Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا علمتني الحياة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة sofiane_av
    أخي عبد العزيز جزاك الله خيرا ...
    بارك الله فيك أخي سفيان . هذا من لطفك

    تعليق


    • #47
      115 - كل محبة تورث شيئاً
      محبة الله تورث السلامة، ومحبة الناس تورث الندامة، ومحبة الزوجة تورث الجنون.
      ههههههههههههههههه محبة الزوجة تورث الجنون

      116 - إذا همّت نفسك
      إذا همّت نفسك بالمعصية فذكرها بالله، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال، فإذا لم ترجع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس، فإذا لم ترجع فاعلم أنك تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان.
      صدقت والله يا شيخنا
      كل اناء بما فيه ينضح
      إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

      تعليق


      • #48
        117 - أخف العيوب

        لكل إنسان عيب، وأخف العيوب ما لا تكون له آثار تبقى.


        118 - احذر وأسرع

        إذا مدك الله بالنعم وأنت على معاصيه فاعلم بأنك مستدرج، وإذا سترك فلم يفضحك، فاعلم أنه أراد منك الإسراع في العودة إليه.


        119 - أنواع الحب

        الحب وَلَهُ القلب، فإن تعلق بحقير كان وَلَه الأطفال، وإن تعلق بإثم كان وله الحمقى، وإن تعلق بفان كان وله المرضى، وإن تعلق بباق عظيم كان وله الأنبياء والصديقين.


        120 - بين الخوف والرجاء

        يخوّفنا بعقابه فأين رحمته؟ ويرجينا برحمته فأين عذابه؟ هما أمران ثابتان: رحمته وعذابه، فللمؤمن بينهما مقامان متلازمان: خوفه ورجاؤه.



        121 - المسيء بعد الإحسان

        من أحسن إليك ثم أساء فقد أنساك إحسانه.


        122 - لو كنت!

        لو كنت متوكلاً عليه حق التوكل لما قلقت للمستقبل، ولو كنت واثقاً من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج، ولو كنت موقناً بحكمته كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين.


        123 - في الدروب والمتاهات

        في درب الحياة ضيَّعت نفسي ثم وجدتها في فناء الله، وفي متاهات الطريق فقدت غايتي ثم ألفيتها في كتاب الله، وفي زحام الموكب ضللت رحلي ثم وجدته عند رسول الله.


        124 - لولا.. ولولا

        لولا رحمتك بي يا إلهي لكنت فريسة الأطماع، ولولا هدايتك لي لكنت سجين الأوهام، ولولا إحسانك إليَّ لكنت شريد الحاجات، ولولا حمايتك لي لكنت طريد اللئام، ولولا توبتك عليَّ لكنت صريع الآثام.

        تعليق


        • #49
          من أحسن إليك ثم أساء فقد أنساك إحسانه.

          جملة جميلة للأسف يقع فيها كثير من الناس

          بارك الله فيك
          سـبـحـان الـلـه وبـحـمـده ـ ـ ـ ـ سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـم

          تعليق


          • #50
            125 - الدين والتربية
            الدين لا يمحو الغرائز ولكن يروِّضها، والتربية لا تغيِّر الطباع ولكن تهذِّبها.
            126 - الشهامة.. والشجاعة
            الشهامة أن تغار على حرمات الله، والنجدة أن تبادر إلى نداء الله، والشجاعة أن تسرع إلى نصرة الله، والمروءة أن تحفظ مَنْ حولك مِنْ عيال الله، والسخاء أن لا تردَّ لله أمراً ولا نهياً.

            127 - خلق الكرام
            الكرام يتعاملون بالثقة, ويتواصلون بحسن الظن، ويتوادّون بالإغضاء عن الهفوات.

            128 - ما هو الفقه؟
            الفقه أن تفقه عن الله شرعه، وعن رسول الله خُلُقه، وعن صحابته سيرتهم وسلوكهم.

            129 - متى تنكشف الحقائق؟
            وفي المآزق ينكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تنكشف أصالة الآراء، وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق، وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة.

            130 - لا تغرنك!..
            لا تغرنك دمعة الزاهد فربما كانت لفرار الدنيا من يده، ولا تغرنك بسمة الظالم، فربما كانت لإحكام الطوق في عنقك، ولا تغرنك مسالمة الغادر، فربما كانت للوثوب عليك وأنت نائم، ولا يغرنك بكاء الزوجة، فربما كان لإخفاقها في السيطرة عليك!.

            131 - احذر ضحك الشيطان منك
            احذر ضحك الشيطان منك في ست ساعات: ساعة الغضب، والمفاخرة، والمجادلة، وهجمة الزهد المفاجئة، والحماس وأنت تخطب في الجماهير، والبكاء وأنت تعظ الناس.

