: : ما يحرم على أقارب الميت : :
لقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أموراً كان ولا يزال بعض الناس يرتكبونها إذا مات لهم ميت ، فيجب معرفتها لا جتنابها ، فلا بد من بيانها :
** النياحة : قال صلى الله عليه وسلم " اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنايحة على الميت " . رواه مسلم
** ضرب الخدود وشق الجيوب : لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعى بدعوى الجاهلية " . رواه البخاري
** حلق الشعر : لحديث أبي بردة بن أبي موسى قال : " وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه ، ورأسه في حجر امرأة من أهله ، فصاحت امرأة من أهله ، فلم يستطع أن يرد عليها شيئا ، فلما أفاق قال : إنا برئ ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فان رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة " . أخرجه البخاري
** نشر الشعر : لحديث امرأة من المبايعات قالت : " كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه ، وأن لانخمش وجها ولا ندعو ويلا ، ولا نشق جيبا ، وأن لا ننشر شعرا " . أخرجه أبو داود بسند صحيح
** إعفاء بعض الرجال لحاهم أياما قليلة حزنا على ميتهم : فإذا مضت عادوا إلى حلقها فهذا الاعفاء في معنى نشر الشعر كما هو ظاهر ، يضاف إلى ذلك أنه بدعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . رواه النسائي والبيهقي
** الاعلان عن موته على رؤوس المنائر ونحوها : لانه من النعي ، وقد ثبت عن حذيفة بن اليمان أنه : " كان إذا مات له الميت قال : لا تؤذنوا به أحدا ، إني أخاف أن يكون نعيا ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي " . أخرجه الترمذي وحسنه
وقيد العلماء مطلق النهى وقالوا : إن المراد بالنعى الإعلان الذى يشبه ما كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والأسواق .
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
لقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أموراً كان ولا يزال بعض الناس يرتكبونها إذا مات لهم ميت ، فيجب معرفتها لا جتنابها ، فلا بد من بيانها :
** النياحة : قال صلى الله عليه وسلم " اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنايحة على الميت " . رواه مسلم
** ضرب الخدود وشق الجيوب : لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعى بدعوى الجاهلية " . رواه البخاري
** حلق الشعر : لحديث أبي بردة بن أبي موسى قال : " وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه ، ورأسه في حجر امرأة من أهله ، فصاحت امرأة من أهله ، فلم يستطع أن يرد عليها شيئا ، فلما أفاق قال : إنا برئ ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فان رسول الله صلى الله عليه وسلم برئ من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة " . أخرجه البخاري
** نشر الشعر : لحديث امرأة من المبايعات قالت : " كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه ، وأن لانخمش وجها ولا ندعو ويلا ، ولا نشق جيبا ، وأن لا ننشر شعرا " . أخرجه أبو داود بسند صحيح
** إعفاء بعض الرجال لحاهم أياما قليلة حزنا على ميتهم : فإذا مضت عادوا إلى حلقها فهذا الاعفاء في معنى نشر الشعر كما هو ظاهر ، يضاف إلى ذلك أنه بدعة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . رواه النسائي والبيهقي
** الاعلان عن موته على رؤوس المنائر ونحوها : لانه من النعي ، وقد ثبت عن حذيفة بن اليمان أنه : " كان إذا مات له الميت قال : لا تؤذنوا به أحدا ، إني أخاف أن يكون نعيا ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي " . أخرجه الترمذي وحسنه
وقيد العلماء مطلق النهى وقالوا : إن المراد بالنعى الإعلان الذى يشبه ما كان عليه أهل الجاهلية من الصياح على أبواب البيوت والأسواق .
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
تعليق