة والشدة فلا يغتر عاقل باستقرار الأمور وهدوء الأحوال فالعبرة بالمآل ومتابعة الصراط المستقيم ، المحجة البيضاء التي أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه تركنا عليها وأنها بيضاء واضحة ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.
فتش أخي في الله عن أوامر المصطفي صلى الله عليه وسلم في حياتك واعلم أنها واضحة جلية وانظر كم من المخالفات قد وقعت فيها : انظر في صلاتك !! وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : صلوا كما رأيتموني أصلى ، انظر في هيئتك ، لباسك ؟؟ كم فيها من المخالفات ماأسفل من الكعبين من الإزار ففي النار . تفكر في بصرك : وانظر ماذا نهيت أن تنظر إليه من الحرام. تفكر في سمعك : وانظر ماذا نهيت أن تستمع إليه من الحرام. تفكر في لسانك: الغيبة النميمة قول الزور، تفكر فى سنته صلى الله عليه وسلم هل حقاً تتبعها أم تتبع أهل البدع والأهواء وأنت فى غفلة ومتمسك بما يقولون ، وهكذا سائر أعمالك وتعاملاتك من بيع وشراء وأخذ وعطاء وتعامل مع الأهل والأرحام والجيران والخدم والسائقين وفي كل أحوالك .. تفكر في هذه الأمور وحاسب نفسك في ظل هذه الآية واعمل فيها فكرك فما خلق الله لنا العقول إلا لنتفكر بها ونتهتدي بها إلى الحق والصواب .
نسأل الله السلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار ونسأله أن يجعل أقوالنا وأعمالنا موافقة لهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يجعلنا على هديه سائرين وبسنته متمسكين وعلى أثره مقتفين إنه سميع مجيب .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

***** *****
:: هدية من القرآن ::
الهدية الثانية عشر : تغليظ عقوبة من أمر بمعروف ونهى عن منكر وخالف قوله فعله :
قال الله تعالى : (* أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ *)
[البقرة : 44]
وعن أبى زيد أسامة بن زيد بن حارثة رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتندلق اقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحا فيجتمع عليه أهل النار فيقولون : يافلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه "
متفق عليه

***** *****
:: من الهدى النبوى ::
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل".
رواه أبو داود.
مما أوصانا به الله في كتابه العزيز العدل بين الزوجات ، قال الله تعالى : (* وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً*)
[النساء : 129].
فالعدل المطلوب هو أن يعدل في المبيت وأن يقوم لكل واحدة بحقها في النفقة والكسوة وليس العدل في محبة القلب؛ لأن العبد لا يملكها ، وبعض الناس إذا اجتمع عنده أكثر من زوجة ينحاز إلى واحدة ويهمل الأخرى فيبيت عند واحدة أكثر ، أو ينفق عليها ويذر الأخرى ، وهذا محرم ، وهو يأتي يوم القيامة بحال جاء وصفها في الحديث المتقدم؛ حيث يجيء يوم القيامة وشقه أي أحد جنبيه وطرفه مائل. أما المحبة وميل القلب فهو أمر ليس في استطاعة العبد أن يسيطر عليه بل هو من الله تعالى.

***** *****
:: وصية عملية ::
احذر ثم احذر مفاسد التلفاز فإنها تدمر صومك .

***** *****
:: طُرفة ::
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين ، فجمع يهودها ، فقال لهم : ما تقولون في عيسى ابن مريم ؟ قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ . فقال الأعرابي : لا جَرَمَ ! واللهِ لا تخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ . فما خرجوا حتى أخذ منهم.

***** *****
:: سؤال المسابقة ::
إذا أفطر إنسان لعذر أياماً من رمضان ، وجاء رمضان التالى ولم يقض ما عليه ، فما حكم ذلك . .. ؟؟
ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****
:: من روائع الشعر ::
- هـذبِ النفــسَ بالعلــومِ لترقى .*****. وذرِ الكُلَّ فهي للكُلِّ بيـــتُ
- إِنما النفسُ كالزجاجةِ، والعلمُ .*****. سراجٌ، وحكمةُ اللَّه زيـــتُ
- فـإِذا أشرقــتْ فـإنــكَ حـــــــيٌّ .*****. وإِذا أظلمَتْ فإِنكَ مَيْـــــتُ

***** *****
:: اللهم ::
"اللَّهمّ إنِّي أسألك بأني أشهدُ أنك أنتَ اللّه لا إِلهَ إِلاّ أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اللهم إنى أسألك خلاصاً من النار سالما وأدخلنى الجنة آمناً. ".

***** *****

***** *****
تعليق