            تعليق


            • #51
              132 - احذر اللئيم
              احذر لئيم الأصل، فقد يدركه لؤم أصله وأنت في أشد الحاجة إلى صداقته، واحذر لئيم الطبع، فقد يدركه لؤم طبعه وأنت في أشد الحاجة إلى معونته.

              133 - احذر!
              احذر الحقود إذا تسلط، والجاهل إذا قضى، واللئيم إذا حكم، والجائع إذا يئس، والواعظ المتزهد (أي الذي يتظاهر بالزهد ) إذا كثر مستمعوه.

              134 - من عيشة المؤمن
              ثلاث هنّ من عيشة المؤمن: عبادة الله، ونصح الناس، وبذل المعروف.

              135 - من طبيعة المؤمن
              ثلاث هنَّ من طبيعة المؤمن: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وسخاء النفس.


              136 - من خلق المؤمن
              ثلاث هنَّ من خلق المؤمن: الإغضاء عن الزلَّة، والعفو عند المقدرة، ونجدة الصديق مع ضيق ذات اليد.

              137 - حسن الخلق
              من أوتي حسن الخلق لا عليه ما فاته من الدنيا.

              138 - المنافق
              المنافق شخص هانت عليه نفسه بقدر ما عظمت عنده منفعته.
              · المنافق ممثل مسرحي، له كذب الممثل وليس له تقدير المتفرجين.

              تعليق


              • #52
                139 - اعتذرا!
                قيل لخطيب منافق: لماذا تتقلَّب مع كل حاكم؟ فقال: هكذا خلق الله القلب متقلباً، فثباته على حالة واحدة مخالفة لإرادة الله!..

                140 - عقوبة المجتمع
                إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، ومن عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلّط عليه الأشرار والظالمين: ? وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميراً?.

                141 - ميزان الله
                الفقير ميزان الله في الأرض، يوزن به صلاح المجتمع وفساده.

                142 - والله أعدل الحاكمين
                أمر الله أن يعطى الفقير حقه والغني حقه، فدافع دجاجلة الدين عن حق الغني ولم يدافعوا عن حق الفقير، وأكل طواغيت الدنيا حق الغني دفاعاً عن حق الفقير، والله أعدل الحاكمين.

                143 - حكم الشيطان
                لم يرضهم حكم الله في أموالهم فسلَّط عليهم من يحكم فيها بحكم الشيطان.

                144 - أين أنت
                يتساءلون عنك: أين أنت؟ فيا عجباً للعُمْي البُلْه! متى كنت خفيًّا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا وأسماعنا؟ ألست في مائنا وهوائنا؟ ألست في بسمة الصغير وتغريد البلبل؟ ألست في خفيف الشجر وضياء القمر؟ ألست في الأرض والسماء؟ ألست في كلِّ شيء كلِّ شيء؟ أليست هذه آياتك الدالة عليك؟ أليست هذه من بدائع صنعك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون وكبيره؟ فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عمياً في البصائر والأبصار؟
                ? إن في السموات والأرض لأيتٍ للمؤمنين ¯ وفي خلقكم وما يبث من دابةٍ ءاياتٌ لقوم يوقنون ¯ واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءايات لقوم يعقلون?.
                145 - أين حكمتك؟
                يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل والكوارث، وموت الأحبَّاء و حياة الأعداء، وضعف المصلحين وتسلط الظالمين, وانتشار الفساد وكثرة المجرمين، يتساءلون عن حكمتك فيها وأنت الرؤوف الرحيم بعبادك؟ فيا عجباً لقصر النظر ومتاهة الرأي، إنهم إذا وثقوا بحكمة إنسان سلموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم لا يعرفون حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض، يا خالق الليل والنهار، يا مسير الشمس والقمر، يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على أحسن صورة وأدقّ نظام.. أنت الحكيم العليم.. الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير.. يفقدون حكمتك فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم وسرّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟ وما جهلوا على ما علموا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!

                146 - انتصار المؤمنين
                في بحار من الظلمات بعضها فوق بعض، وفي حشود من الشر يأتي بعضها إثر بعض، وفي أرسالٍ من الشك يردف بعضها بعضاً، في زمجرة الأعاصير، وفي تفجُّر البراكين، في أمواج البحر المتلاطمة.. يلجأ المؤمنون إلى إيمانهم فيملأ قلوبهم برداً وأمناً، ويفيئون إلى ربهم فيسبغ عليهم سلاماً منه ورضواناً، ويرجعون إلى كتاب هدايتهم فيملأ عقولهم حكمة وعلماً، ويلتفُّون حول رسولهم فيزيدهم بصيرة وثباتاً.. حينذاك.. يناجي المؤمنون ربهم وقد خضعت له جباههم، وخشعت له قلوبهم: ? ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار¯ ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن ءامنوا بربكم فئامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار¯ ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد?.
                هنالك يستجيب لهم الحق بوعد الصدق: ? أني لا أضيعُ عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب?.
                ثم تدفعهم يد الله إلى طريق المعركة مبينة لهم وسائل النصر: ? يأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون?.
                ويسير المؤمنون وهم يرفعون عقيرتهم بالدعاء: ? ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب?.
                ويخوضون معركة الحق وهم يرددون: ? ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين?.
                ويسجل كتاب الخلود نتيجة المعركة بثلاث كلمات: فهزموهم بإذن الله.

                تعليق


                • #53
                  سبح اسم ربك الأعلى
                  Up ...

                  تعليق


                  • #54
                    147 - عصر الخير
                    لم يكن أهل الخير في عصر من عصور التاريخ أكثر عدداً من أهل الشر أو يساوونهم، ولكن عصور الخير هي التي تمكن فيها أهل الخير من توجيه دفتها.

                    148 - الضاحك الباكي
                    السعيد المحبوب هو الذي يضحك وقلبه باك، ويغنِّي ونفسه حزينة.

                    149 - لكي يحبك الناس
                    لكي يحبَّك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.

                    150 - عذاب..
                    عذاب العاقل بحبسه مع من لا يفهم، وعذاب المجرِّب برئاسته على من لم يجرب، وعذاب العالم بوضع علمه بين أيدي الجهال، وعذاب الرجل بتحكيمه بين النساء، وعذاب المرأة بمنعها من الكلام..

                    151 - العواطف والعقول والأهواء
                    العواطف تنشئ الدولة، والعقول ترسي دعائمها، والأهواء تجعلها ركاماً.

                    152 - بين الذئب والشاة
                    قال الذئب للشاة: ثقي بي فسأقودك إلى مرتع خصب.
                    فقالت الشاة: إني أرى بعينيك عظام زميلاتي..
                    قال الذئب: لم آكلها أنا وإنما أكلها ذئب غيري..
                    قالت الشاة: وهل انسلخت من طبيعتك حتى لا تفعل ما فعلوا؟

                    153 - دولة المؤمن!
                    عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

                    تعليق


                    • #55
                      94 - المؤمن والكافر
                      المؤمن حر ولو كُبِّل بالقيود، والكافر عبد ولو خفقت له البنود.
                      125 - الدين والتربية
                      الدين لا يمحو الغرائز ولكن يروِّضها، والتربية لا تغيِّر الطباع ولكن تهذِّبها
                      129 - متى تنكشف الحقائق؟
                      وفي المآزق ينكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تنكشف أصالة الآراء، وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق، وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة.

                      143 - حكم الشيطان
                      لم يرضهم حكم الله في أموالهم فسلَّط عليهم من يحكم فيها بحكم الشيطان.
                      149 - لكي يحبك الناس
                      لكي يحبَّك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
                      150 - عذاب..
                      عذاب العاقل بحبسه مع من لا يفهم، وعذاب المجرِّب برئاسته على من لم يجرب، وعذاب العالم بوضع علمه بين أيدي الجهال، وعذاب الرجل بتحكيمه بين النساء، وعذاب المرأة بمنعها من الكلام..

                      153 - دولة المؤمن!
                      عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء، وعقل القصصي يبني دولة فوق الماء، وعقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع بارود، وعقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
                      بارك الله فيك
                      (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
                      ((رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ))
                      اللهم آمين

                      تعليق


                      • #56
                        154 - خلود..
                        خلود العالِم بعلومه، وخلود الفيلسوف بتأملاته، وخلود القائد بفتوحاته، وخلود النبي برسالته، وخلود المصلح بصحابته.

                        155 - يريد أن يحسن فيسيء
                        بعض أصدقائك يريد أن يحسن إليك فيسيء، فإن كانت اجتهاداً فاعف عنه، وإن كانت غفلة فلا تعتمد عليه.

                        156 - جواز سفر
                        خلق الله المال ليكون جواز سفر إلى الجنة، فجعلته أطماع الإنسان جواز سفرٍ إلى جهنَّم...

                        157 - كيف يؤتى الحق
                        لا يؤتى الحقّ إلا من الدخلاء في حشوده، والأغرار في قيادته، والنائمين في حراسته، والمفسدين في أسلحته.

                        158 - إذا أراد الله
                        إذا أراد الله أن يسلب من عبد نعمة أغفله عن صيانتها، وإذا أراد أن يمنحه نعمة هيَّأه لحسن استقبالها، وإذا أراد أن يمتحنه في نعمة أيقظ عقله وهواه، فإن غلب هواه عقلَه لم يكن بها جديراً.

                        159 - من تعلق...
                        من تعلَّق قلبه بالدنيا لم يجد لذَّة الخلوة مع الله، ومن تعلق قلبه باللهو لم يجد لذة الأنس بكلام الله، ومن تعلق قلبه بالجاه لم يجد لذة التواضع بين يدي الله، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة الإقراض لله، ومن تعلق قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله، ومن تعلق قلبه بالزوجة والولد لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله، ومن كثرت منه الآمال لم يجد في نفسه شوقاً إلى الجنة.

                        تعليق


                        • #57
                          158 - إذا أراد الله
                          إذا أراد الله أن يسلب من عبد نعمة أغفله عن صيانتها، وإذا أراد أن يمنحه نعمة هيَّأه لحسن استقبالها، وإذا أراد أن يمتحنه في نعمة أيقظ عقله وهواه، فإن غلب هواه عقلَه لم يكن بها جديراً.

                          156 - جواز سفر
                          خلق الله المال ليكون جواز سفر إلى الجنة، فجعلته أطماع الإنسان جواز سفرٍ إلى جهنَّم..
                          (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
                          ((رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ))
                          اللهم آمين

                          تعليق


                          • #58
                            160 - بين... وبين
                            بين الشقاء والسعادة، تذكر عواقب الأمور.
                            · بين الجنة والنار، تذكر الحياة والموت.
                            · بين السبق والتأخر، تذكر الهدف والغاية.
                            · بين الصلاح والفساد، يقظة الضمير.
                            · بين الخطأ والصواب، يقظة العقل.

                            161 - إذا صحت منك العزيمة
                            إذا صحَّت منك العزيمة للوصول إليه، مدَّ يده إليك، وإذا صحَّت منك العزيمة للوقوف بين يديه، فرش لك الباسط، ودلَّك بنوره عليه.

                            162 - إذا صدقت الله...
                            إذا صدقت الله في الزهد في الدنيا كرَّهك بها، وإذا صدقته الرغبة في الآخرة حبب إليك أعمالها، وإذا صدقته العزم على دخول الجنة أعطاك مفاتيحها، وإذا صدقته حب رسوله حبب إليك اقتفاء أثره، وإذا صدقته الشوق إلى لقائه كشف لك الحجب إلا حجاب النور.

                            163 - دعوى الحب
                            الحب من غير اتِّباع دعوى، ومن غير إخلاص بلوى، ومن غير نجوى حسرة وعبرة.

                            164 - مناجاة!
                            إلهي! دعوتنا إلى الإيمان فآمنا، ودعوتنا إلى العمل فعملنا، ووعدتنا النصر فصدَّقنا، فإن لم تنصرنا لم يكن ذلك إلا من ضعف في إيماننا، أو تقصير في أعمالنا، ولأن نكون قصرنا في العمل، أقرب إلى أن نكون ضعفنا في الإيمان، فوعزَّتك ما زادتنا النكبات إلا إيماناً بك، ولا الأيام إلا معرفة لك، فأما العمل فأنت أكرم من أن تردَّه لنقصٍ وأنت الجواد، أو لشبهة وأنت الحليم، أو لخلل وأنت الغفور الرحيم.

                            165 - المرائي
                            ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنَّتها..

                            166 - أصناف الإخوان
                            الإخوان ثلاثة: أخ تتزين به، وأخ تستفيد منه، وأخ تستند إليه، فإذا ظفرت بمثل هذا فلا تفرِّط فيه؛ فقد لا تجد غيره.


                            تعليق


                            • #59
                              167 - صراخ المرضى
                              أسمع بجانبي صراخ مرضى يقولون: يا الله! علموا أن لهم ربًّا يرحمهم فاستغاثوا برحمته، إني لأرحمهم لآلامهم وأنا عبد مثلهم، فكيف لا يرحمهم الله وهو ربهم وخالقهم؟..

                              168 - زرع لا يحصد!
                              الجيل الذي زرعته يد الله لا تحصده يد إنسان.

                              169 - أنواع الظلم
                              الظلم ثلاث: ظلم الإنسان لنفسه بأن لا ينصحها، وظلم الإنسان لأمته بأن لا يخدمها، وظلم الإنسان للحقيقة الكبرى بأن لا يعترف بربه ? إن الشرك لظلمٌ عظيم?.

                              170 - أنت تعلم.. وأنا أعلم
                              إلهي! أنت تعلم: أني لم أتقرَّب إليك بصالح الأعمال.
                              وأنا أعلم: أنك تغفر الذنوب جميعاً إلا الإشراك بك.
                              أنت تعلم: أني لم أبتعد عما نهيت من سيئ الأعمال.
                              وأنا أعلم: أنك ما كلفتنا من التقوى إلا بما نستطيع.
                              أنت تعلم: أني لم أعبدك كما ينبغي لجلال وجهك أن يُعبد.
                              وأنا أعلم: أنك تخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
                              أنت تعلم: أن نفسي لم تصف من كدورتها برغم تعرّضي لنفحاتك.
                              وأنا أعلم: أنك خلقتني من الطين، وأنبتّني من التراب، وأسكنتني في الأرض، وامتحنتَني بالشيطان.
                              أنت تعلم: أني أسبح في بحر متلاطم الأمواج لأصل إلى شاطئ أمنك وسلامتك.
                              وأنا أعلم: أنك شددتني في الحياة بما يبطئ بي في الوصول إليك من زوجة وولد، وحاجة ومرض، وهموم وأحزان.
                              أنت تعلم: أني مشوق إلى الغوص في بحار أسرارك، والتعرض لفيوض أنوارك.
                              وأنا أعلم: أنك خلقت فيَّ مع نور العقل ظلمة الشهوة، ومع خضوع الملائكة تمرُّد إبليس، ومع سموِّ السماء هبوط الأرض، ومع صفاء الخير كدورة الشر، ومع نار الحب دخان الهوى.
                              أنت تعلم: أني أريد الوصول إليك صادقاً منكسراً.
                              وأنا أعلم: أنك تجتبي من تشاء، وتصطفي من تختار، بفضل منك لا بأعمالهم، وبكرم منك لا باستحقاقهم.
                              إلهي! هذا بعض ما تعلمه مني، وبعض ما أعلمه عنك، فاجعل ما علمته شفيعاً لما علمته، وأوصلني إلى ما تعلمه مما أحاول، على ما أعلمه عندي من ضعف الوسائل، ولا تجعل علمك بي مبعداً لي عنك، ولا علمي بك فاتناً لي عن الوصول إليك، اللهم إنك تعلم ونحن لا نعلم وأنت الحكيم الوهّاب.

                              تعليق


                              • #60
                                171 - تجارة لا تبور
                                من تعرَّض لنفحات الله في الأسحار، وأُعطياته لأحبابه من الأبرار، وتعجبه من الطاعة، وسروره عند التوبة، كان هو التاجر بما لا يبور، والمتعامل مع من لا يخيس، والمدَّخر لما لا يفنى.

                                172 - ما كلّ..
                                ليس كل من أمسك القلم كاتباً، ولا كل من سوَّد الصحف مؤلفاً، ولا كل من أبهم في تعبيره فيلسوفاً، ولا كل من سرد المسائل عالماً، ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكراً، ولا كل من تقشَّف في معيشته زاهداً، ولا كل من امتطى الخيل فارساً، ولا كل من لاث العمامة شيخاً، ولا كل من طرّ شاربه فتى، ولا كل من طأطأ رأسه متواضعاً، ولا كل من افترَّ ثغره مسروراً.

                                173 - تخير من تقرأ له
                                كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير.

                                174 - تجليات الله
                                تجلَّى للعارفين بفيوض الأنوار، وتجلَّى للواصلين بلطائف الأسرار، وتجلَّى للعابدين بلذة الإسرار، وتجلَّى للمريدين بحلاوة المزار، وتجلَّى للتائبين بإسدال الأستار، وتجلَّى للناظرين بحسن الاختيار، وتجلَّى للغافلين بتعاقب الليل والنهار.

                                175 - لا تحقد!
                                لا تحقد على أحد، فالحقد ينال منك أكثر مما ينال من خصومك، ويبعد عنك أصدقاءك كما يؤلب عليك أعداءك، ويكشف من مساويك ما كان مستوراً، وينقلك من زمرة العقلاء إلى حثالة السفهاء، ويجعلك تعيش بقلب أسود، ووجه أصفر، وكبدٍ حرّى.

                                176 - الأصحاء والمرضى
                                رأيت الناس بين مريض في جسمه سليمٍ في قلبه، صحيح في جسمه مريض في قلبه، وقلَّ أن رأيت صحيح الجسم والقلب معاً.

                                177 - للخير طريقان
                                للخير طريقان: بذل المعروف أو نيَّته، ومن لم يكن له نصيب في هذا ولا ذاك فهو أرض بوار.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X